logo
فلسطينيون لـ"الدستور": نستقبل رمضان على أنقاض الأحزان.. وسنصلى بالشوادر والخيام

فلسطينيون لـ"الدستور": نستقبل رمضان على أنقاض الأحزان.. وسنصلى بالشوادر والخيام

الدستور٢٨-٠٢-٢٠٢٥

على الرغم من الآلام والأحزان، إلا أن أهالي غزة الآن يستقبلون شهر رمضان المبارك فاقدين ذويهم وأقاربهم، يستقبلونه على أنقاض أحزانهم وأوجاعهم.
أمجد الشوا: رمضان في غزة شاهد على إرادة الحياة لدى الفلسطينيين
بداية قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: مع قدوم شهر رمضان المبارك، يواجه قطاع غزة أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وآثار الحرب المدمرة.
وأضاف الشوا، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، رغم الدعوات المتكررة لزيادة المساعدات، لا تزال الكميات التي تدخل القطاع بالكاد تغطي احتياجات 50% من السكان، مما يضاعف معاناة الأهالي الذين يعيشون في ظلام دامس بسبب انقطاع التيار الكهربائي منذ بداية العدوان، وانهيار شبه كامل للمنظومة الطبية.
وأكد الشوا أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا شديدة حتى في حال وقف إطلاق النار، حيث يقيد دخول المساعدات، بما في ذلك المواد الغذائية والمياه، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الأساسية مع حلول رمضان. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يصر الشعب الفلسطيني على البقاء والصمود، متمسكًا بممارسة طقوس الشهر الفضيل رغم الدمار الذي طال معظم المساجد، مما سيُقيّد أداء الشعائر الدينية.
وأوضح الشوا أن المنظمات الأهلية والمؤسسات الإغاثية تكثف جهودها لزيادة كميات الوجبات التي ستُقدم خلال رمضان، سواء لوجبات الإفطار أو السحور، مع العمل على تعزيز إنتاج المياه الصالحة للشرب وإيصالها للعائلات في الأحياء المدمرة.
وأضاف الشوا أنه سيقام المزيد من النقاط الطبية لتقديم الخدمات الصحية، خاصة في ظل انهيار المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع الشوا: "ورغم استمرار الحصار، هناك مساعٍ لزيادة إنتاج الخبز وتوزيعه على نطاق أوسع، إلا أن منع الاحتلال دخول مستلزمات تشغيل المخابز الجديدة يُشكل عائقًا كبيرًا. ومع ذلك، تقرر زيادة أعداد التكيات والمطابخ المجتمعية لتعويض النقص، في محاولة لتوفير الحد الأدنى من الأمن الغذائي للسكان خلال الشهر المبارك".
وشدد الشوا على أن سكان غزة يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الخارجية، خاصة بعد الدمار الهائل الذي لحق بالبنية الاقتصادية والاجتماعية. ومع قدوم رمضان، يُتوقع التركيز على توفير الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والمياه، إلى جانب بعض المستلزمات الرمضانية الخاصة كالحلويات التقليدية، في محاولة لتخفيف معاناة السكان ومنحهم بصيص أمل وسط الألم المستمر.
واختتم الشوا تصريحاته قائلا: "في ظل هذه التحديات، يبقى رمضان في غزة شاهدًا على إرادة الحياة لدى الفلسطينيين، الذين يُصرون على التمسك بكرامتهم وهويتهم الدينية، رغم الجراح والدمار، منتظرين يومًا تُكسر فيه القيود، وتُفتح الأبواب أمام الحرية والحياة الكريمة".
حلس: رمضان هذا العام أفضل كثيرًا في غزة
فيما قالت الدكتورة راوية حلس عميدة كلية غزة، والمسئولة عن مركز الإيواء بخان يونس، الوضع الحالي في غزة مع قدوم شهر رمضان المبارك لا يوجد به وجه مقارنة مع الأعوام السابقة لأهالي غزة في استقبال الشهرالفضيل.
وأضافت حلس، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن رمضان الحالي أفضل كثير جدا من رمضان الماضي، حيث شهد شهر رمضان الماضي حرب ودمار وموت وخراب وقت تحضير الفطار العام الماضي كان هناك آلاف الشهداء والجرحى وقت الإفطار.
وتابعت حلس: "رمضان هذا العام أفضل كثيرًا من العام الماضي فعلى الأقل جاء رمضان الحالي دون دمار أو قصف أو قتل جاءوقت هدنة نتمنى من الله تعالى أن تدوم وتستمر".
