
«2 بوينت زيرو» تستحوذ على حصة كبيرة في «إي إتش سي للاستثمار»
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت «2 بوينت زيرو»، المنصة الاستثمارية العالمية التابعة للشركة العالمية القابضة، استحواذها على حصة كبيرة في شركة «إي إتش سي للاستثمار»، العاملة في مجال توزيع الطاقة الكهربائية والتي تتمتع بخبرة واسعة تمتد لأكثر من 30 عاماً. وتمثّل هذه الخطوة الاستراتيجية، دفعة قوية لمنصة الطاقة «إي بوينت زيرو» التابعة لشركة «2 بوينت زيرو»، حيث تعزز التزامها بتحقيق التقدم في مجال حلول خفض الانبعاثات الكربونية وتطوير البنية التحتية الذكية في دولة الإمارات وخارجها.
الذكاء الاصطناعي
تأسست شركة «2 بوينت زيرو» عام 2023 وتستفيد من قدرات الذكاء الاصطناعي لتسريع التحول نحو الطاقة المستدامة، بهدف تمكين المجتمعات لبناء مستقبل أكثر ذكاء واستدامة. وتعد «إي إتش سي للاستثمار»، شركة استثمارية متعددة المجالات وتمتلك سجلاً حافلاً في مجال توزيع الطاقة والبنية التحتية والتقنيات المتطورة، وتمثل عملية الاستحواذ على حصة كبيرة منها، خطوة استراتيجية نحو توسيع قدرات منصة «إي بوينت زيرو» بما يعزز شبكة القيمة لشركة «2 بوينت زيرو».
وتعد «مجموعة الفنار للغاز» التابعة لشركة «إي إتش سي للاستثمار» ركيزة أساسية في منظومة الطاقة الوطنية، حيث تمتلك حصة في السوق تمثّل 80% من قطاع الغاز في أبوظبي. وتعمل الشبكة الواسعة لمجموعة الفنار للغاز، على تلبية احتياجات العديد من القطاعات ومن بينها، القطاع السكني والتجاري والصناعي، ما يجعلها إحدى أكبر الشركات في قطاع الطاقة على مستوى الدولة. وتهدف شركة «2 بوينت زيرو» إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتقديم حلول مبتكرة ومستدامة تواكب الاحتياجات المتنامية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال الاستفادة من الخبرات التشغيلية المميزة لشركة «إي إتش سي للاستثمار» وسجلها الحافل.
ويأتي هذا الاستحواذ في إطار رؤية «2 بوينت زيرو» الرامية إلى بناء محفظة أعمال عالمية ومتكاملة، تتسم بالتنوع والمرونة، مع التركيز على الابتكار والاستدامة وتقديم القيمة المضافة.
حلول إزالة الكربون
وصرّحت مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة «2 بوينت زيرو»: «يمثّل دمج شركة «إي إتش سي للاستثمار» ضمن منظومة «إي بوينت زيرو» خطوة مهمة نحو الأمام، حيث نتطلع سوياً إلى الاستفادة من حلول إزالة الكربون المدعومة بقدرات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لبناء نظم مستدامة تعود بالنفع على المجتمعات والقطاعات والمستثمرين على حد سواء».
وبموجب هذه الشراكة، تعتزم منصة «إي بوينت زيرو» نشر تقنيات الشبكة الذكية المتطورة والتحليلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ونظم المراقبة الحديثة، بهدف رفع كفاءة عمليات توزيع الطاقة وموثوقيتها وسلامتها في دولة الإمارات، ما يسهم في خفض مستويات الهدر وتحسين الاستفادة من الموارد وتوفير حلول أكثر ذكاءً في مجال الطاقة.
