logo
اجتماع بين سليمان وعيسى لتوفير الموارد المالية لزيادة الإنتاج النفطي

اجتماع بين سليمان وعيسى لتوفير الموارد المالية لزيادة الإنتاج النفطي

الوسطمنذ 5 ساعات

اجتمع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، لمناقشة توفير الموارد المالية لدعم خطط زيادة الإنتاج النفطي.
وقالت مؤسسة النفط في بيان، اليوم الثلاثاء، إن اللقاء عُقد في مقر المصرف بطرابلس، لمناقشة الترتيبات المالية الداعمة خططها لزيادة الإنتاج، وتذليل الصعوبات التي قد تشكّل حجر عثرة أمام تحقيق هذه الغاية، وعلى رأسها توفير الموارد المالية اللازمة لذلك.
تعهد من محافظ المصرف بتوفير الموارد المالية لزيادة إنتاج النفط
ونقل البيان عن ناجي عيسى تأكيده المساعدة في توفير الموارد المالية اللازمة عن طريق مؤسسات مصرفية ومالية، مشيرا إلى حرص المصرف على تمكين المؤسسة من تنفيذ خططها في ظل أوضاع اقتصادية واستثمارية مستقرة.
واتّفق الجانبان على أهمية عقد لقاءات دورية، لمتابعة سير عملية زيادة الإنتاج.
هل يستفيد النفط الليبي من النزاع الإيراني- الإسرائيلي؟
وقبل أيام، قال الخبير الاقتصادي محمد أبوسنينة إن أي ارتفاع محتمل في أسعار النفط بسبب الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران يجب ألا يكون خادعا للسلطات المالية والنقدية في ليبيا أو زيادة الإنفاق العام في البلاد، لأنه سيكون ارتفاعا موقتا.
وأوضح:: «كنتيجة للتصعيد العسكري في الشرق الأوسط ، توقعات بارتفاع أسعار النفط الخام إلى ارقام قياسية غير مسبوقة قد تتجاوز الارتفاع الذي تحقق فعلياً بنسبة 7%، وفي حالة قيام السلطات الإيرانية بإغلاق خليج هرمز لا أستبعد أن تلامس أسعار النفط حاجز 100 دولار للبرميل».
جانب من اجتماع رئيس مؤسسة النفط سعود سليمان خلال اجتماعه مع محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، 17 يونيو 2025 (المؤسسة الوطنية للنفط)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المؤسسة الوطنية للنفط تعلن عن تعيينات بالشركات النفطية واستقبال دفعة جديدة من الخريجين
المؤسسة الوطنية للنفط تعلن عن تعيينات بالشركات النفطية واستقبال دفعة جديدة من الخريجين

أخبار ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار ليبيا

المؤسسة الوطنية للنفط تعلن عن تعيينات بالشركات النفطية واستقبال دفعة جديدة من الخريجين

أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن تعيين الدفعة الأخيرة من خريجي التخصصات النفطية المتدربين بمشروع «7000+» في الشركات النفطية سيكون الأحد المقبل، بعد استكمال كل الإجراءات الإدارية والقانونية، والتأكد من عدم وجود «ازدواج وظيفي». وعقد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف مسعود سليمان، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع مدير عام الموارد البشرية بالمؤسسة، بحضور إدارة التدريب، لمتابعة آخر المستجدات المتعلقة بمشروع «7000+»، الهادف إلى استيعاب خريجي التخصصات النفطية، وتوفير فرص عمل لهم ضمن القطاع. وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن المشرفين على برنامج «7000+» أكدوا «أن مرحلة التدريب قد استُكملت 100%، وأن مرحلة التنسيب للشركات استُكملت بـ98%، والاستعدادات النهائية لتنسيب آخر دفعة من المنتسبين إلى شركات القطاع مستمرة، ومن المقرر اعتمادها يوم الأحد المقبل». وأكدت أن هذه الخطوة تأتي «بعد استكمالهم كل الإجراءات القانونية، والتأكد من عدم وجود ازدواج وظيفي لديهم حسب بيانات مركز التوثيق والمعلومات بوزارة العمل». وأشارت المؤسسة إلى أن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المكلف وجه بالبدء في دراسة مقترح استقبال دفعة جديدة من خريجي التخصصات النفطية مع بداية العام المقبل، تأكيدا لالتزام المؤسسة الوطنية للنفط بدورها الوطني في دعم الكفاءات الليبية الشابة، وتمكينها من الانخراط في سوق العمل بالقطاع النفطي.

