logo
البرازيل والإكوادور تحسمان تأهلهما لمونديال 2026

البرازيل والإكوادور تحسمان تأهلهما لمونديال 2026

حجزت البرازيل مكاناً لها برفقة الإكوادور في نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، أمس الأول الثلاثاء، بفوزها الهزيل على الباراغواي 1-0 في ساو باولو، وهو الأول تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ويدين بطل العالم خمس مرات بحسمه بطاقة التأهل إلى هدف فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني (44)، الذي جاء من مسافة قريبة قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول، إثر كرة عرضية من الوافد الجديد إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، ماتيوس كونيا.
وكان الفوز بمنزلة الهدية المثالية لأنشيلوتي في عيد ميلاده الـ66، بعد أن تعادل «السيليساو» أمام الإكوادور من دون أهداف الأسبوع الماضي في مباراته الأولى، وأشاد مدرب الريال السابق أنشيلوتي بـ «التزام» فريقه «وسلوكه»، مضيفاً: «كانت مباراة جيدة مع شوط أول جيد جداً، على الرغم من أننا عانينا قليلاً لأن الباراغواي خصم صلب جداً ولقد تباطأنا قليلاً في الثاني».
وعزز فوز الأوروغواي على فنزويلا 2-0 في مونتيفيديو من فرص التأهل بالنسبة للبرازيل أو الباراغواي عندما التقيا على ملعب كورنثيانز. وكانت الباراغواي بحاجة إلى نقطة واحدة من أجل التأهل، فيما البرازيل احتاجت للفوز من أجل العبور. وتقدمت البرازيل إلى المركز الثالث في ترتيب أميركا الجنوبية برصيد 25 نقطة من 16 مباراة، لتضمن احتلالها أحد المراكز الستة الأولى والتأهل بشكل مباشر.
وعن نظرته إلى الصيف المقبل رأى أنشيلوتي أن لديه «قائمة طويلة جداً» من 70 لاعباً في ذهنه، بمن فيهم نيمار الغائب بداعي الإصابة، وتابع: «أحببت اللاعبين الذين كانوا معي في هذه التشكيلة بسبب التزامهم، وسلوكهم، والأجواء».
من جهتها، تجمد رصيد الباراغواي عند 24 نقطة، ولا تزال بحاجة إلى نقطة إضافية فقط من أجل خطف بطاقة التأهل للمرة الأولى منذ عام 2010، وضمنت الإكوادور أيضاً تأهلها من خلال تعادلها السلبي أمام مضيفتها البيرو في ليما.
أوروغواي تقترب من التأهل
واقتربت الأوروغواي من التأهل من خلال فوزها على فنزويلا، فيما فقدت تشيلي حظوظها من خلال الخسارة أمام بوليفيا 0-2، وسجل لمصلحة فريق المدرب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا كل من رودريغو أغيري وجورجيان دي أراسكايتا، ليصبح بطل العالم مرتين على مشارف التأهل لنهائيات العام المقبل.
وعلى غرار الباراغواي، تحتاج الأوروغواي أيضاً إلى نقطة من مباراتيها الأخيرتين للتأهل، أما فنزويلا التي تبحث عن التأهل للمرة الأولى في تاريخ البلاد فتحتل المركز السابع بـ18 نقطة من 16 مباراة، وتعادلت الأرجنتين، بطلة العالم والمتأهلة منذ مراحل عدة، أمام كولومبيا 1-1 في بوينس أيرس.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسمياً.. قطر والسعودية تحتضنان ملحق آسيا الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026
رسمياً.. قطر والسعودية تحتضنان ملحق آسيا الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026

كويت نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • كويت نيوز

رسمياً.. قطر والسعودية تحتضنان ملحق آسيا الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، يوم الجمعة، أن كلّاً من قطر والمملكة العربية السعودية ستستضيفان مباريات الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، وذلك في شهر أكتوبر من العام المقبل. ويخوض هذا الملحق ستة منتخبات، من بينها خمسة منتخبات عربية، وهي السعودية، العراق، الإمارات، سلطنة عُمان وقطر، إضافة إلى منتخب إندونيسيا. وقد تأهلت هذه الفرق إلى الملحق بعد أن أنهت الدور الثالث من التصفيات في المركزين الثالث أو الرابع ضمن مجموعاتها. وستُقسم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، تضم كل مجموعة ثلاثة فرق، تتنافس فيما بينها وفق نظام الدورة المجمعة من مباراة واحدة لكل مواجهة، وذلك خلال الفترة الممتدة من الثامن إلى الرابع عشر من أكتوبر 2025. وسيتأهل الفريق المتصدر في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، لينضم إلى المنتخبات الآسيوية التي ضمنت عبورها مسبقاً، وهي اليابان، كوريا الجنوبية، إيران، الأردن، أوزبكستان، وأستراليا. أما الفريقان اللذان يحتلان المركز الثاني في كل مجموعة، فسيلتقيان وجهاً لوجه في مواجهة فاصلة من مباراتي ذهاب وإياب، تُقامان في 13 و18 نوفمبر 2025، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي الذي يمنح بطاقة إضافية إلى كأس العالم. ومن المقرر أن تُسحب قرعة الملحق الآسيوي يوم السابع عشر من يوليو 2025، لتحديد تركيبة المجموعتين وجدول المباريات.