أحدث التقنيات المتطورة
ومن جهته، قال مصطفى رشاد، الرئيس التنفيذي لشركة «إي إتش سي للاستثمار»: «يجسّد هذا التعاون التزامنا المشترك بدمج أحدث التقنيات المتطورة مع الممارسات المستدامة، حيث نسعى معاً إلى إرساء معايير جديدة في مجال البنية التحتية للطاقة، وتسريع وتيرة التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة، وبناء مدن أكثر ذكاءً واستدامة، وذلك من خلال الجمع بين الدور الريادي في السوق لشركة «إي إتش سي للاستثمار» والرؤية المستقبلية لـ «منصة 2 بوينت زيرو»».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
«الطاقة» و«الصناعة» تستعرضان سبُل تعزيز كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي
أبوظبي (الاتحاد) استضافت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، طاولة مستديرة حول كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي، تماشياً مع المستهدفات الوطنية لدعم كفاءة الطاقة والتصنيع المستدام، وذلك على هامش منصة «اصنع في الإمارات». وتطرقت الطاولة المستديرة إلى سبُل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي الوطني، فيما جاء تنظيم اللقاء ضمن الجهود التكاملية الحكومية لتعزيز الاستدامة الصناعية وخفض البصمة الكربونية. شارك في الاجتماع، الذي شهد نقاشاً بناء حول سبُل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي، والتقنيات المبتكرة الداعمة، ممثلون عن الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وقادة القطاع الخاص، ومزودو التكنولوجيا. وأكد المشاركون على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في دولة الإمارات باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية الوطنية، مشيرين إلى أن تحسين كفاءة الطاقة في قطاعي التصنيع والصناعات الثقيلة، يُعد ضرورة ملحة في ظل مساعي الدولة للتحول نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات، مع الحفاظ على الإنتاجية وفرص العمل والتنافسية. وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إنه بينما يمضي العالم نحو تحقيق الحياد المناخي، تواصل دولة الإمارات ريادتها عبر رؤية واضحة وإجراءات ملموسة، مؤكداً أن القطاع الصناعي يعد حجر الأساس للنمو الاقتصادي، وأحد أبرز المساهمين في مسيرة خفض الانبعاثات الكربونية، لذلك أولينا اهتماماً خاصاً بهذا القطاع الحيوي. وأضاف أن القطاع الصناعي يستهلك عالمياً أكثر من 30% من إجمالي الطاقة، ويسهم بنحو ربع انبعاثات الغازات الدفيئة، مشيراً إلى أنه في دولة الإمارات، يستحوذ القطاع الصناعي على نحو 60% من إجمالي استهلاك الطاقة الوطنية. وأوضح أن وزارة الطاقة والبنية التحتية أطلقت العام الماضي اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية، التي أرست إطاراً قانونياً وفنياً واضحاً لتحسين الأداء الطاقي في القطاع، لافتاً إلى أن الوزارة تعاونت مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير وإطلاق «منصة السجل الصناعي»، وهي منصة رقمية مركزية لمتابعة استهلاك الطاقة وتعزيز الشفافية والمساءلة في العمليات الصناعية. من جانبه، قال أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن الوزارة تركّز منذ إنشائها على توفير بيئة جاذبة للنمو الصناعي المستدام، وتحفّز التحول التكنولوجي الصناعي، بما يدعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وأطلقت الوزارة في هذا الإطار حزمة من البرامج والمشاريع النوعية الداعمة للاستدامة. وأضاف أن الوزارة أطلقت خريطة الطريق لخفض الكربون في القطاع الصناعي، كمبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي، إضافة إلى تحالف الاستدامة الصناعية بهدف تعزيز تطبيقات التكنولوجيا الخضراء وتجمع شركات رائدة لتطوير حلول مستدامة، وتمكين الشركات من تعزيز قدراتها التصنيعية لدعم نمو وتنافسية القطاع الصناعي وجذب استثمارات جديدة، تعزز الاكتفاء الذاتي، وتدعم سلاسل الإمداد وتوطين الصناعات. وأشار إلى أهمية التعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في مشروع إدارة الطلب على الطاقة، بالإضافة إلى ربط مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي «ITTI» ببرنامج المحتوى الوطني «ICV» من خلال مبادرة الـ«Green ICV» التي تهدف إلى تعزيز ممارسات الاستدامة عبر سلاسل القيمة، لافتاً إلى أنه تم إطلاق منصة المطابقة للمنتجات، إلى جانب مبادرات أخرى تؤكد التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة برؤية واضحة نحو قطاع صناعي مرن، ومستدام، ومساهم مؤثر في الناتج المحلي الإجمالي.


