
شركة ذكاء اصطناعي إماراتية تحصل على استثمار من 'فينتشرويف كابيتال' الأيرلندية
حصلت 'AIREV'، الشركة الإماراتية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، على استثمار بصيغة تمويل من شركة 'فينتشرويف كابيتال' الأيرلندية للاستثمار الخاص. وسيتم استخدام هذا التمويل لدعم مسار النمو السريع لشركة 'AIREV' في إطار سعيها للتوسّع في نظام 'عند الطلب'، وهو واحد من أوائل أنظمة تشغيل الذكاء الاصطناعي في العالم. ومن شأن هذه الصفقة مع 'فينتشرويف كابيتال'، التي تعمل في فئات أصول متنوعة في أوروبا والولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، أن تسمح لنظام 'عند الطلب' بالوصول إلى فرص جديدة، وتحديدًا التوسع في أسواق جديدة في الإمارات العربية المتحدة وأيرلندا.
ومع استقطابها لأكثر من 4 ملايين مستخدم عالمي للذكاء الاصطناعي، وبدعم من شركة 'كور 42' التابعة لـ 'G42″، تواصل 'AIREV' تطوير نظام تشغيل الذكاء الاصطناعي 'عند الطلب'.
ويهدف هذا النظام إلى دعم التحول الاقتصادي في مرحلة ما بعد الذكاء الاصطناعي العام/الذكاء الاصطناعي الفائق، ويتيح للمستخدمين بناء تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم من خلال الجمع بين نماذج اللغات الكبيرة الرائدة عالميًا ومئات الوكلاء وأدوات الذكاء الاصطناعي. كما تُتيح المنصة نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ما يُبسط تجربة المستخدم ويمكّن الابتكار السريع في منتجات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقد أبرمت 'AIREV' بالفعل اتفاقيات نشر تجارية مع شركة 'Panchea'، مورّد أنظمة ومكونات الحاسوب، وشركة 'AIdeology'، مورّد أنظمة وحلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وتُجري حاليًا مناقشات تجارية وبحثية وتطويرية مع شركات أشباه الموصلات المدرجة ضمن قائمة 'Fortune 500'. وقام أكثر من 60 ألف مستخدم باعتماد المنصة الجديدة، التي تتيح الوصول إلى إمكانيات الاستدلال عبر نماذج رائدة، مثل نماذج 'OpenAI وGemini' و'Llama'، ونموذج اللغة العربية 'Jais' الذي طورته شركة 'Inception' التابعة لـ'G42″. وتعمل منصة 'عند الطلب' على جميع أنظمة الأجهزة، ما يسمح لمزودي الأجهزة بتحقيق الدخل من استخدام بنيتهم التحتية عبر ربط النشاط الحسابي للمستخدمين بالإيرادات المُحققة. وشهد توقيع اتفاقية التمويل معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي نيام سميث، وزيرة الترويج التجاري والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في أيرلندا. وقالت معالي نيام سميث: إن استثمار 'فينتشرويف كابيتال' في 'AIREV' يؤكد على دور أيرلندا كحلقة وصل في مجال الابتكار التكنولوجي العالمي. كما أن عمل AIREV في مجال الذكاء الاصطناعي – ابتداء من التعليم إلى الرعاية الصحية – يجسّد قدرة التكنولوجيا على تجاوز الأسواق. من جانبه، قال محمد خالد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 'AIREV' إن منصة 'عند الطلب' تتيح للشركات ابتكار الذكاء الاصطناعي المناسب لها بسرعة وسهولة وبتكلفة معقولة، إذ يمكن تشبيهها بمتجر تطبيقات للذكاء الاصطناعي، ولكن بمستويات غير مسبوقة من التحسين والتخصيص.
وتلتزم 'AIREV' بالتوسع العالمي انطلاقاً من دولة الإمارات بالشراكة مع أيرلندا، فيما يعمل فريقها المتميز على تطوير تقنيات لا تقتصر على توسيع الإمكانات البشرية فحسب، بل تعالج أيضًا تحديات العالم الحقيقي في قطاعات مثل التعليم والرعاية الصحية والطاقة.وام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
شراكة إماراتية إيطالية لإنشاء أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي بأوروبا
أعلنت مجموعة «جي 42» لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومقرها أبوظبي، من خلال شركتها التابعة «كور 42»، توقيع اتفاق شراكة استراتيجية مع شركة «iGenius» الإيطالية، المختصة بتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي للقطاعات الخاضعة للتنظيم الصارم، وذلك بهدف تدشين أكبر بنية تحتية لحوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وتتمحور الشراكة الإماراتية الإيطالية حول نشر بنية تحتية لحوسبة عالية الأداء تعتمد على وحدات المعالجة الرسومية المتقدمة من شركة «إنفيديا» من نوع «بلاكويل»، حيث ستتولى شركة «Core42» الإماراتية تشغيل البنية التحتية وإدارتها ضمن خطة شاملة للتوسع على مستوى القارة الأوروبية، من خلال تأسيس بنية تحتية سيادية للذكاء الاصطناعي بالسوق الأوروبية. وجرى الإعلان عن الشراكة على هامش النسخة الثالثة من حوارات «إنفستوبيا أوروبا»، والتي عُقدت في ميلان، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، وأدولفو أورسو، وزير الشركات و«صنع في إيطاليا»، ومعالي علياء المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، إلى جانب مسؤولي الشركات. وقال عبدالله بن طوق: إن توقيع الاتفاق بين شركتي «G42» و«iGenius» يُعد انعكاساً لمتانة التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الإيطالية، ويؤكد رؤية حوارات «إنفستوبيا أوروبا» بتعزيز الشراكات المثمرة بين الشركات الإماراتية والإيطالية، وتسريع الاستثمارات في قطاعات الاقتصاد الجديد، من بينها الذكاء الاصطناعي، الذي يشكل محوراً رئيسياً في التحولات العالمية، بما يدعم توجهات البلدين في بناء اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، والتحوُّل إلى مراكز عالمية للاقتصاد الجديد. وتعمل شركة «iGenius» على تطوير مركز بيانات يعرف باسم «كولوسيوم (Colosseum)» يتميز بقدرة معالجة عالية تتجاوز 100 إكزافلوب.


