
رد حماس يُفتح الباب.. هل تقترب غزة من وقف إطلاق النار؟
وكانت حركة حماس قد أعلنت فجر الخميس تسليم الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع الاحتلال، دون الكشف عن تفاصيل الرد، عبر بيان مقتضب نشر على منصة "تلغرام".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إن هناك تغييرات في رد حماس قد تشكل أساساً لمفاوضات وقف إطلاق النار.
على الصعيد الدولي، طالبت وزارة الخارجية الكندية بوقف إطلاق النار فوراً، مشددة على ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بالإضافة إلى استئناف المساعدات الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة.
ودعا وزير خارجية هولندا، كاسبار فيلدكامب، الاحتلال إلى السماح بدخول المساعدات إلى غزة والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، محذراً من خطر حدوث مجاعة في القطاع. وأضاف فيلدكامب أن الاحتلال ملزم بتنفيذ التزاماته الإنسانية بما تم الاتفاق عليه مع الاتحاد الأوروبي.
في سياق متصل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر غير معلنة أن فريق التفاوض الإسرائيلي في العاصمة القطرية الدوحة حصل على تفويض رسمي لمناقشة إنهاء الحرب مع الوسطاء.
وأشارت الهيئة إلى أن نتنياهو، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهم جرائم حرب في غزة، يسعى لإنهاء الحرب خلال مرحلة وقف إطلاق النار، وفق ما أفاد به وزراء تحدثوا معه مؤخراً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 10 دقائق
- عمون
يا يموت الراعي يا يفنى الغنم
يا يموت الراعي يا يفنى الغنم… عبارة مجازية تلخص المأزق القاسي الذي وصلنا إليه اليوم، والمقصود هنا بالراعي حركة حماس، وبالغنم الشعب في غزة. هذا التعبير ليس انتقاصاً ولا تقليلاً من شأن أحد، بل توصيف رمزي لحقيقة مرة: إسرائيل نجحت في حشر الأمتين العربية والإسلامية في زاوية ضيقة، حيث يبدو الخيار المطروح وكأنه بين التضحية بالراعي أو إفناء الغنم. الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لم يولد اليوم، بل هو امتداد لمخطط إسرائيلي طويل الأمد، تأسس على خطين متوازيين: الأول يقوم على اغتصاب الأرض وتشريد أهلها بكل الوسائل، من تهجير وقتل وحروب ومجازر واستيطان ممنهج، والثاني يركز على بناء شبكة نفوذ قوية داخل مراكز القرار في أوروبا والولايات المتحدة، والسيطرة على مفاصل المال والإعلام والسياسة لضمان دعم غير محدود لدولة الاحتلال في كل الظروف، حتى ولو كان ذلك على مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة». منذ وعد بلفور عام 1917، ثم الانتداب البريطاني، وصولاً إلى النكبة في 1948 وما تلاها من حروب واتفاقيات ومؤتمرات ووعود بالسلام، كانت النتيجة واحدة: مزيد من التوسع الإسرائيلي، مقابل تراجع الفعل العربي والإسلامي وانحساره إلى ردود أفعال متفرقة. ومع كل عدوان جديد، يتجدد المشهد نفسه وكأننا أمام قدر محتوم. اليوم، وفي ظل الحصار الوحشي والإبادة الممنهجة في غزة، تحاول إسرائيل فرض معادلة جديدة على الجميع: إما إسقاط حركة حماس، أو إفناء الشعب هناك، في استغلال واضح لمعاناة المدنيين كسلاح للابتزاز السياسي. المخطط الإسرائيلي منذ نشأته لم يكن استجابة عفوية لمحنة اليهود في أوروبا، بل كان مشروعاً استعمارياً منظماً هدفه ترسيخ كيان يهودي على حساب الشعب الفلسطيني. وقد حظي هذا المشروع بدعم غربي غير محدود، بدأ بأوروبا التي رأت في الهجرة اليهودية إلى فلسطين حلاً عملياً للتخلص من «المسألة اليهودية» داخل أراضيها، ثم تعزز بالدعم الأمريكي الهائل سياسياً ومالياً وعسكرياً، حتى أصبحت إسرائيل القوة المدللة في المنطقة، المحمية