logo
الحوثيون يحسمون موقفهم بهذا الاعلان

الحوثيون يحسمون موقفهم بهذا الاعلان

اليمن الآن٠٦-٠٣-٢٠٢٥

الحوثيون يعلنون خيار الحرب الشاملة
العربي نيوز:
حسمت جماعة الحوثي الانقلابية، موقفها من التطورات المتسارعة والقرارات والاجراءات المتخذة من جانب الولايات المتحدة الامريكية، بطلب من الشرعية ومباركتها، وأصدرت اعلانا سياسيا، يعلن خيار "الحرب الشاملة"، في اليمن والمنطقة، بعد ما اعتبرته وأد فرص السلام في اليمن.
جاء هذا في تصريحات لقيادات بارزة في جماعة الحوثي، تصدرها عضو "المجلس السياسي الاعلى" لسلطات الحوثيين والمؤتمر الشعبي، ورئيس ما يسمى "اللجنة الثورية العليا"، القيادي محمد علي الحوثي، بأول تعليق رسمي على القرارات الامريكية.
وقال القيادي محمد الحوثي، مقللا من اهمية الاعلان الامريكي بدء تنفيذ قرار تصنيف الجماعة "منظمة ارهابية" وفرض عقوبات مالية على 8 من قيادات الجماعة: "إدخال المواد إلى غزة لدينا أهم من مواد قرار التصنيف الأمريكي الذي لا شرعية له".
مضيفا: "فمنع إدخال المواد غزة وافشال اتفاقات السلام إرهاب متواصل لاسنادها الاجرامي". وأردف قائلا: "إن #أمريكا_هي_الارهاب بعكس اسنادنا المشروع والإيماني بالعمليات البحرية في البحر الأحمر لمواجهة إبادة وارهاب أمريكا وكيانها المؤقت بغزة".
شاهد.. اول موقف رسمي للحوثيين من التصنيف الامريكي
من جانبه، أطلق رئيس دائرة العلاقات الخارجية بالمكتب السياسي لجماعة الحوثي ونائب وزير الخارجية بحكومة الحوثي والمؤتمر الشعبي، القيادي حسين العزي، تحديا مباشرا للولايات المتحدة الامريكية وتهديداتها بعمليات عسكرية حاسمة لانهاء القدرات العسكرية للجماعة وتهديداتها.
وقال القيادي الحوثي حسين العزي، هازئا بالتهديدات الامريكية: "مع يمن الأنصار من السهل جداً أن تكون ماهراً في صنع البدايات ولكن من المؤكد جداً جداً أن صنع النهايات لن يكون بيدك". وأردف: "بالمختصر اللي ناوي يعمل فيها أم احمد يخش الملعب وهذا الفرس وهذا الميدان".
شاهد .. تهديد حوثي مباشر لأمريكا
سبق هذا تصريح القيادي حسين العزي، الثلاثاء (4 مارس)، وصف قرارات الولايات المتحدة الامريكية ضد الجماعة بأنها "قرارات عدمية"، وقال: "تصنيف رجال السلام ووصمهم بالإرهاب هو في الواقع قرار عدمي لكنه ينم عن مخزون أسود من العمى والضلال وانعدام الرؤية". حسب تعبيره.
وتابع: "نعم لو كان ترامب يتعاطى الكحول لقلت أنه كان مخمورا. ولكن لا تفسير سوى الفجور والكراهية المفرطة لقيم الخير والسلام في هذا العالم المظلم الأمر الذي يحفزنا للمزيد من النضال". في اشارة إلى تمسك الجماعة بموقف زعيمها المتحدي لامريكا وتحالفها العسكري وعقوباتها.
شاهد .. قيادي حوثي يسخر من التصنيف الامريكي
عزز هذا التصريح، تهديدا اطلقه عضو المكتب السياسي للجماعة، المُعين منها محافظا لذمار، محمد ناصر البخيتي، لأمريكا والتحالف بقيادة السعودية والامارات، باستهداف المصالح الامريكية المدنية والعسكرية في المنطقة والمنشآت الاقتصادية في السعودية والامارات.
وقال محمد البخيتي في تدوينة نشرها على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا) الثلاثاء (4 مارس): "إعلان أمريكا دخول قرار تصنيف انصار الله بالإرهاب حيز التنفيذ سيلزم عملائها في الداخل على وقف تواصلهم معنا مما يعني اغلاقهم لباب السلام بشكل رسمي".
مضيفا في كشف خيار الجماعة حيال تطورات تضييق امريكا الخناق اقتصاديا وماليا عليها: "هذا التطور يحشر الشعب اليمني في الزاوية ويضعه امام خيار وحيد طالما حاول البعض تأجيله وهو التحرك العسكري لتحرير كل شبر من ارض اليمن". حسب تعبيره.
شاهد .. الحوثيون يعلنون خيار الحرب الشاملة
