logo
ثعلب في مطار بيروت... وتحذير من ناشطة في مجال حقوق الحيوان! (فيديو)

ثعلب في مطار بيروت... وتحذير من ناشطة في مجال حقوق الحيوان! (فيديو)

النهار١٠-٠٤-٢٠٢٥

انتشر مقطع مصور يُظهر ثعلباً على مدرج مطار بيروت الدولي.
وفي حديث إلى "النهار، علّقت الناشطة في مجال حقوق الحيوان غنى نحفاوي، قائلة "إنه توجد أحراش كثيرة في محيط المطار وللأسف نحن لم نترك موائل لهذه الحيوانات لتعيش فيها بسبب العمران وتدخل الإنسان بحياتها وانتشار النفايات التي تجعل الحيوانات البرية تقترب من هذه المناطق"، مضيفة: "ويُصادف وجود هذه النفايات في مناطق سكنية ومأهولة بالسكان كالمطار خاصة مع وجود محيط شاسع حول المطار".
وأكدت متابعة موضوع الثعلب مع جمعية Lebanese Wildlife، مشيرة إلى وجود احتمال: "أن الثعلب قدم من حرش قريب من المطار ويبدو أن الناس اعتادت إطعامه، وهذه جريمة لأن الحيوان البري صياد بعكس الحيوان الأليف. وبالتالي عند تقديم الطعام للثعلب الذي يحب الناس وهو خجول بطبعه فهو سوف يألفهم بسرعة (على الرغم من مكره في الصيد وهذا أمر طبيعي)".
وعبّرت نحفاوي عن انزعاجها من مشهد إطعامه الخبز في الفيديو، معتبرة أن "هذا الأمر يؤذيه ويجعله يقترب أكثر فأكثر من أماكن تواجد الناس، وهذا قد يعرّضه للصيد والقتل".
وأشارت إلى "سوء التعامل في لبنان مع الحيوانات البرية، سواء من ناحية المسؤولين أو المواطنين، وإلى قلة الوعي، مع رجاء خاص بعدم إطعام الحيوانات البرية أو الاقتراب منها".
ظهور ثعلب على مدرج مطار بيروت الدولي #لبنان pic.twitter.com/c6aIoCLKgZ
— Ahmad Hamieh🇦🇷🇦🇷 (@Ahmadhamieh313) April 7, 2025
وقبل أيام تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر إ شكالاً كبيراً وقع في المطار. وعلى إثره، طلب وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار من قائد جهاز أمن المطار، إجراء تحقيق فوري بالحادثة ليصار إلى تحديد المسؤوليات واتخاذ التدابير المناسبة بالتنسيق مع القضاء المختص.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جثة الرملة البيضاء: غموض الوفاة بين نهش كلاب والمخدرات
جثة الرملة البيضاء: غموض الوفاة بين نهش كلاب والمخدرات