زاوية
منذ 5 ساعات
- زاوية
"إي بوينت زيرو" و"انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ " توقّعان مذكرة تفاهم
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: وقّعت "إي بوينت زيرو"، الذراع المختصة في جهود إزالة انبعاثات الكربون التابعة لمجموعة "2 بوينت زيرو"، مذكرة تفاهم مع "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ"، المنصة الرائدة والمختصة في كامل سلسلة القيمة لقطاع التعدين بدءاً من المناجم وصولاً إلى الأسواق والتابعة لمجموعة "2 بوينت زيرو"، بهدف التعاون وتوحيد الجهود لإزالة الانبعاثات الكربونية بالكامل من عمليات "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" التعدينية على مستوى العالم. وتم توقيع الاتفاقية بتاريخ 22 مايو 2025، ضمن فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات"، ووقّعها كل محمد هشام، رئيس الاستثمار في مجموعة "2 بوينت زيرو"، وعلي الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ"، بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسيد بصر شعيب، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، ومعالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "2 بوينت زيرو". وتركّز المرحلة الأولى من مذكرة التفاهم على شركة "مناجم موپاني للنحاس"، والتي استحوذت "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" على حصة قدرها 51% منها في مارس 2024، ضمن صفقة رسّخت التزام الشركة بالنمو طويل الأمد والتنمية المستدامة في قطاع التعدين والمعادن. وتأتي هذه الخطوة أيضاً بعد الصفقة الاستراتيجية التي أبرمتها "إي بوينت زيرو" بتاريخ 19 مايو مع شركة "إينركاب" التابعة لأبيكس للطاقة، لشراء نظام تخزين للطاقة بسعة 1 جيجاواط/ساعة، وتعد هذه الصفقة من الأكبر على مستوى العالم في هذا المجال، ما يوفّر لـ "إي بوينت زيرو" وصولاً فورياً لتكنولوجيا متطورة للتخزين باستخدام المكثفات الفائقة غير الكيميائية، ويعزز قدرتها على نشر أنظمة طاقة ذكية على نطاق واسع في مواقع عمليات التعدين والتصنيع. وبهذه المناسبة، قالت معالي مريم المهيري، الرئيس التنفيذي لمجموعة "2 بوينت زيرو":"إن مهمة إزالة انبعاثات الكربون من القطاعات التقليدية لا تتطلب التمويل فحسب، بل تستلزم رؤية مشتركة، وتنفيذاً فعّالاً، وتوجهاً واضحاً نحو المستقبل. ويشكل هذا التعاون خير مثال على أهمية شبكة القيمة الديناميكية في تعزيز التكامل بين الشركات التابعة لمحفظتنا والاستفادة من إمكاناتها المتنوعة لإحداث تحوّل حقيقي. ومن خلال توحيد جهودنا في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والموارد، فإننا لا نُسرّع رحلة إزالة انبعاثات الكربون من قطاع التعدين فحسب، بل نُسهم أيضاً في بناء منظومات صناعية أكثر ذكاءً واستدامة للمستقبل." وبموجب مذكرة التفاهم، سيشكل الطرفان فريق عمل مشتركاً لتحديد وتقييم وتنفيذ إجراءات إزالة الكربون في عمليات "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" في زامبيا، بدءاً من شركة "مناجم موپاني للنحاس". وسيتضمن ذلك تقييماً شاملاً لخط الأساس للانبعاثات الكربونية يغطي جميع مراحل سلسلة القيمة بما في ذلك التعدين، والصهر، والخدمات اللوجستية، والخدمات المساندة، لوضع خارطة طريق تضم عدة مراحل وتنتهي بتحقيق عمليات خالية من الانبعاثات. من جانبه، قال علي الراشدي، الرئيس التنفيذي لشركة"انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ": "تشكل زامبيا محوراً استراتيجياً لعملياتنا، وتعد شركة موپاني حجر الأساس لتعزيز مساعينا لبناء منصة تعدين حديثة وتنافسية في أفريقيا. ومن خلال هذه الشراكة، نؤكد التزامنا بدمج الاستدامة وإزالة انبعاثات الكربون في