
متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية يفتتح القاعة الرئيسية
وتقع القاعة في مدخل القصر التاريخي بجناحه الشرقي، وقد تم تطوير أسلوب العرض بها بما يضمن الحفاظ الكامل على الطابع الأثري والمعماري للمكان، مع تطبيق أحدث المعايير الفنية المعتمدة في مجالات الترميم والتوثيق.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن القاعة الرئيسية أُدرجت مجددًا ضمن مسار الزيارة الرسمية للمتحف بعد انتهاء أعمال الترميم، التي نُفذت تحت إشراف قطاع المتاحف وبمشاركة فريق متخصص من المرممين والخبراء من المجلس الأعلى للآثار.
وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن مشروع الترميم شمل تنظيف وترميم أرضية الباركيه وتعقيم الأخشاب، واستبدال الأجزاء التالفة منها بمكونات مطابقة للمواصفات الأثرية، بالإضافة إلى تنظيف حوائط القاعة وترميم فتارين العرض وإعادتها إلى مواقعها الأصلية، إلى جانب تطوير نظام الإضاءة بما يبرز جمال القطع المعروضة.
ومن جانبها، أشارت الأستاذة ريهام شعبان، مدير المتحف، أن القاعة تضم عددًا من أروع وأثمن مقتنيات المتحف، من بينها تاج الأميرة شويكار، الزوجة الأولى للملك فؤاد، المصنوع من البلاتين والمرصع بـ 2159 ماسة وقطع من اللؤلؤ الطبيعي، إلى جانب قرط خاص بها، وتاج الزهور الخاص بالملكة فريدة، الزوجة الأولى للملك فاروق، المصنوع من البلاتين المرصع بالماس الأبيض والأصفر، ويصاحبه سوار وقرط من نفس التصميم .
كما تزين القاعة لوحات زيتية بورتريه للخديوي محمد علي باشا، وابنه إبراهيم باشا، وعلي باشا، إلى جانب لوحة للنبيلة فاطمة حيدر، صاحبة القصر، ولوحة لوالدتها زينب هانم فهمي، وصورة والدها الأمير علي حيدر شناسي حفيد محمد علي باشا .
وعند مدخل القاعة، يستقبل الزائرين تمثالان لفتاتين ترمزان إلى ربات الشمس والقمر، بينما تطل من أعلى القاعة شرفة من الزجاج المعشق الملون تعكس مشاهد من الحياة اليومية الأوروبية، ويزين سقف القاعة بزخارف غنية من طراز الروكوكو تتدلى منها وحدات إضاءة نحاسية فاخرة مزينة بالزجاج المعشق، صُنعت خصيصًا للقصر.
ويأتي هذا المشروع ضمن خطة وزارة السياحة والآثار لرفع كفاءة المتاحف وتطوير سيناريوهات العرض المتحفي بما يواكب أحدث الاتجاهات العالمية، ويُعزز من تجربة الزائر ويُبرز جمال وروعة المقتنيات التاريخية والأثرية التي تحتضنها المتاحف في مصر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
«الهانبوك» الكورى فى متحف الحضارة .. وإضاءة صديقة للبيئة بالأهرامات
فى إطار تعزيز التبادل الثقافى والحضارى بين مصر وكوريا الجنوبية، اختتمت فعاليات أسبوع الثقافة الكورية الذى استضافه المتحف القومى للحضارة المصرية، بالتعاون مع المركز الثقافى الكورى فى مصر، تحت شعار «تحديث التقاليد». وأكد الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف، أن استضافة أسبوع الثقافة الكورية تجسد رؤية المتحف فى تعزيز الحوار الحضارى والانفتاح على الثقافات العالمية. وشهدت الفعاليات برنامجا ثقافيا يوميا تضمن معرضا للزى الكورى التقليدى «الهانبوك» ومراحل تطوره عبر العصور، وخلال حفل الافتتاح، قدمت فرقة «سانج جارو» الكورية عرضا موسيقيا، كما تضمن برنامج الأسبوع معرضا للآلات الموسيقية التقليدية الكورية و اختتم الأسبوع بالجولة التمهيدية المصرية من مهرجان الكيبوب العالمى التى نظمتها وزارة الخارجية الكورية، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والسياحة الكورية وهيئة الإذاعة والتليفزيون الكورية، حيث أتيحت الفرصة للشباب المصرى للتعبير عن شغفهم بموسيقى الكيبوب. على جانب آخر وباستخدام أحدث تقنيات نظم