المدن

timeمنذ 11 ساعات

  • المدن

جثة الرملة البيضاء: غموض الوفاة بين نهش كلاب والمخدرات

في تطور لافت في قضية الجثة المجهولة التي عُثر عليها صباح الجمعة الماضية، على شاطئ رملة البيضاء في بيروت، أظهرت كاميرات المراقبة التابعة لفندق "إدن باي" جثة هامدة من دون أي دليل على جريمة قتل. وبناءً عليه، باشرت قوى الأمن الداخلي في سحب عينات دم من الجثة لتحديد ما إذا كانت تحت تأثير المخدرات، ومتابعة مجريات القضية. علامات نهش الكلاب بدأت القضية، التي شغلت الرأي العام اللبناني، بالعثور على جثة رجل مجهول الهوية في العقد الثالث من عمره، قرب الشاطئ. ولم يكن بحوزته بطاقة هوية لمعرفة من يكون. وأثيرت موجة من التساؤلات حول ملابسات الوفاة ودور الكلاب الشاردة التي تنتشر بكثافة في المنطقة، خصوصاً أن الجثة تحمل آثار نهش وتهشيم. بتوجيه من محافظ بيروت القاضي مروان عبود، تحركت فرق فوج إطفاء بيروت وفوج حرس بيروت إلى المكان لمعاينة الجثة، التي نقلت إلى أحد البرادات في انتظار معرفة أسباب الوفاة. وانتشار الكلاب الشاردة استدعت الانتباه لهذه الظاهرة. وتمكن عناصر الفوج من الإمساك بإحداها من نوع "بيتبول"، بعد إطلاق النار على قدمها لتسهيل السيطرة عليها. وقد نُقلت الكلبة إلى عيادة بيطرية في منطقة الحمرا لمعاينتها. وفقاً لمصادر خاصة لـ"المدن"، حصلت حادثة الوفاة قرابة الساعة الخامسة فجراً، أي قبل ثلاث ساعات تقريباً من صدور تقرير الطبيب الشرعي. وبدا عليها آثار نهش في منطقة تحت الإبط. ما فتح باب الشك حول ما إذا كانت الكلاب قد تسببت مباشرة بالوفاة، أو أن الجثة وُضعت على الشاطئ بعد الوفاة وتعرضت للنهش لاحقاً. تقرير الطبيب الشرعي وحسب المصادر، عاين الطبيب الشرعي الجثة، وبحسب تقريره لم تُسجَّل أي علامات عنف بشري أو جريمة قتل، بل آثار نهش فقط يُعتقد أنها ناتجة عن كلاب. ورجّحت المصادر أن المتوفى كان تحت تأثير المخدرات، ما جعله غير قادر على مقاومة الاعتداء مما أدى إلى توقف قلبه عن العمل. إلا أن حسب التقرير البيطري والذي أبلغ عنه المدعي العام، لم يُعثر على أي أثر للحم بشري على أسنان الكلبة التي تم ضبطها من نوع "بيتبول". ما يثير علامات استفهام لدى الناشطين في جمعيات الرفق بالحيوان حول دقة التقرير الشرعي. وتضيف المصادر أنه لم يتم استقبال الجثة من مستشفيات عدّة في المنطقة. واضطرت فرق الإسعاف والقوى الأمنية أخذها إلى متجر لبيع التوابيت، بالقرب من قصر تمام سلام، ووضعت هناك مؤقتاً في براد في انتظار انتهاء التحقيقات ومواراتها الثراء. بالموازاة عملت قوى الأمن الداخلي، على إحصاء الكاميرات المحيطة في موقع الحادث، لمتابعة التحقيق ومحاولة كشف حقيقة ما حدث في الساعات الأخيرة، وتزيل الغموض الذي يلف القضية، وإعطاء نتائج حاسمة في الأيام القريبة. الكلاب الشاردة والرفق بالحيوان وتعاونت وزارة الزراعة مع بلدية بيروت وجمعيتي "BETA Lebanon" و"Animals Lebanon" لتجميع الكلاب الشاردة من محيط الشاطئ، في خطوة طال انتظارها لتطبيق قانون الرفق بالحيوان رقم 47/2017. أثارت هذه القضية نقاشاً حول الكلاب الشاردة. وتخطت المسألة مجرد قضية كلاب شاردة، لتطال تقاعس بلدية بيروت وغياب المحاسبة. وتقول الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان، غنى نحفاوي، إن "البلديات تتحمل مسؤولية مباشرة عن تفاقم ظاهرة الكلاب الشاردة، مشيرة إلى أن القانون يُلزمها بإنشاء مراكز إيواء وتنظيم وجودها". وتشير إلى أن الكلاب تُرمى يومياً في الشوارع من مواطنين، من دون أي رقابة أو ردع. وتضيف نحفاوي، "نحن لا نبرّر الخطر، لكن نرفض تحميل الكلاب ذنب الإهمال"، مطالبة بإعادة تشريح الجثة وتفريغ كاميرات المراقبة، باعتبار أن دفن الحقيقة بات أسهل من مواجهة التقصير المؤسساتي.

