logo
بعد خفض الإنفاق على البحث العلمي.. أوروبا تتحرّك لجذب علماء أمريكا المستائين من سياسات ترامب

بعد خفض الإنفاق على البحث العلمي.. أوروبا تتحرّك لجذب علماء أمريكا المستائين من سياسات ترامب

صحيفة سبق٠٦-٠٥-٢٠٢٥

استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مؤتمراً في باريس، أمس، لجذب العلماء والباحثين الأمريكيين المستعدين للانتقال إلى الضفة الأخرى من الأطلسي، بسبب استيائهم من سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسبب خططه لخفض الإنفاق على البحث العلمي.
وبحسب وكالة "فرانس برس"، نظّمت جامعة السوربون المؤتمر الذي حمل اسم "اختر أوروبا من أجل العلوم". وناقش مفوضو الاتحاد الأوروبي وعلماء ووزراء، خلال المؤتمر، البحوث العلمية من الدول الأعضاء، خصوصاً الحوافز المالية خلال هذا التجمُّع، لجذب العلماء الأمريكيين الذين يشعرون بالإحباط والاستياء عبر المحيط الأطلسي.
وقال الرئيس ماكرون في ختام المؤتمر، إن "نداء السوربون يتوجّه إلى جميع الأحرار الذين يريدون العمل من أجل العلوم والدفاع عن نموذجنا".
ويريد الأوروبيون أو على الأقل بعضهم، الإفادة من المناخ المتوتر السائد حالياً على الضفة الأخرى للأطلسي بهدف الترويج لـ"النموذج" الأوروبي المفتوح بحثاً عن سد الفجوة العلمية والتقنية الفاصلة بين الضفتين.
وإذا نجحت الدعوة الأوروبية الجديدة، فإن ذلك سيؤسّس لـ"هجرة" معاكسة للعقول، بعدما كان الباحثون والعلماء الأوروبيون ينظرون دوما باتجاه الولايات المتحدة المتقدّمة علمياً والأكثر قدرة على تمويل مالهم ومشاريعهم البحثية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدعم سعودي.. أوروبا تغير المعادلة: اعتراف متزايد بفلسطين وضغوط غير مسبوقة على إسرائيل
بدعم سعودي.. أوروبا تغير المعادلة: اعتراف متزايد بفلسطين وضغوط غير مسبوقة على إسرائيل

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

بدعم سعودي.. أوروبا تغير المعادلة: اعتراف متزايد بفلسطين وضغوط غير مسبوقة على إسرائيل

تتزايد يوماً بعد الآخر فرص الاعتراف بدولة فلسطين في الأوساط العالمية والأوروبية على وجه الخصوص، في ظل جهود ومساعٍ سعودية حثيثة تدفع تلك الزمرة الدولية إلى الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، والدفع نحو حل الدولتين. وتقود السعودية تحركات دبلوماسية حيوية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، تدفع في اتجاهين أو مسارين، الأول يتلخص في حشد الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يمهد للسلام في الشرق الأوسط، والثاني هو إقناع المجتمع الدولي بأن الحل النهائي للقضية المعقدة، الذي يؤدي إلى السلام الشامل والعادل في المنطقة هو في "حل الدولتين". وفي سعيها الدبلوماسي الدؤوب، أطلقت الرياض "التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين"، وذلك خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2024، الذي يضم عدداً كبيراً من الدول العربية والإسلامية والأوروبية؛ وذلك استشعاراً من المملكة بمسؤوليتها للتحرك الجاد في سبيل تجسيد الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة. تلك الجهود السعودية المتواصلة، بدأنا نلمس نتائجها في السياسات الأخيرة التي بدأت تنتهجها عدداً من الدول الأوروبية والغربية، والضغوط التي تمارسها على إسرائيل، لكف يدها وعدوانها المستمر على الفلسطينيين سواء في غزة أو الضفة الغربية المحتلة. فقد بدأت الأصوات تتعالى رفضاً للهمجية العدوانية الإسرائيلية، كان أبرزها البيان الثلاثي الذي صدر قبل أيام قليلة عن فرنسا وبريطانيا وكندا، الذي أكد على رفض هذه الدول توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في أعقاب الإعلان عن بدء عملية الاجتياح البري الذي أسمته إسرائيل "عربات جدعون"، ودعا إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً، وهدد إسرائيل باتخاذ المزيد من الإجراءات الملموسة، كما تطرق البيان إلى معارضة ما تقوم به تل أبيب في الضفة الغربية المحتلة من تجاوزات، وخاصة توسيع المستوطنات، وبناء مستوطنات جديدة. ويُمثل اعتراف دول مثل فرنسا وبريطانيا بدولة فلسطين خطوة ذات أهمية كبيرة، فهما عضوان دائمان العضوية في مجلس الأمن، وقوة أساسية داخل الاتحاد الأوروبي ما قد يحدث زخماً دبلوماسياً، ويؤدى إلى أن تلحقهما دول أوروبية وغربية أخرى. كما قد يساهم اعترافهما في إعادة تحريك مسار السلام المتعثر، والدفع نحول "حل الدولتين". وتحظى فلسطين في الوقت الراهن، باعتراف 147 دولة من أصل 193 دولة عضواً في الأمم المتحدة، ما يمثل 75% من المجتمع الدولي. وتشهد عدد من الدول الغربية استياءً واضحاً من العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما دفع بعض هذه الدول إلى التهديد بإجراءات عقابية ضد تل أبيب، والضغط لوقف عدوانها، كما تعتزم دول أوروبية بدء محادثات رسمية اليوم الجمعة، في بريطانيا، بشأن إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين، مما يترك إسرائيل معزولة بشكل متزايد، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية. وبدأت تتغير لهجة الخطاب الذي تنتهجه الدول الغربية إزاء إسرائيل من الدعم إلى التخلي والعزلة في ظل تصدر مشاهد الموت والجوع عناوين الأخبار حول العالم. فقد قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو في تصريحات صحفية: "لا يمكننا أن نترك لأطفال غزة إرثاً من العنف والكراهية. لذا، يجب أن يتوقف كل هذا، ولهذا السبب نحن مصممون على الاعتراف بدولة فلسطينية". ومن ناحيته، علق وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي محادثات التجارة مع إسرائيل، ووصف رفضها رفع الحصار عن المساعدات إلى غزة بأنه "مثير للاشمئزاز". كما فرضت لندن عقوبات على عدد من المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وأفادت تقارير بأن بريطانيا تدرس أيضاً فرض عقوبات على وزراء في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية، واستدعاء السفيرة الإسرائيلية تسيبي حوتوفلي لتقديم توبيخ رسمي. كما تقود هولندا جهودًا أوروبية لطرح مسألة إلغاء اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل لنقاش رسمي. وقالت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، كايا كالاس: "الأمر متروك لإسرائيل، القرار قابل للتراجع". وأضافت: "حظي هذا القرار بدعم واسع. وهذا يُظهر إدراك الدول بأن الوضع في غزة غير معقول، وأنه يجب السماح بدخول المساعدات الإنسانية فوراً". هذه الإجراءات والضغوطات الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية التي بدأت دول غربية في انتهاجها أثارت الذعر في إسرائيل، وقد تسفر عن "عواقب وخيمة"، كما تقول صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية.