الإضاءة الصديقة للبيئة (LED)، لإبراز عظمة وعبقرية التصميم الداخلى للأهرامات، أعلنت وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى المجلس الأعلى للآثار، انتهاء مشروع تحديث نظام الإضاءة الداخلية لأهرامات الجيزة الثلاثة (خوفو، خفرع، منكاورع)، بالتعاون مع الحكومة الإسبانية. وأشار شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، إلى أن المشروع جاء ضمن جهود الوزارة المستمرة للارتقاء بجودة الخدمات المقدمة فى المواقع الأثرية والمتاحف، لتحسين تجربة الزائر وتعزيز جاذبية المقصد السياحى المصرى. وأوضح د. محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس، أن نظام الإضاءة الجديد يعتمد على وحدات إضاءة باردة وآمنة تماما على المكونات الأثرية الأصلية المستخدمة فى بناء الأهرامات، بما يضمن الحفاظ على هذه المعالم الفريدة . من جانبه، قال أشرف محيى الدين، مدير عام آثار الجيزة: إن مشروع الإضاءة شمل جميع الممرات الداخلية للأهرامات الثلاثة، إضافة إلى حجرات الدفن والمصاعد والمنازل الداخلية، مما أضفى مزيدا من الإثارة على تجربة الزيارة، مع الحفاظ الكامل على الطابع الأثرى للموقع.


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
متحف جاير أندرسون يحتفل بالذكرى الـ82 لافتتاحه
احتفل متحف جاير أندرسون بحى السيدة زينب بالقاهرة، بمرور ٨٢ عامًا على افتتاحه، من خلال تنظيم سلسلة من المعارض الأثرية والفنية وورش العمل التعليمية والتثقيفية، التى تستهدف مختلف الفئات العمرية لجمهور الزائرين، وذلك فى إطار الدور الحيوى الذى تلعبه المتاحف المصرية فى تعزيز الوعى الأثرى والثقافى، وربط الزائرين بالموروث الحضارى الغنى لمصر. متحف جاير أندرسون من الداخل وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الفعاليات تمثل فرصة لإبراز ما يحتويه المتحف من مقتنيات نادرة ومميزة، وجذب الزائرين من مختلف الأعمار، وتعزيز دور المتحف كمؤسسة تعليمية ومجتمعية فاعلة. ومن جانبه، أوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن برنامج الاحتفالية يتضمن ثلاثة معارض رئيسية، أبرزها المعرض الأثرى المؤقت بعنوان «أصل وصورة»، ويقام بقاعة العرض المؤقت بالمتحف لمدة ١٥ يومًا، ويضم مجموعة مختارة من أبرز مقتنيات المتحف، من بينها تمثال للإلهة «باستت» من الدولة القديمة، وسيف معدنى مزخرف بآيات قرآنية، ورأس للملكة «نفرتيتي»، وعصا تحمل نقوشًا إيرانية، وزير من الفخار نادر، ووعاء للطعام معدنى من العصر العثمانى بالإضافة إلى صور زيتية لجاير أندرسون وهو يكتب وهو يعزف على البيانو. وأضافت مرفت عزت مدير عام متحف جاير أندرسون، أن الفعاليات تشمل أيضًا معرضًا فنيًا بعنوان «إبداعات تسويقية»، بالتعاون مع قسم التسويق بالمتحف، يُبرز أعمال ومنتجات المتدربين بقسم التسويق خلال عامى ٢٠٢٤ و٢٠٢٥، فى مجالات التصوير الفوتوغرافى، والتصميم الجرافيكى، والكتابة الإبداعية، والتوثيق التاريخى. ويحتوى المعرض على مجموعة من المطبوعات الخاصة بأعمال الميديا التى تم عرضها على الصفحة الرسمية للمتحف خلال العام، منها سلسلة محتوى قصير بعنوان «أسرار من بيت الكريتلية» تتناول أبرز الغرف والزوايا الفريدة بالمتحف، وحملة فنية تفاعلية تعكس حكايات وأسرار بيت الكريتلية بعنوان «سِرك فى بير» وهى تعتمد على مشاركة الجمهور بقصصهم أو تأملاتهم فى الصور المعروضة، كما تعمل على تعزيز الرابط الشخصى بين الزائر والمكان. ويعتبر «ليلة فى بيت الكريتلية» مشروعًا بصريًا آخر فى المعرض يحاكى تجربة الزيارة الليلية للمتحف، كما يعمل على الدمج بين التصوير الفنى والإضاءة التراثية لإبراز الطابع الروحانى والتاريخى