أرنولد... حقّق حلمه
أرنولد... حقّق حلمه

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

أرنولد... حقّق حلمه

فاجأ المدافع الإنكليزي ترينت ألكسندر- أرنولد الكثيرين بتحدثه باللغة الإسبانية خلال مراسم تقديمه كلاعب جديد في ريال مدريد الإسباني، وقال إن حلمه تحقّق بارتداء قميص النادي. وقال الظهير الأيمن السابق لليفربول، بطل الدوري الإنكليزي: «شكراً للجميع على هذه الفرصة، التعاقد مع ريال مدريد لا يحدث كل يوم، إنه حلم أصبح حقيقة». وأضاف: «لديّ رغبة كبيرة في إظهار قدراتي للجمهور المدريدي، أدرك حجم المسؤولية، سأبذل كل جهد للفوز بالكثير من الألقاب، شكراً جزيلاً، هلا مدريد». ثم تحدث أرنولد بالإنكليزية في مؤتمر صحافي لاحق، قائلاً: «انتظرت هذا اليوم منذ فترة طويلة، تحقّق حلمي، لكن أمامي الكثير من العمل وأتوق للبداية، لطالما كنت معجباً بالنادي ولاعبيه، تغمرني الكثير من المشاعر، في طفولتي لم أكن لأحلم بذلك». وتابع: «نشأت وأنا أشاهد ريال مدريد، أريد أن أشكّل جزءاً من تاريخه، لديه عقلية الفوز بالألقاب، سنخوض مونديال الأندية من أجل التتويج». وعن تواصله مع المدرب الجديد، تشابي ألونسو، أوضح: «نشأت في ليفربول وشاهدت تشابي يتألّق معنا في نهائي دوري أبطال أوروبا، تحدثت قليلاً معه وقلت له إنه كان قدوة لي، العمل تحت قيادته حلم آخر، أظهر براعته في التدريب بالفعل، أنا متعطش للنجاح معه». كما أكّد أنه لم يحتج إلى توصية زميله في المنتخب جود بيلينغهام للانضمام إلى «ريال»، مضيفاً: «تحدثت معه، يعتقد كثيرون أنه لعب دوراً مهمّاً في التعاقد، لكن النادي لا يحتاج إلى تقديم». وعن رحيله العاطفي عن ليفربول: أكّد: «كنت أعرف أنني سأترك ليفربول في حالة واحدة فقط، الذهاب لريال مدريد، كانت اللحظة المناسبة لذلك».

«معلول» مُدرّباً للقادسية... «ملف ثقيل» وطموح كبير
«معلول» مُدرّباً للقادسية... «ملف ثقيل» وطموح كبير