وتابع في تدوينة اخرى: "لا تنتظروا الحل السياسي لأن المشكلة في اليمن لم تعد تعبر عن خلاف سياسي بل عن احتلال يسعى لإقتطاع اجزاء من ارضه, وبالتالي فإن الحل يكمن في مشاركة الجميع في حرب التحرير لبناء عملية سياسية تستوعب كل المشاركين فيها".
شاهد .. دعوة حوثية لحرب "تحرير شامل"
مردفا: "حضور السفير السعودي لدى اليمن اجتماع وزيري الدفاع الامريكي والسعودي في واشنطن يدل على ان غرض الاجتماع عسكري لا سياسي وأنه يستهدف اليمن لصالح اسرائيل". وأردف: "مسؤلية التصدي لهذه الخيانة تقع على عاتق شعبي اليمن وبلاد الحرمين الشريفين".
شاهد .. الحوثيون يحرضون على اسقاط "ال سعود"
بدوره، انفرد عضو وفد جماعة الحوثي المفاوض عبدالملك العجري، احد القيادات الحوثية التي شملتها العقوبات المالية الامريكية، بالتعليق على قرار وزارة الخزانة الامريكية ادارجه وسبعة قيادات في الجماعة في قائمة عقوبات ممولي الارهاب، عبر اقتباس الاية القرآنية: "لن يضروكم إلا أذى".
شاهد .. أول تعليق لقيادي حوثي شملته العقوبات
يأتي هذا بعدما أصدرت الولايات المتحدة الامريكية قرارا جديدا بشأن اليمن، يتضمن عواقب وتداعيات خطيرة، على خلفية اعلان جماعة الحوثي الانقلابية، استمرار "اسناد فلسطين والمقاومة الفلسطينية للكيان الاسرائيلي" في حال استأنف الاخير حربه على غزة او نفذ توجهاته لتهجير سكانها بالقوة.
وأعلنت وزارة الخارجية الامريكية، الثلاثاء (4 مارس) عن "بدء سريان تصنيف جماعة انصار الله (الحوثيين) منظمة إرهابية أجنبية"، تنفيذا لواحد من أوائل قرارات الرئيس الامريكي دونالد ترامب عقب تنصيبه رئيسا للمرة الثانية (20 يناير) وتعاهداته المعلنة لرئيس حكومة الكيان الاسرائيلي.
مضيفة: إن الحوثيين نفذوا منذ عام 2023 مئات الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى استهدافهم القوات والسفن الأميركية التي تدافع عن حرية الملاحة والشركاء الإقليميين". ونوهت إلى "أن الحوثيين استثنوا من هجماتهم السفن التي ترفع علم الصين".
وتابعت سرد مبررات تصنيف الحوثيين على القائمة الامريكية للمنظمات الارهابية: إن "أنشطة الحوثيين تشكل تهديدا لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تعرض سلامة أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية للخطر"، وفقًا لامر ترامب التنفيذي.
مختتمة بتهديد: "إن واشنطن لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين تحت غطاء الأنشطة التجارية المشروعة". معتبرة هذه الخطوة "تعكس التزام إدارة ترامب بحماية المصالح الأمنية الأمريكية وسلامة المواطنين، كما تساهم في الحد من دعم الجماعات الإرهابية".
شاهد .. اعلان الخارجية الامريكية تنفيذ تصنيف الحوثيين
كما أعلنت وزارة الخارجية الامريكية في الوقت نفسه، عن أن "برنامج مكافآت من أجل العدالة اليوم يعرض مكافأة تصل إلى 15 مليون دولار مع إمكانية إعادة التوطين مقابل الحصول على معلومات تفضي إلى عرقلة الآليات المالية الخاصة بحركة أنصار الله (الحوثيين)". حسب تأكيدها.
شاهد .. امريكا تعرض مكافات لعرقلة جماعة الحوثي
ومن جانبها، أصدرت وزارة الخزانة الامريكية، الاربعاء (5 مارس)، اعلانا باتخاذ مكتبها لمراقبة الأصول الأجنبية "إجراءات ضد سبعة من قيادات أنصار الله، المعروفين باسم الحوثيين. اتهمهم بـ "تهريب مواد وأنظمة أسلحة عسكرية إلى مناطق سيطرة الحوثيين والتفاوض على شراء اسلحة من روسيا".
شاهد .. عقوبات مالية امريكية على قيادات بجماعة الحوثي
قال الاعلان: إنه تم الادراج بقائمة العقوبات، كل من: رئيس "المجلس السياسي الاعلى" لسلطات الحوثيين والمؤتمر الشعبي، مهدي محمد المشاط، وعضو المجلس محمد علي الحوثي، ورئيس الوفد المفاوض لجماعة الحوثي محمد عبدالسلام، ومساعده اسحاق عبدالملك المروني، وعضو الوفد عبدالملك العجري".
