
اتحاد لاعبي كرة القدم يهاجم فيفا ويصفه بـ"المستبد"
الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين
"فيفبرو"، هجوماً حاداً على الاتحاد الدولي للعبة "فيفا"، بعدما أعرب في بيانه الرسمي، على موقعه الإلكتروني، عن قلقه المتزايد من طريقة إدارة اللعبة الشعبية الأولى في العالم، لأن
نجوم
الأندية أصبحوا عرضة للخطر، ويتم تهميشهم عمداً، رغم أنهم أحد الأعمدة الأساسية لإقامة أي بطولة.
وأكد الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين أن الجدول المزدحم وقلة الراحة البدنية والنفسية، وظروف اللعب القاسية، وغياب الحوار، وضعف احترام الحقوق الاجتماعية لنجوم اللعبة، أصبح شيئاً أساسياً في طريقة عمل "فيفا"، الذي "أصبح مستبداً في كل شيء، والجميع شاهد الخطر الذي لاحق اللاعبين خلال بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الأميركية، بسبب حرارة الطقس المرتفعة، لكن الاتحاد الدولي منفصل عن الواقع، وهذا أمر يدعو للقلق، خاصة أنه متعلق بمراعاة حقوق الإنسان"، وفق ما نقلته صحيفة آس الإسبانية، اليوم الجمعة.
وأوضح البيان أن الاتحاد الدولي لكرة القدم اختار التجاهل، وإسكات أفواه من ينتقد أو يكشف المشاكل الحقيقية، التي يواجهها لاعبو كرة القدم حول العالم بشكل منهجي، وعلى "فيفا" العمل على إعادة فتح الحوار، والاعتراف بصوت النجوم، ويجب على رئيسه السويسري، جياني إنفانتينو (55 عاماً)، عدم التركيز فقط على الأرباح المالية، وتحويل اللعبة إلى تجارة، لأنه لا يدرك الخطر، الذي يحدق بهذه اللعبة، بسبب الضغط المسلط على أي لاعب حالياً، نتيجة كثافة خوضه المباريات، سواء مع ناديه أو منتخب بلاده.
كرة عالمية
التحديثات الحية
كأس العالم للأندية كل عامين... بين حلم الفرق وكابوس "فيفا"
وختم البيان أن "فيفا" مطالب بإيجاد معالجة لجميع المشاكل، التي تخص عدم المساواة السائدة داخل أروقته، في كيفية تنظيم البطولات بشكل كثيف، ولن يتراجع الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم عن التزامه الراسخ بالدفاع عن النجوم في جميع أنحاء العالم، والمطالبة بحقوقهم المالية والاجتماعية والإنسانية، وإنهاء الانتهاكات التي يقوم بها الاتحاد الدولي للعبة، الذي يجب عليه إنهاء "استبداده"، وتحكيم لغة العقل، ويفكر في مصلحة من تقوم عليهم رياضة كرة القدم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 7 ساعات
- العربي الجديد
الأزمات تلاحق بداية الدوري التونسي.. أندية مُهددة ومشكلات الملاعب والتحكيم
