
هالة للطاقة المتجددة لـ أرقام: السوق السعودي من أكثر الأسواق الواعدة في قطاع الطاقة المتجددة
شعار شركة هالة للطاقة المتجددة
قال فارس أحمد السليمان، الرئيس التنفيذي لشركة هالة للطاقة المتجددة، إن السوق السعودي يتمتع بإمكانات هائلة مقارنة بالأسواق العالمية والإقليمية، حيث تتوفر المساحات الواسعة، ومستويات الإشعاع الشمسي العالية، والدعم الحكومي القوي، مما يجعله من أكثر الأسواق الواعدة في قطاع الطاقة المتجددة.
وأضاف السليمان، في لقاء مع أرقام ، أنه مع استمرار الابتكارات التقنية وتطور التشريعات، من المتوقع أن تلعب السعودية دوراً رائداً عالمياً في مجال الطاقة الشمسية.
وذكر أن نمو القطاع يختلف حسب نوع المشاريع، حيث يشهد نطاق المرافق (Utility-Scale) نمواً كبيراً مدفوعاً بالمشاريع الضخمة التي تقودها الحكومة، مما يجعل المملكة واحدة من أسرع الأسواق نمواً في هذا المجال عالمياً.
وأوضح أن هناك نمواً ملحوظاً في القطاع الصناعي والتجاري، لكنه يتأثر بعدة عوامل، منها أسعار الكهرباء المدعومة، حيث تدفع المصانع 18 هللة لكل كيلوواط/ساعة، وهو سعر منخفض مقارنة بالأسواق العالمية، مشيراً إلى الانخفاض الملحوظ على مدار عدة سنوات في أسعار الخلايا الشمسية، إلى جانب تطور السياسات الحكومية.
وذكر أن منطقة الخليج تشهد نموًا سريعًا في قطاع الطاقة الشمسية، مما يجعلها من أسرع الأسواق نموًا في مجال الطاقة المتجددة خارج الصين، حيث يأتي هذا التوسع مدعوماً بمبادرات حكومية واستثمارات كبيرة في مشاريع الطاقة النظيفة.
وفيما يتعلق بالقطاع التجاري والصناعي، بيّن السليمان أن حصته الحالية ليست كبيرة، وعلى الرغم من ذلك فإنه يشهد نموًا متسارعًا، حيث تسعى العديد من الشركات والمصانع إلى تبني حلول الطاقة الشمسية لتقليل تكاليف التشغيل وتعزيز الاستدامة.
وأشار إلى أن شركة هالة للطاقة المتجددة تعمل كمقاول ومطور لأنظمة الطاقة الشمسية، مما يمنحها ميزة تنافسية في السوق، حيث إن هناك عدداً كبيراً من شركات المقاولات التي تنفذ المشاريع، مقارنة بمحدودية الشركات التي تعمل في التطوير.
وذكر أن الشركة نفذت العديد من المشاريع، من بينها مشروع تمر اللوجستية في جدة بسعة 1 ميجاواط، حيث تم دمج تقنية التنظيف الذاتي باستخدام الروبوتات لضمان كفاءة التشغيل وتقليل تكاليف الصيانة، بالإضافة إلى مشروع شركة بندة KAEC Distribution Center بسعة 3 ميجاواط، والذي لا يزال قيد الإنشاء، ومشروع مستشفى فقيه في جدة بسعة 700 كيلوواط، حيث تم تحويل مواقف السيارات في السطح إلى نظام طاقة شمسية، ما وفر مصدر طاقة نظيفًا إلى جانب تأمين مناطق مظللة للمركبات، وأخيراً مشروع إيكيا بالمدينة المنورة بسعة 1 ميجاواط.
وأضاف أن المبادرات الحكومية ساهمت في دعم قطاع الطاقة المتجددة في المملكة، ومن أبرزها برنامج متجددة الذي يقدمه صندوق التنمية الصناعية السعودي، بالإضافة إلى استمرار الشركة السعودية للكهرباء في دعم القطاع من خلال تسهيل ربط أنظمة الطاقة الشمسية بالشبكة الوطنية، وتأهيل المقاولين عن طريق برنامج شمسي وتحفيز الاستثمارات في الطاقة المتجددة، مما يوفر بيئة مواتية لنمو مشاريع الطاقة الشمسية في المملكة.
