logo
#

أحدث الأخبار مع #أبلتيمكوك

«أبل» تختار الهند وفيتنام لتجميع أجهزتها الموجهة لأمريكا
«أبل» تختار الهند وفيتنام لتجميع أجهزتها الموجهة لأمريكا

عكاظ

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

«أبل» تختار الهند وفيتنام لتجميع أجهزتها الموجهة لأمريكا

تابعوا عكاظ على أعلنت شركة أبل الأمريكية أن غالبية أجهزتها التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة ستأتي من الهند وفيتنام بدلاً من الصين اعتباراً من نهاية شهر يونيو القادم، في خطوة تهدف لتهدئة مخاوف المستثمرين بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب على عملياتها. وكانت «أبل» من أكثر شركات التكنولوجيا الكبرى تضرراً خلال الشهر الماضي بعد إعلان ترمب عن الرسوم الجمركية نتيجة تعاملاتها مع الصين، حيث انخفضت أسهم الشركة بنحو 4%. وتُصنّع غالبية أجهزة «أبل» في الصين، ويولي المستثمرون اهتماماً كبيراً بمحاولات الشركة نقل عمليات التجميع النهائي للأجهزة الموجهة إلى الولايات المتحدة إلى الهند ودول أخرى. وصرح الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك بأن تأثير الرسوم الجمركية في الربع الأخير من يونيو، إذا استمرت السياسات الحالية، سيضيف 900 مليون دولار إلى تكاليف إنتاج أبل، مشيراً إلى أن هذا الرقم قد يكون أكبر في الأرباع القادمة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال». وقال كوك إن «الغالبية» من أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة خلال الربع المالي المنتهي في يونيو ستُصنع في الهند، بينما ستتم صناعة «جميع» الأجهزة الأخرى تقريباً، مثل آيباد، وماك، وساعة أبل، وسماعات إيربودز في فيتنام. وأكد كوك أن «أبل» ستواصل تنويع سلسلة توريدها بعيداً عن الصين، قائلا: «ما تعلمناه منذ فترة هو أن تجميع كل شيء في مكان واحد ينطوي على مخاطر كبيرة». أخبار ذات صلة واستعادت أسهم الشركة جزءاً كبيراً من قيمتها التي خسرتها جراء تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة على الهواتف الذكية. ولا تزال إدارة ترمب تدرس إجراءات أخرى قد تؤثر على شركات التكنولوجيا، حيث تواجه «أبل» رسوماً جمركية بنسبة 20% على الواردات من الصين، و10% على الواردات عبر الهند. وينتظر المساهمون والمحللون أن تعلن «أبل» مدى قدرتها على تحويل تصنيعها بعيداً عن الصين مع استمرار معركة الرسوم الجمركية في التأثير على أدائها. ويتطلع كوك بشكل متزايد إلى الهند كشريك تصنيع. وقدّر المحللون أن تحويل إنتاج آيفون بالكامل في الهند - نحو 25 مليون هاتف - سيسمح لشركة أبل بتلبية نحو 50% من الطلب الأمريكي. وبحسب شركة «تيك إنسايتس»، فإن فرض ضريبة بنحو 50% على السلع الصينية قد يضيف نحو 300 إلى 500 دولار إلى تكاليف الأجهزة الخاصة بهاتف iPhone 16 Pro.

أبل قد تواجه صعوبات في توفير إمدادات آيفون 17
أبل قد تواجه صعوبات في توفير إمدادات آيفون 17

