
القوات اليمنية: نفذنا عمليتين ضد مطار "بن غوريون" عبر مسيّرة وصاروخين
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأحد، تنفيذها عمليتين عسكريتين، استهدفتا مطار اللد، المسمى إسرائيلياً "مطار بن غوريون"، في منطقة يافا المحتلة.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى مطار "بن غوريون" وذلك بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي وقد حققت العملية هدفها وكذا عملية أخرى بطائرة مسيرة نوع يافا.#الميادين #اليمن pic.twitter.com/zSG3428hmmوفي التفاصيل التي أعلنها المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، فقد نفّذ سلاح الجو المسيّر العملية الأولى صباح أمس السبت، عبر طائرة مسيّرة من نوع "يافا". اليوم 01:02
15 أيار
أما العملية الثانية فنُفِّذت عبر صاروخين بالستيين، هما من نوع "فلسطين 2" الفرط صوتي، و"ذو الفقار"، فجر اليوم.
وأكد سريع أنّ هذه العملية حققت هدفها بنجاح، حيث تسبّبت في فرار ملايين المستوطنين الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقّف حركة الملاحة في المطار نحو ساعة.
وإضافةً إلى إعلانها هاتين العمليتين، حذّرت القوات المسلحة اليمنية في بيانها من أنّ الخذلان والعجز اللذين تبديهما الأمة الإسلامية "سيشجّعان العدو على التمادي على كل الشعوب وكل البلدان".
كما جدّد تأكيد اليمن استمراره في دعم أهل غزة وإسنادهم، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
يُذكر أنّ صفارات الإنذار دوّت في "تل أبيب" ومناطق واسعة وسط "إسرائيل"، حيث سُمعت أصوات انفجارات أيضاً، فجر اليوم، في إثر القصف الصاروخي من اليمن.
وأفادت "القناة 12" الإسرائيلية بإغلاق المجال الجوي في مطار "بن غوريون"، وتعليق عمليات الهبوط والإقلاع، بعد إطلاق الصاروخ من اليمن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
البرلمان الهنغاري يوافق على مشروع قانون الانسحاب من المحكمة الجنائية
وافق البرلمان الهنغاري، اليوم الثلاثاء، على مشروع قانون بشأن عملية انسحاب البلاد من المحكمة الجنائية الدولية، والتي تستغرق عاماً. اليوم 13:46 اليوم 11:03 وتتهم حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان المحكمة بأنها أصبحت "سياسية" بعد صدور مذكرة توقيف بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على خلفية حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وكانت حكومة أوربان قد اتخذت هذه الخطوة في الثالث من أبريل/نيسان الماضي، بعد وقت قصير من وصول نتنياهو إلى هنغاريا في زيارة رحلة نادرة إلى الخارج في تحدٍ لمذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. ووفقاً للصحافي الإسرائيلي عميحاي شتاين، فإنّ "إسرائيل" توجّهت إلى هنغاريا وطلبت منها الانسحاب من المحكمة.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
أكثر من 60 شهيداً في قطاع غزة.. والاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي
أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة بأن قناصاً في "جيش" الاحتلال يحاصر المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، ويطلق النار على من يتحرك فيه. وأكد مراسلنا ارتفاع عدد الشهداء من جراء قصف الاحتلال منزلاً في عزبة ملين في مخيم جباليا شمال القطاع إلى 9، فيما يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض. وفي وسط مدينة غزة، ارتقى 13 فلسطينياً على الأقل بغارة للاحتلال على مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج. "10 شهداء على الأقل بغارة إسرائيلية على مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة #غزة".مراسل الميادين أحمد غانم.#الميادين #فلسطين اليوم 14:14 اليوم 13:46 مشاهد متداولة للقصف الإسرائيلي العنيف الذي استهداف مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة #غزة. #الميادين #فلسطين عدد الشهداء إلى 15 من جرّاء قصف طائرات الاحتلال محطة راضي للبترول غرب مخيّم النصيرات وسط القطاع، فيما استشهد 13 فلسطينياً وعدة جرحى بغارة على منزل مأهول في دير البلح وسط القطاع. #شاهد | أطفال جرحى في مستشفى العودة في النصيرات وسط قطاع غزة بعد قصف الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين بمنطقة الحساينة. مسيرة للاحتلال منطقة المنارة شرق خان يونس جنوبي القطاع، ما أدى إلى ارتقاء فلسطينيَين وإصابة آخرين. ووصل عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 53,475، والجرحى إلى 121,398، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، من جرّاء حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّها على القطاع. وبحسب إعلان وزارة الصحة في القطاع، أمس الاثنين، ارتفع عدد الضحايا منذ استئناف الاحتلال الحرب في 18 آذار/مارس الماضي إلى 3,340 شهيداً و9,357 جريحاً.


