
إحداها في دولة عربية.. 13 منطقة إشعاعية قاتلة حول العالم
جو 24 :
سجّلت تقارير دولية وجود 13 منطقة حول العالم لا يمكن للبشر الاقتراب منها، بسبب شدة الإشعاع النووي الناتج عن الكوارث النووية أو التجارب العسكرية أو عمليات التخلص من النفايات المشعة.
وتشكّل هذه المواقع تهديداً بيئياً وصحياً دائماً، بعضها لا يزال تحت المراقبة أو في مراحل تطهير طويلة المدى، حيث يؤكد الخبراء أن التأثيرات الممتدة للإشعاع، سواء على الإنسان أو الطبيعة، تتطلب التزاماً دولياً صارماً لتفادي كوارث مماثلة في المستقبل، خاصة في ظل استمرار التجارب النووية والتخلص غير الآمن من النفايات.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "مترو" البريطانية، فإن هذه المناطق، التي تقع إحداها في دولة عربية، تشكّل خريطة لأكثر النقاط إشعاعاً على وجه الأرض، وتتركز فيها مستويات إشعاع تفوق بكثير ما يمكن تحمله بيولوجياً.
1- مفاعل تشيرنوبل (أوكرانيا)
شهد هذا الموقع في عام 1986 أسوأ كارثة نووية في التاريخ، من خلال تجربة فاشلة، تسببت في انفجار ضخم ونيران مفتوحة أطلقت مواد مشعة إلى الغلاف الجوي، فتضرر ملايين الأشخاص، وسجلت المنطقة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات السرطان، بالإضافة إلى تحولات جينية في بعض الحيوانات.
2- مفاعل فوكوشيما (اليابان)
تعرضت المدينة في عام 2011 لزلزال بقوة 9.1 درجة أعقبه تسونامي دمّر أنظمة التبريد، مما أدى إلى تسرب إشعاعي للمحيط الهادئ، ويُتوقع أن تستغرق عملية تفكيك المحطة نحو 40 عاماً.
3- موقع هانفورد (الولايات المتحدة)
أنتج هذا الموقع 74 طناً من البلوتونيوم خلال الحرب الباردة، بما في ذلك القنبلة النووية التي أسقطت على ناغازاكي، ولا يزال يحتوي على 60% من النفايات النووية عالية المستوى في أمريكا.
4- البوليغون (كازاخستان)
موقع اختبارات نووية سوفيتي سابق، شهد 456 تجربة بين عامي 1949 و1989، وأثّر على نحو 200 ألف شخص، مع تقارير تشير إلى إصابات بالسرطان وعيوب خلقية واسعة الانتشار.
5- مايلو-سو (قيرغيزستان)
منطقة تعدين لليورانيوم خلال الحرب الباردة، لكن نفاياتها الملوثة تسرّبت إلى الأنهار، ما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة بين السكان.
6- المجمّع الكيميائي السيبيري (روسيا)
مدينة مغلقة شهدت في عام 1993 حادث تسرب إشعاعي كبير، أثّر على 177 ألف شخص.
7- سيللافيلد (بريطانيا)
منشأة نووية استخدمت لإنتاج مواد للأسلحة النووية، وما زالت تُطلق نفايات مشعة إلى البحر الإيرلندي رغم توقف النشاط العسكري بها.
8- ساحل الصومال (الصومال)
واحدة من أخطر بؤر التلوث في العالم العربي، حيث تحوّل الساحل إلى مكب غير قانوني للنفايات النووية والخطرة، حيث يعتقد أن مئات البراميل تم دفنها أو جرفها نحو الشواطئ خلال تسونامي 2004.
9- كاروناكابالي (الهند)
بلدة ساحلية تحتوي تربتها على مستويات طبيعية عالية من الثوريوم، ما أدى إلى إشعاع مرتفع، دون تسجيل زيادة في معدلات السرطان حتى الآن.
10- موقع بومارك RW-01 (الولايات المتحدة)
في عام 1960، أدى حريق إلى انفجار صاروخ نووي، الأمر الذي تسبب في تلوث واسع بالبلوتونيوم في محيط قاعدة جوية بنيوجيرسي.
11- مطحنة تشيرش روك (الولايات المتحدة)
حدث تسرب نووي في عام 1979 لوّث نهر بويركو، ما أدى إلى إصابات بشرية وحيوانية خطيرة، منها حالات بتر لأطراف البشر وموت قطعان من الماشية.
12- كارثة كيشتييم (روسيا)
واحدة من أسوأ الكوارث النووية عالمياً، وقعت عام 1957 وأسفرت عن تلويث منطقة تزيد عن 52 ألف كيلومتر مربع، مما أجبر الآلاف على النزوح.
13- حادثة غويانيا (البرازيل)
في 1987، تسبّب سرقة مصدر إشعاعي من مركز طبي مهجور في تلوث إشعاعي واسع، وموت أربعة أشخاص، كما تطلبت عملية تنظيف ضخمة شملت إزالة التربة وتدمير المنازل المتأثرة.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 21 ساعات
- سرايا الإخبارية
خبراء يحذرون: "ميغا تسونامي" يهدد ثلاث مناطق أميركية
سرايا - حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميغا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد قادم من جزر الكناري من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". كارثة ليتويا – ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن. جزر هاواي.. الخطر قائم أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة". كاسكاديا.. الزلزال المنتظر على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".