بالفيتو في مجلس الأمن وبمليارات المساعدات. تطالب إسرائيل العالم بأسره بأن يتجاوز أي نقد أو محاسبة بذريعة هجوم السابع من أكتوبر 2023، بينما يُطالب الفلسطينيون والعرب والمسلمون بأن ينسوا 77 عاماً من القتل والتهجير والمجازر. هذا الكيل بمكيالين جعل الاحتلال أكثر جرأة، وحوّل غزة إلى ساحة مفتوحة للدمار والتجويع والإبادة، في حين يكتفي العالم بالتفرج أو بإصدار بيانات لا تُغيّر شيئاً على الأرض. العرب والمسلمون لم يقبلوا يوماً بشرعية هذا الاحتلال، لكن رفضهم ظل بلا خطة واضحة. فشلت مشاريع الوحدة التقليدية، بينما استسلم الموقف العربي لدوامة التشرذم والانقسام. لم تعد هناك رؤية مشتركة للمصالح العليا ولا مشروع سياسي أو اقتصادي جامع. والحقيقة أن الزمن تجاوز الشعارات؛ المطلوب اليوم ليس خطابات الغضب ولا الاجتماعات البروتوكولية، بل بناء اتحاد عربي وإسلامي حديث، يشبه الاتحاد الأوروبي في آلياته ومرونته، يراعي خصوصيات الدول لكنه يعمل ككتلة مصالح متماسكة، قادرة على ممارسة ضغط سياسي واقتصادي وإعلامي حقيقي. غزة اليوم ليست مجرد جغرافيا محاصرة، بل قلب القضية وامتحان أخلاقي للعالم. كل يوم تتكشف فظاعات الإبادة والتجويع، بينما تُستهدف كل محاولة مقاومة بتهمة الإرهاب، ويُعاقَب المدنيون بعقوبات جماعية. وكأن الاحتلال يقول للعرب والمسلمين: إما أن تسكتوا عن ذبح الراعي، أو نحن نمحو الغنم من الوجود. المعادلة قاسية، لكنها ليست قدراً محتوماً. المشروع الإسرائيلي، الذي استمرأ العمل الطويل والصبر الاستراتيجي، لا يمكن مواجهته بردود أفعال متقطعة. القوة لا تُقابل إلا بالقوة، والسياسة لا تُكسر إلا بسياسة مضادة. الغرب لا يحترم إلا منطق القوة، وهذه القوة لا تعني العنف وحده، بل قوة الموقف، وقوة التحالفات، وقوة الاقتصاد، وقوة الإعلام، وقوة القانون. إن عبارة «يا يموت الراعي يا يفنى الغنم» جرس إنذار لا تعبير عن استسلام. هي دعوة إلى يقظة عربية وإسلامية، وإلى إعادة النظر في طريقة إدارة الصراع. فإذا بقيت الأمة أسيرة التشرذم والارتجال، فإن الاحتلال سيواصل قضم الأرض وتفريغها من سكانها. أما إذا تحولت الغضبة الشعبية إلى مشروع سياسي جامع، فإن المعادلة يمكن أن تنقلب لصالح الحق الفلسطيني. فالشعوب التي صمدت سبعة وسبعين عاماً تحت النار لن يعجزها أن تكتب فصلاً جديداً من الكرامة والحرية.


جفرا نيوز
منذ 10 دقائق
- جفرا نيوز
حماس: ويتكوف "خالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما"
جفرا نيوز - اتهم باسم نعيم عضو المكتب السياسي لحركة حماس الجمعة، المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بـ"مخالفة السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة" بعدما أشار إلى تعثر المفاوضات غير المباشرة بين الحركة وإسرائيل للتوصل إلى هدنة في غزة. وقال نعيم، "تصريحات المبعوث الأميركي ويتكوف السلبية، تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات الأخيرة تماما، وهو يعلم ذلك تماما، ولكنها تأتي في سياق خدمة الموقف الإسرائيلي". وكان ويتكوف قد قال إنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب قرّرت إعادة فريقها من محادثات وقف إطلاق النار في غزة لإجراء مشاورات. وأضاف ويتكوف على منصة إكس "قررنا إعادة فريقنا من الدوحة لإجراء مشاورات بعد الرد الأحدث من حماس... سندرس الآن خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم". وعبّرت حركة (حماس) عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التي أشارت إلى عدم رغبة الحركة بالتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، مؤكدة حرصها على مواصلة المحادثات بشأن اتفاق محتمل.


