logo
أبل قد تواجه صعوبات في توفير إمدادات آيفون 17

أبل قد تواجه صعوبات في توفير إمدادات آيفون 17

السوسنة٢٢-٠٤-٢٠٢٥

السوسنة- من المتوقع أن يتم إطلاق سلسلة هواتف "آيفون 17" في أقل من خمسة أشهر، إلا أن شركة أبل قد تواجه تحديات في تأمين الإمدادات اللازمة لتلبية الطلب على هذه الهواتف.وقبل إطلاق أي جهاز جديد -وخاصةً إذا كان من المرجح نفاد الكمية بسرعة- تميل الشركات إلى التأكد من وجود إمدادات كافية لتلبية الطلب.ومع ذلك، فإن نقص أحد المكونات الحيوية يعني أن "أبل" غير قادرة على إنتاج هواتف سلسلة "آيفون 17" بالسرعة المطلوبة، بحسب تقرير لموقع "Digital Trends" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".والمكون المقصود هنا هو قماش من الألياف الزجاجية منخفض معامل التمدد الحراري، أو ما يُعرف بـ "Low-CTE"، الذي يُعد جزءًا أساسيًا في منظومة إدارة حرارة الجهاز.وفي بيئة مغلقة ومزدحمة مثل هيكل هاتف آيفون، لا يمكن للحرارة أن تتبدد بسهولة، وبدون طريقة للتعامل معها بشكل صحيح، يمكن أن تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في تمدد مكونات أخرى.وبينما لا يُعد هذا كافيًا عادةً لانكسار الهاتف تمامًا، إلا أنه يمكن أن يقلل من عمره الافتراضي، ويؤدي إلى مشكلات في الأداء، ويؤثر كثيرًا على عمر البطارية.ونقل التقرير عن مصدر داخلي مطلع قوله إن "أبل" حثت أشخاصًا على تواصل معهم في سلسلة التوريد على المساعدة في حل المشكلة. ويُقال إن الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك "قلق للغاية" بشأن هذا الأمر.وتُعدّ شركة "Grace Fabric Technology" الصينية المُصدّر الرئيسي لهذا المكون لأبل، وكذلك أكبر مورد في العالم بشكل عام، وهي واحدة من شركتين فقط قادرتين على إنتاج كميات كبيرة من قماش "Low-CTE".ويبدو أن الغموض الحالي في خضم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وخطوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية الجديدة، قد تلقي بظلالها على سلسلة التوريد لأبل بما في ذلك من شركة "Grace Fabric Technology".وعلى الأرجح قد تشهد سلسلة "آيفون 17" إطلاقًا متعثرًا، إذ تواجه "أبل" بالفعل تحديات كثيرة، مع استمرار تأجيل تحديثات ذكية للمساعد الصوتي "سيري" وخطر ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية.علاوة على ذلك، فقد ارتفعت تكاليف الإنتاج، ولم يتضح بعد ما إذا كانت "أبل" تنوي تحمل التكاليف أم تمريرها للمستهلكين. وإذا شهدت سلسلة "آيفون 17" إطلاقًا متأخرًا وبأسعار أعلى، فقد يفكر حتى محبو "أبل" المخلصين كثيرًا قبل اتخاذ قرار شراء هاتف من السلسلة الجديدة المقبلة:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

AirBorne.. "هجوم صامت" يهدد أجهزة آبل حول العالم
AirBorne.. "هجوم صامت" يهدد أجهزة آبل حول العالم