عملياتنا منذ البداية، لإرساء معيار جديد في تطوير الموارد الطبيعية." ويرتكز هذا التعاون على "شبكة القيمة الديناميكية" التابعة لمجموعة "2 بوينت زيرو"، وهي منظومة متكاملة تربط بين قدرات الشركات التابعة في محفظة المجموعة، والتي تُسهم في بناء القيمة وتحقيق التكامل عبر القطاعات. ومن خلال ربط عمليات "انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ" في قطاع المعادن بقدرات "إي بوينت زيرو" في مجال الطاقة المتجددة، والبُنى التحتية المتقدمة لتخزين الطاقة، وتحليلات الذكاء الاصطناعي، ستصبح شبكة القيمة الديناميكية أداة فعالة لتسريع مهمة هذه الشراكة بإزالة انبعاثات الكربون، وتعزيز كفاءة الأداء، وبالتالي تحقيق نتائج قابلة للتوسّع في زامبيا وغيرها من الأسواق الدولية. ولا تقتصر استراتيجية إزالة انبعاثات الكربون على خفض استهلاك الطاقة، بل ستشمل تحسين كفاءة العمليات عبر التحول إلى الاعتماد على الطاقة الكهربائية في الأساطيل والمعدات، والحد من النفايات والانبعاثات في عمليات الإنتاج، إلى جانب استخدام أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي لإدارة الموارد والحصول على تنبؤات وتحليلات مدروسة ومراقبة الانبعاثات في الوقت الفعلي. كما تشمل المرحلة الأولى من التنفيذ دمج مصادر الطاقة المتجددة في المواقع، وتحسين التكامل مع الشبكة الوطنية، واعتماد بنى تحتية ذكية قادرة على التكيّف مع تغيّرات الطلب وفي الوقت نفسه تقليل الأثر البيئي. ويجري حالياً دراسة نماذج تطبق مبادئ الاقتصاد الدائري لإعادة استخدام المياه، وتقليل النفايات، وضمان التوريد من مصادر مستدامة. وتأتي هذه الجهود دعماً لرؤية زامبيا التنموية بعيدة المدى، وسعياً لإرساء معايير جديدة للتعدين المسؤول في المنطقة. نبذة عن 2 بوينت زيرو 2 بوينت زيرو هي شركة تابعة للشركة العالمية القابضة، تأسست عام 2023 لتكون منصة استثمارية رائدة تركز على بناء محفظة استثمارية عالمية تتسم بالمرونة والتنوع، وذلك من خلال الاستثمار الاستراتيجي في التقنيات الناشئة والشركات المستدامة. وتجمع 2 بوينت زيرو تحت مظلتها مجموعة متكاملة من الشركات التابعة الرائدة في دولة الإمارات، بما في ذلك شيميرا للاستثمار ولونيت كابيتال وبلتون وساجاس وإي بوينت زيرو وشركة انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ، لتشكل بذلك كياناً متكاملاً يلعب دوراً رائداً في قطاعات حيوية، مثل الخدمات المالية والسلع الاستهلاكية والموارد المعدنية والتكنولوجيا والطاقة. وتتميز شبكات تعزيز وبناء القيمة في الشركة بمرونتها وقدرتها على التكيف مع مختلف القطاعات، مما يتيح ربط وتكامل القدرات المتاحة ضمن محفظتها الاستثمارية لاكتشاف فرص نمو جديدة، وتوفير قيمة ملموسة للمستثمرين، مع تمكين المجتمعات وتعزيز النظم المستدامة ودفع عجلة التقدم التكنولوجي. نبذة عن انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ تُعد انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ الذراع المتخصصة في قطاع التعدين لمنصة "2 بوينت زيرو"، وتتخذ من أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة مقراً لها. وتُشكّل مجموعة ديناميكية ومتنوعة تركز على تطوير سلسلة القيمة الكاملة لقطاع المعادن، عبر المراحل الأولية (الاستخراج)، والمتوسطة (المعالجة)، والنهائية (التصنيع)، مع تعزيز القيمة المضافة محلياً في أفريقيا وخارجها. وتعمل الشركة على بناء منظومات متكاملة عبر إبرام شراكات استراتيجية مع حكومات وطنية عدة. تركّز انترناشيونال ريسورسيس هولدينغ على معادن التحول في قطاع الطاقة، بما في ذلك النحاس، والكوبالت، والنيكل، والمنغنيز والجرافيت، إلى جانب المعادن الأرضية النادرة، ومعادن القصدير والتنتالوم، والتنغستن. وتضم الشركة فريقاً فنّياً متكاملاً من المتخصصين، يشمل جيولوجيين، ومهندسي تعدين، وخبراء في الفيزياء الجيولوجية، والميتالورجيا، وتحليل التمويل، بخبرات تغطي أكثر من 26 نوعاً من المعادن والسلع الأساسية. -انتهى-


