
تفاصيل الحالة الصحية للملك تشارلز بعد نقله للمستشفى
الجمعة، 28 مارس 2025 02:45 مـ بتوقيت القاهرة
تعرض الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، لوعكة صحية نُقِل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وكشفت وسائل الإعلام البريطانية، تفاصيل حالته الصحية، التي تم ربطها بمرض السرطان، وأسباب إلغاء قصر باكنجهام لسلسلة من الارتباطات الملكية كان ينوى الملك القيام بها، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".
وتم الإعلان عن تشخيص إصابة الملك تشارلز بالسرطان في فبراير 2024، وعلى إثر ذلك ألغى جميع واجباته العامة المباشرة، إلا أنه عاد إلى أداء عمله في أبريل، وأجرى زيارات خارجية إلى فرنسا وأستراليا، واستضاف رؤساء دول في قصر باكنجهام، على الرغم من تلقيه العلاج.
آثار جانبية
وفي بيانه، أكد القصر الملكي أن الملك عانى من آثار جانبية مؤقتة، في أثناء تلقيه العلاج الطبي المستمر لمرض السرطان، الأمر الذي تطلب نقله إلى المستشفى لفترة قصيرة من أجل مراقبة الأجهزة الحيوية بالجسم، في رحلة وُصِفت بالقصيرة ثم عاد إلى منزله في المساء.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فمن أجل إعطاء الأولوية لاستمرار تعافيه الإيجابي وحمايته، وبناءً على النصائح الطبية، ألغى الملك سلسلة من الارتباطات، كان على رأسها تسلم أوراق اعتماد سفراء ثلاث دول مختلفة، والمشاركة في أربع مناسبات عامة في برمنجهام.
البرنامج اليومي
وأكدت مصادر طبية، أن الأمر لم يكن به أي دراما على الإطلاق، ووصفت الرحلة التي أجراها الملك إلى المستشفى بالقصيرة، وأن الأمر كان مجرد نتوء بسيط أثناء العلاج، فيما أشارت إلى أن مثل هذه الأمور تعتبر متوقعة في ظل هذا النوع من الظروف التي تخص إصابة الملك.
وشددت المصادر، على أن الملك البريطاني لا يزال يستطيع القيام بكامل الواجبات العامة والحكومية دون تغيير، ولكن الآثار الجانبية التي ظهرت استدعت نقله إلى المستشفى بهدف إجراء تعديلات على برنامج يومياته الفوري، وكإجراء احترازي تم إلغاء كل ارتباطاته لمدة يومين.
اللقاءات والارتباطات
وأمام ذلك، أبدى الملك أسفه الشديد على تأجيل اللقاءات والارتباطات الرسمية، ويشعر بخيبة أمل كبيرة لعدم تمكنه من حضورها، ووفقًا لقصر باكنجهام، فمن غير المرجح أن تكون هناك أي تحديثات أخرى في أجندته خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أنه سيتم إجراء التحديثات الفورية في الوقت المناسب.
ولا يُتوقَّع حدوث تغييرات كبيرة في برنامجه، ولكن قد يتم اتخاذ قرار لتخفيف عناصر محدودة من البرنامج الكامل المخطط له، لحماية وإعطاء الأولوية لاستمرار تعافيه، وذلك بناءً على نصيحة فريقه الطبي، واستعدادًا للزيارة الرسمية إلى إيطاليا في غضون أسبوع.
ولم يكشف قصر بكنجهام مطلقًا عن نوع السرطان الذي يعاني منه الملك، باستثناء أنه لم يكن مرتبطًا بجراحة البروستاتا التي خضع لها في يناير، والتي أسفرت عن اكتشاف الأطباء للمرض، كما لا يوجد تفاصيل حول كيفية علاجه، ولكن التقارير الصحفية كشفت عن أنه تم اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 15 ساعات
- مصراوي
مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان
كشفت دراسة جديدة أن قياسًا بسيطًا يمكن لأي شخص القيام به في المنزل، قد يساعد في تحديد مدى خطر الإصابة بمرض قصور القلب، وهو مرض مهدد للحياة. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيدان من خطر الإصابة بقصور القلب، لكن التركيز الآن يتجه إلى موقع تراكم الدهون في الجسم، لا الوزن فقط. ووفقًا للباحثين، فإن حجم الخصر يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء الداخلية، والتي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بالمضاعفات القلبية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وقالت الدكتورة أمرا غويتش من جامعة لوند في السويد، التي قادت الدراسة: "مكان تراكم الدهون، وليس الوزن الكلي، هو المؤشر الأكثر دقة لتحديد خطر قصور القلب". كيف تقيس الخطر؟ ويمكن للمستخدمين قياس خطر الإصابة من خلال حساب نسبة محيط الخصر إلى الطول باستخدام شريط قياس بسيط. وتشير التوصيات الصحية إلى أن محيط الخصر يجب أن يكون أقل من نصف طول الجسم. وتعتبر النسبة الصحية بين 0.4 و0.49، أما إذا زادت عن 0.5، فهذا مؤشر تحذيري لوجود خطر متزايد. الدراسة والنتائج وتابع الباحثون في جامعة مالمو بالسويد 1792 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و73 عامًا على مدى 12 عامًا. شملت العينة أشخاصًا بأوزان وأحوال صحية متنوعة، من بينهم من لديهم سكر دم طبيعي ومن يعانون من مقدمات السكري والسكري. وخلال فترة المتابعة، أصيب 132 مشاركًا بمرض قصور القلب، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانت نسبة محيط الخصر إلى الطول لديهم 0.65 أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لديهم نسب أقل، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وذكرت الدكتورة غويتش: "تشير نتائجنا إلى أن نسبة الخصر إلى الطول قد تكون أداة أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم في التعرف على المرضى المعرضين لخطر قصور القلب، والذين يمكن أن يستفيدوا من برامج علاج السمنة". وأوضحت أن الخطوة المقبلة هي دراسة إمكانية استخدام هذا المقياس في التنبؤ باضطرابات قلبية أخرى على نطاق أوسع.