أخبارنا

timeمنذ 7 ساعات

  • أخبارنا

AirBorne.. "هجوم صامت" يهدد أجهزة آبل حول العالم

أخبارنا : كشفت شركة الأمن السيبراني Oligo Security عن ثغرات أمنية في تقنية AirPlay تمكّن القراصنة من اختراق أجهزة "آيفون" وMac وحتى أنظمة السيارات الذكية، دون الحاجة لأي تفاعل من المستخدم. وأُطلق على مجموعة الثغرات هذه اسم "AirBorne"، وبلغ عددها 23 ثغرة تم اكتشافها في بروتوكول AirPlay، الذي يُستخدم لبث الصوت والفيديو والصور بين أجهزة آبل والأجهزة الذكية المتوافقة. ومن بين هذه الثغرات، حدد الباحثون 17 ثغرة يمكن استغلالها فعليا لتنفيذ هجمات سيبرانية تستهدف مليارات الأجهزة المتصلة بالشبكات اللاسلكية. وقد تمكّن فريق Oligo من إثبات إمكانية تنفيذ هجمات "دون نقرة"، حيث يُصاب الجهاز دون أن يقوم المستخدم بأي إجراء. ولا تقتصر الثغرات على أجهزة آبل فقط، بل تمتد إلى الأنظمة الداعمة لـ CarPlay ومكبرات الصوت الذكية، ما يتيح تنفيذ هجمات خفية داخل السيارات أو المنازل دون علم المستخدمين. وتسمح إحدى الثغرات، التي وصفها الباحثون بالخطيرة، باستبدال تطبيق Apple Music على نظام macOS برمز خبيث يُثبّت تلقائيا، ما يمنح القراصنة القدرة على التحكم بالجهاز عن بُعد. كما تسمح ثغرات أخرى بتنفيذ تعليمات برمجية خبيثة عن بُعد، وسرقة البيانات الحساسة، بل ونشر برمجيات ضارة إلى أجهزة أخرى على الشبكة نفسها. وأصدرت آبل تحديثات أمنية في 31 مارس شملت أنظمة iOS 18.4 وmacOS Sequoia 15.4 وtvOS 18.4، لسد هذه الثغرات. لكن لا تزال عشرات الملايين من الأجهزة التي تنتجها جهات خارجية — وتدعم AirPlay — مهددة، نظرا لاحتمال عدم تلقيها تحديثات أمنية من الشركات المصنعة. وقال متحدث باسم آبل لموقع "ديلي ميل" إن استغلال هذه الثغرات يتطلب تواجد القراصنة على شبكة Wi-Fi نفسها الخاصة بالجهاز المستهدف. ورغم ذلك، حذّرت Oligo من أن هذا لا يكفي للحماية، خصوصا في الأماكن العامة التي تشهد اتصال عدد كبير من الأجهزة بشبكات واحدة. وقدّرت آبل عدد الأجهزة النشطة لديها حتى يناير 2025 بنحو 2.35 مليار جهاز، بينها 1.8 مليار جهاز "آيفون" و500 مليون جهاز آخر يدعم AirPlay، ما يعكس حجم الخطر الذي تمثله هذه الثغرات. خطوات للحماية من تهديدات AirBorne تعطيل AirPlay من الإعدادات، وتقنين الوصول ليشمل "المستخدم الحالي" فقط. تثبيت برامج أمان موثوقة على أجهزة آبل. مراجعة الشركات المصنعة لأجهزة AirPlay من جهات خارجية، والتأكد من توفر التحديثات الأمنية بانتظام. كما توصي Oligo بتعطيل ميزة AirPlay نهائيا، خاصة في البيئات الحساسة، لأن الجهاز يظل في وضع الاستماع لإشارات AirPlay حتى عند عدم استخدامه، ما يوسّع "سطح الهجوم" أمام القراصنة. كيفية تعطيل AirPlay على "آيفون": افتح تطبيق الإعدادات. اذهب إلى عام > AirPlay والاستمرارية. في خيار AirPlay تلقائيا، اختر "أبدا". المصدر: ديلي ميل

معرض كومبيوتكس في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا
معرض كومبيوتكس في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

