
السفارة الفرنسية في ذكرى شهداء الصحافة: حريّة الإعلام والوصول إلى المعلومات أمران أساسيّان في أيّ مجتمع ديموقراطي
كتبت سفارة فرنسا على حسابها على منصة 'إكس': 'بمناسبة ذكرى شهداء الصحافة اللبنانية، تحيي فرنسا ذكرى الصحافيين الذين قُتلوا في خدمة صحافة حرة ومستقلة.
وتجدّد فرنسا تأكيدها على تمسّكها بحريّة الإعلام وحريّة الوصول إلى المعلومات، وهما أمران أساسيّان في أيّ مجتمع ديموقراطي'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 2 ساعات
- الأنباء
بالفيديو.. السفير الفرنسي: للكويت دور إقليمي إيجابي في دعم الاستقرار والحوار ورفض استخدام القوة
أشاد السفير الفرنسي لدى البلاد أوليفييه غوفان بمتانة العلاقات الثنائية التي تجمع بين فرنسا والكويت، واصفا إياها بـ«المتميزة»، مؤكدا حرص الجانبين على تعزيز أوجه التعاون في شتى القطاعات. جاء ذلك خلال تصريحاته للصحافيين على هامش الندوة التي استضافها في مقر إقامته مساء أول من أمس تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي.. محفز لنجاح المرأة»، التي جمعت نخبة من المتحدثين والضيوف من مختلف القطاعات، بهدف تسليط الضوء على الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي، وإبراز إسهامات المرأة في توجيه تطبيقاته بمجالات التمويل والموضة والاستثمار. واستذكر غوفان زيارة وزير الخارجية الفرنسي للكويت بتاريخ 24 أبريل الماضي، لافتا إلى توجيه الرئيس إيمانويل ماكرون دعوة رسمية لصاحب السمو الأمير لزيارة فرنسا هذا العام، معربا عن أمله في أن تتم الزيارة قريبا. وأكد السفير وجود تعاون وثيق بين البلدين في عدة مجالات، مشيرا إلى القمة التي انعقدت في باريس قبل شهرين حول الذكاء الاصطناعي، والتي شهدت مشاركة وفود كويتية بارزة. وأضاف «أنهينا قبل يومين بعثة أثرية ناجحة للغاية، ما يعكس عمق التعاون في هذا المجال، فضلا عن التعاون في مجالات التعليم، العلوم، القانون، والثقافة». التعاون الدفاعي والأمني وحول التعاون العسكري والأمني، قال غوفان «نحن محظوظون بوجود قاعدة صلبة نبني عليها، فقد وقف البلدان جنبا إلى جنب خلال حرب التحرير، ما أرسى أساسا قويا للتعاون الدفاعي»، مشيرا إلى تنفيذ مناورات عسكرية مشتركة في الكويت قبل أسابيع قليلة، وتبادل الزيارات، فضلا عن إرسال قوات كويتية للتدريب في فرنسا وتعلم اللغة الفرنسية. وأوضح أنه لا توجد صفقات أو عقود عسكرية جديدة حاليا، غير أنه أشار إلى الصفقة التي أبرمت سابقا لتوريد 30 مروحية فرنسية من طراز «كاراكال»، والتي أصبحت الآن ضمن الأسطول الكويتي، واصفا إياها بأنها محطة مهمة في العلاقات الثنائية. وفيما يتعلق بدور الكويت الإقليمي، أشاد غوفان بالدور الإيجابي الذي تلعبه في دعم الاستقرار، مؤكدا أن مواقف الكويت تتقاطع مع الموقف الفرنسي، خاصة فيما يتعلق بالتمسك بالقانون الدولي، والدعوة إلى الحوار ورفض استخدام القوة. وعن قمة بغداد، اعتبرها السفير الفرنسي خطوة مهمة لتعزيز الحوار في المنطقة، لافتا إلى أهمية البناء على نتائجها، ولاسيما في ظل الأزمات الدولية الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي أكد أنها تحظى بأولوية لدى فرنسا وحلفائها. وفي هذا السياق «أعلن عن عقد مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك في يونيو بشأن تنفيذ حل الدولتين» يتم تنظيمه في إطار الأمم المتحدة وتشارك في الرئاسة كل من المملكة العربية السعودية وفرنسا وذلك لإحياء المسار السياسي، مضيفا أن المؤتمر يعقد على مستوى رفيع بمشاركة الرئيس ماكرون. وأضاف «نحن بحاجة ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تعبئة دولية حقيقية لمواجهة ما يجري في غزة وفلسطين». العقوبات على سورية وعن موقف بلاده من سورية، أوضح السفير