
الكشف عن كواليس غرفة عمليات الحرب ضد الردع في طرابلس
أثار الإعلامي خليل الحاسي جدلًا واسعًا بعد كشفه، عبر تصريحات إعلامية، عن ما وصفه بـ'كواليس غرفة عمليات يقودها مقربون من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة'، ضد جهاز الردع في العاصمة طرابلس.
ووفقًا لما أورده الحاسي، فإن هذه التحركات تأتي بعد مرور 29 يومًا على المواجهة السابقة، وتُعد محاولة استباقية من الدبيبة وحلفائه لضمان موقع متقدم في أي ترتيبات سياسية قادمة، خاصة في ظل الضغوط الدولية والمحلية لتشكيل حكومة موحدة.
وأشار الحاسي إلى أن التحالف الجديد يقوده مصطفى السمو، وكيل وزارة الصناعة، والذي سبق له قيادة كتائب شاركت في معارك كبرى مثل 'البنيان المرصوص' و'البركان'، ويعاونه في ذلك علي اشتيوي المعروف بلقب 'السريعة'.
وأضاف أن الغرفة تتابع تحركات جهاز الردع في معيتيقة، وتستخدم صور أقمار صناعية لرصد المواقع، في ما وصفه بـ'التحضير لأجواء حرب جديدة'.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة الوحدة الوطنية أو جهاز الردع بشأن هذه المزاعم، ما يترك الباب مفتوحًا أمام تساؤلات حول دقة المعلومات وتداعياتها على المشهد الأمني والسياسي في العاصمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 35 دقائق
- أخبار ليبيا
الصغير: تلويح اجتماع برلين بالعقوبات هو رسالة تخويف لشخصيات ليبية
رأى وكيل وزارة الخارجية السابق حسن الصغير أن الحديث عن خيار العقوبات ضد شخصيات ليبية هو رسالة تخويف وترهيب من جانب المشاركين في «اجتماع برلين». وقال الصغير في تصريح صحفي إن التوافق على العقوبات من حيث المبدأ يتيح للدول والمنظمات فرض عقوبات بصورة فردية ومنفصلة على شخصيات ليبية. وأشار إلى أن خيار فرض عقوبات من جانب مجلس الأمن يبدو بالغ الصعوبة في ملف لم يخضع لعقوبات أممية منذ عام 2011، إلى جانب اختلاف الظروف السياسية والأمنية منذ رحيل نظام القذافي. يذكر أن لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا لوحت خلال اجتماع احتضنته برلين، الجمعة، بمحاسبة معرقلي العملية السياسية.


أخبار ليبيا
منذ 35 دقائق
- أخبار ليبيا
'حماد' يترأس اجتماع مجلس الوزراء العادي الثالث للعام 2025 المنعقد في مدينة درنة
الوطن| متابعات افتتح رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد، اجتماع مجلس الوزراء العادي الثالث لهذا العام، المنعقد في مدينة درنة، مشيداً بصمود المدينة ومساهمتها في مكافحة الإرهاب وتجاوز تداعيات كارثة إعصار دانيال، بفضل تضحيات القوات المسلحة ودعم أبناء الوطن. وفي مستهل كلمته، أكد حماد على أهمية الإشادة بالنتائج المبهرة التي تحققت في مجال التنمية وإعادة إعمار ليبيا، وخاصة في مدينة درنة، مشيراً إلى الجهود التي يبذلها صندوق التنمية وإعادة الإعمار لتطوير البنية التحتية في مختلف أنحاء البلاد، ووجه تحية وفاء لأرواح الشهداء الذين فقدوا في كارثة 2023، مؤكداً عزم الحكومة على مواصلة جهود البناء والإعمار. وأشاد بدور المؤسسة العسكرية الليبية في بناء قدراتها البشرية واللوجستية، والحفاظ على الأمن والسيادة الوطنية، والتصدي لجرائم تهريب البشر والممنوعات، مثمناً تضحياتهم وجهودهم المستمرة. وتطرق إلى جهود الحكومة في تقديم الدعم المباشر للمواطنين، عبر توفير السلع الأساسية المدعومة، واللحوم والأضاحي، إضافة إلى تطوير قطاع الصحة، بما في ذلك توطين العلاج وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، وأدوية الأورام بأعلى المواصفات. وعبر حماد عن شكره لجمهورية اليونان لدعمها ليبيا خلال أزمة إعصار دانيال، لكنه أعرب عن استغرابه من إعلانها في 12 يونيو الجاري عن طرح عطاءات دولية للتنقيب عن الهيدروكربونات في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت، مشيراً إلى أن جزءاً من هذه المناطق يقع داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليبيا. وأوضح حماد أن الحكومة الليبية قد أحالت اتفاقية ترسيم الحدود مع تركيا إلى مجلس النواب للنظر في التصديق عليها، كما تم تشكيل لجنة لمراجعة ترسيم الحدود البحرية ومراجعة الاتفاقيات السابقة منذ عام 2002، بما يضمن مصالح ليبيا ويحافظ على علاقاتها مع الدول المجاورة، خاصة جمهورية مصر وتركيا. وأكد حماد أن وزارة الخارجية بالحكومة الليبية أصدرت بياناً شديد اللهجة ضد إعلان اليونان، داعياً إلى وقف الأعمال الأحادية والدخول في حوار دبلوماسي، ومشيراً إلى أن ليبيا قد تلجأ إلى منح تراخيص التنقيب لشركات أخرى في نفس المناطق، وفق مبدأ المعاملة بالمثل. وفي ختام كلمته، دعا حماد أعضاء مجلس الوزراء إلى مناقشة جدول الأعمال بجدية ومسؤولية، واتخاذ قرارات تحفظ كرامة الدولة الليبية وتلبي تطلعات المواطنين، متمنياً التوفيق للجميع.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
حماد وبلقاسم حفتر يفتتحان منتزة درنة الترفيهي
افتتح رئيس الحكومة الليبية، الدكتور أسامة حماد، رفقة مدير عام صندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس بالقاسم حفتر، ونائب رئيس الوزراء، علي القطراني- منتزه درنة الترفيهي وسط مدينة درنة الزاهرة. وشهد حفل الافتتاح الذي أقيم مساء يوم السبت، حضور عدد من أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجلس الوزراء، إلى جانب عدد من المسؤولين والقيادات الأمنية والعسكرية، وسط حضور شعبي واسع من أهالي المدينة. ويأتي افتتاح منتزه درنة الترفيهي ضمن سلسلة المشروعات التنموية التي تشهدها المدينة، في إطار رؤية شاملة تهدف إلى النهوض بالبنية التحتية، وتعزيز جودة الحياة لسكانها. ويمثل المنتزه إضافة نوعية ومتنفسًا حضاريًا يجمع بين الترفيه والتطوير، ويوفّر مساحة مثالية وحديثة للعائلات والأطفال.