معرض كومبيوتكس في تايوان.. الحروب التجارية تهدد مستقبل التكنولوجيا

خبرني - تجتمع الشركات الكبرى المتخصصة في أشباه الموصلات هذا الأسبوع في معرض "كومبيوتكس" للتكنولوجيا المقام في اليابان، وهو تجمّع سنوي لقطاع معني بشكل مباشر بثورة الذكاء الاصطناعي ولكنّه يشهد اضطربا بسبب الحروب التجارية التي أطلقها دونالد ترامب. وفقا لوكالة "فرانس برس"، من المجموعات المشاركة في الحدث الذي يستمر لأربعة أيام، "إنفيديا" و"ايه ام دي" و"كوالكوم" و"إنتل". "كومبيوتكس" هو المعرض السنوي الرئيسي للتكنولوجيا في تايوان، وتشارك فيه مصانع لأشباه الموصلات المتطوّرة التي تُعدّ عنصرا أساسيا في مختلف الأجهزة والأدوات بدءا من هواتف "آي فون" وصولا إلى الخوادم التي تقوم عليها برامج مثل "تشات جي بي تي". وعرض الرئيس التنفيذي لـ"إنفيديا" جينسن هوانغ أحدث التطورات التي حققتها الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي، معلنا عن خطط لبناء "أول حاسوب فائق قائم على الذكاء الاصطناعي". وأشار هوانغ إلى أن "إنفيديا" ستعمل مع الشركتين العملاقتين التايوانيّتين "فوكسكون" و"تي إس إم سي" ومع الحكومة لبناء "أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان [...] للبنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي ونظام الذكاء الاصطناعي". وقال "من المهم جدا أن تكون لدينا بنية تحتية ذات مستوى عالمي للذكاء الاصطناعي في تايوان". وسيتحدث خلال المعرض أيضا مسؤولون تنفيذيون من شركات "كوالكوم" و"ميديا تك" و"فوكسكون"، إذ سيتم تسليط الضوء على التقدم المُحرز في دمج الذكاء الاصطناعي من مراكز البيانات إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والروبوتات والمركبات المتصلة. وقال بول يو من شركة "ويتولوغي ماركت تريند" للاستشارات والأبحاث، إن القطاع يمرّ بـ"فترة محورية". وأضاف "خلال العامين ونصف العام الماضيين، جرى تحقيق تقدّم كبير في مجال الذكاء الاصطناعي"، مشيرا إلى أنّ "الفترة من 2025 إلى 2026 ستكون حاسمة للانتقال من تدريب نماذج ذكاء اصطناعي إلى تطبيقات مربحة". ورغم هذه التطورات، يُتوقَّع أن يواجه القطاع تحديات ناجمة عن التأثير المحتمل للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة وسلاسل التوريد المتقطعة. أطلقت واشنطن في أبريل/نيسان الماضي تحقيقا لتحديد ما إذا كان اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات المستوردة يشكل خطرا على الأمن القومي. وقد فُرضت رسوم إضافية على الصلب والألمنيوم والسيارات في مارس/آذار/مارس وأبريل/نيسان، بعد هذا النوع من التحقيقات. اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تايوان بسرقة قطاع الرقائق الأمريكي وهدّد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات أشباه الموصلات من الجزيرة. ومع ذلك، فإن معظم اللاعبين الحاضرين في كومبيوتكس "سيتجنبون التطرق بشكل مباشر إلى الرسوم الجمركية، لأن الوضع ضبابي جدا"، على ما قال إريك سميث من موقع "تك إنسايتس" المتخصص. ويخشى البعض من أن تخسر تايوان التي تنتج غالبية رقائق العالم وكل الرقائق الأكثر تقدما تقريبا وترسخ نفسها كحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية، مكانتها المهيمنة في السوق. وتشكل هذه المكانة الرائدة بمثابة "درع السيليكون" لتايوان، في إشارة إلى المادة الأكثر استخداما على نطاق واسع في القطاع. ويهدف هذا الدرع إلى حماية الجزيرة من أي غزو أو حصار من جانب الصين، التي تدعي أنها جزء من أراضيها، من خلال تشجيع الولايات المتحدة على الدفاع عنها من أجل قطاع أشباه الموصلات الخاصة بها. في مارس/آذار، أعلنت شركة "تي اس ام سي" التي تواجه ضغوطا عن استثمار بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، وهو ما أشاد به الرئيس التايواني لاي تشينغ تي باعتباره "لحظة تاريخية" في العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت شركة "غلوبل ويفرز"، المورّدة لشركة "تي اس ام سي"، أنها تخطط لزيادة استثماراتها في الولايات المتحدة بمقدار 4 مليارات دولار وافتتاح مصنع لرقائق السيليكون في تكساس. وفي مقابلة أجريت معه الجمعة، بدا جينسن هوانغ متفائلا بشأن مستقبل تايوان، وقال "ستظل في مركز النظام التكنولوجي".