تعيش كرة القدم التونسية حالة من التخبّط قبل بداية الموسم الجديد لبطولة الدوري التونسي لموسم 2025-2026، المقررة في التاسع من شهر أغسطس/ آب القادم، وهي وضعية تعوّد عليها الشارع الرياضي في البلاد قبل انطلاق المنافسات، بسبب الصعوبات المادية والتنظيمية التي تعانيها الكرة المحلية طيلة السنوات الأخيرة. وإن كان يبدو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي لكرة القدم، الذي وصل إلى مهامه مطلع العام الحالي 2025، مستعداً للقطيعة مع كل مظاهر الفوضى التي رافقت انطلاقة الدوري في أغلب نسخه الماضية، فإنه عجز حتى الآن عن حلّ بعض المشكلات التي تتجاوز صلاحياته، والمتعلقة أساساً بواقع الكرة المحلية، ومنها الأمور التنظيمية واللوجستية، وهو ما خلّف انتقادات كبيرة في صفوف الجماهير، على مرّ السنوات الماضية. وبعودة بطولة الدوري التونسي في شهر أغسطس، أُجبر الاتحاد التونسي لكرة القدم على برمجة المباريات في ساعات العصر، حينها ستكون درجات الحرارة مرتفعة جداً، تزامناً مع موجات الحرّ القوية التي تعرفها البلاد هذا الصيف. ويعود سبب الاختيار إلى عدم وجود الإنارة في العديد من الملاعب، وهو ما يجعل برمجة المنافسات في ساعات المساء والليل غير ممكنة. بالإضافة إلى ذلك، تمنع السلطات الأمنية التونسية خوض أغلب مباريات الدوري ليلاً لأسباب تنظيمية، وللدوافع نفسها، لا يمكن للفرق الضيوف أن تكون مصحوبة بمشجعيها، وهو ما يحتّم إقامة المباريات بالجماهير المحلية فقط، خلال الموسم الجديد، رغم محاولات مسؤولي الاتحاد لحل هذه المشكلة، ممّا يفقد المنافسات شيئاً من الحماس على المدرجات، ويجعل الأجواء هادئة أحياناً في بعض الملاعب. ويواجه قرار برمجة المباريات في ساعات العصر، انتقادات كبيرة من طرف المدربين وأطباء الأندية، الذين حذّروا مراراً من الخطر الذي يهدد صحّة اللاعبين عند اللعب تحت أشعة الشمس الحارقة، وطالبوا بتأجيل بدء المسابقة إلى شهر سبتمبر/أيلول، لكن لم يكن أمام الاتحاد أي خيار آخر، سوى برمجة المسابقة في شهر أغسطس، من أجل ربح الوقت لإنهاء الموسم في مايو/أيار من سنة 2026. وستتوقف مسابقة الدوري التونسي هذا العام في العديد من المرات بسبب مشاركة منتخب "نسور قرطاج" في بطولة كأس العرب بقطر من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبلين، وبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، التي ستقام في المغرب خلال الفترة الممتدة من 21 ديسمبر حتى 18 يناير/كانون الثاني، بالإضافة إلى الجولات الأربع المتبقية في تصفيات كأس العالم، التي اقترب فيها المنتخب من تحقيق التأهل إلى النهائيات المقررة صيف 2026 في الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا. وأمام المواعيد العديدة للمنتخب هذا العام، ستكون لجنة المسابقات في الاتحاد التونسي مضطرة إلى جدولة المنافسات بنسق سريع، وبمعدل 3 جولات في أسبوع واحدٍ، في بعض الأحيان، لتطرح المسألة العديد من التساؤلات حول قدرة البنية التحتية في الكرة التونسية على تأمين المنافسات في ظروف جيدة، تزامناً مع الحالة السيئة لبعض الملاعب. ولا تقتصر أزمات الدوري التونسي على البرمجة والجانب التنظيمي فقط، وإنما تشمل كذلك المشكل المادي الذي يهدد حضور بعض الفرق في المسابقة، بسبب الغرامات التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على أغلب الأندية، جراء