السوسنة

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • السوسنة

أبل قد تواجه صعوبات في توفير إمدادات آيفون 17

السوسنة- من المتوقع أن يتم إطلاق سلسلة هواتف "آيفون 17" في أقل من خمسة أشهر، إلا أن شركة أبل قد تواجه تحديات في تأمين الإمدادات اللازمة لتلبية الطلب على هذه الهواتف.وقبل إطلاق أي جهاز جديد -وخاصةً إذا كان من المرجح نفاد الكمية بسرعة- تميل الشركات إلى التأكد من وجود إمدادات كافية لتلبية الطلب.ومع ذلك، فإن نقص أحد المكونات الحيوية يعني أن "أبل" غير قادرة على إنتاج هواتف سلسلة "آيفون 17" بالسرعة المطلوبة، بحسب تقرير لموقع "Digital Trends" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".والمكون المقصود هنا هو قماش من الألياف الزجاجية منخفض معامل التمدد الحراري، أو ما يُعرف بـ "Low-CTE"، الذي يُعد جزءًا أساسيًا في منظومة إدارة حرارة الجهاز.وفي بيئة مغلقة ومزدحمة مثل هيكل هاتف آيفون، لا يمكن للحرارة أن تتبدد بسهولة، وبدون طريقة للتعامل معها بشكل صحيح، يمكن أن تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في تمدد مكونات أخرى.وبينما لا يُعد هذا كافيًا عادةً لانكسار الهاتف تمامًا، إلا أنه يمكن أن يقلل من عمره الافتراضي، ويؤدي إلى مشكلات في الأداء، ويؤثر كثيرًا على عمر البطارية.ونقل التقرير عن مصدر داخلي مطلع قوله إن "أبل" حثت أشخاصًا على تواصل معهم في سلسلة التوريد على المساعدة في حل المشكلة. ويُقال إن الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك "قلق للغاية" بشأن هذا الأمر.وتُعدّ شركة "Grace Fabric Technology" الصينية المُصدّر الرئيسي لهذا المكون لأبل، وكذلك أكبر مورد في العالم بشكل عام، وهي واحدة من شركتين فقط قادرتين على إنتاج كميات كبيرة من قماش "Low-CTE".ويبدو أن الغموض الحالي في خضم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وخطوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية الجديدة، قد تلقي بظلالها على سلسلة التوريد لأبل بما في ذلك من شركة "Grace Fabric Technology".وعلى الأرجح قد تشهد سلسلة "آيفون 17" إطلاقًا متعثرًا، إذ تواجه "أبل" بالفعل تحديات كثيرة، مع استمرار تأجيل تحديثات ذكية للمساعد الصوتي "سيري" وخطر ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية.علاوة على ذلك، فقد ارتفعت تكاليف الإنتاج، ولم يتضح بعد ما إذا كانت "أبل" تنوي تحمل التكاليف أم تمريرها للمستهلكين. وإذا شهدت سلسلة "آيفون 17" إطلاقًا متأخرًا وبأسعار أعلى، فقد يفكر حتى محبو "أبل" المخلصين كثيرًا قبل اتخاذ قرار شراء هاتف من السلسلة الجديدة المقبلة:

يثير هذا الأمر قلق الرئيس التنفيذي تيم كوك
يثير هذا الأمر قلق الرئيس التنفيذي تيم كوك

العربية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

يثير هذا الأمر قلق الرئيس التنفيذي تيم كوك

من المتوقع إطلاق سلسلة هواتف "آيفون 17" في غضون أقل من خمسة أشهر، لكن شركة أبل قد تواجه عقبات في توفير إمدادات كافية من هواتف السلسلة. وقبل إطلاق أي جهاز جديد -وخاصةً إذا كان من المرجح نفاد الكمية بسرعة- تميل الشركات إلى التأكد من وجود إمدادات كافية لتلبية الطلب. ومع ذلك، فإن نقص أحد المكونات الحيوية يعني أن "أبل" غير قادرة على إنتاج هواتف سلسلة "آيفون 17" بالسرعة المطلوبة، بحسب تقرير لموقع "Digital Trends" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". والمكون المقصود هنا هو قماش من الألياف الزجاجية منخفض معامل التمدد الحراري، أو ما يُعرف بـ "Low-CTE"، الذي يُعد جزءًا أساسيًا في منظومة إدارة حرارة الجهاز. وفي بيئة مغلقة ومزدحمة مثل هيكل هاتف آيفون، لا يمكن للحرارة أن تتبدد بسهولة، وبدون طريقة للتعامل معها بشكل صحيح، يمكن أن تتسبب درجات الحرارة المرتفعة في تمدد مكونات أخرى. وبينما لا يُعد هذا كافيًا عادةً لانكسار الهاتف تمامًا، إلا أنه يمكن أن يقلل من عمره الافتراضي، ويؤدي إلى مشكلات في الأداء، ويؤثر كثيرًا على عمر البطارية. ونقل التقرير عن مصدر داخلي مطلع قوله إن "أبل" حثت أشخاصًا على تواصل معهم في سلسلة التوريد على المساعدة في حل المشكلة. ويُقال إن الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك "قلق للغاية" بشأن هذا الأمر. وتُعدّ شركة "Grace Fabric Technology" الصينية المُصدّر الرئيسي لهذا المكون لأبل، وكذلك أكبر مورد في العالم بشكل عام، وهي واحدة من شركتين فقط قادرتين على إنتاج كميات كبيرة من قماش "Low-CTE". ويبدو أن الغموض الحالي في خضم الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وخطوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية الجديدة، قد تلقي بظلالها على سلسلة التوريد لأبل بما في ذلك من شركة "Grace Fabric Technology". وعلى الأرجح قد تشهد سلسلة "آيفون 17" إطلاقًا متعثرًا، إذ تواجه "أبل" بالفعل تحديات كثيرة، مع استمرار تأجيل تحديثات ذكية للمساعد الصوتي "سيري" وخطر ارتفاع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية. علاوة على ذلك، فقد ارتفعت تكاليف الإنتاج، ولم يتضح بعد ما إذا كانت "أبل" تنوي تحمل التكاليف أم تمريرها للمستهلكين. وإذا شهدت سلسلة "آيفون 17" إطلاقًا متأخرًا وبأسعار أعلى، فقد يفكر حتى محبو "أبل" المخلصين كثيرًا قبل اتخاذ قرار شراء هاتف من السلسلة الجديدة المقبلة.

