
الخارجية الأمريكية تكشف عن العقوبات التي لن يرفعها ترامب عن سوريا
أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس، يوم الإثنين، أن الرئيس الأمريكي سيصدر أمرا تنفيذيا جديدا برفع العقوبات عن سوريا باستثناء بعضها ستبقى مفروضة، فيما رفضت الأجابة عن لقاء قريب للممثل الأمريكي في سوريا بقادة إقليم كوردستان في أربيل.
وقالت بروس، في مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "الرئيس دونالد ترامب سيصدر اليوم أمرا تنفيذيا جديدا يرفع العقوبات الأمريكية عن سوريان وهذه السياسة تعكس قناعة ترامب بأن الإدارة الأمريكية قادرة على فتح مسارات جديدة للاستقرار الإقليمي".
وردا على سؤال حول إن كانت الإدارة الأمريكية ستعيد النظر في تخصيص أموال لمؤسسة غزة الإنسانية بعد إقرار الجيش الإسرائيلي بتعرض مدنيين فلسطينيين للأذى في المراكز الثمانية، بينت "أعتقد أن الإجابة على ذلك هي بالتأكيد لا، وما نتوقعه هو أن جيش الدفاع الإسرائيلي وإسرائيل أعلنا أنهما، بالطبع، يحققان في بعض الحوادث".
بالنسبة لرفع ترامب العقوبات عن سوريا، قالت بروس "سيرفع الأمر التنفيذي العقوبات عن سوريا، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد، وشركائه، ومنتهكي حقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية وداعش، وأعضائها، ووكلائهم، ووكلاء إيران".
وتابعت "مرة أخرى، هذا إجراء وعد به الرئيس وأثار صدمة العالم في المملكة العربية السعودية، لأنه عندما أعلن عن هذه الخطة لأول مرة، كان ملتزمًا بدعم سوريا مستقرة وموحدة وفي سلام مع نفسها وجيرانها، لذا، في هذا التطبيق تحديدًا، بالطبع، يتعلق الأمر بوزارة الخزانة، والأمر يتعلق بالبيت الأبيض، وبالتأكيد بمبعوثنا الخاص، السفير باراك، وعمله على إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح".
وأكملت أنه "أرسلنا ما يقرب من 100 تنبيه أمني منذ بداية الحرب، وغادرت إسرائيل 16 رحلة جوية تحمل أكثر من 650 مواطنا أمريكيا ومقيما دائما قانونيا وأفراد أسرهم المباشرين المرافقين، ونتقدم بالشكر لشركائنا في المنطقة، وخاصة اليونان وإيطاليا وقبرص، على ترحيبهم بنا كمواطنين أمريكيين على متن رحلات المغادرة هذه، ولشركائنا في قطر وحول العالم".
وقد رفضت بروس، الإجابة على سؤال يتعلق بتقارير ذكرت أن الممثل الأمريكي إلى سوريا سيلتقي مسلم كوباني ورئيس الوزراء مسرور بارزاني في أربيل هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل.
وبشأن تصريح مندوب إيران لدى الأمم المتحدة بأن الظروف غير مواتية للتفاوض مع الولايات المتحدة، لفتت إلى أن "ترامب كان واضحا في رغبته في عودة إيران إلى النظام الطبيعي مع الدول، وأيضا إدراكه، كما صرح، أنه لا يزال مستعدا لبذل كل ما يلزم لضمان السلام في المنطقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
مؤسسة غزة الإنسانية:قصة الموت وحكاية الذل (1)!مصطفى يوسف اللداوي
مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (1) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي سأروي باختصارٍ وبساطةٍ سهلةٍ، في حلقاتٍ متسلسلةٍ قصيرة، أحرص فيها على بعض التفاصيل الدقيقة، والشواهد والاعترافات، والملاحظات والانتقادات، وبطريقة قانونية وحقوقية، وتأصيلية ومنهجية، قصة الموت التي حملتها مؤسسة غزة الإنسانية، وحكاية القتل اليومي الذي تنفذه ضد جياع قطاع غزة وفقرائها، وضد عامة سكانها وجميع أهلها، وكأن القتل الذي تمارسه بانتظامٍ برنامجٌ يومي تلتزم به وتحرص عليه، التزامها بعدد أكياس الطحين التي توزعها، وكأنها المهمة الحقيقية التي أنشأت من أجلها، وهناك من يحاسبها كل يومٍ على عملها وحصيلة القتلى وعدد الجرحى والمصابين. فما