logo
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يدعو إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية

نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يدعو إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية

اليمن الآنمنذ 7 ساعات

دعا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية..موجهاً السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بحماية المتنفسات العامة، خاصة السواحل، ومنع التعديات على أراضي الدولة.
جاء ذلك خلال حضوره، اليوم، لقاءً عيديًا في مدينة الخوخة- عاصمة تحرير الحديدة- شاركت فيه قيادات السلطة المحلية ومشايخ ووجهاء مديريات محافظة الحديدة المتواجدين في المناطق المحررة، ضمن زياراته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لتفقد المواطنين والاطلاع على أوضاعهم وتبادل النقاشات حول العديد من القضايا والمواضيع التي تهمهم.
وتقدم الحاضرين وكيل أول المحافظة وليد القديمي، ومدير شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن مطري. إلى جانب مدراء المديريات، حيث تبادل طارق صالح مع الحاضرين التهاني بالعيد، وناقش معهم سبل تحسين الخدمات العامة للمواطنين، وأداء السلطات المحلية، وظروف النازحين والوضع الأمني وظروف المعركة الوطنية ومتطلباتها.
وأعلن طارق صالح تكفله بتمويل مشروع لإنشاء لسان بحري لحماية قوارب الصيادين في الخوخة من تقلبات البحر، التي تتسبب سنويًا بخسائر كبيرة، كما وجّه بتسريع العمل في بناء مبنى جامعة الحديدة، التي تعهد سابقًا بدعمها بمليار ريال يمني، معلنًا مضاعفة المبلغ إلى ملياري ريال عندما يرى إنجاز المرحلة الأولى.
ودعا نائب رئيس مجلس القيادة إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية..موجهًا السلطة المحلية بحماية المتنفسات العامة، خاصة السواحل، ومنع التعديات على أراضي الدولة.
وشدد على دور السلطات المحلية في خدمة المواطنين وواجبات المواطن في إسناد الجهات المعنية والحفاظ على استدامة المشاريع..معلنًا عن ترتيبات لإنشاء صندوق تنمية لمديريتي حيس والخوخة، بهدف تعزيز التنمية في هاتين المديريتين اللتين تحتضنان أحلام التحرير لكل تراب الحديدة وما بعدها، حيث يسكنها آلاف المواطنين من مختلف مديريات المحافظة.
كما شدد على أهمية اليقظة والإعداد للمعركة وعدم إهمال واجبات التحرير لإنقاذ أهلنا في المناطق التي يحتلها الحوثي في الحديدة وصنعاء وكل المناطق التي تسيطر عليها أدوات إيران.. مشددًا على أن التحرير يظل الهدف الأسمى.
وأشار إلى التحسن الملحوظ في الأمن بالمناطق المحررة..داعيًا إلى تعزيز التعاون بين المواطنين وأجهزة الأمن في مواجهة كل المخططات التي يحيكها العدو الحوثي لإقلاق الأمن والسكينة العامة.
ولفت إلى استغلال الحوثيين للقضية الفلسطينية والمتاجرة بها..مؤكدًا أن هذه الشعارات لم تقدم خدمة فعلية للفلسطينيين، وتأتي في تناقض تام مع ما يمارسه الحوثي ضد اليمنيين من قتل وتشريد وحصار وتجويع.
وحذّر من مخاطر الخلافات البينية والصراعات بين الأحزاب والقوى..لافتًا إلى أن هذه الخلافات استغلها الحوثيون في الماضي للتسلل إلى مؤسسات الدولة..مؤكدًا أن اليمنيين في المناطق غير المحررة يعولون على القوى الوطنية لإنقاذهم من براثن المشروع الإيراني وأدواته الرخيصة (مليشيا الحوثي).
ودعا نائب رئيس مجلس القيادة، وسائل الإعلام إلى مساندة معركة التحرير والتنمية..موجهًا نداءه للناشطين المنتشرين حول العالم، الذين غادروا البلاد بسبب الظروف، إلى أن يدركوا المعركة التي يعيشها الناس داخل اليمن، وظروفهم..قائلا "ذا لم تنفع هذه المعركة فلا تضرها، فالجميع هدفه التحرير واستعادة دولة المؤسسات".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رعب في صنعاء من ثورة تزلزل الحوثيين: هذه الأجهزة تدفع الجماعة لإجراءات هستيرية
رعب في صنعاء من ثورة تزلزل الحوثيين: هذه الأجهزة تدفع الجماعة لإجراءات هستيرية