مضيفا: إنه تم ايضا ادراج: "رئيس غرفة تجارة وصناعة صنعاء، علي محمد محسن صالح الهادي، وعضو وفد الحوثيين الى روسيا، خالد حسين صالح جابر، ومالك شركة الجابري للتجارة العامة والاستثمار، عبدالولي عبده حسن الجابري". بوصفه "ساهم في تسهيل نقل يمنيين للقتال مع القوات الروسية في اوكرانيا".
شاهد .. عقوبات امريكية تطال 8 من قيادات الحوثيين
ووجه الاعلان تحذيرا وتهديدا لكل من روسيا والصين بعواقب التعامل مع جماعة الحوثي وقياداتها الثمانية المدرجة بقائمة العقوبات، بقوله: "تخاطر المؤسسات المالية والأشخاص الآخرون بالتعرض للعقوبات بسبب الانخراط في معاملات أو أنشطة معينة مع أشخاص محددين أو محظورين بطريقة أو أخرى".
مضيفا في تأكيد التهديد للمؤسسات الاجنبية (الروسية والصينية): إن "قد تؤدي انتهاكات العقوبات الأمريكية إلى فرض عقوبات مدنية أو جنائية على الأشخاص الأمريكيين والأجانب. يجوز لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية فرض عقوبات مدنية على انتهاكات العقوبات على أساس المسؤولية الصارمة".
شاهد .. تحذير امريكي لروسيا والصين من معاملة الحوثيين
وأصدر رئيس الولايات المتحدة الامريكية دونالد ترامب، الخميس (20 فبراير) اول قرار عسكري له بشأن اليمن وثاني قرار ضد جماعة الحوثي الانقلابية، وتهديداتها باستئناف هجماتها بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان الاسرائيلي وسفنه في حال بدأ تهجير الفلسطينيين قسرا من غزة.
نقلت هذا قناة "الجزيرة" الاخبارية، في خبر عاجل لها، عن مسؤول امريكي، قال: إن "إسرائيل تطالب واشنطن بدور أكبر في الشرق الأوسط وإلا ستكون مضطرة للتصرف منفردة". مضيفا: "هناك وقف غير معلن للهجمات بين #الحوثيين والقوات الأمريكية ونراقب مدى التزامهم بالأمر".
وتابع المسؤول الامريكي في حديثه لقناة الجزيرة قائلا: "إذا استأنف الحوثيون هجماتهم فسنرد وترمب منح القادة العسكريين تفويضا بالرد على أي اعتداء". دون إيراد تفاصيل اضافية عن طبيعة الرد وما إذا كان يتجاوز غارات تحالف "حارس الرخاء" التي ظلت تنفذها امريكا طوال 15 شهرا.
شاهد .. ترامب يصدر اول قرار عسكري ضد الحوثيين
يترافق هذا مع بدء الكيان الاسرائيلي تنفيذ تحركات عسكرية واسعة ضد اليمن بزعم مواجهة جماعة الحوثي الانقلابية واستباق هجماتها التي توعدت بها في حال بدأ تنفيذ تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بالقوة واحتلال الضفة الغربية. حسبما كشفه مسؤولون بجيش الاحتلال الاسرائيلي.
تفاصيل:
تحركات عسكرية "اسرائيلية" ضد اليمن!
وأعلن زعيم الحوثيين الخميس (13 فبراير)، استئناف الحرب مجددا حتى تحقيق ما وصفه بـ "التحرير الكامل لفلسطين". مؤكدا أنه "لن يلين ابدأ ولن يتراجع على الاطلاق مهما كانت التحديات والصعوبات"، عن اسناد الشعب الفلسطيني في مواجهة المؤامرات والمخططات لتهجيره عن ارضه وتصفية قضيته وحقوقه.
تفاصيل:
الحوثي يعلن استئناف الحرب رسميا (فيديو)
جاء الاعلان الحوثي ردا على استفزاز الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الثلاثاء (04 فبراير)، دول العالم عموما والدول العربية والاسلامية خصوصا، بإعلانه عن أنه "سوف يُهجر الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى الاردن ومصر", زاعما أن "من حق دولة الاحتلال أيضا ضم الضفة الغربية لأن (اسرائيل صغيرة)" حسب قوله.
تفاصيل:
قرار جديد للرئيس ترامب بشأن غزة
اكدت تصريحات ترامب، اهداف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، طوال 15 شهرا، شن خلالها غارات جوية وقصفا بحريا وبريا بقنابل هائلة وقذائف محظورة دوليا، ابرزها القنابل العنقودية وقنابل الفسفور الابيض، مدمرا البنية التحتية والمنشآت المدنية وموقعا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى المدنيين.