وأكد أن زيادة الوعي بأهمية الطاقة المتجددة وتذليل التحديات التشريعية والتنظيمية التي تعمل عليها الحكومة والقطاع الخاص، ستكون عاملاً مؤثراً على سرعة تنفيذ المشاريع إلى جانب مبادرات الدعم والتمويل لمشاريع الطاقة المتجددة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة سبق
نعيش حالة إقلاع إلى السماء.. "السليمان": مجموعة السعودية تخطط لشراء ١٩١ طائرة
يكشف الكاتب الصحفي، خالد السليمان أن مجموعة السعودية تخطط لشراء ١٩١ طائرة ضمن خطط مضاعفة حجم أسطولها لمواكبة مستهدفات رؤية 2030 في قطاع النقل الجوي، لافتًا إلى أن هذا الحجم من النقل الجوي يعزز مكانة المملكة كنقطة تقاطع ووصل محورية في حركة نقل الركاب والبضائع بين القارات، يأتي ذلك تعقيبًا على شراء المجموعة 20 طائرة لصالح طيران أديل". فخور بمنتج سعودي في طائرات "إيرباص" وفي مقاله "إقلاع السعودية " بصحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "خلال زيارة لمصنع إيرباص، امتزج لدي شعور بالانتباه والاعتزاز عندما أشار مرشد الجولة إلى أن مادة التيتانيوم المستخدمة في صنع بدن الطائرات التي تعاقدت مجموعة السعودية على شرائها هي منتج سعودي، تبادر إلى ذهني على الفور الحديث المستمر عن المحتوى المحلي في الصناعات الوطنية داخل المملكة، فأجده اليوم داخل أعظم مصنع للطائرات في العالم!". شراء ٢٠ طائرة لطيران أديل ويضيف "السليمان" مجموعة السعودية التي أعلنت توقيع اتفاقية لشراء ٢٠ طائرة من طائرات البدن العريض من إيرباص لصالح طيران أديل، ضمن خطط مضاعفة حجم أسطولها لمواكبة مستهدفات الرؤية في قطاع النقل الجوي، تعد اليوم أحد ممكنات قطاعات عديدة سواء قطاع السياحة أو الترفيه أو الرياضة أو الحج والعمرة، فجميع هذه القطاعات تعتمد على وجود قطاع طيران قوي وفاعل وواسع النطاق". النقل الجوي عنصر مهم في رؤية 2030 ويعلق "السليمان" قائلاً: "وعندما ننظر إلى تاريخ النقل الجوي في المملكة نجد أنه من القطاعات التي تطورت وتقدمت وفق الحاجة للتوسع الذي أملته خطط التنمية السعودية، واليوم نحن أمام تحول هائل تقوده رؤية ٢٠٣٠ يتطلب مواكبة تجاري تسارعه وحيويته، خاصة بعد إعلان أن الرؤية حققت ٩٣٪ من مستهدفاتها وخلال فترة أبكر من ٢٠٣٠، لذلك تبرز أهمية قطاع النقل الجوي والنقل عموماً كعنصر محوري في تمكين مختلف القطاعات لتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة التي لن تتوقف عند ٢٠٣٠ !". يكشف "السليمان" عن خطط مجموعة السعودية، ويقول: "تخطط المجموعة اليوم لشراء ١٩١ طائرة تعادل ما يزيد على حجم أسطولها الحالي، مما يعزز مكانة المملكة كنقطة تقاطع ووصل محورية في حركة نقل الركاب والبضائع بين القارات، فالمملكة بموقعها الجغرافي الحيوي تملك كل مقومات احتلال هذا الموقع، ناهيك عن الحاجة لمواكبة مستهدفات الجذب السياحي والزيادة المتنامية في أعداد الحجاج والمعتمرين ونمو حركة التجارة النشطة!". وينهي "السليمان" قائلًا: "كان الناقل الجوي السعودي دائماً حجر الزاوية في التنمية، واليوم يلعب دوراً أكثر أهمية ومسؤولية ضمن استراتيجية الرؤية وتحقيق أهدافها ! باختصار.. نحن نعيش حالة إقلاع إلى سماء صافية ذات رؤية واضحة نحو وجهة باهية!".