فاينانشال تايمز»: ترمب يضغط على أوروبا لخفض الرسوم الجمركية
فاينانشال تايمز»: ترمب يضغط على أوروبا لخفض الرسوم الجمركية

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

فاينانشال تايمز»: ترمب يضغط على أوروبا لخفض الرسوم الجمركية

تابعوا عكاظ على ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» اليوم (الجمعة) أن المفاوضين التجاريين للرئيس الأمريكي دونالد ترمب يضغطون على الاتحاد الأوروبي لخفض الرسوم الجمركية من جانب واحد على السلع الأمريكية. ويقول المفاوضون إنه من دون تقديم تنازلات لن يكون هناك تقدم في المحادثات الرامية لتجنب فرض رسوم إضافية بنسبة 20% تُوصف بأنها «متبادلة». وبحسب مصادر مطلعة، يستعد ممثل التجارة الأمريكي جيميسون غرير لإبلاغ نظيره الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش اليوم (الجمعة) بأن «المذكرة التفسيرية» الأخيرة التي قدمتها بروكسل خلال المحادثات لا تفي بتوقعات الولايات المتحدة. وتشعر الولايات المتحدة بالاستياء؛ لأن الاتحاد الأوروبي لم يقدم سوى تخفيضات متبادلة في الرسوم الجمركية، بدلاً من التعهد بخفضها بشكل أحادي، كما اقترح بعض الشركاء التجاريين الآخرين لواشنطن، كما فشل الاتحاد الأوروبي في طرح الضريبة الرقمية المقترحة كنقطة تفاوض، وهو ما تطالب به الولايات المتحدة. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى صياغة نص مشترك يُشكل إطاراً للمحادثات، فإن الجانبين لا يزالان متباعدَين جداً، وفقاً لمصادر مطلعة على المناقشات. ومن المقرر أن يلتقي غرير وشيفتشوفيتش في باريس الشهر القادم، ويُتوقع أن يشكل هذا اللقاء اختبارا حاسما لما إذا كان الطرفان سيتمكنان من تجنب تصعيد النزاع التجاري بينهما. وتصر الولايات المتحدة على أن تعتمد بروكسل إجراءات لتقليص العجز التجاري البالغ 192 مليار يورو خلال عام 2024. ورغم تبادل وثائق التفاوض بين الجانبين، لم يُحرَز تقدم يُذكر منذ إعلان ترمب عن فترة تفاوض مدتها 90 يوما. وذكر مسؤول ثالث مطلع على المحادثات أنه لا يشعر بالتفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق يُجنب فرض رسوم أمريكية على الواردات الأوروبية. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} المفاوضون أكدوا على ضرورة تقديم تنازلات جمركية. (متداولة)

ألمانيا تنتقد قرار إدارة ترامب بإلغاء حق هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب
ألمانيا تنتقد قرار إدارة ترامب بإلغاء حق هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

ألمانيا تنتقد قرار إدارة ترامب بإلغاء حق هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب

انتقدت ألمانيا قرار الحكومة الأمريكية بإلغاء حق جامعة "هارفارد" في تسجيل الطلاب الأجانب، وحثت إدارة "ترامب" على إعادة النظر في القرار. وتأمل وزيرة البحث العلمي الألمانية "دوروثي باير" أن تتراجع الحكومة الأمريكية عن هذا القرار، موضحة لإذاعة "بايرن 2" حسبما نقلت "أسوشيتيد برس": إنه ليس إشارة إيجابية، لا لجيل الشباب ولا للعالم الحر. وأضافت عند وصولها لبروكسل لحضور اجتماع مع زملائها في الاتحاد الأوروبي: نلاحظ بالفعل تحولاً ليس فقط من جانب الطلاب الأمريكيين الراغبين في القدوم إلينا، بل أيضًا من دول أخرى بما في ذلك الصين والهند، الذين يختارون أوروبا لأنهم ببساطة يرون أن حرياتهم مضمونة بصورة مختلفة هنا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store