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد
زيارة ترامب للإمارات.. تحالف استراتيجي يتجدد شهدت العلاقات الإماراتية الأميركية تطوراً استراتيجياً منذ انطلاقها عام 1971، وتوسعت لتشمل مجالات السياسة والدفاع والاقتصاد والتكنولوجيا والطاقة المتجددة والفضاء والذكاء الاصطناعي. ومثلت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أبوظبي، في مايو 2025، محطةً مفصليةً جديدةً في هذا المسار، إذ حملت دلالات جيوسياسية واستثمارية عميقة. وعلى مستوى الدلالات الاستراتيجية، فقد جاءت الزيارة في وقت حساس إقليمياً ودولياً، وسط تصاعد النفوذ الصيني والروسي، وتحولات في موازين القوى في الشرق الأوسط. ومع بروز الإمارات كقوة اقتصادية واستثمارية وعسكرية، تسعى واشنطن لتعزيز الشراكة معها، لمواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية. وتُعد الإمارات اليوم شريكاً محورياً للولايات المتحدة في صياغة الاستراتيجيات الإقليمية، كما أنها مركز مالي واستثماري عالمي. وخلال المباحثات التي أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في أبوظبي، مع الرئيس ترامب، أكد سموه أن هذه الزيارة تعكس متانة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتي شهدت دَفعةً نوعيةً غير مسبوقة، خاصة منذ تولي ترامب رئاسة البيت الأبيض، وقال سموه إن هناك تعاوناً كبيراً بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ومشروعات استراتيجية تعزز موقعَ شراكتنا كركيزة للاستقرار والنمو، ليست فقط للمنطقة، بل للعالم أيضاً. وأضاف سموه: نحن حريصون على تعميق هذه الشراكة الاستراتيجية، ووجودكم هنا اليوم، يؤكد أن هذا الحرص مشترك. فيما أشاد الرئيس ترامب، خلال اللقاء، بمتانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، مثنياً على الرؤية القيادية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وعلى شخصيته التي تحظى باحترام واسع في المنطقة والعالم. وقال: أنا شخصياً أرى فيكم قائداً قوياً ومحارباً عظيماً وصاحب رؤية نادرة.وانطلق «حوار الأعمال الإماراتي الأميركي» في أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والرئيس ترامب. وعلى هامش الزيارة، أعلنت شركة الاتحاد للطيران طلبيةً لشراء 28 طائرة بوينغ، بما يعزز التعاون في قطاع الطيران. كما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن خطة استثمارية إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار، سيتم ضخها في الاقتصاد الأميركي خلال السنوات العشر المقبلة، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، وأشباه الموصلات، والطاقة، والصناعة. ووصف ترامب هذا الإعلان بأنه «أعظم استثمار خارجي، في تاريخ الولايات المتحدة»، مما يعكس الثقة المتبادلة بين الجانبين. وشهدت الزيارة تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأميركي بسعة 5 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، ليكون منصةً إقليميةً تخدم شركات التكنولوجيا الأميركية وتصل خدماتها لنصف سكان العالم. كما تم الإعلان عن شراكات في مجال الحوسبة، ومراكز البيانات، والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، ومنها شراكة بين «G42» و«مايكروسوفت» بقيمة 1.5 مليار دولار، ومشاريع قادمة مع «إنفيديا» و«إكس إيه آي». ويتواصل التعاون الفضائي بين البلدين، خصوصاً في مشروع «Lunar Gateway»، لتطوير وحدة دعم الحياة، ما سيمهد لإرسال أول رائد فضاء إماراتي نحو مدار القمر. وفي مجال الطاقة النووية، أُعلن عن شراكات مع شركات أميركية، مثل «تيراباور» و«جنرال أتوميكس»، لتطوير مفاعلات متقدمة وصديقة للبيئة. وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء التطورات في غزة والمنطقة. وشدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على دعم الإمارات لحل الدولتين وتحقيق السلام العادل. كما منح الرئيس الأميركي وسام الشيخ زايد، تكريماً للعلاقات التاريخية بين البلدين. وختاماً، فإن زيارة ترامب تُجدد الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة، وتؤكد موقعَ الإمارات المتقدم في معادلات السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا، في وقت يعاد فيه رسم ملامح النفوذ العالمي. وفي هذا السياق، فإن دولة الإمارات، بطموحها المشروع، تفرض موقعَها الجيوسياسي إقليمياً ودولياً كقوة صاعدة ووازنة. ووفقاً لوكالة أنباء «رويتر»، فإن دول الخليج الثلاث، أي السعودية والإمارات وقطر، تكسب سنوياً 12مليار دولار من أرباح صكوك الخزينة الأميركية. *سفير سابق