نزاعات مع لاعبين ومدربين سابقين لها، مما ألقى ديوناً كبيرة على عاتق الفرق المحلية. وأعلن الاتحاد التونسي في بيان رسمي قبل أيام قليلة، أن الاتحاد الدولي "فيفا" والاتحاد الأفريقي "كاف" طلبا من الأندية المحلية تأدية ديونها في أقرب الآجال، حتى تقدر الفرق على المشاركة في المسابقات المحلية وكذلك القارية. ونجحت أغلب الأندية في تسوية وضعيتها، فيما تسابق البقية الزمن من أجل تأدية ديونها قبل انطلاق موعد المسابقة. وكانت بداية الدوري التونسي في الموسم الماضي 2024-2025، مهدّدة بالتأجيل بسبب مشكلة الديون التي كادت أن تعصف بحضور عدد من الأندية في المسابقة، قبل أن يوافق الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على إعطائها مهلةً لتسوية نزاعاتها قبل نهاية العام، لكن الوضع اختلف هذه المرة، وسط تحذير رسمي من "فيفا" و"كاف" بضرورة احترام المواعيد، وهو ما أكّده الاتحاد التونسي في بيانه الأخير. كرة عربية التحديثات الحية الترجي يضم الموريتاني كايتا: صفقة مميزة يهددها قانون الدوري وأثّرت الصعوبات المادية لأغلب الأندية التونسية، على سير الميركاتو الصيفي، الذي لم يعرف حتى الآن صفقات مدوية، حيث لم تستقطب الفرق المحلية لاعبين أجانب من الطراز الرفيع، على عكس باقي الفرق الكبيرة في القارة "السمراء"، خاصة منها أندية شمال أفريقيا، التي تنفق أموالاً طائلة على الصفقات المميزة، وهو الوضع ذاته الذي قلص من حظوظ الفرق التونسية في مسابقات القارة الأفريقية خلال السنوات الأخيرة، وجعل حضورها باهتاً بسبب ضعف رصيدها البشري، على عكس الترجي الذي يمثّل استثناءً من بين بقية منافسيه، بفضل استقراره الإداري والمادي. أما على المستوى التحكيمي، فلا يخلو الوضع كذلك من الغموض، حيث تفيد المعطيات التي حصل عليها العربي الجديد، أن لجنة التحكيم التونسية، التي يقودها الجزائري جمال حيمودي، عجزت حتى الآن عن توفير تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار"، إذ إن مرحلة الذهاب ستقام من دون وجود هذه التقنية، على أن تُفعَّل في الأسابيع الأخيرة من مرحلة الإياب. ويبحث الاتحاد التونسي لكرة القدم عن توقيع عقد رعاية جديد يوفّر له مداخيل مادية من شأنها أن تساهم في اقتناء تجهيزات "الفار"، لكن ذلك لم يحدث حتى الآن، وهو ما حدث كذلك في الموسم الماضي، وأثار جدلاً واسعاً، سواء في صفوف الأندية أو في الشارع الرياضي، بسبب كثرة الأخطاء التحكيمية، قبل أن يتدارك الاتحاد الوضع في مرحلة الإياب، تزامناً مع وصول المكتب التنفيذي الجديد بقيادة الرئيس معز الناصري. ورغم كل هذه المشكلات، تسود حالة من التفاؤل المتابعين الذين ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق المسابقة، ويتطلعون إلى موسم مشوّق، مثلما حدث في العام الماضي، عندما كان التنافس مشتعلاً على التتويج باللقب، قبل أن يحسم الترجي الأمور، إثر صراع قوي مع العديد من الفرق، أبرزها الاتحاد المنستيري.