أن فرنسا ركزت منذ البداية على دعم الشعب السوري، وليس النظام أو أي فصيل، مؤكدا التزام باريس بدفع عملية انتقال سياسي شامل وسلمي. وأشار إلى دعوة القائد الجديد لسورية إلى باريس مؤخرا، في إطار سعي فرنسا لضمان إدراج أولوياتها ضمن أي تسوية سياسية مستقبلية. وفيما يتعلق بالتأشيرات، كشف غوفان عن أن القنصلية الفرنسية تعالج نحو 250 طلب تأشيرة يوميا، بجهود فريق عمل صغير لكنه نشط، مشيرا إلى أن مدة الانتظار للحصول على موعد تبلغ حاليا نحو شهر، وهو تحسن ملحوظ مقارنة بالسنوات السابقة، داعيا الراغبين في السفر إلى فرنسا إلى التخطيط المبكر وحجز المواعيد مسبقا، خاصة في موسم الصيف الذي يشهد إقبالا كثيفا. أما بشأن الأرقام، فأوضح أن عام 2024 شهد إصدار نحو 36 ألف تأشيرة للكويتيين، مقارنة بـ42 ألف تأشيرة في عام 2023. وفي الشأن التجاري، أكد السفير استمرار التعاون مع الشركاء الكويتيين، لافتا إلى زيارته الأخيرة لمدينة تولوز الفرنسية برفقة وفد كويتي لحضور مراسم تسليم طائرة «Airbus A321 néo» الجديدة للخطوط الجوية الكويتية، مشيدا بعلاقة الشراكة الممتدة بين «إيرباص» والكويت الى أكثر من 40 عاما. الذكاء الاصطناعي وتمكين المرأة وبمناسبة استضافة الندوة حول الذكاء الاصطناعي، أكد غوفان التزام بلاده بتعزيز التعاون التكنولوجي والأخلاقي مع الكويت، مشيدا بالمشاركة المتميزة لوزير الاتصالات الكويتي في قمة الذكاء الاصطناعي التي عقدت في باريس في وقت سابق من هذا العام، والتي قال إنها «تؤكد اهتمام الكويت بالقضايا الاستراتيجية المتعلقة بالتقنيات الناشئة». وبمناسبة يوم المرأة الكويتية، والذي صادف 16 مايو، وجه السفير تحية تقدير وإجلال للنساء الكويتيات، مشيدا بما حققنه من إنجازات ملموسة في مختلف الميادين، مؤكدا أن اللقاء يمثل فرصة للاحتفاء بمساهماتهن وتسليط الضوء على دورهن الحيوي في صياغة مستقبل الابتكار، لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تعد قيم الشمول والتنوع ركائز أساسية لتحقيق تنمية مستدامة ومسؤولة.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
انتخابات الجنوب «تحت النار» الإسرائيلية.. ووزير الداخلية يؤكد المضي بها
العد التنازلي للسبت 24 مايو (بدلا من الأحد الذي يصادف عيد التحرير)، المحطة الرابعة الأخيرة من الانتخابات البلدية والاختيارية التي تمضي السلطة اللبنانية في إنجازها بتأخير ثلاثة أعوام، اختصره وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، بالتأكيد على المضي في إجراء الانتخابات ومتابعتها، مع الأخذ في الاعتبار حصول خروقات واعتداءات إسرائيلية، باتت مادة يومية، ومنها استهداف دراجة نارية أمس على طريق بلدة المنصوري قضاء صور، وسقوط تسع إصابات بينهم ثلاث بحالة حرجة. انتخابات الجنوب مختلفة، «تحت النار الإسرائيلية» والحصار الذي يحول دون وضع أقلام اقتراع في قرى وبلدات حدودية عدة، وتاليا دون قدرة الأهالي على التحرك بحرية لممارسة حقهم الانتخابي، وهم الممنوعون أساسا من العودة إلى قراهم وتفقد أرزاقهم وإعمار ما تهدم، أو بالحد الأدنى القيام بشيء من أعمال التصليح. وكانت المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وجهت أكثر من رسالة في اتجاهات عدة، وقد تكون الرسالة الأبرز في العاصمة بيروت حيث ان «الثنائي الشيعي» حافظ على التوازن الطائفي في بلدية العاصمة، ومن دونه كان يمكن ان تسقط لائحة الأحزاب «بيروت بتجمعنا» وبكامل أعضائها، اذ رفع عدد مقترعي «الثنائي» من 9 آلاف ناخب في 2016، إلى نحو 20 ألفا في صناديق الاقتراع يوم الأحد الماضي، مجنبا لائحة الاحزاب الجامعة سقوطا كبيرا في مواجهة لائحة «بيروت بتحبك»، التي أحدثت خرقا واحدا اقتصر على رئيس اللائحة العميد المتقاعد محمود الجمل. وبعيدا