نقص التمويل يهدد تشغيل النهر الصناعي في ليبيا
نقص التمويل يهدد تشغيل النهر الصناعي في ليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار ليبيا

نقص التمويل يهدد تشغيل النهر الصناعي في ليبيا

الشرق الاوسط : علاء حموده أبدى مسؤولون عن «النهر الصناعي» في شرق ليبيا، تخوفاتهم من «خطر حقيقي» على بعض مسارات المنظومة التي تمد البلاد بالمياه العذبة، بسبب «نقص التمويل»، الذي يصل إليهم من سلطات غرب البلاد. وتتنازع إدارة النهر إدارتان: الأولى في طرابلس والثانية في بنغازي. وبحسب توفيق الشبعان، الكاتب العام للنهر، فقد بدأت الأزمة عندما طالب رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، «المؤسسة الوطنية للنفط» بإحالة المخصصات المالية، التي تدفعها شركة «البريقة» للنهر الصناعي إلى إدارة طرابلس، مما حرم إدارة بنغازي من مصدر «تمويل رئيسي ووحيد». ويعتمد النهر الصناعي على مصادر تمويل عدة، من بينها ما تدفعه شركة «البريقة» لتسويق النفط، بقيمة تقارب 240 مليون دينار ليبي في العام، وتمثل 25 في المائة من موارد تشغيل وصيانة الجهاز، علما بأن 65 في المائة من الموارد توقف المصرف المركزي عن دفعها منذ عام 2011، وفق توفيق الشبعان. (والدولار يساوي 5.42 دينار). وجاءت الأزمة الحالية إثر انقسام جهاز النهر الصناعي بين إدارتين: يترأس الأولى سعد بومطاري، وهي تابعة لمجلس النواب بشرق ليبيا، وأحمد الذيب، رئيس الإدارة التابعة لحكومة «الوحدة» في غرب ليبيا منذ عام 2023، بحسب تصريحات الشبعان. يقول بومطاري في تصريح لتلفزيون «المسار»: «لا نستطيع تغطية التشغيل لشهر قادم»، مؤكداً أن مخصصات التشغيل والصيانة وتوفير الوقود وغيرها من الخدمات اليومية «مهددة». وسبّب الانقسام الحاصل في الإدارة العليا لجهاز «النهر الصناعي»، بحسب فوزي الشريف، عضو مجلس الإدارة في بنغازي «إرباكاً في بعض الإجراءات الإدارية والمالية»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هناك مساعٍ مع البرلمان الليبي والحكومة المكلفة من البرلمان، والمصرف المركزي لحل جميع القضايا المالية والإدارية». وأضاف أن الإمدادات المائية «مستمرة من جميع حقول الآبار لغرب وشرق البلاد، ولا يمكن أن يصل الموضوع إلى شح مائي». ونوه بما أشارت إليه إدارة النهر الصناعي في بنغازي، الأسبوع الماضي، من أن «الإجراءات التي اتخذها الدبيبة غير القانونية، ترتّب عليها عجز المنظومة عن تنفيذ التزاماتها». ونبهت إدارة النهر ببنغازي، في بيان سابق، إلى «عدم ضمان استمرار تدفق المياه في حال استمرار حرمان إدارة المشروع من إيراداتها المالية، والعجز عن تغطية مرتبات العاملين، وتأمين الإعاشة في المواقع الصحراوية». في المقابل، فإن إدارة طرابلس، التي شككت في شرعية ترؤس بومطاري إدارة بنغازي، أكدت أنها «الجهة الوحيدة التي يتم من خلالها صرف مرتبات جميع موظفي الجهاز حتى نهاية شهر مايو (آذار)، وتغطية مصاريف التشغيل والصيانة كافة». وقبل أكثر من 4 عقود، أطلق الرئيس الراحل معمر القذافي مشروع «النهر الصناعي» عام 1984 لنقل المياه الجوفية من جنوب ليبيا إلى شمالها، بتكلفة بلغت حينها 35 مليار دولار، ليصبح حتى اليوم هو «شريان الحياة الوحيد»، الذي تتعرض مدن ليبيا للعطش من دونه. وأثار هذا الوضع استهجان سياسيين ليبيين، من بينهم عادل كرموس، عضو المجلس الأعلى للدولة، الذي رأى أن «كل شيء متوقع في ظل غياب الدولة وضعف سيطرتها، بالإضافة إلى الانقسام في السلطة التنفيذية»، وقال لـ«الشرق الأوسط» «هذه ليست المرة الأولى ولا الأخيرة التي يستخدم فيها هذا الملف». وتعيش ليبيا على وقع انقسام حكومي وأمني منذ عام 2011، وتتقاسم إدارة البلاد حكومتان: الأولى «الوحدة الوطنية» المؤقتة برئاسة الدبيبة، والثانية مكلفة من مجلس النواب، بقيادة أسامة حماد. وفي ضوء الخصومة الحالية على إدارة النهر الصناعي، يرى الأكاديمي المتخصص في هندسة المياه الجوفية، صالح مهنى، أن «شريان حياة الليبيين يدفع نصيبه من ضريبة الانقسام، ومعركة السيطرة والنفوذ بين الحكومتين، التي تحاصر الليبيين في شتى مناحي الحياة». وقال مهنى لـ«الشرق الأوسط» إن «توحيد الإجراءات المالية والإدارية في هذا المرفق الحيوي والحساس أمر لا يقبل المزايدة، وتأخيره قد يفاقم المشكلة، وتكون لها تداعيات خطيرة». ولم تنأَ مشكلة الانقسام وتنازع الشرعيات بين إدارتي النهر الصناعي بنفسها عن ساحات القضاء، مع صدور أحكام عن محاكم طرابلس وبنغازي خلال العامين الماضيين. ومن منظور محللين، ومنهم الباحث السياسي الليبي رمضان معيتيق، الذي يرى أنه لا مجال للحديث عن «صراع قانوني في هذا المشهد»، واصفاً إياه بأنه «نزاع سياسي صرف»، ويقول «الأجسام السياسية الحالية فاقدة للشرعية، وتتساوى أمام القانون في عدم شرعيتها». ويدرج معيتيق، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» التطورات الأخيرة بشأن مخصصات النهر الصناعي ضمن «مناكفات سياسية مملة بين الأفرقاء الليبيين»، معتقداً أن «رئيس البرلمان عقيلة صالح يحاول ممارسة ضغوط، ضمن صراع مع حكومة (الوحدة)». وانتهى متوقعاً «انتهاء هذه المناكفات»، مستبعداً «تعمّق الصراع على الأمور الخدمية وخصوصاً النهر الصناعي».

