
ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد و"الصحة العالمية" تحذر
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كوفيد-19 نتيجة ظهور المتحور الجديد (NB.1.8.1)، الذي ما زال قيد الدراسة. وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة، إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة.
وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات.
وصنّفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ"عالٍ"، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي ودمج كوفيد-19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
322 ألف إصابة سنويًا..سرطان الدماغ.. معركة صامتة تعيد العالم للتفكير
يوافق الثامن من يونيو من كل عام يومًا عالميًا مخصصًا لسرطان الدماغ، مناسبة تتجاوز مجرد التذكير، لتصبح دعوة عالمية ملحة لتسليط الضوء على إحدى المعارك الصحية الأقل شهرة والأكثر تعقيدًا. تؤثر أورام الدماغ، بتنوعها وشدتها على حياة الأفراد من جميع الأعمار والخلفيات، وتتطلب فهمًا عميقًا، وزيادة في الوعي، وتوحيدًا للجهود البحثية والعلاجية. في هذا اليوم، تنطلق رحلة تربط بين البحث العلمي الدؤوب عن المعرفة والرغبة الإنسانية الملحة في تخفيف المعاناة عن المصابين وذويهم. تؤكد الإحصائيات العالمية أن أورام الدماغ والحبل الشوكي ليست مجرد حالات فردية، بل هي تحدٍ صحي عالمي متنامٍ. ففي عام 2022، قُدر عدد الحالات الجديدة من أورام الدماغ والجهاز العصبي المركزي عالميًا بـ حوالي 322 ألف حالة. هذه الأرقام تعكس واقعًا مفاده أن السرطان لا يميز بين عمر ومكان، على الرغم من أن بعض أورام الدماغ تكون أكثر انتشارًا لدى كبار السن، بينما يظهر البعض الآخر غالبًا بين الأطفال، مما يستدعي نهجًا شاملاً للتعامل مع هذا المرض على جميع المستويات العمرية. لا يقتصر تأثير المرض على الفئة العمرية، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى؛ فبعض الحالات الوراثية مثل التصلب الحدبي والورم الليفي العصبي من النوع 1 والنوع 2 ومتلازمة تيرنر، تزيد من خطر الإصابة بورم الدماغ. كما يرتفع احتمال تعرض الأشخاص الذين تعرضوا لنوع قوي من الإشعاع للإصابة بهذه الأورام. هذه الحقائق تؤكد على أهمية فهم العوامل المسببة لتوفير سبل الوقاية والكشف المبكر. وعلى الرغم من التقدم الطبي، لا تزال معدلات البقاء على قيد الحياة لأورام الدماغ تشكل تحديًا كبيرًا، خاصة مع أنواع الأورام الخبيثة الأكثر عدوانية، لأن تشخيص ورم الدماغ يمكن أن يكون له تأثير مدمر على المرضى وعائلاتهم، فهو يتطلب غالبًا جراحة دقيقة، وعلاجًا إشعاعيًا، وعلاجًا كيميائيًا، بالإضافة إلى رعاية متابعة مستمرة. ويبقى الكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب ورعاية المتابعة المناسبة أمراً بالغ الأهمية في المعركة ضد أورام المخ، حيث يمكنها تحسين فرص البقاء على قيد الحياة بشكل كبير، وتخفيف وطأة المرض على المرضى وعائلاتهم، وتمكينهم من عيش حياة أفضل قدر الإمكان. إن زيادة الوعي بالمرض وأسبابه والانتباه لأعراضه، بالإضافة إلى فهم طرق تشخيص المرض وأساليب علاجه، هي ركائز أساسية في مواجهة سرطان الدماغ. يمثل العلم هنا بوصلة الأمل، حيث تُبذل جهود بحثية مكثفة لفهم الآليات الجزيئية للأورام، وتطوير علاجات مستهدفة تقلل من الآثار الجانبية، وتحسن من جودة حياة المرضى. من المختبرات البحثية إلى غرف العمليات، يعمل العلماء والأطباء بجد لاكتشاف طرق جديدة للتشخيص الدقيق والعلاج الفعال. وتتضمن هذه الجهود