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

رعب في صنعاء من ثورة تزلزل الحوثيين: هذه الأجهزة تدفع الجماعة لإجراءات هستيرية

اخبار وتقارير رعب في صنعاء من ثورة تزلزل الحوثيين: هذه الأجهزة تدفع الجماعة لإجراءات هستيرية الإثنين - 09 يونيو 2025 - 11:16 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن شنت المليشيات الحوثية في العاصمة المحتلة صنعاء حملة لملاحقة مالكي أجهزة «ستارلينك» للإنترنت الفضائي، ضمن مخاوف الجماعة من الاختراق الأمني وفقدان موارد قطاع الاتصالات الذي تستغله منذ الانقلاب لتمويل المجهود الحربي ودعم برامج التطييف وأعمال التجسس على السكان. وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن عناصر تتبع أجهزة المخابرات التي تديرها الجماعة (الأمن الوقائي، والأمن والمخابرات)، نفذت حملة دهم للمنازل ومحلات الإنترنت في أحياء وشوارع في مديريات السبعين وصنعاء القديمة ومعين وآزال والتحرير، بحثاً عما تسميه «أجهزة إنترنت محظورة». وأسفرت الحملة، وفق المصادر، منذ انطلاقها عن اعتقال نحو 54 شخصاً من مُلاك الشبكات والسكان، ومصادرة العشرات من الأجهزة، بذريعة امتلاك الإنترنت الفضائي «ستارلينك». وأشارت المصادر إلى أن الجماعة الحوثية استبقت هذه الحملة بإطلاق أوسع حملة تحريض ضد خدمة الإنترنت الفضائي، وأرغمت الكادر التعليمي وطلبة كلية الحاسوب في جامعة صنعاء على تنظيم ندوة فكرية، بعنوان: «خطر شركة الاتصالات والإنترنت – ستارلينك». ويتزامن ذلك مع تصاعد شكاوى السكان في صنعاء ومدن أخرى تحت قبضة الجماعة، من استمرار تردي خدمة الإنترنت والاتصالات بصورة غير مسبوقة، لافتين إلى تصاعد ذلك البطء أكثر خلال الفترة الأخيرة. وتشهد المناطق تحت سيطرة الجماعة الحوثية حالياً انتشاراً ملحوظاً لأجهزة «ستارلينك»، حيث يلجأ كثير من السكان لاستخدام خدمة الإنترنت الفضائي، هرباً من أعمال المراقبة والتجسس الحوثية المفروضة على مستخدمي الخدمة. ويرى مختصون في قطاع الاتصالات في صنعاء أن الدوافع الحقيقية وراء استمرار الحملة الحوثية ضد مُلاك محال وشبكات الإنترنت في صنعاء، تتمثل في خشية الجماعة من الاختراق الأمني، إلى جانب خشيتها من خسارة الأموال التي تجنيها من قطاع الاتصالات الخاضع لها، خصوصاً بعد عزوف كثير من السكان عن استخدام الإنترنت عبر الشبكات المحلية مرتفعة التكلفة وانتقالهم للخدمة الجديدة الأعلى جودة. وتحدث «رمزي»، وهو اسم مستعار لمالك محل إنترنت في صنعاء القديمة، عن تعرض محله التجاري للدهم وتخييره بين الاعتقال والغرامة التأديبية بنحو 100 ألف ريال يمني (تعادل 200 دولار)، بعد أن اتهمته عناصر الجماعة بالاشتراك في أعمال التجسس عبر قيامه بالترويج لأجهزة «ستارلينك». وطالب «رمزي» المنظمات الحقوقية بالضغط على الجماعة لرفع التعسف عن ملاك شبكات الإنترنت ووضع حد للحرب الحوثية المفروضة عليهم التي تستهدف مصادر عيشهم. يشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية كانت أصدرت ترخيصاً في مناطق سيطرتها يسمح باستخدام خدمة الإنترنت الفضائي من «ستارلينك»، من أجل حصول السكان على خدمات أكثر جودة، في حين رأت الجماعة الحوثية في هذه الخدمة خطراً أمنياً واقتصادياً. سبق للمليشيات الحوثية أن دعت في أواخر أبريل (نيسان) الماضي، السكان القاطنين بمناطق سيطرتها في صنعاء ومدن أخرى إلى تسليم جميع طرفيات ومعدات خدمة ستارلينك في موعد حددته بالأول من مايو (أيار) الماضي. وأعلنت الجماعة، عبر بيان صادر عما تسمى وزارة الاتصالات بالحكومة غير الشرعية، عن اتخاذ ما سمتها التدابير اللازمة لمنع وصول هذه الخدمة للسكان في مناطق سيطرتها، كما توعدت بإطلاق حملة استهداف تشمل مصادرة الأجهزة والاعتقال وفرض إجراءات عقابية وغرامات ضد المخالفين. ويتحكم الانقلابيون الحوثيون منذ سبتمبر 2014، بخدمة الإنترنت التي تزود بها شركة «يمن نت» ومقرها صنعاء ويقومون بصورة متكررة بعملية تقليل للبيانات المرسلة والمستقبلة عبر الشبكة في المدن المحررة، وهو ما تسبب في عدم حصول المستخدمين على الخدمة بالشكل المقبول. وليس هذا هو الاستهداف الأول لملاك محال وشبكات الإنترنت في صنعاء، فقد سبق للجماعة أن شنت سلسلة حملات تعسف مماثلة طالت أكثر من 50 ألف شبكة إنترنت محلية، بغية الابتزاز المالي، والإجبار على الترويج لأفكار الجماعة، والمساهمة في التعبئة العسكرية. وتأتي هذه الحملات ضمن سلسلة إجراءات تتخذها الجماعة الحوثية لتعزيز سيطرتها على المعلومات والموارد، في وقتٍ تتزايد فيه شكاوى السكان من تردي خدمات الإنترنت والاتصالات، وتزداد المخاوف من تحول هذا القطاع الحيوي إلى أداة أوسع قمعاً بيد جماعة لا تعترف بحرية التعبير أو الاتصال. الاكثر زيارة اخبار وتقارير عدّ تنازلي لانهيار اقتصادي شامل في صنعاء.. والحوثي يرسل موظفين سريين لعدن ل. اخبار وتقارير رجل الكهف يغادر عزلته ويصل إلى العاصمة وسط استقبال شعبي ورسمي لافت. اخبار وتقارير مصرع غامض لقائد لواء حوثي بارز وسط تكتم رسمي: هل أصابته ضربات أمريكا؟. اخبار وتقارير قاضي بارز ملاحق من الحوثي يصل عدن وناشطه في السعودية تحرض على قتله.

نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يدعو إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية
نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يدعو إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح يدعو إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية

دعا نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية..موجهاً السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بحماية المتنفسات العامة، خاصة السواحل، ومنع التعديات على أراضي الدولة. جاء ذلك خلال حضوره، اليوم، لقاءً عيديًا في مدينة الخوخة- عاصمة تحرير الحديدة- شاركت فيه قيادات السلطة المحلية ومشايخ ووجهاء مديريات محافظة الحديدة المتواجدين في المناطق المحررة، ضمن زياراته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، لتفقد المواطنين والاطلاع على أوضاعهم وتبادل النقاشات حول العديد من القضايا والمواضيع التي تهمهم. وتقدم الحاضرين وكيل أول المحافظة وليد القديمي، ومدير شرطة المحافظة العميد نجيب ورق، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن مطري. إلى جانب مدراء المديريات، حيث تبادل طارق صالح مع الحاضرين التهاني بالعيد، وناقش معهم سبل تحسين الخدمات العامة للمواطنين، وأداء السلطات المحلية، وظروف النازحين والوضع الأمني وظروف المعركة الوطنية ومتطلباتها. وأعلن طارق صالح تكفله بتمويل مشروع لإنشاء لسان بحري لحماية قوارب الصيادين في الخوخة من تقلبات البحر، التي تتسبب سنويًا بخسائر كبيرة، كما وجّه بتسريع العمل في بناء مبنى جامعة الحديدة، التي تعهد سابقًا بدعمها بمليار ريال يمني، معلنًا مضاعفة المبلغ إلى ملياري ريال عندما يرى إنجاز المرحلة الأولى. ودعا نائب رئيس مجلس القيادة إلى تعزيز التعاون بين المواطنين والسلطات لإنجاح المشاريع الخدمية..موجهًا السلطة المحلية بحماية المتنفسات العامة، خاصة السواحل، ومنع التعديات على أراضي الدولة. وشدد على دور السلطات المحلية في خدمة المواطنين وواجبات المواطن في إسناد الجهات المعنية والحفاظ على استدامة المشاريع..معلنًا عن ترتيبات لإنشاء صندوق تنمية لمديريتي حيس والخوخة، بهدف تعزيز التنمية في هاتين المديريتين اللتين تحتضنان أحلام التحرير لكل تراب الحديدة وما بعدها، حيث يسكنها آلاف المواطنين من مختلف مديريات المحافظة. كما شدد على أهمية اليقظة والإعداد للمعركة وعدم إهمال واجبات التحرير لإنقاذ أهلنا في المناطق التي يحتلها الحوثي في الحديدة وصنعاء وكل المناطق التي تسيطر عليها أدوات إيران.. مشددًا على أن التحرير يظل الهدف الأسمى. وأشار إلى التحسن الملحوظ في الأمن بالمناطق المحررة..داعيًا إلى تعزيز التعاون بين المواطنين وأجهزة الأمن في مواجهة كل المخططات التي يحيكها العدو الحوثي لإقلاق الأمن والسكينة العامة. ولفت إلى استغلال الحوثيين للقضية الفلسطينية والمتاجرة بها..مؤكدًا أن هذه الشعارات لم تقدم خدمة فعلية للفلسطينيين، وتأتي في تناقض تام مع ما يمارسه الحوثي ضد اليمنيين من قتل وتشريد وحصار وتجويع. وحذّر من مخاطر الخلافات البينية والصراعات بين الأحزاب والقوى..لافتًا إلى أن هذه الخلافات استغلها الحوثيون في الماضي للتسلل إلى مؤسسات الدولة..مؤكدًا أن اليمنيين في المناطق غير المحررة يعولون على القوى الوطنية لإنقاذهم من براثن المشروع الإيراني وأدواته الرخيصة (مليشيا الحوثي). ودعا نائب رئيس مجلس القيادة، وسائل الإعلام إلى مساندة معركة التحرير والتنمية..موجهًا نداءه للناشطين المنتشرين حول العالم، الذين غادروا البلاد بسبب الظروف، إلى أن يدركوا المعركة التي يعيشها الناس داخل اليمن، وظروفهم..قائلا "ذا لم تنفع هذه المعركة فلا تضرها، فالجميع هدفه التحرير واستعادة دولة المؤسسات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store