للبيت، ويُستخدم كأداة لجذب المهتمين بالتصوير والعمارة. ويُختتم الفعاليات بمعرض للمنتجات الفنية اليدوية من إنتاج قسم الورش بالمتحف، ويشمل أعمالًا فى الماركتيرى، الخيامية، المكرمية، الديكوباج، التطريز، صناعة المجسمات، الخرز، ترصيع الأحجار، وحقائب الكنفا. ويقع متحف جاير أندرسون، والمعروف أيضًا باسم بيت الكريتلية، بميدان أحمد بن طولون فى حى السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثمانى، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد الذى أنشأه عام ١٦٣١، أما المنزل الثانى فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام ١٥٤٠، وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية، ويجمع المنزلان عناصر العمارة فى العصرين المملوكى والعثمانى، واشتهر كلاهما باسم «بيت الكريتلية»، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتى كانت إحدى الأسر الوافدة من جزيرة كريت. تقدَّم الضابط الإنجليزى جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية فى عام ١٩٣٥ لاستئجار المنزلين على أن يقوم بترميمهما وتأثيثهما على الطراز الإسلامى، وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية مصرية قديمة وإسلامية، فضلًا عن مقتنياته التى ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصرى بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه. يتكون المتحف من ٢٩ قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوى المتحف على سبيل به بئر، ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والأندلسية، والدمشقية، والفارسية، والبيزنطية، والتركية، وكل منها تحتوى على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتى الولادة والعرائس. كما يضم المتحف مجموعة قاعات تتبع عمارة المنزل منها الحرملك، والسلاملك، وقاعتا الرجال الشتوية والصيفية، وقاعة الاحتفالات، بالإضافة إلى مجموعة من القاعات المستحدثة مثل قاعتى أبواب الكريتلية، وروائع الكريتلية.


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
فتح المواقع الأثرية والمتاحف لجمهور الإسكندرية بالمجان
فى إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيدها القومي، قرر شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، فتح جميع المواقع الأثرية، ومتاحف كل من «اليونانى الروماني»، و«المجوهرات الملكية» و«الإسكندرية القومى» بالإسكندرية مجانا أمام جمهور الزائرين، وذلك الخميس المقبل. يأتى هذا القرار لتسليط الضوء على المناسبات التى تعكس البُعد الحضارى والتاريخى للمجتمع المصري، وفى الوقت نفسه تعزيز الوعى الأثرى والسياحى لدى المواطنين، خاصة الأجيال الشابة. فى سياق آخر، احتفل متحف جاير أندرسون بحى السيدة زينب فى القاهرة، أمس، بذكرى مرور 82 عاما على افتتاحه من خلال تنظيم سلسلة من المعارض الأثرية والفنية وورش العمل التعليمية والتثقيفية، التى تستهدف مختلف الفئات العمرية لجمهور الزائرين. وأكد د. محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الفعاليات تمثل فرصة لإبراز ما يحتويه المتحف من مقتنيات نادرة ومميزة، وجذب الزائرين من مختلف الأعمار، وتعزيز دور المتحف كمؤسسة تعليمية ومجتمعية فاعلة. وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس، أن برنامج الاحتفالية تضمن ثلاثة معارض رئيسية، أبرزها المعرض الأثرى المؤقت بعنوان «أصل وصورة»، الذى يقام بقاعة العرض المؤقت فى المتحف 15 يوما، ويضم مجموعة مختارة من أبرز مقتنيات المتحف. وأضافت مرفت عزت، مدير عام المتحف، أن الفعاليات تشمل أيضا معرضا فنيا بعنوان «إبداعات تسويقية».