التقنيات الجراحية المتقدمة التي تتيح إزالة الأورام بأقصى قدر من الدقة وتقليل الأضرار على الأنسجة السليمة المحيطة. كما يشهد العلاج الإشعاعي تطورًا كبيرًا بظهور تقنيات مثل العلاج بالبروتونات، الذي يقلل من تعرض الأنسجة السليمة للإشعاع. أما العلاج الكيميائي، فعلى الرغم من تحدياته، لا يزال ركيزة أساسية في العديد من الخطط العلاجية. إلى جانب ذلك، تبرز العلاجات الموجهة التي تستهدف جزيئات محددة في الخلايا السرطانية، والعلاجات المناعية التي تحفز الجهاز المناعي للمريض لمكافحة الخلايا السرطانية، كل هذه الأساليب تبشر بآفاق جديدة وواعدة في مكافحة هذا المرض المعقد، وتقديم أمل حقيقي للمرضى. تولي المملكة اهتمامًا بالغًا بمكافحة السرطان بصفة عامة، وسرطان الدماغ بصفة خاصة، وذلك ضمن رؤيتها 2030 لتعزيز جودة الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية عالمية المستوى. تتجلى جهود المملكة في عدة محاور رئيسية، تعكس التزامها بالصحة العامة والارتقاء بالخدمات الطبية، منها تطوير مراكز الرعاية المتخصصة، حيث تضم المملكة عددًا من المستشفيات الرائدة عالميًا، مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث (KFSH&RC) و الشؤون الصحية بالحرس الوطني، التي تعد مراكز متقدمة في تشخيص وعلاج أورام الدماغ. هذه المستشفيات مجهزة بأحدث التقنيات الجراحية والإشعاعية، بما في ذلك أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي المتطورة والملاحة الجراحية. كما تضم فرقًا طبية متكاملة من أخصائيي جراحة الأعصاب والأورام والأشعة والعلاج الطبيعي والتأهيل، لتقديم رعاية شاملة ومتعددة التخصصات للمرضى. لم تتوانَ المملكة عن تبني أحدث الابتكارات في مجال علاج سرطان الدماغ. فقد أدخلت مدينة الملك فيصل التخصصية ومركز الأبحاث تقنيات متقدمة مثل استخدام 5-أمينوليفولينيك أسيد (5-ALA) لزيادة دقة استئصال أورام الدماغ. هذه المادة الفلورية تساعد الجراحين على تمييز الأنسجة السرطانية بوضوح أثناء الجراحة، مما يحسن من نتائج الاستئصال ويقلل من فرص تكرار الورم. كما استقبلت المملكة أول مركز في المنطقة للعلاج بالبروتونات، والذي يوفر علاجًا إشعاعيًا عالي الدقة يستهدف الأورام بفعالية مع تقليل تلف الأنسجة السليمة المحيطة، وهو ما يمثل نقلة نوعية في علاج أورام الدماغ، خاصة لدى الأطفال. وتولي المملكة اهتمامًا خاصًا بالبحث العلمي في مجال أورام الدماغ، مع التركيز على فهم الخصائص الجينية والجزيئية للمرض في المنطقة، وتطوير علاجات تتناسب مع الاحتياجات المحلية والعالمية، وتشجع الشراكات البحثية مع المؤسسات الدولية الرائدة لتبادل الخبرات، وتعزيز الابتكار، والمساهمة في الاكتشافات الجديدة التي قد تغير مسار علاج هذا المرض. برامج التوعية والكشف المبكر، إذ تعمل الجهات الصحية في المملكة على زيادة الوعي العام بأعراض أورام الدماغ وأهمية الكشف المبكر، من خلال الحملات التوعوية والمبادرات الصحية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع. وتهدف هذه الحملات إلى تمكين الأفراد من التعرف على العلامات التحذيرية وطلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب، مما يسهم في تحسين فرص التشخيص المبكر وبالتالي نتائج العلاج. إن اليوم العالمي لسرطان الدماغ بمثابة تذكير دائم بأن التكاتف الدولي والتقدم العلمي والالتزام الوطني هي أدواتنا الأكثر فاعلية في مواجهة هذا المرض المعقد، لتقديم الأمل والرعاية لكل من يواجه هذه المعركة، ودعم الأبحاث التي قد تحمل في طياتها مفتاح العلاج والشفاء التام.