وأججت أميركا الرأي العام اليمني والعربي باستمرارها في توفير الغطاء السياسي للعدوان الاسرائيلي، وتعطيلها بالفيتو صدور قرارات عن مجلس الامن الدولي بإيقافه، اخرها الخميس (21 نوفمبر)، حتى بعد تفعيل امين الامم المتحدة المادة 99 باعتبار الحرب على غزة "تهدد بانهيار النظام العام للامم المتحدة، والامن والسلم الدوليين".
شاهد.. امريكا تجدد تعطيل وقف العدوان على غزة (فيديو)
واجهت فصائل المقاومة الفلسطينية العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة، بكل قوة وحزم، عبر اطلاق آلاف الصواريخ على الكيان، وكبدته آلاف القتلى والجرحى من ضباط ومنتسبي جيش الاحتلال، وآلاف المعدات والآليات العسكرية، اثناء تصديها لعملية اجتياح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة.
وتصاعدت المواجهة بين "حزب الله" والكيان الاسرائيلي، على خلفية اسناد الحزب المقاومة الفلسطينية، واستهداف الكيان قيادات الحزب بتفجير أجهزة اتصالاتها (البيجر والهواتف المحمولة)، وغارات جوية أوقعت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين واغتالت امين عام الحزب حسن نصر الله، ثم خلفه هاشم صفي الدين.
تفاصيل:
قصف غير مسبوق على وزارة الدفاع
بالمقابل، تصاعدت من اليمن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على الكيان وسفنه، والمواجهات بين قوات البحرية الامريكية في اطار تحالف "حارس الرخاء" الاميركي البريطاني، وجماعة الحوثي، على خلفية هجماتها على الكيان الاسرائيلي وسفنه والسفن الاميركية والبريطانية، ضمن دعمها للمقاومة بغزة.
تفاصيل:
روسيا تكشف خفايا اختراق اليمن "تل ابيب" (فيديو)
تفاصيل:
"اسرائيل" تشتعل بهجوم يمني والاحتلال يؤكد (فيديو)
وصعَّدت جماعة الحوثي من هجماتها على الكيان وسفنه، وأشارت "قناة 12" التابعة للكيان الاسرائيلي، الاحد (22 ديسمبر)، إلى أنه حتى الان "أطلق الحوثيون 270 صاروخا باليتسيًا و170 طائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر2023م" بينما تحدثت واشنطن عن "300 صاروخ على اسرائيل".
من جانبه أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، مطلع اكتوبر 2024م أن قواته استهدفت خلال عام في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن "211 سفينة مرتبطة بالعدو الاسرائيلي والامريكي والبريطاني". وأطلقت "منذ بداية اسناد معركة طوفان الاقصى على كيان العدو الاسرائيلي 1147 صاروخا وطائرة بدون طيار".
شاهد .. زعيم الحوثيين يعلن محصلة قصف الكيان (فيديو)
وخص رئيس حركة المقاومة الاسلامية في قطاع غزة ورئيس وفدها للمفاوضات، الدكتور خليل الحية، في اول خطاب له عقب تنصيبه خلفا للشهيد يحيى السنوار، اليمن واليمنيين بتحية خاصة على "تغيير معادلة الحرب والمنطقة في دعم واسناد المقاومة الفلسطينية بمواجهة العدوان الاسرائيلي وافشال اهدافه".
تفاصيل:
"حماس" تكشف دور اليمن بالاتفاق (فيديو)
عزز اعلان اتفاق وقف الحرب في غزة الاربعاء (15 يناير)، وحديث رئيس "حماس" في قطاع غزة عن دور اليمن، ما كشفته الخميس (9 يناير)، مصادر سياسية في الكيان الاسرائيلي وجماعة الحوثي الانقلابية، عن صفقة بين الجانبين برعاية أمريكية لإيقاف هجمات الجماعة على الكيان وسفنه مقابل وقف العدوان عن غزة.
تفاصيل:
صفقة حوثية "اسرائيلية" امريكية
يشار إلى أن محصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، تجاوزت "46000 قتيلا فلسطينيا (بينهم 33000 طفل وامرأة ومسنا)، و110000 مصابا، منذ 7 أكتوبر الفائت". في مقابل "2400 قتيلا من الاسرائيلين بينهم نحو 1000 ضباط وجنود، ونحو 9250 جريح". فيما أسرت "حماس" نحو 250 إسرائيليا، حسب ناطق "كتائب القسام"، ابو عبيدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المرتضى يكشف عن إفشال طرف التحالف لكل جهود تحريك ملف الاسرى
المرتضى يكشف عن إفشال طرف التحالف لكل جهود تحريك ملف الاسرى

