
عشرات الشهداء يتقدمهم طاقم الجزيرة في التصعيد الإسرائيلي على غزة
كما ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 61 ألفا و499 شهيدًا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 153 ألفا و575 مصابا في ظل استمرار الهجمات على القطاع.
واستهدفت الهجمات الإسرائيلية خياما تؤوي نازحين ومنازل وتجمعات لمنتظري مساعدات، وفق ما أوردت مصادر طبية وشهود عيان لوكالة الأناضول.
وفي أحدث الهجمات، استشهد 3 فلسطينيين في قصف جيش الاحتلال منزلا جنوب مدينة غزة.
كما استشهد فلسطينيان، أحدهما طفل وأصيب آخرون إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاه منتظري المساعدات قرب نقطة زيكيم شمال غربي قطاع غزة.
وفي وقت أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مستشفى السرايا استقبل نحو 30 مصابا من طالبي المساعدات بمنطقة زيكيم.
وسجلت مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية خمس وفيات، منها طفل من المجاعة وسوء التغذية؛ ليرتفع العدد الإجمالي للشهداء من المجوّعين إلى 222 وفاة، منها 101 من الأطفال.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، أن مستشفى القدس استقبل الليلة الماضية 7 شهداء و41 مصابا، أغلبهم أطفال، وذلك في قصف على منطقة الزيتون شرق غزة.
من جهته أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
مجزرة الصحفيين
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 238 صحفيا، عقب استشهاد الصحفي محمد الخالدي، اليوم الاثنين، متأثرا بجراحه، حيث التحق بزملائه الخمسة الذين ارتقوا في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال يوم أمس.
إعلان
وغيبت صواريخ طائرة مسيرة إسرائيلية -مساء أمس الأحد- الصحفي الفلسطيني مراسل قناة الجزيرة أنس الشريف أيقونة التغطية الإعلامية للحرب على قطاع غزة رفقة مراسل القناة الآخر محمد قريقع و3 من طاقم التصوير، بعد استهداف مباشر لخيمتهم المقامة أمام بوابة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.
وأدان المكتب الإعلامي، بأشد العبارات، الاستهداف والقتل الممنهج الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين، وأكد أن ما يجري يمثل سياسة اغتيال منظمة بحق العاملين في الحقل الإعلامي.
كما حمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب الإدارة الأميركية والدول المتواطئة في جريمة الإبادة الجماعية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة، وطالب المكتب المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بإدانة جرائم الاحتلال وملاحقته قانونيا في المحاكم الدولية.
وأدانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمات دولية وأممية جريمة اغتيال إسرائيل الصحفيين الستة في خيمتهم أمام بوابة مستشفى الشفاء بغزة.
كما نعت الهيئات والأطر الصحفية الفلسطينية والدولية طاقم قناة الجزيرة الذي ارتقى الليلة الماضية، وأكدت أن الجريمة تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتغييب الصوت والصورة، والاستمرار في ارتكاب جرائم الإبادة بعيدا عن عدسات الكاميرات، كما اعتبرتها استهدافا مباشرا لحرية التعبير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
جرحى وشهداء بينهم أطفال بنيران جيش الاحتلال في قطاع غزة
يوم جديد دام من أيام الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة حيث أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 48 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الثلاثاء. اقرأ المزيد


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
أسرى من غزة مفرج عنهم يشكون التعذيب والتجويع
أفرجت سلطات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عن 10 فلسطينيين اعتقلتهم من قطاع غزة ، وذلك بعد احتجازهم شهورا في ظروف "قاسية" تفتقر إلى المعايير الإنسانية. وقالت مصادر طبية إن الأسرى الفلسطينيين وصلوا عبر مركبات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مستشفى " شهداء الأقصى" الحكومي في مدينة دير البلح وسط القطاع لإجراء فحوص طبية. وأفادت مصادر محلية بأن الجيش أفرج عن الأسرى العشرة عبر بوابة "كيسوفيم" الواقعة جنوب شرق المحافظة الوسطى. وأفاد الأسرى في تصريحات فور وصولهم المستشفى بأنهم تعرضوا لتعذيب إسرائيلي داخل أماكن الاعتقال وسياسة تجويع. وبين الفينة والأخرى، تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين اعتقلتهم خلال حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ 22 شهرا. ووفق مؤسسات حقوقية، فإن معظم الأسرى المفرج عنهم يعانون أوضاعا صحية صعبة جراء تعرضهم للتعذيب المتزامن مع الإهمال الطبي المتعمد، فضلا عن إصابة كثير منهم بسوء تغذية جراء تجويعهم. وفي بيانات سابقة، قال نادي الأسير الفلسطيني إن إسرائيل اعتقلت آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري. وأضاف النادي أن المعتقلين يتعرضون لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم". ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- الجزيرة