العين الإخبارية
منذ 14 ساعات
- العين الإخبارية
«جي 42» و«ميسترال إيه آي».. شراكة الجيل التالي من منصات الذكاء الاصطناعي
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 08:15 م بتوقيت أبوظبي أعلنت مجموعة «جي 42»، وشركة «ميسترال إيه آي» (Mistral AI)، المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها باريس، اليوم عن عقد شراكة استراتيجية. وتهدف الشراكة إلى تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي، ما يمثّل محطةً بارزةً على مسار تطوّر الذكاء الاصطناعي عالمياً. ويستند هذا التحالف الذي تم الإعلان عنه خلال فعاليات "اختر فرنسا"، إلى روابط اقتصادية وثقافية متينة أرست دعائم العلاقة بين كل من الإمارات وفرنسا على مدى ما يقرب من نصف قرن، ويُشكّل فصلاً جديداً في مسيرة التعاون الإقليمي في مجال الذكاء الاصطناعي. ويجمع هذا التعاون بين القدرات التشغيلية المتقدّمة لمجموعة "جي 42" في قطاع الذكاء الاصطناعي، عبر شركاتها المتخصصة، بما في ذلك "كور 42"، المعنية بالبنية التحتية للذكاء الاصطناعي، و"إنسبشن"، المعنية بتطوير المنصات والحلول الذكية، وبين الأبحاث والحلول والمنتجات الرائدة لشركة "ميسترال إيه آي" في مجال نماذج اللغات الكبيرة المفتوحة المصدر. وتشمل هذه الشراكة مختلف حلقات سلسلة القيمة لقطاع الذكاء الاصطناعي، بدءاً من تدريب النماذج ووكلاء الذكاء الاصطناعي، مروراً بتطوير البنية التحتية، وانتهاءً بتطبيقات متخصصة تستهدف قطاعات متنوعة في أوروبا والشرق الأوسط ودول الجنوب العالمي. وسيتم دمج منصة "ميسترال إيه آي" ضمن منظومة حلول الذكاء الاصطناعي المتكاملة التابعة لـ"جي 42"، مع الحفاظ على استقلالية تقنية راسخة، وحوكمة دقيقة للملكية الفكرية تضمن حماية الابتكار وتمكين النشر القابل للتوسّع. كما تعتزم الشركتان استكشاف فرص الترويج المشترك لعروضهما في الأسواق الدولية، سواء القائمة أو الناشئة. وستستكشف شركة "ميسترال" أيضاً فرص التعاون مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وذلك في مجالات البحوث المتقدّمة وتطوير النماذج التأسيسية الحدودية وتنمية الكفاءات وتحويل الأبحاث المتقدّمة إلى حلول ذكاء اصطناعي قابلة للتطبيق في الواقع العملي، كجزء من الجهود المشتركة لدعم الجيل التالي من البنى التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي. وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42"، إن الشراكة تجسد نموذجاً جديداً في تطوير الذكاء الاصطناعي، يُوازن بين السيادة والتكامل التشغيلي، وبين الطموح والمسؤولية، موضحا بأن من خلال تعاونهم مع "ميسترال إيه آي"، لا يتم تطوير التكنولوجيا فحسب، بل ترسي دعائم مستقبل مترابط رقمياً، تُشكّل فيه الثقة والشفافية مبادئ لا تقبل المساومة. من جهته، أكد آرثر مينش، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة "ميسترال إيه آي"، على الشراكة المتنامية مع مجموعة 'جي 42' كونها شريكا رئيسياً في الالتزام بجعل الذكاء الاصطناعي المتقدّم والمفتوح متاحاً للجميع، لافتا إلى أن هذا التحالف يضمن إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من المراكز التقنية التقليدية. ومن جانبه، قال البروفيسور إريك زينغ، الرئيس والاستاذ الجامعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن القيم التي تتشاركها الجامعة مع كل من "جي 42" و"ميسترال إيه آي"؛ في الابتكار والتعاون وسهولة الوصول والشمول تضعهم في موقع مثالي لقيادة جهود البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي بما يعود بالنفع على الجميع، مؤكدا التزامهم إلى جانب الشركتين لدفع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات النماذج التأسيسية للجيل القادم وكفاءة الطاقة والسلامة. aXA6IDkyLjExMy41NC4yMjIg جزيرة ام اند امز GB