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 4 ساعات

  • وكالة الصحافة اليمنية

المرتضى يكشف عن إفشال طرف التحالف لكل جهود تحريك ملف الاسرى

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // كشف رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى في صنعاء عبدالقادر المرتضى عن إفشال طرف التحالف لكل الجهود المبذولة لتحريك ملف الاسرى . وقال المرتضى في حسابه على منصة 'إكس ' أن توقيف ملف الاسرى بهذا الشكل يعتبر متاجرة قذرة في معاناتهم وسقوط أخلاقي غير مبرر . وأوضح المرتضى ان طرف صنعاء منذ ما يقارب سنة من بعد جولة مسقط وهو يراسل الوسطاء المحليين إلى مأرب ، ويتابع مكتب المبعوث الأممي في محاولة لتحريك هذا الملف الإنساني.. مضيفا ان كل الجهود باءت بالفشل نتيجة تعنت الطرف الآخر . توقيف ملف الأسرى بهذا الشكل يعتبر متاجرة قذرة في معاناتهم وسقوط أخلاقي غير مبرر. منذ ما يقارب سنة من بعد جولة مسقط ونحن نرسل الوسطاء المحليين إلى مأرب ونتابع مكتب المبعوث الأممي في محاولة لتحريك هذا الملف الإنساني، لكن للأسف بآءت كل هذه الجهود بالفشل نتيجة تعنت الطرف الآخر..!! — عبدالقادر المرتضى (@abdulqadermortd) May 24, 2025

صنعاء: وقفات ودورات تعبوية بمديريتي الوحدة والصافية لإسناد غزة
صنعاء: وقفات ودورات تعبوية بمديريتي الوحدة والصافية لإسناد غزة

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 4 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