مصراوي
منذ 17 ساعات
- مصراوي
يجمد الجسد.. فيروس "غرب النيل" يصل بريطانيا لأول مرة
أطلق مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيرات عاجلة بعد تسجيل أول حالة لرصد فيروس "غرب النيل" في بعوض محلي بمنطقة نوتنجهامشاير، ما أثار مخاوف من احتمال انتقال العدوى إلى البشر داخل البلاد. ويعتبر فيروس "غرب النيل" من الفيروسات الخطيرة التي تنتقل عبر بعوض من نوع Aedes vexans، وهو نوع شائع في بريطانيا، حيث عثر على الفيروس في بعوضتين تم فحصهما خلال عام 2023 في الأراضي الرطبة قرب نهر آيدل. وأوضحت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنها عززت إجراءات المراقبة ومكافحة البعوض في المنطقة، وسط دعوات الخبراء إلى الاستعداد طويل الأمد لمواجهة احتمال انتشار الفيروس، خاصة مع تأثيرات تغير المناخ التي تسهل انتقال الأمراض إلى مناطق جديدة، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". أعراض تهدد الصحة العامة ينتقل فيروس "غرب النيل" عبر لدغات البعوض بعد أن يصيب طيورًا مصابة، وقد ينقل العدوى إلى الإنسان. ويعاني نحو 20% من المصابين بأعراض مثل الحمى، الصداع، والطفح الجلدي، فيما قد تتطور الحالات النادرة إلى التهابات خطيرة في الدماغ تؤدي إلى الشلل أو الوفاة. وتعرف الحالة الأخطر باسم «مرض غرب النيل العصبي الغازي» (WNND)، الذي يصيب أقل من 1% من الحالات لكنه قد يكون مميتًا، لا سيما للأطفال وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة. تغير المناخ يوسع نطاق انتشار الفيروس يرى العلماء أن اكتشاف الفيروس في بريطانيا ليس مفاجئًا، إذ إن موجات الحرارة وتغير المناخ يسهلان انتقال مسببات الأمراض إلى مناطق جديدة. وأكد الدكتور أران فولي، متخصص في الأمراض المنقولة، أن المشهد الصحي العالمي يتغير بسرعة، داعياً إلى تعزيز أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن هذه التهديدات قبل تحوّلها إلى أوبئة. يذكر أن فيروس "غرب النيل" متواجد في الولايات المتحدة منذ 1999، حيث يصاب به نحو 2000 شخص سنويًا، ويُسجل حوالي 120 حالة وفاة، ومن أشهر ضحاياه الملاكم الإيطالي فابيو كاروسو، الذي أصيب بالشلل بعد تعرّضه للفيروس. ورغم أن مسؤولي الصحة في بريطانيا أكدوا أن خطر الإصابة للجمهور لا يزال منخفضًا، إلا أن ظهور الفيروس محليًا يشكل إنذارًا مهمًا يستوجب الاستعداد لمواجهة أمراض جديدة قد تظهر مستقبلاً.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
صحة وطب : حصوات الكلى.. هل تختلف الأعراض لدى الرجال عن النساء؟
الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - حصوات الكلى عبارة عن تراكمات صلبة من المعادن والأملاح تتشكل داخل الكلى، ورغم أنها قد تكون مؤلمة للغاية، إلا أن بعض علاماتها الأولية قد تكون خفية ودقيقة لدرجة أن الناس يتجاهلونها عادةً ويعتقدون أن هذه الأعراض مرتبطة بمشاكل صحية أخرى، وقد تختلف أعراض حصوات الكلى لدى الرجال والنساء، بينما هناك أعراضًا متشابهة بينهما أيضًا، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا". الاختلاف فى أعراض حصوات الكلى بين الرجال والنساء قد تظهر أعراض مختلفة لحصوات الكلى لدى الرجال والنساء، مع أن كلا الجنسين يشتركان فى بعض الأعراض، وتظهر حصوات الكلى عند الرجال عادةً على شكل ألم يبدأ فى الظهر وينتشر إلى الفخذ، وقد يتم الخلط بينه وبين إجهاد العضلات أو الفتق، ومع ذلك، قد