الميادين
منذ 5 ساعات
- الميادين
جدية الخطة الأميركية لتهجير الفلسطينيين إلى ليبيا
طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في كانون الثاني/ يناير 2025، خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ولقيت تلك الخطة رفضاً كاملاً من مصر والأردن، وهما الدولتان اللتان اقترحهما في البداية لمساعي نقل سكان غزة، الذين تواصل "إسرائيل" حصارهم وقصفهم وتجويعهم وإبادتهم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ثم عاد لاحقاً، واقترح إمكانية نقلهم إلى دول أخرى. وصرّح ترامب أكثر من مرة عن رغبته في تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، وذلك تحت مزاعم إعادة إعمارها. وبدلاً من أن يتدخل لوقف القتل اليومي المستمر للمدنيين في غزة، يزعم أن الحلّ هو نقل سكان القطاع إلى أماكن "يمكنهم أن يكونوا سعداء فيها من دون أن يُطلق عليهم النار". وعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء زيارته إلى قطر في 14 أيار/ مايو 2025، إلى الحديث عن السيطرة الأميركية على القطاع، وعرض فكرة ما سمّاه "منطقة الحرية"، زاعماً أنّ هذه الخطة تهدف إلى إعادة تطوير "القطاع الذي مزقته الحرب". وخلال اجتماع مائدة مستديرة للأعمال في الدوحة مع كبار المسؤولين القطريين، قال ترامب: "أعتقد أنني سأكون فخوراً بحصول الولايات المتحدة على قطاع غزة، واستلامه، وتحويله إلى منطقة حرة". ويلاحظ أنه في كل مناسبة وكل مرة يأتي دونالد ترامب على ذكر غزة وتهجير سكانها والسيطرة عليها. وعندما تذهب السكرة وتأتي الفكرة يعلن تراجعه عن تلك التصريحات والمخططات. لكنّ الشواهد تؤكد أن خطة التهجير باقية في العقل الباطن للرجل وفي تصوراته ومخططاته وأجنداته؛ وأن الأمر ليس مجرد زلة لسان أو بالون اختبار. وتبدو خطة تهجير سكان غزة والسيطرة عليها جدية ومركزية وحاضرة في تفكير ترامب وممارساته، ونفيها مجرد ذر للرماد في العيون، ويأتي وفق قاعدة أن نفي النفي إثبات. والملاحظ أن دونالد ترامب في سبيل تنفيذ خطة إخلاء قطاع غزة وتهجير سكانه؛ يدرس البدائل الممكنة والخيارات المتاحة، وآخرها اختيار ليبيا بدلاً من مصر والأردن. وهو ما كشفت عنه شبكة "إن بي سي نيوز" التي نقلت في 17 أيار/ مايو 2025؛ عن خمسة أشخاص مطّلعين، قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تعمل على خطة لنقل نحو مليون فلسطيني بشكل دائم من قطاع غزة إلى ليبيا. وأضافت "إن بي سي نيوز" أن الخطة الأميركية قيد الدراسة، وأن إدارة ترامب ناقشتها مع القيادة الليبية، ولم تحدد الشبكة من هي القيادات الليبية التي التقت بها إدارة ترامب وناقشت الخطة معها؛ لكن الأمر عطفاً على معطيات عديدة سابقة – كلقاء الوزيرة المنقوش ومحاولة التطبيع - لا يبدو مستبعداً، حتى وإن نفته إدارة ترامب لاحقاً، واستنكرته بعض الأطراف السياسية الليبية، ولا سيما أن الخطة الأميركية تقوم على أنه في مقابل إعادة توطين الفلسطينيين تفرج الإدارة الأميركية عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية التي جمّدتها الولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات. وتوضح الشبكة الإخبارية أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي، وتستدرك بأنه قد تم إبلاغ "إسرائيل" بالمباحثات التي تجريها الإدارة الأميركية، وتشير إلى أن تفاصيل الموعد أو آلية التنفيذ لا تزال عالقة، مرجحة أن تواجه الخطة عقبات كثيرة أمام محاولة إعادة التوطين. 15 أيار 08:47 8 أيار 12:14 ووفقاً لما نشرته الشبكة، يدرس مسؤولو الإدارة الأميركية الخيارات المتاحة وجميع الطرق المحتملة لنقلهم من غزة إلى ليبيا، سواء جواً أو براً أو بحراً، وفقاً لأشخاص مطّلعين مباشرة على الجهود. وقالت إن "إحدى الأفكار التي ناقشها مسؤولو الإدارة هي تقديم حوافز مالية للفلسطينيين مثل السكن المجاني والراتب"، كما أشارت إلى أن سوريا تبقى وجهة محتملة أيضاً لنقل الفلسطينيين إليها. كانت فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة تعدّ ذات يوم خيالاً لليمين المتطرف في "إسرائيل"، ولكن