الخطة الأمنيّة تنطلق... لا حصانة للفوضى في صبرا وشاتيلا
الخطة الأمنيّة تنطلق... لا حصانة للفوضى في صبرا وشاتيلا

الديار

timeمنذ 3 أيام

  • الديار

الخطة الأمنيّة تنطلق... لا حصانة للفوضى في صبرا وشاتيلا

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في قلب العاصمة بيروت، تحديدا في مخيم صبرا وشاتيلا، تتفاقم الكارثة يوما بعد يوم، حيث بات هذا المخيم مرتعا للعصابات المسلحة وتجار المخدرات والمطلوبين الخطرين، في ظل واقع أمني متفلت يكاد يخرج عن السيطرة. لم يعد ما يجري داخل المخيم مجرّد إشكالات فردية، بل أصبح مشهدا يوميا من العنف والرصاص والدم، في ظل تصاعد صراع العصابات على النفوذ، وتقاسم مناطق السيطرة داخل الأزقة والأحياء. وتشير المعلومات إلى أن أغلب المتورطين في هذه الجرائم هم من جنسيات فلسطينية وسورية، ويشكلون غالبية الشباب الذين يعيشون في المخيم، حيث تنتشر حالات التعاطي والإدمان بشكل واسع، وتتخذ العصابات من هذه البيئة الحاضنة منصة لتوزيع وترويج مختلف أنواع المخدرات. إضافة إلى ذلك، تسجل الأجهزة الأمنية عمليات سرقة دراجات نارية يومية من محيط المخيم، ليتم تهريبها إلى داخله واستعمالها أو تفكيكها وبيعها قطعا، ما يزيد من التوتر والشكوى لدى سكان الأحياء المجاورة. أما داخل المخيم نفسه، فهناك عائلات تعيش في رعب دائم، تضطر إلى الهرب فور اندلاع أي خلاف، وتعيش تحت رحمة مجموعات مسلحة تفرض "خوات" على الأهالي والتجار، مستخدمة التهديد والابتزاز. ومَن يرفض الدفع يتعرض للسرقة أو التحرش أو الاعتداء الجسدي. ومع تفاقم هذا الوضع الخطر، لا يمر يوم من دون تسجيل اشتباكات دامية وإطلاق نار عشوائي، يؤدي إلى سقوط جرحى وقتلى. وتتطور هذه الخلافات بين أفراد، لتصبح مواجهات بين عصابات منظمة، وسط صمت مخيف يخيم على المخيم، وتوسّع دائرة الخطر إلى الأحياء المجاورة التي يصلها الرصاص الطائش. في مواجهة هذا الواقع الخطر، لا تقف الدولة مكتوفة اليدين، فالأجهزة الأمنية كافة تعمل ليل نهار على ملاحقة المطلوبين وتفكيك الشبكات الإجرامية. ويؤدي جهاز أمن الدولة برئاسة اللواء إدغار لواندس دورا بارزا في تنفيذ عمليات دهم دقيقة داخل المخيم، رغم تعقيدات الجغرافيا وخطورة الأهداف. وقد تمكّن من توقيف عدد من المطلوبين الخطرين، الذين يشكلون تهديدا مباشرا للأمن العام. كما أن مديرية المخابرات في الجيش اللبناني كانت قد نفذت عدة عمليات نوعية في السابق داخل المخيم، أوقفت خلالها عددا من المتورطين الأساسيين، في عمليات عسكرية محفوفة بالمخاطر تعرض خلالها عناصر المخابرات لأخطار جسيمة. وفي تطور مهم، علمت "الديار" أن خطة أمنية شاملة وُضعت بإشراف مباشر من وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، وبعلم وإشارة من النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، وبالتنسيق الكامل مع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية والاستخباراتية، تهدف إلى إنهاء حالة الفلتان في المخيم، وتوقيف كل من يهدد الأمن أو ينتهك القانون. وتؤكد مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون يتابع الملف شخصيا، ويرفض أي تهاون مع الفوضى داخل المخيمات، ويعتبر أن لا أمن مستدام في البلاد من دون تطبيق القانون على الجميع دون استثناء. أما وزير الداخلية العميد أحمد الحجار فشدّد مرارا على أن أمن المواطن خط أحمر، وأن الدولة لن تسمح ببقاء أي مربع أمني خارج السيطرة. في المقابل، يعمل القاضي جمال الحجار على تطبيق القانون بحذافيره، ويشرف مباشرة على التنسيق القضائي لضمان محاسبة كل من يخلّ بالأمن أو يتورط في هذه الشبكات. إن ما يجري في صبرا وشاتيلا لم يعد مسألة اجتماعية أو قضية لاجئين، بل تحوّل إلى ملف أمني حرج يستنزف الدولة وسلطاتها ويعرّض حياة الناس للخطر، لكن عزيمة الدولة راسخة، وجهوزية الأجهزة الأمنية تزداد، والمعركة مستمرة لاستعادة السيادة والأمن داخل كل شبر من الأراضي اللبنانية، بما فيها المخيمات التي لن تبقى خارج سلطة القانون بعد اليوم.