رئيس أبل يتحدث عن تأثير التعريفة الجمركية على أسعار أيفون
رئيس أبل يتحدث عن تأثير التعريفة الجمركية على أسعار أيفون

إيجيبت 14

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • إيجيبت 14

رئيس أبل يتحدث عن تأثير التعريفة الجمركية على أسعار أيفون

في الوقت الذي انتشرت فيه التعريفات الجمركية الجديدة الهائلة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على الصين عبر سلاسل التوريد العالمية، عمل الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك خلف الكواليس، حيث تحدث الرئيس التنفيذي لشركة أبل مع وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك الأسبوع الماضي حول التأثير المحتمل لتعريفات الرئيس ترامب على أسعار هواتف أيفون، حسبما ذكرت صحيفة واشنطن بوست ، يوم الخميس 17 أبريل. كوك تحدث مع مسؤولين كبار آخرين في البيت الأبيض، وامتنع كوك عن انتقاد الرئيس أو سياساته علنًا على شاشة التلفزيون الوطني، كما فعل العديد من المسؤولين التنفيذيين الآخرين خلال الأسابيع القليلة الماضية. وبحلول نهاية الأسبوع، وافقت إدارة ترامب على إعفاء المنتجات الإلكترونية التي تنتجها شركة آبل في الصين من رسوم الاستيراد، وهو الإجراء الذي منح أيضًا مهلة لشركات أمريكية كبيرة أخرى، بما في ذلك HP و ديل. ترامب فعل ذلك على الرغم من توصيات كبير مساعدي البيت الأبيض بيتر نافارو، الذي أراد أن تظل الضرائب سارية. ورفضت شركة أبل التعليق عندما اتصلت بها رويترز، في حين لم ترد شركتا ديل وHP على الفور. ومنذ الإعلان عن الإعفاء، استعاد سهم أبل ما يقرب من 7% من قيمته، على الرغم من أنه تخلى لاحقًا عن بعض هذه المكاسب. كانت المخاطر بالنسبة لشركة أبل كبيرة؛ فقد أشار أحد التقديرات إلى أن تعريفات ترامب البالغة 145% على الواردات الصينية كانت ستؤدي إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 145% على الواردات الصينية، وهو ما كان سيؤدي الي أن ترفع شركة أبل سعر أجهزة أيفون برو بأكثر من 2000 دولار، وفقًا لشركة Wedbush Securities. قال ويلبر روس، الذي شغل منصب وزير التجارة خلال فترة ولاية ترامب الأولى: 'يتمتع تيم بعلاقة جيدة جدًا مع الرئيس، وهو محق في ذلك. لقد كان يلعب دورًا حذرًا للغاية من حيث أنه يعتمد بشكل كبير على الصين في إنتاج مختلف أجهزة أبل الإلكترونية ولكنه مهم للغاية أيضًا أعماله في الولايات المتحدة' . وأضاف 'بشكل عام، إنه يحظى بالكثير من الاحترام لأنه ليس متذمرًا علنًا، وليس متباكيًا، ولكنه يأتي بصوت الواقع الحقيقي. ليس من المفاجئ بالنسبة لي أن اقتراحاته تلقى ترحيبًا كبيرًا.' في الوقت الذي تؤثر فيه حرب ترامب التجارية العالمية المترامية الأطراف على عشرات الدول وآلاف الشركات، يحاول القادة والمدراء التنفيذيون الأجانب منع تضرر منتجاتهم. وقد اشتد إلحاحهم مع