وطنا نيوز
منذ 10 دقائق
- وطنا نيوز
ترامب يؤكد أن حماس لا تريد اتفاقا ونتنياهو: ندرس خيارات لإعادة الرهائن
وطنا اليوم:زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس خيارات لإعادة الأسرى. وقال ترامب في تصريحات له اليوم الجمعة من حديقة البيت الأبيض إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي 'لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت'، حسب قوله. وأضاف أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة، وهذا أمر مؤسف، حسب وصفه، متهما حماس بأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، لأنها تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن. وأوضح أنه يعرف صعوبة استعادة بقية الأسرى في غزة، لأن إطلاق سراحهم سيُفقد حماس ما بقي لديها من أوراق مساومة، حسب تعبيره. وقال إنه تحدثت مع نتنياهو بشأن إرسال مساعدات إلى قطاع غزة، لكنه رفض الخوض في التفاصيل، قائلا 'لا أستطيع البوح بما تحدثت به مع نتنياهو، والأمر كان مخيبا إلى حد ما'. وأشار إلى أن 'عائلات الأسرى الإسرائيليين طلبت منه المساهمة في إعادة أبنائها -بمن فيهم الأموات- وفعلنا ذلك'. وأكد عدم اهتمامه بما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، لأنه لا ثقل له، وكلماته لا وزن لها. وأدلى ترامب بهذه التصريحات للصحفيين في البيت الأبيض بعد يوم واحد من تصريح مبعوثه للسلام في الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي قال فيها إن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها التفاوضي إلى الولايات المتحدة لإجراء مشاورات عقب أحدث مقترحات قدمتها حماس. ورغم تصريحات ترامب فإن شبكة 'سي إن إن' نقلت عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس قولها 'كان لدينا وقف إطلاق نار مكننا من إدخال مساعدات لكن حماس خرقته'. وأضافت بروس أن أمام ترامب وويتكوف العديد من الأدوات والخيارات والشركاء، و'نعمل مع القطريين والمصريين، فهم أذكياء ومهرة، وأتوقع أن نحقق بعض النجاح'. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة إن إسرائيل تدرس الآن مع حليفتها الولايات المتحدة خيارات بديلة لإعادة الأسرى من غزة، وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، وضمان السلام الدائم لإسرائيل والمنطقة، حسب قوله. وأكد نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية أن المبعوث الأميركي ويتكوف على حق، وحماس هي العقبة أمام اتفاق إطلاق سراح الرهائن. تصريحات ويتكوف وكان ويتكوف قال -أمس الخميس- إن واشنطن ستدرس الآن خيارات بديلة لإعادة الأسرى بعد رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي وصفه بأنه يظهر عدم رغبتها في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وأضاف ويتكوف أنه تقرر إعادة فريقهم من الدوحة لإجراء مشاورات، معتبرا أن حماس غير منسقة ولا تبدي حسن نية رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء. وعبر المبعوث الأميركي عن أسفه أن تتصرف حماس بهذه الطريقة التي وصفها بالأنانية، حسب وصفه، مشددا على أن بلاده مصممة على إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة، ومحاولة تهيئة بيئة أكثر استقرارا لسكان القطاع. وكان ويتكوف وصل إلى إيطاليا لبحث مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. كما أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية العمل مع أطراف إقليمية مثل قطر ومصر للتوصل إلى صيغة تنهي الحرب وتتيح إدخال المساعدات لغزة، مشيرة إلى تقدم ملموس في جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، في حين استدعت إسرائيل فريق التفاوض بشأن غزة لإجراء مزيد من المشاورات. حماس تستغرب في المقابل، عبرت حماس عن استغرابها من تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن ردها الأخير على مقترح الوسطاء لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن موقفها يفتح الباب للتوصل إلى اتفاق شامل. وقالت الحركة في بيان في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس إنها 'تعاملت منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة'. وأضافت أنها قدّمت ردها الأخير 'بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقتها، مما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كل المبادرات المقدمة'. وقالت حماس إنها تستغرب تصريحات ويتكوف 'السلبية تجاه موقف الحركة، في وقت عبّر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لهذا الموقف البنّاء والإيجابي، والذي يفتح الباب أمام التوصل إلى اتفاق شامل'. وأكدت الحركة حرصها على استكمال المفاوضات والانخراط فيها 'مما يساهم في تذليل العقبات والتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار'. الموقف الإسرائيلي من جهتها، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رد حماس لا يسمح بالتقدم إلا إذا أبدت مرونة، مشيرا إلى أن الوفد الإسرائيلي استدعي لإجراء مزيد من المشاورات ولن يعود إلى قطر إلا عند وجود فرصة سانحة للتوصل إلى اتفاق. وفي السياق نفسه، أكد بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استدعاء فريق التفاوض من الدوحة، مضيفا 'نحن نقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وجهود المبعوث (الأميركي ستيف) ويتكوف في السعي لتحقيق اختراق في المحادثات'. كما نقلت شبكة 'سي إن إن' عن مسؤول إسرائيلي قوله إن استدعاء فريق التفاوض جاء لاتخاذ قرارات بشأن المفاوضات، وهو أمر لا يمكن أن يتم عن بعد، كما أكد أن رد حماس كان إيجابيا، وهناك تفاؤل متزايد بتضييق الفجوات وإمكانية التوصل إلى اتفاق. وقال مصدران مطلعان على المفاوضات في قطر لوكالة رويترز إن قرار إسرائيل إعادة وفدها لا يشير بالضرورة إلى أزمة في المحادثات. وكانت إسرائيل أعلنت صباحا أنها تلقت رد حماس على الاقتراح الذي يتم التفاوض عليه منذ أكثر من أسبوعين في الدوحة، وأنه 'قيد الدراسة'. ومنذ 6 يوليو/تموز الجاري تُجرى في الدوحة أحدث جولة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة. ويدور الحديث عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل. وثمة فجوات بين حماس وتل أبيب بشأن مدى انسحاب الجيش الإسرائيلي داخل غزة وعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، وفق تقارير إعلامية إسرائيلية.