من يومٍ يمر على عمل هذه المؤسسة التي تشبه الثكنة العسكرية، المدججة بكل أنواع السلاح، والمزودة بكل وسائل الحماية والدفاع، والمحاطة بعدة أسوارٍ من الأسلاك الشائكة، والمرسومة مسالكها بدقةٍ عاليةٍ، وكأنها أقفاص منظمة، ومعابر محددة المسارات ومحكومة الخطوات، إلا ويسقط على مسافةٍ بعيدةٍ منها وقريبة برصاص الجنود والقناصة، وأحياناً بقذائف الدبابات وصواريخ الطائرات، عددٌ غير قليلٍ من الفلسطينيين، جلهم من الصبية واليافعين، من طالبي المساعدات، إلى جانب عددٍ آخر من الرجال والشيوخ والنساء، عدا عن مئات الجرحى والمصابين، الذين يتعرضون لإطلاق نارٍ مباشرٍ من جنود العدو الإسرائيلي، ومن حراس المؤسسة المكلفين بالقنص والقتل، وتوصف حالة أغلب المصابين بأنها حرجة جداً، وأنها أدت إلى بتر أطراف بعضهم، وجعلت العديد منهم أصحاب عاهاتٍ دائمةٍ. فما هي قصة هذه المؤسسة المسماة 'إنسانية' التي هي أبعد ما تكون عن الإنسانية، ولا تتصف بها ولا تنتمي إليها، ولا تقوم بأي أعمالٍ إنسانية ولا تؤدي خدماتٍ خيرية، وإن وزعت بعض الدقيق والقليل من الغذاء، فهي لا تقوم بما تقوم به من الجانب الإنساني، بقدر ما تنفذ برامج أمنية وخطط سياسية لصالح استراتيجية الاحتلال الذي يخطط لها ويأمرها، ويرسم لها ويشرف معه على تنفيذها. كيف تأسست هذه المؤسسة ومتى، وأين نطاق عملها، ومن الذي ترأسها وأشرف على إدارة أعمالها، ومن هي الجهات التي تشرف عليها وتمولها، وتلك التي تشغلها وتنفذ برامجها، وما هو موقف الأمم المتحدة والهيئات والمؤسسات الأممية الإنسانية منها، وهل تعترف بها وتشرع عملها، وتوافق على ممارساتها وتدعو لتسهيل عملها وتمويل برامجها. أم أنها ضدها وتعارضها، وتخالف مشروعها، وتتهم إدارتها، وتدعو إلى تفكيكها واعتماد غيرها، وترى أنها لا تراعي العدالة والمساواة، ولا تتوخى النزاهة والإنصاف، ولا تتبنى المعايير الإنسانية ولا تحافظ على كرامة الفلسطينيين، وتصر على أنها صادرت حقوق المؤسسات الإنسانية والخيرية والغوثية الأخرى، المشهود لها بالخبرة والتجربة، والنزاهة والمصداقية، والتي سبق لها العمل في هذا المجال، وسجلت نجاحاتٍ لافتة، واسترعت انتباه المواطنين الفلسطينيين، وحظيت على رضاهم، واستحقت منهم الشكر والتقدير، ومن قبل الثقة والطمأنينة والأمان. سأحاول تباعاً الدخول إلى دهاليز هذه المؤسسة المظلمة، وسبر أغوارها المبهمة، والتعرف على أسرارها، وإظهار حقيقتها والكشف عن نواياها، وإبراز هويتها وتحديد ماهيتها، إنسانية أم أمنية، خدماتية أم عملياتية، وسأترك للقارئ الكريم الحكم عليها، وأصحاب الرأي والخبرة، وصناع القرار والمؤثرين في الشأن العام، بيان موقفهم منها، وفقاً لمعطياتٍ حقيقية وبياناتٍ دقيقة، وشهاداتٍ رسمية، وصور ووثائق قطعية، يصب نفيها أو التشكيك فيها. يتبع ….. بيروت في 2/7/2025


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
الخارجية الأمريكية: الشرق الأوسط تغير جذريا إلى الأبد قبل أسبوعين
اكدت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية، تامي بروس، يوم الأربعاء، أن تعليق إيران لتعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "غير مقبول"، داعية إياها للتعاون، فيما أكدت أن الشرق الأوسط تغير جذريا للأبد. وقالت بروس، في مؤتمر صحفي، حضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "اختيار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقتٍ تُتاح لها فيه فرصةٌ سانحةٌ لعكس مسارها واختيار طريق السلام والازدهار غير مقبول". وبينت أن "الشرق الأوسط تغير جذريا للغاية قبل أسبوعين، لقد تغير إلى الأبد، وأمام الولايات المتحدة فرصة في خضم هذا العالم الجديد، لاتخاذ قرار مختلف والرئيس