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • الرأي

«معلول» مُدرّباً للقادسية... «ملف ثقيل» وطموح كبير

يبدأ فريق كرة القدم بنادي القادسية حقبة جديدة صحبة المدرب التونسي المخضرم نبيل معلول والذي أعلن النادي تعاقده معه في ساعة متقدمة من ليل الأربعاء خلفاً للمونتنيغري زيلكو بتروفيتش. والتجربة ليست الأولى في الكويت للمدرب صاحب الـ 63 عاماً ولكنها قد تكون الأصعب. وبعدما قاد منتخب الكويت الوطني ونادي الكويت على فترتين، يجد معلول نفسه أمام تحدٍ مختلف على سابقيه يستلم من خلاله مسؤولية فريق يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة وفي الوقت ذاته يبتعد عن الألقاب، وتحديداً في مسابقة الدوري، منذ قرابة الـ 10 أعوام. تزخر المسيرة التدريبية لنبيل معلول، نجم المنتخب التونسي في عقدي الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، بمحطات مضيئة قاد من خلالها أندية عربية عريقة أبرزها مع الترجي التونسي الذي حقق معه لقب الدوري 3 مرات وكأس دوري أبطال أفريقيا مرة واحدة، فيما كان المجد الأكبر بالنسبة له قيادة منتخب بلاده تونس إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. يعود معلول إلى الكويت وجماهير القادسية تنتظر منه لعب دور «المنقذ» لفريق أخفق كثيراً في تحقيق آمالها بالسنوات الأخيرة ومع ذلك لم تتخل عنه. وبعكس تجربتيه مع «الكويت» عندنا استلم فريقاً متكاملاً وبلا مشاكل، يتعين على معلول في القادسية أن يحمل على عاتقه أعباء عدة داخل وخارج الملعب نرصدها في ما يلي: إعادة الثقة عُرف نبيل معلول بقدرته العالية على التعامل النفسي مع اللاعبين وحسن تهيئتهم للمهام التي تنتظرهم، كما أنه اعتاد على لعب دور مهم كـ «وسيط» بين الفريق وإدارة النادي والاضطلاع بأدوار إدارية تتجاوز دوره الفني في الملعب إلى خارجه، وهو ما ينتظر أن يواصل القيام به في مهمته الجديدة في ظل الصلاحيات الواسعة التي يُنتظر أن يمنحها له القائمون على «الأصفر». السيطرة على «الدكة» شهد الموسم الماضي لغطاً حول تداخل في صلاحيات أعضاء الجهاز الفني لفريق القادسية وظهر ذلك في لقطة شهيرة خلال مباراة الفريق مع اليرموك في الدوري حول أحد التبديلات. لن يكون نادر داوود، المساعد شبه الدائم لمعلول، من ضمن الجهاز الفني الجديد في القادسية ولكن نبيل سيصطحب معه بقية معاونيه ما يسهل عليه السيطرة على الجهاز ومنع أي تجاوز للصلاحيات خلال الموسم. ملف المحترفين يحظى هذا الملف باهتمام كبير من قبل جماهير النادي التي تترقب الصفقات الجديدة التي سيبرمها النادي هذا الصيف بالتزامن مع قدوم معلول. ويتوقع من إدارة القادسية تنفيذ طلبات المدرب ولكن قبل ذلك عليها إزالة أكثر من عائق يتمثل في توقيعها عقوداً مع محترفين تمتد حتى نهاية الموسم المقبل وفي هذه الحالة لن يكون أمامها إلا البحث عن مخرج عبر إعارة اللاعب غير المرغوب به من قبل معلول. تقييم المحليين كان عدم ظهور اللاعبين الأجانب بمستويات «فارقة» سبباً في تردي نتائج القادسية في المواسم الماضية، وزاد الأمر سوءاً تراجع مردود اللاعبين المحليين وخاصة الدوليين منهم والذين يفترض أن يسهموا في معالجة هذا الخلل في المجموعة. ينتظر من معلول أن يعيد تقييم ملف اللاعبين المحليين ومدى استفادة الفريق منهم وحاجته إليهم في الموسم المقبل، وهو ما سيترتب عليه غالباً الاستغناء عن أسماء عدة ومنح الفرصة لعناصر شابة وصاعدة مع ترك الباب مفتوحاً أمام إبرام صفقات لاستقدام عناصر محلية بارزة من أندية أخرى. التوازن الفني عانى القادسية في الموسم الماضي من خلل في «الميزان الفني» خاصة في المباريات الكبيرة والحاسمة محلياً وخارجياً، حيث بدا الفريق في كثير من الأحيان فقيراً من الناحية الهجومية وعاجزاً عن تهديد مرمى منافسيه وهو المعروف تاريخياً بأنه صاحب الهجوم الأقوى في الكويت. كما أن خط الوسط عانى أيضاً من مشاكل في الكثير من المباريات ظهر من خلالها الفريق عاجزاً عن السيطرة على منطقة المناورات وهي الميزة التي لطالما تفرّد بها «الأصفر» عن بقية منافسيه ومنحته الأفضلية والتفوق عليهم. أما الخط الخلفي فكان في الموسم الماضي «صداعاً حقيقياً» بعدما افتقد للاستقرار نتيجة غياب أكثر من عنصر بسبب الإصابة والإيقاف وعدم وجود البديل القادر على سد الفراغ ما اضطر معه المدرب السابق إلى الاستعانة بلاعبي الوسط، المغربي المهدي برحمة والنيجيري دانييل جيبولا وعبدالعزيز وادي، لتعويض الغيابات. هذه الوضعية الخاطئة تسبّبت في خروج الفريق بأسوأ حصيلة للأهداف المستقبلة في تاريخ مشاركاته في الدوري بـ 37 هدفاً وبمعدل يقارب «هدف ونصف» في كل مباراة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store