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
أبرز الإجراءات التجميلية للنجمات استعدادا لحفلاتهن الغنائية
في عالم الفن والموسيقى، لا يقتصر النجاح على الأداء الصوتي أو الإبداع الفني فحسب، بل يمتد ليشمل الحضور والمظهر المتألق حيث تدرك النجمات أهمية الصورة الخارجية في التأثير على الجمهور، ولهذا يحرصن على اختيار الإجراءات التجميلية المناسبة للحفاظ على إشراقة وجوههن وجاذبيتهن خلال الحفلات والجولات الفنية. تتعدد الدوافع التي تدفع النجمات إلى اللجوء إلى التجميل، منها الرغبة في الظهور بأفضل حال أمام الكاميرات، أو الحفاظ على شباب البشرة رغم الإرهاق الناتج عن الجولات الفنية المتكررة. إلا أن اختيار الإجراء التجميلي المناسب يتطلب مزيجاً من المعرفة، والاستشارة الطبية، والتخطيط الدقيق. فإليك كيف تختار النجمات الإجراءات التجميلية للحفاظ على حضورهن خلال الحفلات والجولات الغنائية. النجمة نوال الزغبي الفيلر والبوتوكس من أشهر الخيارات السريعة التي تلجأ إليها النجمات للحفاظ على شباب البشرة هي حقن البوتوكس والفيلر. لكن يبقى هناك فرق بينهما وهو: البوتوكس يعمل على تقليل حركة العضلات، مما يخفف من التجاعيد التعبيرية حول العينين والجبهة. وهو مثالي قبل حفلات التصوير الكبيرة. الفيلر يُستخدم لتعبئة المناطق التي تفقد حجمها مع التقدم في العمر مثل الخدود، تحت العينين، أو الشفاه، ويمنح الوجه مظهرًا أكثر امتلاء وحيوية. لكن السر يكمن في الكمية والتقنية حيث تقول د. نادين نصار، طبيبة جلدية متخصصة في الإجراءات غير الجراحية أن النجمات يطلبن نتائج طبيعية أكثر من أي وقت مضى، والمبالغة أصبحت محرجة، والمظهر المشدود جدًا لم يعد مرغوبًا. لهذا السبب، يعتمد الأطباء تقنيات متقدمة مثل microdosing، جرعات دقيقة جدًا من البوتوكس أو الفيلر، تُحقن في نقاط محددة لتعزيز التوازن الطبيعي للوجه دون تجميده. تقنيات تجميلية غير جراحية إلى جانب الحقن، هناك تقنيات تجميلية أخرى أصبحت جزءًا أساسيًا من روتين النجمات: الليزر التجميلي مثل الفراكسل أو البيكو حيث يستخدم لتحسين ملمس البشرة، تقليص المسام، وتوحيد اللون، ويُفضل إجراؤه قبل المناسبات بأسبوعين إلى ثلاثة. الهايفو: علاج غير جراحي يعتمد على الموجات فوق الصوتية لتحفيز الكولاجين وشد الوجه والعنق. وهو يعرف باسم "الشد بدون جراحة"، ويُعطي نتائج تدوم لعدة أشهر. الميزوثيرابي أو الإبر النضرة: وهي مزيج من الفيتامينات، الأحماض الأمينية، والهيالورونيك، يُحقن في طبقات الجلد لتعزيز الترطيب والإشراق. هذه الإجراءات تُنفذ بدقة، وبحسب جدول الحفلات والمناسبات الخاصة لدى الفنانات، إذ يحتاج بعضها إلى فترة تعاف يُؤخذ بالحسبان. الجراحات التجميلية رغم الانتشار الواسع للإجراءات غير الجراحية، لا تزال العمليات التجميلية الجراحية مثل شد الجفون، رفع