وتابعت حلس: "جاء رمضان بتوتر وقلق وألم وأمل بنفس الوقت بأن نتعايش مع الوضع الحالي، شخصيا أنا عندي ألم ومرارة وقهر وظلم بقلبي وبقلب أهالي كثيرة، بنيت منزلي وربيت أولادي بشقى وتعب العمر كله، والآن دون بيت وسوف أقضى رمضان بخيمة فهي مرارة كبيرة جدا داخلي، لا توجد عزومات لأولادي وأحفادي في بيتنا الواسع الكبير، نحن الآن 9 بخيمة ولا توجد أدوات ولا مستلزمات لا غاز ولا يوجد مجال لاستقبال ضيوف في رمضان أن تحضير الطعام كما السابق، نفقد هذاالعام لمة رمضان".
وحول الأوضاع الحالية وأسعار السلع والخدمات، قالت حلس: "الأسعار في متناول الكثير والكثير من الموظفين وليس في متناول منفقد عمله وخاصة أصحاب المهن الحرة والباعة، ولكن الناس موجودة بالأسواق يشتروا بعض الاحتياجات الأساسية من خلال التطبيق لعدم توفر أموال نقدية".
وأكدت حلس أن الأهالي في غزة مصرين ومصممين على استقبال شهر رمضان كما يجب أن تستقبله بالعبادة والتراويح والصلوات، وبسبب تدمير المساجد كافة، تجمع الأهالي بالخيام وصنعوا مساجد من الشوادر في ساحات واسعة لاستقبال صلاة التراويح، نحن مستمرين في التعليم والطاعة والعبادة ومساعدة الناس والأهالي وباقون على أرضنا رغم الآلام والأوجاع والدمار".
أحمد خطاب: نستقبل رمضان في غزة بدون مقومات حياة
من جانبه، قال أحمد خطاب مواطن فلسطيني من قطاع غزة، بلا أدنى مقومات للحياة نستقبل شهر رمضان المبارك ونحن في حالة صعبة من اليأس والفقد والإحباط ونتساءل كيف لنا أن نواجه كل تلك الصعوبات والتحديات ومن داخل خيمة ومن حولنا دمار وخراب في هذا الشهر الكريم كيف لنا أن نستقبل هذا الشهر وقد فقدنا أحبة لنا كانوا أنس بيننا وكنا بهم سعداء.
وأضاف خطاب، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن حالة الفقر التي يعيشها الآن قطاع غزة لم تمر من قبل بهذا الشكل على سكانها فهم الآن يعانون من نقص في الغذاء والدواء ومياه الشرب وزد على هذا أنهم بلا مأوي يقيهم برد الشتاء وأمطاره حيث أنه لطالما كان لأهل غزة طقوسا في استقبال هذا الشهر الفضيل وكان الجميع يلامس هذه الطقوس في الشوارع والبيوت والطرقات من خلال تعليق حبال الزينة والتجمع على موائد الرحمة وغيرها الكثير من المظاهر.
وتابع خطاب: "اليوم غزة حزينة فكل شوارعها قد دمرت ومساكنها قد هدمت ورحل الكثير من أبناءها ليخلف حسرة وألم في قلوب أهاليهم ولكنها حكمة الله وقدره ولن يكون أمامهم الا التسليم والرضى وهم الآن يستقبلون هذا الشهر بدعوات أن يتمم الله جهود الأخوة الأشقاء في قيادة مصر الحكيمة ودولة قطر بأن تستمر هذه الهدنة ويتوقف شلال الدم وتدخل المساعدات الي قطاع غزة وسيبقى أهل غزة صامدون على أرضهم ضد كل محاولات التهجير وسيكونون سندا لقيادة مصر في رفض مثل هذا المشروع الذي يكمل مشهد الإبادة، والذي ترفضه كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأكد خطاب أن التحدي كبير أمام أهل غزة والأوضاع صعبة ولكنهم لطالما سطروا أعظم آيات الصمود والكبرياء والثبات وطالما كانت الكلمات عاجزة أمام وصفها ولكنها أيام وتمضي فكل عام وانتم بألف خير يا أهل غزة وكل عام والأمة العربية بألف خير أدام الله علينا بركات هاذا الشهر وغلفه بالأمن والأمان والاستقرار على كل شعوبنا العربية.
حجاج: نفتقد طقوس رمضان بسبب تدمير غزة
فيما قال عبدالهادي حجاج من حي الشجاعية، رمضان هذا العام في غزة بالتأكيد في ظل وقف إطلاق النار فيه طمأنينة خاصة لأطفالنا مع صعوبة الحياة ومعاناة توفير أدنى متطلبات الحياة والوجع الأكبر فقد الأحباب وفقدان البيوت التي كانت دفء لأصحابها في الشهر الفضيل.
وأضاف حجاج في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن رمضان في غزة شهر فيه كثير من الطقوس الخاصة بأهل غزة وعقب الحرب نفتقدها مع أطفالنا لكن ما في أمامنا خيارات غير التعايش وتوفير لو القليل من الأشياء لأطفالنا ضحايا الحرب بكل تفاصيلها، ونرجو من الله أن يمر الشهر الكريم على غزة دون قتل وموت ونزف ويأتي العيد وتكون الحرب انتهت دون رجعة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشهاد وإصابة 7 من عناصر الأمن السوري في حريق مركز أمني بريف دير الزور (فيديو)
استشهاد وإصابة 7 من عناصر الأمن السوري في حريق مركز أمني بريف دير الزور (فيديو)