انتهاء الجولة الثالثة: 618 مخالفة والحجار يتجهز لانتخابات الجنوب
انتهاء الجولة الثالثة: 618 مخالفة والحجار يتجهز لانتخابات الجنوب

المدن

timeمنذ 7 أيام

  • المدن

انتهاء الجولة الثالثة: 618 مخالفة والحجار يتجهز لانتخابات الجنوب

انتهت الجولة الثالثة من انتخاب البلديات في محافظات بيروت، البقاع، بعلبك-الهرمل، وبدأت عملية الفرز تمهيدًا لإعلان النتائج. ووصف وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار مسار اليوم الانتخابيّ بالـ"جيد جدّا" من الناحية الادارية والأمنية. لافتًا إلى أن كل الاشكالات والاتصالات التي وصلت لوزارة الداخلية تمت معالجتها. المرحلة الأخيرة وكشف الحجار عن وجود موقوفين ألقي القبض عليهم بسبب الرشاوى خلال الانتخابات، وأن شعبة المعلومات تلقت معلومة عن تقديم رشاوى داخل مركز حزبي وألقت القبض على الأشخاص وبحوزتهم مبالغ مالية. واعتبر الحجار أن الأمور تسري بشكل جيد وهناك خبرة لدى رؤساء الأقلام متمنياً أن تصدر النتائج بشكل سريع. وأكد أن وزارة الداخلية ستواكب العملية الانتخابية في جنوب لبنان، قائلًا: "لن نترك أهلنا أو أرضنا، ومراكز الاقتراع محددة ومعظم هذه المراكز قد أعلن عنها، وأن انتصار لبنان يكون بإجراء الانتخابات بصرف النظر عن وجود مراكز الاقتراع. دقة النتائج من جهته، وقبل أن يتوجه إلى عدلية زحلة، زار وزير العدل عادل نصار غرفة العمليات في وزارة الداخلية والبلديات وأثنى على الجهود التي يبذلها وزير الداخلية لإنجاز هذا الاستحقاق، والتحضير له بفترة وجيزة. مشدّدًا على أهمية أن تكون النتائج صحيحة وأن يبذل القضاة جهدهم في هذا الأمر، فيراجعون ويصححون بوجود المندوبين. وتابع: "وزارة الداخلية تعمل بكل الوسائل لتسريع صدور النتائج لكن تبقى الأولوية لدقتها وصحتها". و"الانتخابات هي حق للشعب والاجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية تنفذ بتقنية عالية، وهي إجراءات تهدف إلى تأمين سلامة المقترعين والناخبين والموظفين". وبلغت نسبة الاقتراع للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة بيروت 21,03 بالمئة، وعدد المقترعين بلغ 108276 ناخبًا، وفي البقاع الغربي 42,91 بالمئة، وبعلبك 48,61 بالمئة، راشيا 37,02 بالمئة، وزحلة 46,06 بالمئة. تقرير لادي وأصدرت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات" (لادي)، تقريرها الثاني عن المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والمختارية، سجلت فيه عددًا من المخالفات التي رافقت عملية الاقتراع خلال ساعات بعد الظهر وحتى إقفال صناديق الاقتراع، ووثقت 618 مخالفة. وأشارت إلى أن يوم الاقتراع اتسم بهدوء نسبي مقارنةً بانتخابات الشمال وعكار الأحد الماضي، لاسيما في بيروت حيث لم تُسجَّل إشكالات تُذكَر. إلا أن ذلك لا ينفي تسجيل عدد من الإشكالات، خصوصًا في محافظة بعلبك - الهرمل، حيث شهدت مراكز عدة توترات وتجاوزات أثّرت على سير العملية الانتخابية. خروقات ومخالفات وتكررت خروقات كبيرة لمبدأ سرية الاقتراع في عدد من المراكز والأقلام، حيث سُمح بالاقتراع خارج المعزل في عدد من الأقلام، وتعرّض الناخبين في عدد كبير من المراكز للضغط