صنعاء: وقفات ودورات تعبوية بمديريتي الوحدة والصافية لإسناد غزة

أُقيمت بمديريتي الوحدة والصافية في أمانة العاصمة، اليوم، وقفات مسلحة تضامناً مع غزة، وإعلاناً للبراءة من الخونة والعملاء، والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني. ورفع المشاركون في الوقفات العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله والخونة والعملاء، ورددوا هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزَّة والشعب الفلسطيني المسلم أمام مرأى العالم أجمع. واستنكروا المواقف العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء تلك الجرائم والمجازر الوحشية والمروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الغاصب المدعوم أمريكيا وغربيا، بشكل يومي في قطاع غزة وفلسطين.. مؤكدين موقفهم الثابت في مساندة ونصرة غزة والشعب الفلسطيني. وجدَّد المشاركون في الوقفات، التفويض المطلق لقائد الثورة في إتخاذ أي قرارات لإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة تصعيد العدو الصهيوني وأدواته، والتأكيد على الجهوزية العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس. وأعلنت بيانات صادر عن الوقفات، البراءة من المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل.. حاثة الجميع على رفع الجهوزية، واليقظة، والتفاعل الكبير مع دورات التعبئة العامة العسكرية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة تستهدف زعزعة الأمن والإستقرار. وباركت العمليات النوعية للقوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني وما تفرضه من حظر بحري وجوي على المطارات والموانئ الإسرائيلية.. مؤكدة تفعيل وثيقة الشرف القبلي والتصدي لكل المؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الوطن. شارك في الوقفات، قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وعُقَّال وشخصيات إجتماعية، وجموع من أبناء الوحدة والصافية. إلى ذلك دشّٙنت مديرية الوحدة اليوم، المستوى الثاني للدورات العسكرية المفتوحة "طوفان الأقصى" لمديري وموظفي المكاتب التنفيذية بالمديرية، إستجابةً لتوجيهات قائد الثورة . وفي التدشين أوضح مدير المديرية سامي حُميد، أن هذه الدورات تأتي إنطلاقاً من المسؤولية الإيمانية والإنسانية التي يجسدها الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في الدِفاع عن قضايا الأُمَّة المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومواجهة الأعداء ومؤامراتهم التي تستهدف الإسلام والمسلمين كافة. وأكد أهمية دورات طوفان الأقصى في مسار التدريب والتأهيل لكل الراغبين من أبناء المجتمع، وتنمية وعي وقدرات المشاركين، ورفع الجاهزية والاستعداد للمعركة الكبرى لنصرة وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى الشريف من دنس اليهود الغاصبين. من جانبهم، أكد المشاركون بالدورات العسكرية المفتوحة، الحرص على رفع قدراتهم القتالية والجهوزية الكاملة نصرةً لغزة ودفاعاً عن السيادة الوطنية، والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أو عدوان يستهدف اليمن.

العمليات اليمنية لإسناد غزة..  المنطلقات والركائز الإيمانية (1-2)
العمليات اليمنية لإسناد غزة..  المنطلقات والركائز الإيمانية (1-2)

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 4 ساعات

  • 26 سبتمبر نيت

العمليات اليمنية لإسناد غزة.. المنطلقات والركائز الإيمانية (1-2)