فيتو

timeمنذ 42 دقائق

  • فيتو

استشهاد وإصابة 7 من عناصر الأمن السوري في حريق مركز أمني بريف دير الزور (فيديو)

سوريا، أفادت وسائل إعلام سورية، الأحد، باستشهاد 3 من عناصر الأمن الداخلي وإصابة 4 آخرين، في حريق طال أحد المقرات الأمنية في بلدة الجلاء بريف مدينة البوكمال، على الحدود مع العراق. ريف البوكمال استشهاد ثلاثة من عناصر الأمن العام إثر انفجار في مقر ناحية الجلاء "المصلخة". — الثورة السورية - ثوار القبائل والعشائر (@syria7ra) May 24, 2025 ونقلت صحيفة الوطن السورية عن مدير أمن منطقة البوكمال مصطفى العلي، قوله: "ببالغ الحزن والأسى ننعى استشهاد ثلاثة من أفراد الأمن الداخلي إثر نشوب حريق بأحد مراكزنا في بلدة الجلاء بمنطقة البوكمال، نسأل الله أن يتغمدهم برحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان". وذكرت وسائل إعلام سورية أن الحادث تسبب بجرح أشخاص آخرين إلى جانب الشهداء، في انفجار مجهول وقع في مقر للأمن العام السوري في بلدة الجلاء بريف مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "الحادث تسبب فى استشهاد 3 عناصر من جهاز الأمن الداخلي وأصيب أربعة آخرون بجروح وحروق، إثر انفجار مستودع ذخيرة في مقر للأمن الداخلي في بلدة الجلاء بريف البوكمال شرقي دير الزور". وأضاف: "فتحت السلطات تحقيقا موسعا لمعرفة أسباب الانفجار الذي وقع في مقر الأمن الداخلي ومدى تورط أي عناصر في الحادث". وأشار المرصد نقلا عن مصادر، إلى أن "سيارات الإسعاف والإطفاء تأخرت في الوصول لأكثر من نصف ساعة، ما أدى إلى تفاقم الحريق وصعوبة إنقاذ العناصر العالقين، الذين تم انتشال جثامينهم متفحمة"، على حد قوله. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

وأنفقوا في سبيل الله.. معانٍ رائعة للآية الكريمة يوضحها أ.د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر

قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن الآية الكريمة: ﴿وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾، تحمل رسالة عظيمة تتجاوز المفهوم الفردي إلى البعد الاستراتيجي في حياة الأمة الإسلامية، موضحًا أن الإنفاق في سبيل الله يشمل دعم الجهاد المشروع والدفاع عن الدين، وبناء قوة الأمة وحماية مصالحها، ولا يقتصر على المساعدات الفردية فقط. وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة" الناس": أن "قوة المسلمين اليوم لا تقوم إلا بإنفاق واعٍ ومسؤول يُسهم في بناء اقتصاد قوي، يُمكِّننا من إعداد الجيش، وتوفير السلاح، والدفاع عن الأوطان، وعن الأطفال، والمقدسات، والمساجد"، مشيرًا إلى أن ترك هذا الواجب يعرض الأمة كلها إلى الهلاك، وهو ما تعنيه الآية حين تقول: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة).وأوضح أن "الآية ترسم صورة بليغة جدًّا، فالذي لا ينفق على قوته، ولا على عدته، إنما يلقي بنفسه وبأمته إلى الجحيم والهلاك بيده، وهو ما حذّر الله منه".وتابع: "جعل الله تخلّفنا عن الإنفاق في إعداد القوة، والتكاسل عن دعم فرض من فرائض الله، كأننا نُهلك أنفسنا بأيدينا، ولهذا جاءت الآية بعدها تقول: ﴿وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾، فالإحسان هنا يشمل إحسان النية والعمل، والتخطيط والإنفاق، والقوة والرحمة معًا".وأردف: "علينا كأمة إسلامية أن نجمع بين معنيين كبيرين ربّتنا عليهما هذه الآيات الكريمة: أن نحقق العزة مع العدل، وأن نملك القوة مع الإحسان.. هذه هي الرسالة التي تبني أمة وتحمي دينًا وتدافع عن الحق في عالم مضطرب لا يحترم إلا القوي العادل".