من قبل مندوبي بعض اللوائح، حيث كان هؤلاء المندوبون يوزّعون اللوائح وأوراق الاقتراع على باب قلم الاقتراع أو حتى خلف المعزل. واستمرت خروقات الصمت الانتخابي خلال اليوم الانتخابي من قبل معظم وسائل الإعلام وعدد من المرشحين والمسؤولين الحزبيين الداعمين للّوائح. واستمرت الإشكالات الأمنية في مناطق مختلفة، حيث حصل إشكال أمام مركز الاقتراع في بلدية جديتا - زحلة، ما استدعى تدخل الجيش، وتوقفت عملية الاقتراع لأكثر من ساعة. وفي قضاء بعلبك، حصل إشكال بين القوى الأمنية وأحد الناخبين أمام مركز الاقتراع في مجدلون، كما حصلت فوضى وازدحام وتوزيع لوائح انتخابية داخل مركز الاقتراع في المدرسة الرسمية الأولى في بريتال. كذلك، حصل ازدحام كبير في مركز دار الحنان في بعلبك - حي القلعة أدى إلى حالة إغماء. وفي القدّام، وقع جرحى جراء إشكال كبير بين ناخبين مناصرين لحزب "القوات اللبنانية" وآخرين لـ"حزب الله". وحصل أيضًا عراك بين القوى الأمنية وأحد المندوبين في متوسطة بدنايل الرسمية. بالإضافة إلى ذلك، حصلت فوضى في القلمين 4 و5 داخل المدرسة الرسمية الثانية في بعلبك جراء اقتراع أكثر من 7 أشخاص في الوقت نفسه. وفي البقاع الغربي، حصل إشكال وتضارب داخل مركز الاقتراع في حوش الحريمة - البقاع الغربي وتوقف عملية الاقتراع. كما حصل إشكال في ثانوية المرج بين سيدتين، إحداهما لا تقترع داخل المركز، على خلفية توزيع نقود، فتدخلت القوى الأمنية وأخرجت السيدة التي لا تقترع في المركز. وفي القلم رقم 1 في تكميلية مكسة - زحلة، حصل إشكال كبير على خلفية إحضار مريض من المستشفى للاقتراع، حيث أعطاه أحد المندوبين لائحة انتخابية وأجبره على الاقتراع بها. وقد اعترض رئيس القلم والمندوبون الآخرون على ذلك، فتدخلت القوى الأمنية وتوقفت عملية الاقتراع. وذكر في التقرير أنه في مدرسة شربين الرسمية في الهرمل، جرى توزيع أوراق ولوائح انتخابية داخل حرم المدرسة، ما يُعدّ ضغطًا على الناخبين. وفي القلم رقم 6 في مركز علي النهري - زحلة، غادر الدركي القلم وتولى أحد المندوبين مكانه، حيث بدأ بإدخال الناخبين بشكل انتقائي، كما كان ابنه إلى جانبه يوزع اللوائح. من جهة أخرى، دخل مندوب جوّال القلم رقم 1 في المزرعة - بيروت ووزّع أوراقًا صغيرة تابعة للائحة "أنصار المشاريع"، ووضعها إلى جانب المندوبين الثابتين داخل الغرفة. وفي الغرفة رقم 19 في مدرسة متوسطة الأشرفية الرسمية المختلطة، سُمح بالانتخاب خارج المعزل. وفي القلم رقم 7 في مدرسة الهرمل الفنية العالية، دخل مندوب مع الناخب إلى خلف المعزل. أما في دار المعلمين والمعلمات في الشواغير الفوقا في الهرمل، رصدت "لادي" وجود مندوب يزعم أنه يساعد رئيس القلم، ويلازمه بشكل دائم ويقرأ الأسماء عن بطاقات الهوية، ما يُعدّ خرقًا لسرية الاقتراع. وكشف التقرير عن مخالفات داخل مراكز الاقتراع إذ رُفع علم "حزب الله" داخل مركز حسينية أهل البيت في منطقة الخضر الشرقي - بعلبك، ما يُعدّ دعاية انتخابية. وأمام مدخل مركز الاقتراع في ثانوية راشيا الرسمية، وضع الحزب التقدمي الاشتراكي معدات صوتية للترويج الانتخابي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store