تزايد حجم التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، مما أدى إلى جنون الضغط في واشنطن حيث يتسابقون لتقليل الأضرار المالية المحتملة. وقد توافد الرؤساء التنفيذيون على البيت الأبيض ومقر ترامب في ولاية فلوريدا 'مار-أ-لاجو' بأعداد متزايدة، حيث كان جينسن هوانغ من شركة نفيديا القوية في مجال الرقائق الإلكترونية وسوندار بيتشاي الرئيس التنفيذي لشركة جوجل من بين الذين زاروا الرئيس خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقد أعرب ترامب علنًا وسريًا على حد سواء عن رغبته في معارضة الضغوط التي تمارسها مصالح شركات معينة أو صناعات حليفة. ويصفه مستشاروه بأنه يكره بشدة كلمة 'إعفاء' التي يعتقد أنها مكنت مستشاريه من إضعاف إجراءات التعريفة الجمركية في إدارته الأولى. وفي يوم الأحد الذي تلا الإعلان عن الإعفاءات، أكد العديد من مسؤولي الإدارة الأمريكية أن المنتجات الإلكترونية ستُدرج ضمن التعريفات الجمركية على أشباه الموصلات، مما يعني أن واردات أبل ستُعفى مؤقتًا فقط. ومع ذلك، لم تحجب هذه التأكيدات أن شركة آبل، إلى جانب العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى، قد حققت انتصارًا كبيرًا بشأن التعريفات الجمركية في الوقت الذي حاولت فيه العديد من الشركات وفشلت في ذلك بالنسبة للمنتجات التي تقول إنها ضرورية لخطوطها النهائية. وبينما ينفي البيت الأبيض أن تكون الإدارة الأمريكية قد قدمت أي خدمات محددة لكوك، قال ترامب يوم الاثنين أيضًا إنه 'ساعد' المدير التنفيذي للتكنولوجيا. 'وقال ترامب للصحفيين يوم الاثنين: 'لقد تحدثت إلى تيم كوك. 'لقد ساعدت تيم كوك مؤخرًا، وهذا القطاع من الأعمال بأكمله.' وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي للصحيفة إن شركة أبل أو أي شركة أخرى لم تُمنح 'أي إعفاءات'، مضيفًا أن جدول أعمال الإدارة الأمريكية سيعتمد على الالتزامات الحالية من قبل شركات مثل أبل و نفيديا وشركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات لتصنيع المزيد من منتجاتها في الولايات المتحدة. 'قال ديساي: 'تخضع الإلكترونيات الآن لتحقيق بموجب المادة 232، وهي سلطة قانونية منفصلة تمامًا وغير قابلة للتفاوض. 'تتخذ الإدارة الأمريكية نهجًا استراتيجيًا دقيقًا لمكافحة الممارسات التجارية غير العادلة للصين وإعادة توطين صناعة التكنولوجيا الفائقة التي تعتبر بالغة الأهمية لأمننا القومي والاقتصادي إلى الولايات المتحدة.' قال محللون في وقت سابق من هذا الشهر إن السلع الاستهلاكية مثل أجهزة أيفون قد تكون من بين أكثر السلع التي ستتضرر من تعريفات ترامب الشاملة. في الأسبوع الماضي، أعلنت إدارة ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية شاملة على عشرات الدول، ثم أوقفتها مؤقتًا، مما أدخل الاقتصاد العالمي في حالة من عدم اليقين.