د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!
د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

د.حماد عبدالله يكتب: إعلاء القانون فوق الجميع !!!!

العدل، كلمه، ومضمون، وإسم من أسماء الله الحسنى..العدل هو الأساس للملك وللحكم وللحياة !! وبالعدل تقدمت الأمم وبالعدل انتصر الإسلام وإفتتحت الممالك في العصور الإسلامية إبان حكم الخلفاء الراشدين، ورحبت الدول والشعوب بالمسلمين وبالإسلام لانهم رفعوا راية العدل، وفى الحديث عن عدالة سيدنا عمر رضى الله عنه قصص وحواديت لإمكان لها في مقالنا هذا حيث لا تكفى المقالة لسرد إحدى قصص " عدالة عمر " خاصة في مصر إبان حكم عمرو بن العاص رضى الله عنه لها..ولكن فى حياتنا المعاصرة نجد بأن العدل فى أمم أخرى تقدمت عنا هذا أساس تقدمها..من يصدق بأن زوجة "بلير" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق قد أوقفها مفتش بمترو الأنفاق وهى زوجة رئيس الحكومة لكي تدفع قيمة مخالفة عدم قطع التذكرة قبل ركوبها ودفعت ( عشرة جنيهات ) (غرامة) وإن كان عذرها بأنها لم تلحق قطع تذكرة من الماكينة في المحطة لإزدحامها وقرب موعد عملها في المحكمة ( حيث تعمل محامية ) فركبت المترو "دون تذكرة "!!من المسئول عندنا الذي يتفضل بركوب مترو الأنفاق أساساَ حتى يكون هناك ( عدلاَ )؟ حتى على الأقل لكي يشعر بأي تراخي أو سوء خدمة في مرفق من مرافق الدولة ولكن بشرط آلا يصاحب المسئول مظاهرة من وكلاء وزارته ورئيس المرفق نفسه فهنا العدل يصبح "مرفوع من الخدمة " !!العدل.. أن يكون هناك حساب لكل مخالف فى الطريق العام سواء فى المرور أو في مخالفة بيئيه أو في حتى كسر إشارة المرور لا فرق بين فلان وعلان وترتان ( وأبن مين في مصر )!!!العدل.. هو الأساس في الإصلاح...العدل.. هو إعلاء القانون فوق كل أعتبار..العدل.. هو تأكيد المساواة بين الناس مهما اختلفت مستوياتهم وعقائدهم ومشاربهم وألوانهم...العدل.. هو القضاء الحر، الغير مختلف على مصالح سواء كانت شخصية أو قبليةالعدل.. هو قاضى فوق منصة، ذو هيبة لأنه يحمل بين يديه القانون، ويمين الله فوق رأسه حاميا للعدالة بين الناس..العدل.. ليس فقط بين إدارة ومرؤوسين أو بين مدرس وتلاميذ أو أستاذ وطلاب أو سلطة وشعب ولكن العدل هو بين الشخص وضميره وبين الإنسان ونفسه...فإذا كنا نبتغى إصلاحا حقيقيا في حياتنا فلا بد أن يسود العدل أولا المجتمع كيف يتسنى لنا ذلك ؟ ذلك هو السؤال الذي يمكن أن نطرحه على كل السادة أصحاب الرؤوس،والأقلام، والشاشات، والميكروفونات وفى مجالسنا التشريعية وأحزابنا السياسية ولصانعي القرار في مصر..كيف يسود العدل مصر..أعتقد أن الإصلاح الحقيقي هو ( ان يسود العدل كل الوطن )...ثم يأتي أي شئ اخر !![email protected]

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store