من الانتخابات التي حجب غبارها الحركة السياسية النشطة، ينتظر ان تظهر في الأسبوع الجاري الكثير من المواقف والتوجهات السياسية، ابتداء من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، حيث سيكون ملف السلاح الفلسطيني محور البحث، ومدى تجاوب الأطراف الأخرى مع هذا التوجه. وكان الرئيس الفلسطيني أعلن في غير مناسبة الاستعداد لتسليم السلاح ضمن إطار سياسة الدولة اللبنانية، غير ان هذا الأمر لا يكون الا بشمول الفصائل كلها، وخصوصا حركة «حماس» الفصيل الأكثر تسليحا في المخيمات. ومعلوم ان «حماس» لا تلتزم بقرارات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وقد توضع مسؤولية هذا الأمر في عهدة الدولة اللبنانية. وتساءلت مصادر عما اذا كانت الاشتباكات التي جرت داخل «مخيم شاتيلا» في بيروت خلال الساعات الماضية هي حادث منفصل، أم رسالة موجهة إلى زيارة عباس والاجراءات التي ستطرح في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين. وإذا كان الاهتمام يركز على موضوع السلاح الفلسطيني الذي يشكل عقبة في وجه الدولة اللبنانية منذ 60 عاما، فثمة اهتمام آخر لا يقل أهمية وهو زيارة نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الاوسط مورغان أورتاغوس، التي تحدثت معلومات مسربة إلى وسائل إعلام غربية ولبنانية عن انها ستطلب من المسؤولين اللبنانيين مواقف حاسمة لجهة موضوع السلاح وبسط سلطة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وتشديدها على ان التأخير أو الانتظار ليسا في مصلحة الدولة اللبنانية على الإطلاق. وتقول المصادر المطلعة إن ارتفاع النبرة الأميركية يعود إلى التطورات الأخيرة في المنطقة وتجاوب جميع القوى الإقليمية مع المسار الجديد للشرق الأوسط. وفي المقابل، سيؤكد لبنان الرسمي ويكرر الالتزام بكل تعهداته وتنفيذ القرار 1701، مع التشديد على ان المطلوب أولا وأخيرا، الضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية حتى الحدود الدولية وفق الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 27 نوفمبر الماضي، تمهيدا للبدء بمفاوضات حول موضوع الحدود الدولية ومعالجة النقاط الخلافية التي ما زالت قائمة منذ تحرير الجنوب اللبناني من الاحتلال الاسرائيلي في 25 مايو العام 2000، ووضع ما اصطلح على تسميته بـ «الخط الأزرق» برعاية الأمم المتحدة. وسط هذه الأجواء، يسابق لبنان الرسمي بوزاراته ومؤسساته المعنية الوقت قبل بدء موسم السياحة لإحداث تغييرات نوعية على طريق مطار بيروت والمطار في آن معا. تغييرات علمت «الأنباء» أنها ستبدو جلية اعتبارا من مطلع يوليو المقبل، حيث سيشعر الواصلون إلى لبنان والمغادرون بأن أوتوستراد المطار يبدو وكأنه في عاصمة أوروبية. وللغاية، تنشط الأشغال والأعمال لتأهيل الطريق وتصل الليل بالنهار لإنجاز المهمة، وهي تجري على امتداد ثمانية كيلومترات حتى وسط بيروت، بعمليات تزفيت وتأهيل للحواجز الوسطية والإضاءة والأشجار عند جانبي الأوتوستراد وكذلك إشارات المرور. وبحسب معلومات «الأنباء»، فإن هذه الورشة التي تتابعها وزارة الأشغال والنقل بدقة، مولتها شركة طيران الشرق الأوسط وكلفتها 5 ملايين دولار. وفي المعلومات الخاصة أيضا، أن ثمة مشروعا للدفع بألف عربة جديدة لنقل الحقائب، إضافة إلى استحداث مصعد كهربائي بدلا من الدرج لاستخدامه لدى الخروج من بوابة الجهة الشرقية لقاعات المطار. وقال مصدر مسؤول في مطار بيروت لـ «الأنباء»: «تشير التوقعات إلى أن عدد الواصلين إلى المطار قد يتخطى في الصيف الـ 16 ألفا في اليوم مقابل 16 ألف مغادر. وثمة أعداد كبيرة من المغتربين والسياح العرب راغبة في المجيء». وأضاف: «أمام احتمال تخطي أعداد المسافرين طاقة المطار الاستيعابية وحصول ازدحام كبير، يتم التفكير منذ اليوم بكيفية مواجهة مثل هذا الواقع عبر ترتيبات تنظيمية في أكثر من نقطة، ولاسيما نقطة الأمن العام التي غالبا ما تكون أكثر نقطة مزدحمة، لذا فإن تنظيمها وتخفيف الضغط عنها مهمان جدا، لأنه بمجرد عبور هذه النقطة، يصبح المسافر في السوق الحرة وعند نقطة البوابات والمطاعم».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