تخطئ النساء فى تشخيص الألم وتعتبره تقلصات بسبب الدورة الشهرية، أو التهابات المسالك البولية، أو مشاكل فى الإنجاب. ونظرًا لارتفاع خطر إصابة النساء بالتهابات المسالك البولية، فإن الأعراض المتشابهة، مثل كثرة التبول، وآلام الحوض، قد تعيق التشخيص الدقيق لحصوات الكلى. ويقول الأطباء فى هذا الشأن إن الاختلافات الهرمونية تؤثر أيضًا على كيفية تكون الحصوات ومكان الشعور بالألم لدى النساء، إضافة إلى ذلك، تُعاني النساء أكثر من أعراض عامة كالتعب والغثيان، بينما يُعاني الرجال من ألم موضعي وشديد، كما تُعد النساء أكثر عرضة للتشخيص الخاطئ على أنه التهاب فى المسالك البولية أو مشكلة فى الإنجاب بسبب تداخل الأعراض. بينما يكون الرجال أقل عرضة للتشخيص الخاطئ نظرًا لأنماط ألم الحصوات الشائعة، ومع ذلك، قد لا يدرك الرجال ملاحظة التغييرات إلا فى وقت متأخر أو يتم تجاهلها، بينما قد تلاحظ النساء كثرة التبول أو حرقة في وقت مبكر نظرًا لمعرفتهن بالتهابات المسالك البولية. سبب كبير في ذلك قد يعود إلى الاختلافات في طبيعة المسالك البولية لدى النساء والرجال والتي بسببها ينتشر الألم لدى الرجال بشكل أكبر، كما قد يكون الرجال أكثر عرضة لخطر تكوين حصوات الكلى من النساء، حيث أن هرمون الاستروجين لدى النساء قد يساعد في تقليل تكوين الحصوات، بينما قد يزيد هرمون التستوستيرون لدى الرجال من خطر الإصابة. 6 علامات صامتة لحصوات الكلى ألم مستمر أسفل الظهر أو الجانب في حين أن الألم الشديد شائع أثناء مرور الحصوات، إلا أن الشعور بعدم الراحة الخفيف والمتقطع في أسفل الظهر أو الجانب قد يكون مؤشرًا مبكرًا، ولدى النساء، غالبًا ما يُعزى هذا الألم خطأً إلى مشاكل في الدورة الشهرية أو المبيض، بينما قد يخلطه الرجال بإجهاد العضلات. الرغبة المتكررة فى التبول قد تشير الحاجة المتزايدة للتبول، خاصةً إذا لم تكن مرتبطة بتناول السوائل، إلى وجود حصوة بالقرب من المثانة، وقد تظن النساء خطأً أن هذا التهاب في المسالك البولية، بينما قد يظن الرجال أنها مشكلة في البروستاتا. البول العكر أو ذو رائحة كريهة يمكن أن تؤدي حصوات الكلى إلى التهابات أو عدوى طفيفة، مما يؤدي بدوره إلى بول عكر أو كريه الرائحة، ورغم أن هذا التغيير الطفيف ليس حكرًا على الحصوات، إلا أنه غالبًا ما يتم تجاهله. وجود دم فى البول حتى وجود دم مجهري في البول يُعد علامة تحذيرية، وعند الرجال، قد يتجاهل هذا الأمر إلا إذا كان مصحوبًا بألم، أما النساء، فقد تظنه نزيفًا أو اضطرابًا في الدورة الشهرية. الغثيان والقيء يمكن أن تؤثر نبضات القلب على وظائف الكلى وتُخل بتوازن الأملاح، مما يؤدي إلى الغثيان، والنساء أكثر عرضة للإبلاغ عن هذه الأعراض مبكرًا، بينما قد يُقلل الرجال من أهميتها أو يتجاهلونها. تردد البول أو التنقيط قد تعيق الحصوات الكبيرة تدفق البول، قد يعتقد الرجال خاصة من تجاوزوا الخمسين أن السبب في ذلك مشاكل البروستاتا، بينما قد لا تربط النساء ذلك بصحة الكلى إطلاقًا. ويمكن أن تكبر حصوات الكلى الصامتة وتُسبب مضاعفات، بما في ذلك العدوى أو تلف الكلى، لذلك يُعد التعرف المبكر على الأعراض غير النمطية أمرًا بالغ الأهمية، بغض النظر عن الجنس، كما يمكن للفحوصات الدورية، وشرب كميات كافية من الماء، واتباع نظام غذائي صحي أن يمنع تكون الحصوات، ولكن إذا استمر أحد الأعراض الصامتة، خاصةً مع تغيرات فى البول أو ألم مفاجئ، فمن الضرورى استشارة الطبيب.