القدس العربي
منذ 7 ساعات
- القدس العربي
الفيفا يفتتح في المغرب مقره الإقليمي بإفريقيا
الرباط: افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مساء السبت في العاصمة المغربية الرباط مقره الإقليمي في إفريقيا. وقال الاتحاد المغربي للعبة في بيان: 'تم في الرباط تدشين المقر الإقليمي للاتحاد الدولي لكرة القدم في إفريقيا'. وأضاف أن التدشين جرى بحضور كل من رئيس 'فيفا' جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم باتريس موتسيبي، ورئيس الجامعة (الاتحاد) الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع. وقال إنفانتينو في كلمة بالمناسبة، إن المكتب الإقليمي بالمغرب سيكون نقطة وصل مهمة لخدمة 54 اتحادا كرويا إفريقيا. وتابع: 'على أمل أن يكون المغرب قطبا مهما لكرة القدم العالمية، خصوصا في ظل الاستحقاقات الكبرى المقبلة'. وأوضح أن في مقدمة هذه الاستحقاقات استضافة المملكة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة بين 17 أكتوبر/ تشرين الأول و8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبلين، وكأس العالم للرجال 2030 بالاشتراك مع البرتغال وإسبانيا. كما يستعد المغرب لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا في وقت لاحق من العام الجاري. وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وقّعت الرباط و'فيفا' اتفاقية لاحتضان المغرب المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي في إفريقيا. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 17 ساعات
- العربي الجديد
"ريمونتادا" نيجيريا تحرم سيدات المغرب من الفوز بأول لقب أفريقي
حالت "ريمونتادا" مثيرة لمنتخب سيدات نيجيريا دون فوز "لبؤات الأطلس" بأول لقب في بطولة كأس أمم أفريقيا ، بعدما انهزمن (2-3) في المباراة النهائية، التي استضافها الملعب الأولمبي في الرباط، في مباراة شهدت حضوراً جماهيرياً غفيراً، وأيضاً حضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري جياني إنفانتينو (55 عاماً)، ورئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي (63 عاماً). وتعد هذه المباراة النهائية الثانية توالياً، التي يخسرها منتخب سيدات المغرب، بعد نسخة 2022 أمام نظيره منتخب جنوب أفريقيا، بينما انتزع منتخب نيجيريا لقبه القاري العاشر في تاريخ بطولة كأس أمم أفريقيا للسيدات. وفرض منتخب "لبؤات الأطلس" أفضليته في الشوط الأول، وقدم أداءً لافتاً منذ الدقائق الأولى، وسط حضور جماهيري غفير لعب دوراً كبيراً في تحفيز اللاعبات المغربيات، اللائي تحكمن في وسط الملعب، ما أهلهنّ للاستحواذ على الكرة، وصناعة فرص واضحة للتسجيل استغلت إحداها قائدة منتخب المغرب للسيدات، غزلان الشباك (34 عاماً)، بإحراز الهدف الأول في الدقيقة 13 عن طريق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء. ولم تمضِ سوى عشر دقائق حتى نجحت سناء مسودي (26 عاماً) في تسجيل الهدف الثاني بعد مجهود فردي، لتنطلق فرحة الجماهير بتألق سيدات المغرب، اللائي كنّ الأقرب إلى إضافة هدف ثالث، لو استغلت زميلتهنّ ياسمين المرابط (25 عاماً) الفرصة، التي أُتيحت لها. كرة عربية التحديثات الحية لمياء بومهدي: سيدات المغرب قادرات على هزيمة نيجيريا وبرزت اللاعبتان: سناء مسودي وسكينة أوزراوي (23 عاماً) على نحوٍ لافت، بتمريراتهما الحاسمة، وقدرتهما الرهيبة في كسر الكرات وكسب النزالات الثنائية. بينما اختلف الأمر في الشوط الثاني، إذ تراجع أداء سيدات المغرب على نحوٍ مريب، جراء المجهود البدني الكبير، الذي بذلنه منذ انطلاق المباراة، وهو ما سمح لمنتخب نيجيريا بتقليص الفارق عن طريق ركلة جزاء، بعدما لمست المدافعة المغربية، زينة بنهيلة (27 عاماً)، الكرة بيدها داخل المنطقة، انبرت لها بنجاح المهاجمة إيستر أروكونكو في الدقيقة 64، قبل أن تضيف زميلتها فلولشاد فلورونس الهدف الثاني في الدقيقة 71. ورغم التعديلات، التي قام بها مدرب سيدات المغرب، الإسباني خورخي فيلدا (44 عاماً)، بإشراك إيمان سعود وسارة قاسي، فإن منتخب نيجيريا للسيدات واصل سيطرته على الشوط الثاني، لتتمكّن جينيفر أوني من تسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 88، مانحة اللقب العاشر لمنتخب بلدها في تاريخه، على حساب "لبؤات الأطلس".