الحاجبين، أو نحت الفك والأنف خيارًا تلجأ إليه بعض النجمات، لا سيما في بداية مسيرتهن أو بعد انقطاع طويل. لكن الجراحة باتت أكثر تحفظًا اليوم، ويحرص الأطباء على استخدام تقنيات مثل الشقوق الدقيقة والتعافي السريع، لتقليل التورم والندوب، مع الحفاظ على الشكل الطبيعي قدر الإمكان. وفي عصر الصورة السريعة والإطلالات الدائمة، لم تعد الإطلالة المثالية صعبة، بل نتيجة قرارات ذكية، وتقنيات متطورة تستخدم بوعي. نجمات عربيات خضعن لعمليات تجميلية إليسا: النجمة اليسا صورة من انستغرامها الفنانة اللبنانية المعروفة بجمالها الناعم، صرحت في أكثر من مقابلة أنها خضعت لحقن الفيلر بحذر لتحديد بعض ملامح وجهها، خصوصًا الخدود والشفاه، إلى جانب خضوعها لجلسات الليزر لتوحيد لون البشرة، وذلك لتحافظ على إطلالة مشرقة رغم متطلبات التصوير المستمر. نجوى كرم: تُعتبر من النجمات العربيات اللواتي يحافظن على مظهر شبابي لافت، وبحسب أطباء التجميل الذين عملوا معها، فهي خضعت لعملية تجميل الأنف، كما أنها تعتمد على الهايفو لشد الوجه وحقن البوتوكس بشكل خفيف لمنع التجاعيد دون التأثير على تعابير وجهها، مما يضمن بقاءها قادرة على التواصل والتفاعل مع الجمهور أثناء الغناء. الفنانة نجوى كرم صورة من انستغرامها أصالة نصري: طرأت تغيرات واضحة على ملامح أصالة خلال السنوات الماضية، خاصة في نحت الوجه والفك، وقد اعترفت أصالة أنها خضعت لإجراءات عديدة في كوريا مثل شد الوجه وتصغير الأنف، بالإضافة إلى بعض التقنيات التجميلية الجراحية الخفيفة لتعزيز التناغم بين ملامحها الجديدة وحضورها الفني القوي. نجمات عالميات خضعن لعمليات التجميل نجمات الغناء يستخدمن تقنية الـ Morpheus8، جهاز يستخدم الموجات الترددية والمايكرونيدلينغ لشد البشرة وتحفيز الكولاجين، بالإضافة إلى الميزو بوتوكس لتقليل لمعان الوجه وتحقيق توهج طبيعي دون لمعان زائد أمام الكاميرا. تايلور سويفت صورة لتايلور سويفت من اي اف بي


الحدث
منذ 3 ساعات
- الحدث
ارتفاع إصابات كوفيد-19 بسبب متحور جديد و"الصحة العالمية" تحذر
حذّرت منظمة الصحة العالمية من ارتفاع إصابات كوفيد-19 نتيجة ظهور المتحور الجديد (NB.1.8.1)، الذي ما زال قيد الدراسة. وأكدت المنظمة أن المتحور لا يشكل خطرًا صحيًا أكبر من السلالات السابقة، إلا أن استمرار تطور الفيروس قد يؤدي إلى موجات إصابة جديدة. وأشارت إلى أن الزيادة الحالية تتماشى مع النمط الموسمي للفيروس، وأن الحاجة للتنويم أو العناية المركزة ما زالت محدودة بفضل المناعة المجتمعية واللقاحات. وصنّفت المنظمة مستوى الخطر العالمي بـ"عالٍ"، داعية الدول إلى تعزيز الرصد الصحي ودمج كوفيد-19 ضمن استراتيجيات الأمراض التنفسية الموسمية، مع تكثيف التوعية لمواجهة المعلومات المضللة، وتشجيع الأفراد على الالتزام بالإجراءات الوقائية.