حماوة انتخابية سياسية في صيدا بتشكيل 4 لوائح
تتجه الأنظار في هذه الأيام إلى «بوابة الجنوب» صيدا، بفعل حماوة المشهد الانتخابي الذي تشهده المدينة، وتتجلى أبهى صوره من خلال كثرة المرشحين وتعدد اللوائح الانتخابية التي أعلن عن تشكيل 4 منها في شكل رسمي. فيما بلغ عدد المرشحين 96 يتنافسون على عضوية مجلس بلدي مكون من 21 مقعدا. «أم الفقراء» صيدا، تتطلع إلى مجلس بلدي يلبي طموحات الطبقات الشعبية وصيادي الأسماك وذوي الدخل المحدود والمزارعين، ويعالج مشكلات اجتماعية واقتصادية ترزح تحتها المدينة. واعتبرت مصادر صيداوية معنية بالاستحقاق الانتخابي، ان المدينة ستشهد «أم المعارك» بين مكوناتها، بعد الفرز والانقسام الذي بدت معالمه واضحة وجلية بين القوى السياسية والعائلات. وكانت مساعي التوافق انطلقت منذ البدايات والتحضيرات الأولى للاستحقاق، وحرصت عليه الأطراف كلها وسعت اليه، بعد أن بذلت الجهود لتحقيقه، بتكثيف اللقاءات والاجتماعات بين العائلات والقوى السياسية. إلا أن المساعي كلها لم يكتب لها النجاح بسبب مساحات التباعد بين الأفرقاء. فشل مساعي التوافق بين الأطراف المعنية في صيدا، الممثلة بالنائبين أسامة سعد والدكتور عبدالرحمن البزري والنائبة السابقة بهية الحريري و«الجماعة الإسلامية»، بالإضافة إلى الثنائي الشيعي.. أحدثت استياء لدى أبناء المدينة. ويبدو واضحا ان القوى السياسية تتستر خلف مرشحين مدعومين منها، من بينهم تكنوقراط (مهندسون ومحامون واطباء وتربويون) إلى مرشحي عائلات. وأعلن عن تشكيل اللوائح، وهي لائحة «نبض البلد» برئاسة المهندس محمد دندشلي، مدعومة من النائب اسامة سعد وتجمع «عل صوتك» إلى تجمع عدد من المهندسين وبعض العائلات. وتقوم اللائحة على معارضة وانتقاد أداء البلديات السابقة التي كانت مدعومة من «تيار المستقبل» و«الجماعة الإسلامية» والنائب البزري. وتنشط اللائحة في عقد لقاءات وتناقش برنامجها مع المجتمع الحاضن، بعد فشل المفاوضات بين ماكينة دندشلي و«الثنائي الشيعي»، وكذلك بينه وبين «الجماعة الإسلامية». لائحة أخرى أطلق عليها اسم «صيدا بدها ونحنا قدها» برئاسة الصيدلي عمر مرجان، مدعومة من النائب عبدالرحمن البزري وعائلات. وانضم اليها أخيرا مرشح مقرب من الثنائي عن أحد المقعدين الشيعيين. لائحة ثالثة «سوا لصيدا» برئاسة عضو المجلس البلدي الحالي المهندس مصطفى حجازي، مدعومة من رئيس البلدية السابق محمد نذير السعودي ورجل الأعمال مرعي أبو مرعي والمهندس يوسف النقيب وعائلات. حجازي مقرب أساسا من «تيار المستقبل» لكنه غير منتم اليه. الا ان عزوف «المستقبل» عن المشاركة ترشيحا أو دعما، حال دون الالتزام مع حجازي كما مع غيره. لكن ذلك لم يمنع مقربين من «المستقبل» من مساعدته. وبعد ترشيح أبو مرعي لصهره أحمد عكرة على لائحة حجازي، اصبح لزاما عليه دعم اللائحة. لائحة «صيدا بتستاهل» غير مكتملة ومدعومة من «الجماعة الإسلامية» وعائلات. وتسعى من خلالها «الجماعة» في صيدا للمرة الأولى إلى اختبار ماكينتها وقوتها الناخبة منفردة، ومحاولة ايصال أكبر عدد من الأعضاء إلى المجلس البلدي، بعدما قوبل تمسكها بنائب رئيس و4 أعضاء خلال المفاوضات مع الاقطاب واللوائح الرئيسية بالرفض. واقع انتخابي حام سيضع الناخب الصيداوي أمام عدة خيارات، أبرزها اختيار من يريده من اللوائح، ما قد يكون سببا لعمليات التشطيب في يوم الاستحقاق.