تقرير | علي الدرواني: طوال أكثر من عام ونصف، لم يقف اليمن مكتوف الأيدي أمام ما يجري من جريمة إبادة تتعرض لها غزة، ضمن مسلسل تصفية القضية الفلسطينية، وفي إطار مشروع إسرائيلي أمريكي خبيث يتم تحضيره للمنطقة على مدى قرابة عقد من الزمان، ليؤدي، في نهاية المطاف، إلى سيطرة إسرائيلية كاملة على المنطقة وهيمنة على ثرواتها، ومقدراتها، حيث انخرطت القوات المسلحة اليمنية في معركة طوفان الأقصى، واختارت مسمى "الفتح الموعود والجهاد المقدس" عنوانا لهذا الإسناد المتواصل والمتصاعد. قبل الانخراط اليمني في إسناد غزة، لم يكن أحد يدرك أوراق القوة التي يمتلكها هذا البلد المنهك بالحرب والعدوان المستمر على مدى أكثر من عشر سنوات، وما ترافق معه من دمار وتراجع في الناتج المحلي والإيرادات الحكومية، وانقطاع الرواتب، بفعل الحصار السعودي الأمريكي، وكلها عوامل تجعل من اليمن آخر من يفكر بإسناد غزة، نظرا لبعد المسافة، وقلة الإمكانيات، مقارنة بالتقدم التكنولوجي والتقني الهائل للعدو الإسرائيلي، لكن الأمور في اليمن لم تعد تقاس بمقاييس مادية بحتة، فهناك الكثير من أوراق القوة التي أشهرتها اليمن في وجه العدو الإسرائيلي وأثبتت نجاعتها، وأصبحت محط إعجاب، وتساؤل عن كل الخطوت والمراحل، كيف بدأت وكيف أنجزت، وكيف نجحت؟ منطلقات الموقف: لا يمكن لأي بلد في العالم، أو أي شعب، أن يقوم بأي عملية استراتيجية بهذا المستوى الذي ينخرط فيه اليمن بمعركة مع أعتى قوة في المنطقة وأكثرها تسليحا وتدريبا مثل الكيان الإسرائيلي، وتدعمها أكبر قوة في الأرض بما توصلت إليه البشرية من التسليح والتكنولوجيا والتقنيات مثل الولايات المتحدة، إلا وهو يمتلك بالتأكيد وسائل وعوامل تمكنه من اتخاذ الموقف، والسير في الطريق ، وبالتأكيد أيضا فإن هذه الوسائل والعوامل، لا تتوقف عند العاطفة، ولا مجال فيها للمغامرة، ولا مكان للمجازفة، ولا محل للمقامرة بأي شكل من الاشكال، لكن، ما هي تلك العوامل؟ بمتابعة خطابات قائد معركة الإسناد اليمنية، معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، السيد عبدالملك الحوثي، فهو دائما ما يركز على المنطلقات الإيمانية. ومن هنا يمكن القول إن أهم ما يمتلكه اليمن في هذه المعركة، هو العزيمة والإصرار الإيماني الراسخ، المتمثل بالعقيدة النابعة من جذور الثقافة القرآنية الأصيلة، والتي لا يمكن لمن يتخلق بأخلاقها، ويلتزم بقيمها ومبادئها، أن يقف متفرجا، أمام أعتى أنواع الظلم الذي يمكن أن يعاني منه الإنسان، فضلا عن أن يكون هذا الإنسان عربيا أو مسلما، لأن الدين الإسلامي في نصوصه القاطعة، يحث المؤمنين على القتال في سبيل الله والمستضعفين؛ يقول تعالى: "وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان". وهذه دعوة وحث للانخراط في مثل هذه المعركة التي تتجلى فيها مظلومية منقطعة النظير في عالمنا اليوم، كما هي في غزة. ومن هذا المنطلق، وفي اليوم الأول لطوفان الأقصى، أعلن السيد عبدالملك الحوثي لإخوتنا في غزة، مؤكدا لهم: "لستم وحدكم". وقال في مقابل الدعم الأمريكي والغربي، فإن: "الواجب الشرعي، والإنساني، والأخلاقي، والقومي، والديني، الواجب بكل الاعتبارات والحيثيات على أمتنا الإسلامية بشكلٍ عام، وفي المقدِّمة: العرب، الواجب على الجميع أن يساندوا الشعب الفلسطيني، أن يساندوا المجاهدين في فلسطين، أن يقفوا إلى جانبهم، ويقدموا لهم كل أشكال الدعم والمساندة، على المستوى السياسي، والإعلامي، والمادي، وحتى على المستوى العسكري". ودائما ما أكد على المنطلقات الإيمانية: "من منطلق المسؤولية الإيمانية، والدينية، والأخلاقية، تَحَرَّكَ شعبنا اليمني العزيز في مواقفه البارزة والواضحة والمعروفة، تَحَرَّك ليتخذ الموقف الصحيح على كل المستويات، ليعلن تقديم كل أشكال الدعم الممكنة والمستطاعة للشعب الفلسطيني، ليقول إنه سيتحرك عسكرياً". والمنطلق الإيماني عنوان يندرج تحته عدد من العناوين المهمة: الأول: الالتزام بأوامر الله: كما سبق أعلاه، فقد أمر الله تعالى بالقتال في سبيله وسبيل المستضعفين، وتقدمت الآية التي تنص على ذلك صراحة، وهنا لا يمكن فهم الآية الكريمة، في ظل ما يجري في غزة، إلا أمرا صريحا بالقتال، والنهي عن التخاذل ، أو على الأقل تبكيت المتخاذلين، مع ما تتضمنه العبارة القرآنية: "وما لكم لا تقاتلون"، بمعنى ما الذي يمنعكم، وهو قتال موصوف "في سبيل الله"، وفي الإطار المقابل هو "في سبيل الطاغوت"، وختام الآية : "فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا"، فوصف العدو بالشيطان أمر غاية في التشجيع على