ارتفاع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في ختام السوق الموازي 17 يونيو 2025
ارتفاع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في ختام السوق الموازي 17 يونيو 2025

أخبار ليبيا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار ليبيا

ارتفاع أسعار الدولار واليورو والباوند والذهب في ختام السوق الموازي 17 يونيو 2025

سجل سعر الدولار الامريكي مقابل الدينار الليبي في خـتام تعاملات السوق الموازية، يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025 صعوداً مستمراً مسجلاً 7.775 دينار في تداولات مدينة طرابلس، فيما سجل صعودا طفيفاً في تداولات الغرف إلى 7.79 دينار. وبلغ سعر الدولار الامريكي في مدينة زليتن في ختام التعاملات 7.775 دينار، كما سجل سعر الدولار في مدينة بنغازي واجدابيا 7.72 دينار. وسجل سعر اليورو في ختام التعاملات المسائية صعود جديد إلى 8.87 دينار، فيما سجل الجنيه الإسترليني صعوده إلى 10.20 دينار، حسب متداولين وصفحات معنية بالسوق على مواقع التواصل الاجتماعي. في حين سجل سعر جرام كسر الذهب عيار 18 صعوداً نسبياً إلى 617 دينار، وسجل دولار الحوالات تركيا 7.79 دينار، وسجل دولار الحوالات دبي 7.775 دينار عند الاغلاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store