أبل تواجه ضغوطًا قانونية لإعادة لعبة Fortnite للمتجر
أبل تواجه ضغوطًا قانونية لإعادة لعبة Fortnite للمتجر

السوسنة

timeمنذ يوم واحد

  • السوسنة

أبل تواجه ضغوطًا قانونية لإعادة لعبة Fortnite للمتجر

السوسنة- طالبت قاضية فيدرالية شركة "أبل" بالموافقة على إعادة طرح لعبة "Fortnite" في متجر التطبيقات الخاص بها داخل الولايات المتحدة، محذّرة من أنها قد تُجبر على العودة إلى المحكمة في حال عدم امتثالها لهذا الطلب.وأكدت القاضية إيفون غونزاليس روجرز، من المحكمة الجزئية، أن المحكمة استلمت رسمياً الطلب المُقدّم من شركة "إيبك غيمز" (Epic Games)، والذي يدعو "أبل" للسماح بإعادة توفير لعبة "Fortnite" عبر متجر التطبيقات (App Store) في السوق الأميركية.وطلبت القاضية، التي بدت مستاءة بوضوح، من "أبل" أن تُبيّن للمحكمة "السلطة القانونية التي تستند إليها أبل في تجاهل أمر المحكمة"، بحسب تقرير لموقع "TechCrunch" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".وأشارت القاضية إلى أن "أبل" ستحتاج إلى العودة إلى المحكمة لشرح الوضع في حال عدم معالجة هذا الوضع، مضيفة أن "أبل" قادرة تمامًا على حل هذه المشكلة دون أي جلسة استماع أخرى.وقالت إنه يتوجب على "أبل" تسمية المسؤول بالشركة المكلف بضمان الامتثال لقرار محكمة سابق يلزم "أبل" بالموافقة على تضمين مطوري التطبيقات روابط لوسائل دفع خارجية في تطبيقاتهم على متجر تطبيقات أبل.وقدمت "إيبك"، بعد صدور هذا القرار الأخير في معركتها القضائية ضد "أبل" المستمرة منذ سنوات، لأبل نسخة من تطبيق لعبة "Fortnite" للموافقة عليها لطرحها بمتجر التطبيقات في الولايات المتحدة.لكن "أبل" أبلغت "إيبك" أنها قررت عدم اتخاذ أي إجراء بشأن طلبها حتى صدور حكم من الدائرة التاسعة بشأن طلب "أبل" بوقف جزئي للقرار القضائي الصادر. بمعنى آخر، أشارت "أبل" إلى أنها غير ملزمة بالموافق على تطبيق اللعبة حتى انتهاء الإجراءات القانونية المتعلقة بالاستئناف.ودفعت مماطلة "أبل" شركة إيبك إلى تقديم طلب يوم الجمعة الماضي للمحكمة لإجبار "أبل" على تنفيذ القرار القضائي الصادر، وهو ما ردت عليه القاضية روجرز مطالبة الشركة بالموافقة على التطبيق أو العودة للمحكمة:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store