قتاله، ووصفه بالضعيف، غاية في التطمين على هزيمته، لضعفه وهوانه. وكثيرة هي الآيات التي تشير إلى حقائق من هذا النوع. الثاني: الاستعداد بالعدة والعتاد قدر المستطاع: عندما أمر الله بالقتال في سبيله، فهو سبحانه وتعالى يعلم واقع المؤمنين، وواقع عدوهم، سواء في الزمن الماضي أو في زمننا الحاضر، بل وكأن الآيات تنزلت على هذا الزمن، لشدة تناسبها مع حالة المؤمنين وعدوهم، وخصوصا من الناحية العسكرية، فقد أمر الله سبحانه بالإعداد قدر المستطاع: " وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ "، ولم يأمر الله تعالى بأكثر من المستطاع، مثلا أن يأمر بإعداد قوة أكبر من قوة العدو، أو قوة تتناسب مع قوة العدو. وحكمة الله وعلمه بواقع الحال، قديما وحاضرا، يحتم إعداد المستطاع، ويتكفل الله تعالى بما تجاوز تلك القدرة، ويتدخل بالعون والتسديد، والتثبيت وبث الرعب في قلب العدو.. الخ. الثالث: الثقة بالله: انطلاقا من الالتزام بالأوامر الإلهية، واستصحابا للإعداد قدر المستطاع، فإن الركن الثالث للمضي قدما، هو الثقة بالله تعالى، حيث أنه سبحانه، قد وعد بالنصر ووعده الحق، ووعد بالتثبيت والسكينة، وبث الرعب في قلوب العدو، وهنا يعتمد الانطلاق على مدى الثقة بوعود الله هذه، إذ إنها متناسبة مع القدرة على الإعداد في العدة والعتاد، كما نلاحظه في واقعنا المعاش من تقدم العدو في كل مجالات، وعلى رأسها التطور في التسليح، والتقدمُ التكنولوجي، في الكم والنوع، وهي أمور لا نقاش فيها، إلا أنها تفقد أهميتها في حال تسلح المؤمنين بالثقة بالله تعالى، والتصديق بوعده، والاعتماد عليه، والتوكل عليه. الرابع: التوكل على الله: لله عاقبة الأمور، وقد وعد الله أولياءه بالنصر، وإحدى الحسنين، وما على المؤمنين إلا التوكل على الله، وهو وحده بيده مسار الأمور، وتقلبات الأحداث، ومصير كل الخلق، وما يريده الله أن يكون سيكون، لكن ما على المؤمنين وأولياء الله فعله، بناء على ما سبق، هو فقط ما يملكون التحرك فيه، وأما العاقبة فهي بيد الله تعالى، والتي حتما ستكون في صالح أوليائه السائرين وفق هديه، وقد وعد بالنصر وبتمكين المستضعفين مشارق الأرض ومغاربها. الخامس: الخوف من الله: هنا يأتي البند الجزائي إن صح التعبير، ماذا لو لم ينطلق المؤمنون في المسار الذي رسمه الله لهم، وفي قضية الجهاد تحديدا؟ كان هناك تخويف كبير من الله تعالى للمتخاذلين، والناكصين، والمتراجعين، الذين يخلدون إلى الأرض، مهما كانت مبرراتهم، لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لأي أحد، وقد جاءت سورة التوبة لتوضح عواقب مثل هذا التخاذل والتخلف عن ركب الجهاد والقتال في سبيل الله، أدناها الاستبدال، "إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم" ، وأعلاها النار، "قل نار جهنم أشد حرا"، "فالله أحق أن تخشوه"، وفيها من التخويف ما لا يخطر على بال. التهيئة والتحضير: مما يجب الإشارة إليه هنا، أن حركة المسيرة في اليمن، ليست وليدة اللحظة، بمعنى أنها لم تنطلق مع انطلاق طوفان الأقصى، بل هي سابقة بأكثر من عقدين من الزمن، وكانت تستعد لهذه المعركة تحديدا، المعركة مع العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، وإذا عدنا للوراء سنجد السيد الشيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قد بدأ التحضير لهذه المعركة، وشحذ الهمم وعبأ الجماهير، ووضع الأسس والخطط والبرامج، وأشار إلى نقاط الضعف ومواطن القوة، لدى الأمة ولدى عدوها، كما حدد هذا العدو بأنه أمريكا و"إسرائيل"، وصاغ الشعار المشهور اليوم، "الله أكبر، الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام". وهو لم يكن مجرد شعار، بل كان خطة عمل ملخصة، حددت العنوان وربطت الأمة بالله تعالى، ولفت إلى العدو خطورته، وختم بالأمل الموعود من الله تعالى وهو النصر. إذاً، فقد كانت البذرة الرئيسية سابقة بأكثر من عشرين عاما، من الإعداد والتحضير، لليوم الموعود. ورغم ما مرت به المسيرة من تحديات ومخاطر وتهديدات، لكنها صمدت، وبفضل الله تعالى وصلت إلى ما وصلت إليه كتجسيد عملي لوعد الله، وكان هذا التجسيد دافعا للاستمرار والتحدي والانخراط في معركة طوفان الأقصى، تحت عنوان "الفتح الموعود والجهاد المقدس". كانت تنتقل المسيرة من مرحلة إلى مرحلة، حاملة وهج الإنجازات والنجاحات والانتصارات، والتي كانت تزيد من الثقة بالله تعالى يوما بعد يوم، وترسخ ثقافة التوكل على الله، والاعتماد عليه، والثقة بوعده، بنصر أوليائه وإحباط أعدائه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store