منذ أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع في البيت الأبيض شباط/ فبراير 2025، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بالرؤية الجريئة. وباتت موضع توافق أميركي-إسرائيلي ودخلت حيز التنفيذ، ففي 7 آذار/ مارس 2025، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية إن "إسرائيل" تعمل على تنفيذ المبادرة الأميركية لتهجير سكان قطاع غزة. وكشفت الصحيفة أن الإدارة الأميركية شكلت فريقاً متخصصاً للترويج لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة. وأوضحت أن الفريق الأميركي على اتصال بمديرية "الهجرة من غزة"، التي أنشأها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي. وقد بدأت بين حين وآخر تظهر محاولات أميركية وإسرائيلية من أجل تنفيذ مخططات التهجير. ولم يقتصر الأمر على مصر والأردن وليبيا، وتبدو أن فكرة ترحيل الفلسطينيين إلى القارة الأفريقية ليست حديثة، ففي 14 آذار/ مارس 2025، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" عرضتا على مسؤولين في 3 دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها. ونقلت الوكالة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة و"إسرائيل" تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا هي السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة. وبالفعل، تواصلت إدارة ترامب مع هذه الدول في شرق أفريقيا لاستكشاف فرص تجسيد الفكرة، وفي حين رفض السودان الاقتراح على الفور، نفت ليبيا والصومال أن يكون قد جرى الاتصال بهما، ربما خوفاً من ردود فعل شعبيهما. تعكس الخطة الأميركية لتهجير سكان قطاع غزة ما بين الجدية والجدلية، كيفية تعامل الولايات المتحدة مع قضايا المنطقة عموماً، والقضية الفلسطينية كقضية مركزية بوجه خاص، وتجد حالة من الاستسهال والتهوين والاستخفاف، وكأن نقل مليون إنسان فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا أو أي دولة أفريقية أخرى أمر ممكن ومتاح ومباح، مع تجاهل تام ومتعمّد لتداعيات التغيير الديموغرافي ومخالفة أبسط قواعد القانون الدولي العام والإنساني. فالتهجير في أحد معانيه القانونية والإنسانية يعني التطهير العرقي. إن التصور الأميركي يتعامل مع سكان قطاع غزة بنظرة تخلو من البعد الإنساني، إذ يصوّر ويتصوّر بأنه يمكن تهجير سكان قطاع غزة، وأنهم سيقبلون بذلك، بل يفترض أن يشكروا إدارة ترامب على ذلك، والمفارقة هنا ليست في إمبريالية الطرح الأميركي، ولكن في تقديم التهجير وكأنه خطة إنسانية، ومن مفارقات الطرح الأميركي أيضاً أن تمويل تكاليف تهجير سكان قطاع غزة إلى ليبيا ستتم من خلال الأموال الليبية المجمدة. توافق إدارة ترامب مع حكومة نتنياهو اليمينية على مخططات تهجير سكان قطاع غزة، وضم الضفة الغربية، يؤكد أن ما يحدث في قطاع غزة ليس مجرد عمليات عسكرية لاستعادة الردع والأسرى وهزيمة المقاومة، ولكننا أمام إبادة وجرائم حرب ترتكب وتستمر، ومقابل إيقافها هو تنفيذ مخططات التهجير التي تعني إنهاء القضية الفلسطينية من خلال نفي أحد أهم مكوّناتها وهو الإنسان الفلسطيني. وبالتالي، فإن نفي إدارة ترامب خطة التهجير في ليبيا أو غيرها من الدول العربية والأفريقية هو نفي زائف مؤقت، ولا يعكس جدية الخطط والمخططات الأميركية -الإسرائيلية المسكوت عنها والمعلن، فالقتل والتجويع والإبادة والحصار والتدمير والدعم والتأييد كلها أدوات أميركية -إسرائيلية تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، وعليه فإننا أمام خطة جادة وجدية وخطيرة لا تقبل الجدل والتأجيل. وقد توظف من أجل تنفيذها المشكلات السياسية والتحديات الاقتصادية التي تعاني منها الدول العربية والأفريقية المستهدفة. وهو ما يستدعي جهداً عربياً-فلسطينياً-أفريقياً من أجل مواجهة هذه المخططات وإجهاضها، وهو أمر ليس مستبعداً، وقد نجحت هذه الدول مراراً في مواجهة الأطماع والمخططات الصهيوأميركية في المنطقة العربية والأفريقية، خاصة أن أحد أبعاد ودوافع مخططات تهجير سكان قطاع غزة يتعلق بمخطط لإنشاء قناة بن غوريون.