أرقام
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- أرقام
هالة للطاقة المتجددة لـ أرقام: السوق السعودي من أكثر الأسواق الواعدة في قطاع الطاقة المتجددة
شعار شركة هالة للطاقة المتجددة قال فارس أحمد السليمان، الرئيس التنفيذي لشركة هالة للطاقة المتجددة، إن السوق السعودي يتمتع بإمكانات هائلة مقارنة بالأسواق العالمية والإقليمية، حيث تتوفر المساحات الواسعة، ومستويات الإشعاع الشمسي العالية، والدعم الحكومي القوي، مما يجعله من أكثر الأسواق الواعدة في قطاع الطاقة المتجددة. وأضاف السليمان، في لقاء مع أرقام ، أنه مع استمرار الابتكارات التقنية وتطور التشريعات، من المتوقع أن تلعب السعودية دوراً رائداً عالمياً في مجال الطاقة الشمسية. وذكر أن نمو القطاع يختلف حسب نوع المشاريع، حيث يشهد نطاق المرافق (Utility-Scale) نمواً كبيراً مدفوعاً بالمشاريع الضخمة التي تقودها الحكومة، مما يجعل المملكة واحدة من أسرع الأسواق نمواً في هذا المجال عالمياً. وأوضح أن هناك نمواً ملحوظاً في القطاع الصناعي والتجاري، لكنه يتأثر بعدة عوامل، منها أسعار الكهرباء المدعومة، حيث تدفع المصانع 18 هللة لكل كيلوواط/ساعة، وهو سعر منخفض مقارنة بالأسواق العالمية، مشيراً إلى الانخفاض الملحوظ على مدار عدة سنوات في أسعار الخلايا الشمسية، إلى جانب تطور السياسات الحكومية. وذكر أن منطقة الخليج تشهد نموًا سريعًا في قطاع الطاقة الشمسية، مما يجعلها من أسرع الأسواق نموًا في مجال الطاقة المتجددة خارج الصين، حيث يأتي هذا التوسع مدعوماً بمبادرات حكومية واستثمارات كبيرة في مشاريع الطاقة النظيفة. وفيما يتعلق بالقطاع التجاري والصناعي، بيّن السليمان أن حصته الحالية ليست كبيرة، وعلى الرغم من ذلك فإنه يشهد نموًا متسارعًا، حيث تسعى العديد من الشركات والمصانع إلى تبني حلول الطاقة الشمسية لتقليل تكاليف التشغيل وتعزيز الاستدامة. وأشار إلى أن شركة هالة للطاقة المتجددة تعمل كمقاول ومطور لأنظمة الطاقة الشمسية، مما يمنحها ميزة تنافسية في السوق، حيث إن هناك عدداً كبيراً من شركات المقاولات التي تنفذ المشاريع، مقارنة بمحدودية الشركات التي تعمل في التطوير. وذكر أن الشركة نفذت العديد من المشاريع، من بينها مشروع تمر اللوجستية في جدة بسعة 1 ميجاواط، حيث تم دمج تقنية التنظيف الذاتي باستخدام الروبوتات لضمان كفاءة التشغيل وتقليل تكاليف الصيانة، بالإضافة إلى مشروع شركة بندة KAEC Distribution Center بسعة 3 ميجاواط، والذي لا يزال قيد الإنشاء، ومشروع مستشفى فقيه في جدة بسعة 700 كيلوواط، حيث تم تحويل مواقف السيارات في السطح إلى نظام طاقة شمسية، ما وفر مصدر طاقة نظيفًا إلى جانب تأمين مناطق مظللة للمركبات، وأخيراً مشروع إيكيا بالمدينة المنورة بسعة 1 ميجاواط. وأضاف أن المبادرات الحكومية ساهمت في دعم قطاع الطاقة المتجددة في المملكة، ومن أبرزها برنامج متجددة الذي يقدمه صندوق التنمية الصناعية السعودي، بالإضافة إلى استمرار الشركة السعودية للكهرباء في دعم القطاع من خلال تسهيل ربط أنظمة الطاقة الشمسية بالشبكة الوطنية، وتأهيل المقاولين عن طريق برنامج شمسي وتحفيز الاستثمارات في الطاقة المتجددة، مما يوفر بيئة مواتية لنمو مشاريع الطاقة الشمسية في المملكة. وأكد أن زيادة الوعي بأهمية الطاقة المتجددة وتذليل التحديات التشريعية والتنظيمية التي تعمل عليها الحكومة والقطاع الخاص، ستكون عاملاً مؤثراً على سرعة تنفيذ المشاريع إلى جانب مبادرات الدعم والتمويل لمشاريع الطاقة المتجددة.