عمون
منذ 21 ساعات
- عمون
خبراء يحذرون: "ميغا تسونامي" يهدد ثلاث مناطق أميركية
عمون - حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي. وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميغا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. تهديد قادم من جزر الكناري من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين". كارثة ليتويا – ألاسكا في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق. وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن. جزر هاواي.. الخطر قائم أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما. الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة". كاسكاديا.. الزلزال المنتظر على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي". ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا." ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
إحداها في دولة عربية.. 13 منطقة إشعاعية قاتلة حول العالم
جو 24 : سجّلت تقارير دولية وجود 13 منطقة حول العالم لا يمكن للبشر الاقتراب منها، بسبب شدة الإشعاع النووي الناتج عن الكوارث النووية أو التجارب العسكرية أو عمليات التخلص من النفايات المشعة. وتشكّل هذه المواقع تهديداً بيئياً وصحياً دائماً، بعضها لا يزال تحت المراقبة أو في مراحل تطهير طويلة المدى، حيث يؤكد الخبراء أن التأثيرات الممتدة للإشعاع، سواء على الإنسان أو الطبيعة، تتطلب التزاماً دولياً صارماً لتفادي كوارث مماثلة في المستقبل، خاصة في ظل استمرار التجارب النووية والتخلص غير الآمن من النفايات. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "مترو" البريطانية، فإن هذه المناطق، التي تقع إحداها في دولة عربية، تشكّل خريطة لأكثر النقاط إشعاعاً على وجه الأرض، وتتركز فيها مستويات إشعاع تفوق بكثير ما يمكن تحمله بيولوجياً. 1- مفاعل تشيرنوبل (أوكرانيا) شهد هذا الموقع في عام 1986 أسوأ كارثة نووية في التاريخ، من خلال تجربة فاشلة، تسببت في انفجار ضخم ونيران مفتوحة أطلقت مواد مشعة إلى الغلاف الجوي، فتضرر ملايين الأشخاص، وسجلت المنطقة ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات السرطان، بالإضافة إلى تحولات جينية في بعض الحيوانات. 2- مفاعل فوكوشيما (اليابان) تعرضت المدينة في عام 2011 لزلزال بقوة 9.1 درجة أعقبه تسونامي دمّر أنظمة التبريد، مما أدى إلى تسرب إشعاعي للمحيط الهادئ، ويُتوقع أن تستغرق عملية تفكيك المحطة نحو 40 عاماً. 3- موقع هانفورد (الولايات المتحدة) أنتج هذا الموقع 74 طناً من البلوتونيوم خلال الحرب الباردة، بما في ذلك القنبلة النووية التي أسقطت على ناغازاكي، ولا يزال يحتوي على 60% من النفايات النووية عالية المستوى في أمريكا. 4- البوليغون (كازاخستان) موقع اختبارات نووية سوفيتي سابق، شهد 456 تجربة بين عامي 1949 و1989، وأثّر على نحو 200 ألف شخص، مع تقارير تشير إلى إصابات بالسرطان وعيوب خلقية واسعة الانتشار. 5- مايلو-سو (قيرغيزستان) منطقة تعدين لليورانيوم خلال الحرب الباردة، لكن نفاياتها الملوثة تسرّبت إلى الأنهار، ما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة بين السكان. 6- المجمّع الكيميائي السيبيري (روسيا) مدينة مغلقة شهدت في عام 1993 حادث تسرب إشعاعي كبير، أثّر على 177 ألف شخص. 7- سيللافيلد (بريطانيا) منشأة نووية استخدمت لإنتاج مواد للأسلحة النووية، وما زالت تُطلق نفايات مشعة إلى البحر الإيرلندي رغم توقف النشاط العسكري بها. 8- ساحل الصومال (الصومال) واحدة من أخطر بؤر التلوث في العالم العربي، حيث تحوّل الساحل إلى مكب غير قانوني للنفايات النووية والخطرة، حيث يعتقد أن مئات البراميل تم دفنها أو جرفها نحو الشواطئ خلال تسونامي 2004. 9- كاروناكابالي (الهند) بلدة ساحلية تحتوي تربتها على مستويات طبيعية عالية من الثوريوم، ما أدى إلى إشعاع مرتفع، دون تسجيل زيادة في معدلات السرطان حتى الآن. 10- موقع بومارك RW-01 (الولايات المتحدة) في عام 1960، أدى حريق إلى انفجار صاروخ نووي، الأمر الذي تسبب في تلوث واسع بالبلوتونيوم في محيط قاعدة جوية بنيوجيرسي. 11- مطحنة تشيرش روك (الولايات المتحدة) حدث تسرب نووي في عام 1979 لوّث نهر بويركو، ما أدى إلى إصابات بشرية وحيوانية خطيرة، منها حالات بتر لأطراف البشر وموت قطعان من الماشية. 12- كارثة كيشتييم (روسيا) واحدة من أسوأ الكوارث النووية عالمياً، وقعت عام 1957 وأسفرت عن تلويث منطقة تزيد عن 52 ألف كيلومتر مربع، مما أجبر الآلاف على النزوح. 13- حادثة غويانيا (البرازيل) في 1987، تسبّب سرقة مصدر إشعاعي من مركز طبي مهجور في تلوث إشعاعي واسع، وموت أربعة أشخاص، كما تطلبت عملية تنظيف ضخمة شملت إزالة التربة وتدمير المنازل المتأثرة. تابعو الأردن 24 على