الإبادة الصحية.. أطباء يستنكرون الصمت اتجاه الاعتداءات على القطاع الطبي في غزة
أكد أطباء لبنانيون في تعليق علمي أنه ينبغي تسمية التدمير المتعمد للخدمات والأنظمة الصحية كعمل من أعمال الحرب بـ"الإبادة الصحية". وأشار الأطباء إلى أنه يجب على المتخصصين في المجال الطبي أن يدينوا استخدام الرعاية الصحية سلاحا وأن يقفوا بحزم ضده. ويقول الدكتور جويل أبي راشد وزملاؤه في الجامعة الأميركية في بيروت في التعليق الذي نشر في مجلة "بي إم جيه غلوبال هيلث" في 5 أغسطس/آب الجاري إن الصمت يعني التواطؤ والموافقة، ويقوض القانون الإنساني الدولي، وكذلك الأخلاقيات الطبية والمهنية. وأشار مؤلفو التعليق إلى الصراعات في السلفادور وأوكرانيا وسوريا، وركزوا بشكل أساسي على تأثير النزاع المسلح على الرعاية الصحية في لبنان وغزة. وأظهرت بيانات وزارة الصحة العامة اللبنانية أنه في الفترة بين 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و27 يناير/كانون الثاني 2025 استشهد 217 عاملا في مجال الرعاية الصحية على يد جيش الاحتلال الاسرائيلي، وتضررت 177 سيارة إسعاف، وسُجل 68 هجوما على المستشفيات، ووقع 237 هجوما على خدمات الطوارئ الطبية. وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عن استشهاد ما لا يقل عن 986 عاملا طبيا: 165 طبيبا، و260 ممرضا، و184 مساعدا صحيا، و76 صيدليا، و300 من موظفي الإدارة والدعم، و85 من أفراد الدفاع المدني. ويشير المؤلفون وفقا لموقع يوريك أليرت إلى أنه "في كل من غزة ولبنان لم تُستهدف مرافق الرعاية الصحية بشكل مباشر فحسب، بل أعيقت أيضا إمكانية الحصول على الرعاية، بما في ذلك حوادث مُنعت فيها سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، أو تعرضت لهجمات متعمدة". وأضافوا "ما أصبح واضحا هو أن العاملين في مجال الرعاية الصحية ومرافقها لم يعودوا يتمتعون بالحماية التي يكفلها القانون الإنساني الدولي". ونددوا بالصمت المذهل في مواجهة هذا الدمار الوحشي، حيث لم يبذل الأطباء جهدا يذكر في إنكار هذا الاستهداف، ويرون أنها "قوبلت بصمت مذهل أو في أحسن الأحوال بتصريحات مقتضبة ومتأخرة في كثير من الأحيان من الجمعيات الطبية والمجموعات المهنية والمجلات الأميركية والأوروبية والإسرائيلية". الحياد الطبي وتساءل مؤلفو التعليق "هل الأطباء مستعدون للتخلي عن مبدأ الحياد الطبي؟ وإذا كان الأمر كذلك فبأي ثمن؟". وكتبوا "على الرغم من صعوبة هذا السؤال فإنه يجب على الأطباء معالجته وهم يتصارعون مع تطبيع تسليح الرعاية الصحية في عالم تغيرت فيه الحروب بشكل كبير، وتميزت باستخدام الذكاء الاصطناعي في القتل الجماعي، والاعتماد على الطائرات المسيرة والروبوتات القاتلة، ونشر الأسلحة المحظورة دوليا، والتي تحمل عواقب وخيمة على الصحة العامة والبيئة، وبالطبع التهديد الوشيك للأسلحة النووية". ويوضح المؤلفون أن "تطبيع" هجمات الرعاية الصحية قد ازداد بشكل مقلق خلال السنوات القليلة الماضية، لكن ما نشهده اليوم أشد ضررا من مجرد تطبيع هذه الهجمات، وهو أمر يمكن وصفه بـ"إبادة صحية"، أي القتل المتعمد و/ أو تدمير الخدمات والأنظمة الصحية لأغراض أيديولوجية. وأشاروا إلى أن تطبيع الإبادة الصحية أو تبريرها يشكل سابقة خطيرة، إذ يشجع المنتهكين في المستقبل ويقوض مبدأ الحياد الطبي، وهو أمر أساسي لضمان رعاية نزيهة وإنسانية أثناء النزاعات، الحياد الطبي ليس "لا سياسي"، فهو بالنسبة للباحثين يعني الوقوف إلى جانب الإنسانية والعدالة الاجتماعية والسياسات الداعمة للصحة. ويؤكد المؤلفون على أن الإجراءات التي يجب على العاملين في المجال الطبي اتخاذها تشمل الدعوة إلى إنفاذ العدالة والقانون الإنساني الدولي، وتوثيق وكشف انتهاكات الحياد الطبي من قبل الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية. وخلصوا إلى القول "بدلا من الوقوف موقف المتفرج السلبي إزاء تآكل وتطبيع استخدام الصحة والرعاية الصحية سلاحا ندعو إلى التفكير النقدي واتخاذ إجراءات حاسمة، مؤكدين أن الصمت يعني التواطؤ أو الموافقة أو التسامح مع ازدواجية المعايير، وكلها تتعارض بشكل واضح مع القانون الإنساني الدولي وأخلاقيات مهنة الطب".