عكاظ
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- عكاظ
«هالة للطاقة المتجددة» تؤمن 28.5 مليون ريال سعودي في جولة «تمويل أ»
أعلنت شركة هالة للطاقة المتجددة، المطور والمركب الرائد للطاقة الشمسية على النطاق التجاري والصناعي في المملكة، نجاحها في إتمام جولة تمويل أ، حيث أمنت 28.5 مليون ريال سعودي لدعم مشاريعها المستقبلية. شملت جولة الاستثمار زيادة في رأس المال بقيمة 18.5 مليون ريال، بالإضافة إلى تسهيلات تمويلية بقيمة 10 ملايين ريال بقيادة مستثمرين من عائلة فقيه، المساهمين الرئيسيين في فقيه الطبية، الرائدة في قطاع الرعاية الصحية في المملكة. وتولت Finergreen دور المستشار المالي لهالة للطاقة خلال العملية. تأسست هالة عام 2017 في مركز الابتكار بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (KAUST)، وسرعان ما تطورت من شركة متخصصة في تركيب مشاريع الطاقة الشمسية إلى لاعب رئيسي في قطاع الطاقة الشمسية على النطاق التجاري والصناعي (C&I) في المملكة. تقدم الشركة مجموعة متكاملة من الخدمات، تشمل تطوير المشاريع، التركيب، وخدمات التشغيل والصيانة، لتلبية احتياجات العملاء من مختلف القطاعات، سواء المرتبطين بالشبكة أو المستقلين عنها. كما تلتزم الشركة بمبدأ ملكية الموظفين من خلال برنامج ESOP، مما يساعدها على استقطاب والاحتفاظ بأفضل المواهب في القطاع. ستمكن هذه الصفقة الإستراتيجية هالة من تنفيذ مشاريعها المتزايدة للعملاء من الفئة الأولى والعملاء المتكررين، مثل شركة بنده للتجزئة، وإيكيا، بالإضافة إلى رواد قطاع الأدوية والرعاية الصحية مثل GSK، وفقيه الطبية، ومجموعة تمر. تستهدف الشركة إكمال مشاريع بقدرة 30 ميجاواط من الطاقة الشمسية خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع وجود محادثات حالية لجمع تمويل إضافي عبر كيان خارجي لتسريع وتوسيع نطاق هذا الهدف. كما ستساعد جولة التمويل الشركة على تعزيز انتشار الطاقة المتجددة في المملكة، مما يساهم في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030. وعلق فارس السليمان، المدير التنفيذي لهالة للطاقة، قائلاً: «إتمام هذه الجولة يعكس ثقة المستثمرين في نموذج أعمالنا المتكامل، وتعزز قدراتنا كشركة محلية وسعودية على المنافسة في سوق يشهد دخول العديد من الشركات الأجنبية. الآن، يمكننا تقديم حلول طاقة شمسية بأسعار تنافسية، توازي أدنى تعرفة لدى الشركة السعودية للكهرباء، مما سيحفز مزيدًا من الاعتماد على الطاقة الشمسية في القطاعين التجاري والصناعي. بفضل فريق عمل متميز، ودعم مالي قوي، ومحفظة مشاريع متنوعة، نحن في موقع مثالي لقيادة هذا القطاع، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النمو خلال السنوات القادمة». أخبار ذات صلة وأضاف الدكتور مازن فقيه، المستثمر الرئيسي في الجولة: «هالة للطاقة أثبتت إمكاناتها القوية في السوق المتنامي للطاقة الشمسية، ونحن متحمسون لدعم نموها خلال العقد القادم». لعبت Finergreen، وهي شركة استشارية متخصصة في عمليات الدمج والاستحواذ وتمويل الطاقة المتجددة، دورًا هامًا في دعم هالة للطاقة خلال عملية جمع التمويل، مما عزز من مكانتها في المنطقة، وأكد التزامها المستمر بدعم نمو هذا السوق جنبًا إلى جنب مع اللاعبين الرئيسيين.