الصين تعلن التزامها بالمسار «الصحيح» في مواجهة «التشرذم» الاقتصادي العالمي
الصين تعلن التزامها بالمسار «الصحيح» في مواجهة «التشرذم» الاقتصادي العالمي

العين الإخبارية

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

الصين تعلن التزامها بالمسار «الصحيح» في مواجهة «التشرذم» الاقتصادي العالمي

تم تحديثه الأحد 2025/3/23 01:37 م بتوقيت أبوظبي أكد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أمام منتدى لرجال الأعمال في بكين الأحد، أن بلاده "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية" في مواجهة "التشرذم"، في إشارة ضمنية إلى الاضطرابات التجارية التي أثارها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويعقد منتدى التنمية الصيني السنوي في ظل تجدد الحرب التجارية مع واشنطن، حيث تشكل عودة ترامب إلى البيت الأبيض تهديدا للصادرات الصينية، وفقا لوكالة "فرانس برس". ومنذ انتهاء جائحة كوفيد، تسعى بكين إلى توجيه اقتصادها نحو مسار أكثر استقرارا، خصوصا من خلال تعزيز الاستهلاك. كما تسعى الآن إلى تأكيد دور البلاد كمدافع قوي عن النظام الاقتصادي المتعدد الأطراف، فيما يفتح ترامب مواجهات مع شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة مثل الصين وكندا والمكسيك، على خلفية زيادة التعرفات الجمركية على صادراتها. وقال لي تشيانغ للمسؤولين الصينيين ورجال الأعمال الدوليين "ستقف الصين بثبات على الجانب الصحيح من التاريخ، جانب الإنصاف والعدالة، وستتصرف بطريقة محقة في ظل اضطرابات الزمن". وجاءت كلمة لي في افتتاح المنتدى الصيني الذي حضره هذا العام كبار قادة الأعمال، بمن فيهم الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك. الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية وأضاف رئيس الوزراء أن الصين "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية وتمارس تعددية حقيقية وتكافح لتكون قوة للاستقرار واليقين". وحذر من أن "التشرذم الاقتصادي العالمي يتفاقم اليوم"، مضيفا أن "عدم الاستقرار وعدم اليقين آخذان في الازدياد". وأعربت بكين في الأسابيع الأخيرة عن موقف منفتح تجاه الدخول في محادثات تجارية مع ترامب. والسبت، التقى السيناتور الأمريكي ستيف داينز نائب رئيس الوزراء الصيني المكلف الشؤون الاقتصادية هي ليفينغ، خلال زيارة لبكين اعتبرت أنها محاولة لتخفيف التوتر في العلاقات. ومن المقرر أن يجتمع داينز مع رئيس الوزراء الأحد لإجراء محادثات يتوقع أن تتناول العديد من المواضيع الخلافية مثل تدفق الفنتانيل والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذه المادة المخدرة من الصين إلى الولايات المتحدة حيث تتسبب في قتل الآلاف. الرسوم الجمركية ويقول ترامب إنه قرر فرض رسوم جمركية جديدة على الصين لأن بكين فشلت في وقف شحنات تلك المواد الكيميائية التي تشكّل جزءا رئيسيا من أزمة المخدرات المدمرة. لكنّ بكين تصر على أنها تتّخذ إجراءات صارمة ضد الإنتاج والتجارة غير المشروعين للمخدرات، ووصفت هذه القضية بأنها قضية تخص واشنطن وعليها حلّها بنفسها. وخلال اجتماعه مع داينز، قال هي إن الصين "تعارض بشدة تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستغلالها". وأضاف هي أن الصين مستعدة "للدخول في حوار صريح" مع الولايات المتحدة لحل القضايا الخلافية، مشيرا إلى أن البلدين لديهما "العديد من المصالح المشتركة ومساحة واسعة للتعاون". وتصل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير إلى زيادة شاملة بنسبة 20 % على الصادرات الصينية الموجهة إلى الولايات المتحدة. وبلغت صادرات البلاد مستويات قياسية العام الماضي، لكنّ المراقبين يحذرون من أن الاضطرابات في النظام التجاري العالمي قد تجبر بكين على إيجاد طرق أخرى لتعزيز نشاطها الاقتصادي. aXA6IDkyLjExMi4xNjMuMjIwIA== جزيرة ام اند امز AU

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store