متفائل". وأضافت "يجب على إيران التعاون الكامل ودون تأخير، كما يجب عليها الامتثال الكامل لاتفاقية الضمانات الخاصة بها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، بما في ذلك تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمعلومات اللازمة لتوضيح وحل الأسئلة القديمة المتعلقة بالمواد النووية غير المُعلنة في إيران، بالإضافة إلى توفير وصول غير مقيد إلى منشأة التخصيب". وبينت "نتطلع إلى مزيد من التقارير التفصيلية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول هذا الموضوع، ومن الجدير بالتكرار أننا حققنا تقدمًا هائلاً في هذا الصدد من خلال قيادة دونالد ترامب، وإيران لا يمكن أن تمتلك سلاحا نوويا". وأشارت إلى أن "الرئيس ترامب عقد ممثلي اجتماعا مطولا ومثمرا مع الإسرائيليين بشأن غزة، وقد وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا، وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب". وأكدت أن "القطريين والمصريين، سيقدمون الاقتراح النهائي، وآمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق من أجل مصلحة الشرق الأوسط، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا". ووصفت بروس قرار إيران بوقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، بأنه "قرار سيئ للغاية"، وتقول إنه "ليس من المستغرب أنهم يتخذون قرارات سيئة". وبشأن تقرير لوزير العدل الإسرائيلي بأن الوقت قد حان لضم الضفة الغربية المحتلة، أوضحت بروس "هذا أمر محدد يمكن للبيت الأبيض الإجابة عليه لكننا نقف إلى جانب إسرائيل وقراراتها وكيفية نظرتها لأمنها الداخلي. حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني والسياسة الرسمية للحكومة الأمريكية". وتابعت "ما يمكنني قوله هنا هو أن الرئيس ترامب واقعي بشأن الوضع الحالي. من الواضح أن غزة مكان غير صالح للسكن. إنها بحاجة إلى إعادة إعمار بمساعدة الشركاء العرب. لا يوجد وقف لإطلاق النار بعد. نأمل أن يتغير ذلك، لكن هذا يتقدم على الديناميكية بشكل عام. هذا ما يركز عليه الرئيس".


الحركات الإسلامية
منذ 4 ساعات
- الحركات الإسلامية
آفاق الحرب السابقة والهدنة الراهنة بين إيران وإسرائيل: انعكاسات الصحف الإيرانية
في ظهر هذا اليوم، 2 يوليو 2025، الساعة 1:31 عصرًا بتوقيت أوروبا الوسطى (CEST)، تعيش إيران مرحلة انتقالية دقيقة بعد الإعلان عن الهدنة بينها وبين إسرائيل في 24 يونيو 2025، التي أنهت 12 يوماً من الاشتباكات العسكرية المتوترة بوساطة الولايات المتحدة وقطر. هذه الهدنة، التي تفتقر إلى إطار رسمي ملزم أو تأييد من الأمم المتحدة، لم تُمحِ التوترات تماماً، بل أثارت حالة رعب متزايدة داخل النظام الإيراني من احتمالية خرقها أو تحويلها إلى أداة ضغط من الخصوم، خاصة مع تكثيف التكهنات حول المفاوضات المستقبلية مع واشنطن. النظام يسعى إلى تصوير الوضع كانتصار دبلوماسي وعسكري، مستنداً إلى صمود القوات خلال الحرب، لكن الصراعات الداخلية بين المتشددين الذين يدعمون النهج العسكري والمعتدلين الذين يركزون على الدبلوماسية، إلى جانب المخاوف من التدخلات الإقليمية والضغوط الاقتصادية، تكشف عن تناقضات عميقة تهدد الاستقرار. هذا التقرير يقدم تحليلاً شاملاً لانعكاسات الصحف الإيرانية حول الحرب الأخيرة وتداعيات الهدنة، مع التركيز على التحديات الاستراتيجية، التأثيرات الداخلية، والتوقعات المستقبلية التي تشكل السياق الحالي للسياسة الإيرانية. فضاء الصحف اليوم: انعكاسات شاملة حول الحرب والهدنة • هم ميهن: ما الذي تريده أمريكا من المفاوضات بعد الحرب؟ (1) تناولت الصحيفة مخاوف متزايدة حول نوايا الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الرعب من فرض شروط مثل تقليص البرنامج النووي أو فتح الأسواق للضغوط الاقتصادية يهيمن على الخطاب السياسي. نقلت آراء مقامات أمريكية سابقة التي رسمت خريطة طريق للتفاوض، لكنها أبرزت تناقضاً بين الترحيب بالهدنة كانتصار والشك في أن تكون أداة للابتزاز، مما يضع النظام في موقف دفاعي معقد. • هم ميهن: عمليات فریب ناجحة/أوهامنا حول دوافع أمريكا (5) ركزت على تحليل الأخطاء الاستراتيجية، مشيرة إلى أن الرعب من سوء تقدير الخصم ساهم في نجاح عمليات فبركة أدت إلى خسائر. الكاتب أشار إلى أن الثقة السابقة في فهم الدوافع الأمريكية كانت وهماً، مما يدفع إلى إعادة تقييم السياسات وزيادة الاعتماد على الاستخبارات. • هم ميهن: واقعية ما بعد الحرب/هل غيرت المعركة ذهنية القوى السياسية؟ (11) تناولت التغيرات الفكرية، مشيرة إلى رعب من استمرار التصورات التقليدية. الصحيفة أبرزت تناقضاً بين الحاجة إلى نهج واقعي والمقاومة الداخلية، مما يعكس صراعاً بين الجبهات السياسية. • شرق: هل سيسمع باكو رسالة طهران؟ (18) ركزت على العلاقات مع أذربيجان، مشيرة إلى رعب من التدخلات الإقليمية. أبرزت تناقضاً بين السيادة والشك في الجيران، مما يدفع إلى تحذيرات. • ستارة صباح: شكوك حول استمرارية الهدنة (29) تناولت المخاوف من خرق الهدنة، مشيرة إلى رعب من التصعيد. أشارت إلى تناقض بين الهدوء والتوتر. • كيهان: ادعاء المفاوضات بعد الحرب وأسئلة أساسية (37) شككت في نوايا أمريكا، مشيرة إلى رعب من الخداع. أبرزت تناقضاً بين السلام والشكوك. • جوان: إيران بعد بشرى النصر (40) ركزت على النجاحات، لكنها أشارت إلى رعب من التحديات المستقبلية. أبرزت تناقضاً بين الانتصار والقلق. • رسالت: خطأ القمارباز الكبير (42) انتقدت السياسات السابقة، مشيرة إلى رعب من الأخطاء المكررة. أشارت إلى تناقض بين الخبرة والفشل. تحليل الآفاق المستقبلية الهدنة الراهنة تفتح آفاقاً للمفاوضات والاستقرار، لكن الرعب من الشروط الأمريكية يضع النظام في موقف صعب. الحاجة إلى إعادة تقييم السياسات الاستراتيجية بعد الحرب تتطلب تغييراً فكرياً، لكن الخلافات الداخلية قد تعيق ذلك. على الصعيد الإقليمي، التوتر مع أذربيجان وغيرها يشكل تهديداً إذا لم يُدار بحكمة. اقتصادياً، الوضع المؤقت قد يفاقم التضخم، مما يزيد الضغط على القيادة. النجاح يعتمد على التوازن بين الدبلوماسية، تعزيز الردع، وإدارة التوترات الداخلية والخارجية. الخاتمة الهدنة الراهنة تمثل لحظة حاسمة لإيران بعد حرب أثبتت قوة الدفاع الوطني، لكنها تثير حالة رعب داخل النظام من احتمالية خرقها أو تحويلها إلى أداة ضغط من الخصوم، سواء كان ذلك من الولايات المتحدة، إسرائيل، أو الجيران. التناقض بين الشعارات الرسمية التي تحتفل بالهدنة كانتصار دبلوماسي والقلق العميق من استمرارها أو استغلالها يبرز أزمة استراتيجية معقدة. من الناحية التحليلية، النجاح في هذه المرحلة يتطلب نهجاً متكاملاً يجمع بين استغلال الفرص الدبلوماسية لتخفيف العقوبات، تعزيز القدرات الدفاعية بناءً على دروس الحرب، وإدارة التوترات الإقليمية بعناية. ومع ذلك، الخلافات الداخلية بين المتشددين والمعتدلين، التي تعكس صراعاً على السلطة والرؤية، قد تعيق هذا التوازن، بينما التحديات الاقتصادية الناتجة عن الوضع غير المستقر تضيف طبقة إضافية من التعقيد. إذا نجح النظام في فرض سيطرة داخلية، استغلال الهدنة لإعادة بناء قوته، وإدارة المفاوضات بحذر، فقد يتحول هذا الوضع إلى نقطة انطلاق لاستقرار طويل الأمد. أما إذا فشل في التعامل مع الضغوط المتعددة، فقد يؤدي ذلك إلى تصعيد جديد أو انهيار داخلي، مما يجعل المستقبل غامضاً ومفتوحاً على سيناريوهات متضاربة تتراوح بين الفرص والمخاطر.