
مسؤولون أمريكيون: لن ننضم لإسرائيل في ضرب إيران
قال مسؤولون أمريكيون لشبكة «سي بي إس» الإخبارية، إن «الولايات المتحدة لن تنضم إلى إسرائيل هجوميا في عمليتها العسكرية ضد إيران».
ورغم التقارير التي تفيد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب من مجلس الأمن القومي وغرفة العمليات الاستعداد، فقد قيل لـ«سي بي إس» إن أعضاء مجلس الأمن القومي على أهبة الاستعداد على مدار الساعة، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران.
كما قال موقع «أكسيوس» الإخباري الأمريكي، إن إدارة ترامب أبلغت عدة حلفاء في الشرق الأوسط، الأحد، أنها لا تنوي التدخل الفعال في الحرب بين إسرائيل وإيران ما لم تستهدف طهران الأمريكيين، واستقى «أكسيوس» معلومته من مصدرين مطلعين في الشرق الأوسط.
وأثار ترامب جدلا كبيرا بشأن مشاركة أميركية محتملة في الضربات الإسرائيلية على إيران، عندما قال في منشور على منصة «تروث سوشال»، الإثنين، إن «على سكان طهران إخلاء المدينة فورا».
لكن بعد المنشور، قال الناطق باسم البيت الأبيض أليكس فايفر إن القوات الأمريكية تحافظ على «وضعية دفاعية» في الشرق الأوسط.
وأضاف فايفر على منصة «إكس»: «سندافع عن المصالح الأمريكية» في المنطقة.
وكانت الترجيحات بتدخل أمريكي في مهاجمة إيران ارتفعت، بعدما أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث في وقت سابق من الإثنين، أنه أمر بإرسال المزيد من القدرات الدفاعية إلى الشرق الأوسط.
وقال هيغسيث في منشور على منصة «إكس»: «حماية القوات الأمريكية أولويتنا القصوى، وتهدف هذه العمليات إلى تعزيز وضعنا الدفاعي في المنطقة».
وفي وقت لاحق، قال الوزير لشبكة «فوكس نيوز»، إن ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، حتى مع تصاعد القتال مع إسرائيل.
وعندما سئل هيغسيث عما إذا كان ترامب لا يزال يسعى للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، قال: «بالتأكيد».
وأضاف: «نحن في موقف دفاعي بالمنطقة لنكون أقوياء في سعينا للتوصل إلى اتفاق سلام. ونأمل بالتأكيد أن يحدث هذا هنا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 12 دقائق
- الأسبوع
بعد اشتعال فتيل الحرب.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة؟
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعاء عبد العزيز قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الإثنين، إن محاولة تغيير النظام في إيران بالقوة ستكون خطأ استراتيجيا، وكان ماكرون يتحدث خلال إحاطة صحفية، على هامش قمة مجموعة السبع في كندا. وأضاف: «كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلدا رغما عنه فهو مخطئ»، كما دعا الرئيس الفرنسي إلى وقف الضربات ضد المدنيين في إيران وإسرائيل، في رابع أيام التصعيد بين البلدين. وقال: «إذا كان بإمكان الولايات المتحدة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه أمر جيد جيدا»، وذلك عقب إعلان البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيغادر الاجتماع مبكرا بسبب تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط، وقال إن ترامب قدم عرضا بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وتابع: «هناك بالفعل عرض للقاء والتواصل، وتم تقديم عرض للتوصل إلى وقف إطلاق نار ثم بدء مناقشات أوسع نطاقا». وأضاف: «علينا أن نرى الآن ما إذا كان الطرفان سيوافقان على هذا العرض»، وأتت تعليقات ماكرون بعد منشور غامض لترامب على منصة تروث سوشال، دعا فيه سكان طهران إلى إخلاء العاصمة الإيرانية فورا. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن منشور الرئيس الأمريكي الذي دعا فيه الإيرانيين إلى إخلاء طهران فورا، يعكس الضرورة الملحة لإيران للمشاركة في مفاوضات، في ظل استمرار تصعيدها مع إسرائيل.

مصرس
منذ 21 دقائق
- مصرس
ماذا ورد في بيان مجموعة السبع بشأن الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
عبرت مجموعة السبع عن دعمها لإسرائيل ووصفت إيران بأنها مصدر عدم استقرار الشرق الأوسط. وقالت مجموعة السبع، خلال بيان صدر في وقت متأخر من يوم الاثنين: "نؤكد أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.. ونؤكد دعمنا لأمن إسرائيل"، داعية إلى السلام والاستقرار في المنطقة.وعارضت مجموعة السبع امتلاك إيران للسلاح النووي، وقالت "نحن واضحون باستمرار بأن إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا أبدا"، مؤكدة "أهمية حماية المدنيين".وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قمة مجموعة السبع مبكرا، والعودة إلى واشنطن.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن ترامب قطع حضوره القمة في كندا بسبب "ما يحدث في الشرق الأوسط".


الدستور
منذ 29 دقائق
- الدستور
تحركات غامضة في الإدارة الأمريكية والبيت الأبيض يحرج إسرائيل.. ماذا يحدث؟
أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موجة جدل واسعة بعد مغادرته قمة مجموعة السبع G7 في كندا في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء متوجهًا إلى واشنطن، وجاء هذا القرار بعد ساعات قليلة من تصريحاته التي دعا فيها الإيرانيين بضرورة إخلاء العاصمة طهران. وقال ترامب في تصريحات صحفية صباح اليوم: "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنني أعود إلى واشنطن من أجل العمل على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران وهذا خطأ". وتابع: "الأمر لا يتعلق بوقف إطلاق النار إنه أكبر من ذلك بكثير". تحركات غامضة والبيت الأبيض يحرج إسرائيل وأكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هذه التحركات تأتي في الوقت الذي تحدثت فيه تقارير غربية عن وقوع انفجارات ضخمة في العاصمة الإيرانية طهران، وترجيحات من وسائل إعلام إسرائيلية بأنضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في الحرب. ونفى المتحدث باسم البيت الأبيض أليكس بفايفر هذه الأنباء مؤكدًا أن القوات الأمريكية لا تزال في وضعية دفاعية، ولم يطرأ أي تغيير على ذلك، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستدافع عن مصالحها. وكرر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسث نفس الرسالة في مقابلة عبر قناة فوكس نيوز، مشددًا على أن ترامب لا يزال يسعى إلى تحقيق السلام، قائلًا: "ترامب يأمل في التوصل إلى اتفاق سلمي". مفاوضات مكثفة خلف الكواليس ونقل الموقع الأمريكي، عن مصادر أمريكية، قولها إن إدارة ترامب ناقشت مقترح من أجل طرحه في المفاوضات غير المباشرة مع إيران. وقال ترامب قبل مغادرته كندا: "نحن نتحدث عبر الهاتف، لكن الأفضل أن نتحدث وجهًا لوجه"، وأعرب عن أمله في أن توافق إيران على التوصل إلى اتفاق، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن اتفاقًا سيتم توقيعه في نهاية المطاف، وأن من الغباء أن ترفض طهران توقيعه. وأثناء القمة، ناقش ترامب مع القادة الآخرين ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحفيين: "الولايات المتحدة قدمت عرضًا لعقد لقاء مع الإيرانيين، وسنرى ما ستؤول إليه الأمور".