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
«إمستيل» تختتم مشاركتها بـ«اصنع في الإمارات».. 11 شراكة استراتيجية
اختتمت مجموعة «إمستيل»، مشاركتها كشريك لقطاع المعادن والتصنيع في معرض «اصنع في الإمارات 2025». وذلك في إطار سعيها لتعزيز التواصل مع الجهات المعنية الرئيسية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي والشراكات الاستراتيجية وجهود التنويع الاقتصادي. وخلال مشاركتها في معرض "اصنع في الإمارات"، عقدت "إمستيل" إحدى عشر شراكة استراتيجية لتنفيذ مبادرات، بما يسهم في تحقيق أهداف تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وإرساء معايير جديدة لإزالة الكربون على امتداد سلسلة القيمة في قطاع الحديد. وفي هذا الإطار، تعاونت "إمستيل" مع شركة "الدار" لتوريد حديد التسليح المصنع بالاعتماد على الهيدروجين لصالح أول مسجد خالٍ من الانبعاثات الكربونية في أبوظبي، وذلك في خطوة رائدة نحو تطوير بنية تحتية مستدامة تغطي كافة أنحاء الدولة. كما وقعت "إمستيل" مذكرة تفاهم مع شركة"ميركروبوليس روبوتيكس" لاستخدام روبوتات متنقلة ذاتية القيادة في عمليات ساحات الخردة، بهدف تعزيز الدقة والسلامة بشكل فوري، وفي إطار شراكتها مع "معهد يوجيف ستيفان"، تعتمد "إمستيل" تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتطوير عمليات التصنيع وتحسين سلاسل الإمداد. وعبر شراكتها مع "دانييلي"، تعمل "إمستيل" على مشروع تجريبي هو الأول من نوعه لتشغيل سخّانات غاز صناعي تعمل بالكهرباء، بدلاً من السخّانات التقليدية التي تعتمد على الغاز، ما يوفّر نموذجاً قابلاً للتطبيق على نطاق أوسع لتحديث العمليات الصناعية وتعزيز استدامتها، ويساهم في الوقت ذاته في دعم أهداف "إمستيل" الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030. كما تشارك "إمستيل" مع شركة ميديسان لتنفيذ مشروع "إيليكسير"- المشروع التجريبي الذي يقوم على تحويل المياه المالحة وثنائي أكسيد الكربون إلى كربونات المغنيسيوم لاستخدامها في إنتاج الحديد المستدام، وذلك في خطوة تجسّد مبدأ التكامل الصناعي وتعكس طموح "إمستيل" للريادة في إنتاج الحديد المستوفي لمعايير الاستدامة. ووقعت "إمستيل" خلال المعرض اتفاقيات تعاون مع مجموعة "إي آند الإمارات" لتطوير حلول الأتمتة المتقدمة والمراقبة عن بُعد، ومع مركز "غوس لمشاريع الأسر المنتجة" لدعم الحرفيين الإماراتيين وتمكين المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى الاتفاقية مع "ستيل سيم في آر" لتقديم تدريب افتراضي لمشغّلي الرافعات، ومع "زيلوجيكس" لتحسين مراقبة الجودة في عمليات الصب، إلى جانب اتفاقية مع "سيمنز" لاختبار أدوات تحسين استهلاك الطاقة وتوقّع جودة المنتج. وأكد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إمستيل"، على مواصلتهم العمل لترسيخ ريادتهم في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، حيث تساهم المجموعة بنسبة 10% من إجمالي قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية في إمارة أبوظبي، وتستحوذ على 60% من حصة سوق الحديد على مستوى الدولة. وأوضح أن المجموعة تسعى باستمرار إلى تمكين الجيل القادم من القادة الصناعيين، لافتا الى تحقيقهم نسبة توطين وصلت إلى52%، وبالاعتماد على أحدث التقنيات الصناعية وأكثرها تطوراً، تواصل "إمستيل" دعم القطاعات الحيوية مثل الإنشاءات والهندسة والطاقة، على الصعيدين المحلي والعالمي. aXA6IDgyLjI1LjIzNi4xNjQg جزيرة ام اند امز GB