خبير تغذية يزعم.. التفاح بديل طبيعي لـ "أوزمبيك"!
وفي مقطع فيديو شاهده أكثر من 600 ألف شخص، أكد الخبير شون كريستوفر، الذي فقد 45.36 كغ باتباع نظام غذائي صممه بنفسه، أن التفاح يساعد على رفع مستويات GLP-1 في الجسم، وهو الهرمون الذي تستهدفه أدوية فقدان الوزن لتقليل الشهية وتحفيز حرق الدهون.
وأضاف لمتابعيه البالغ عددهم 200 ألف شخص: "أتعلمون أن التفاح يفعل تماما ما يفعله "أوزمبيك" داخل الجسم؟ السبب وراء نجاح أدوية إنقاص الوزن هو تأثيرها على هرمون GLP-1، الذي ينظم الشهية وسكر الدم. المدهش أن بعض الأطعمة الطبيعية، مثل التفاح، تؤدي الوظيفة ذاتها!".
وأشار أيضا إلى أن التفاح غني بالألياف، ما يساعد على إبطاء عملية الهضم وإطالة الشعور بالشبع وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
وأثار المقطع جدلا واسعا، حيث لم يقتنع جميع المشاهدين بالطرح الذي قدمه كريستوفر. وكتب أحدهم معلقا: "لا، هذا غير صحيح. لماذا تروج لهذا؟"، بينما أكد مستخدم آخر أنه يتناول التفاح يوميا دون ملاحظة أي فقدان في الوزن أو شعور إضافي بالشبع.
ماذا يقول العلم؟
يعرف "أوزمبيك" و"ويغوفي" بأنهما اسمان تجاريان لعقار Semaglutide، وهو دواء أظهر في التجارب السريرية فاعلية كبيرة في تقليل الوزن بنسبة تصل إلى 15% لدى مرضى السمنة. أما "مونجارو"، فقد أثبتت الدراسات أنه يحقق انخفاضا في الوزن بنسبة 20% في المتوسط.
إقرأ المزيد بدائل طبيعية لـ"أوزمبيك" تعزز عملية الهضم وتخفض الشهية
وتعمل هذه الأدوية من خلال محاكاة هرمونات الأمعاء، مثل GLP-1، ما يبطئ حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي ويزيد من الإحساس بالشبع ويقلل الشهية بشكل كبير.
لكن وفقا للدكتورة كاترينا بيتروبولو، الخبيرة في التمثيل الغذائي والهضم في إمبريال كوليدج لندن، فإن هناك بالفعل أطعمة طبيعية قد توفر تأثيرا مشابها.
وقالت: "يمكن تحقيق بعض فوائد "أوزمبيك" عبر تناول أطعمة غنية بالألياف القابلة للذوبان، مثل البكتين الموجود في التفاح. وهذه الألياف تعمل على إبطاء هضم الكربوهيدرات والبروتين، ما يؤدي إلى إفراز أكثر استقرارا لهرمونات الأمعاء".
وأكدت أن الأطعمة الغنية بالألياف، وليس التفاح فقط، يمكن أن تساعد في تحقيق تأثير مشابه، مشيرة إلى ضرورة استهلاك 30 غراما من الألياف يوميا للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والسيطرة على الوزن.
وأشارت دراسات حديثة إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف قد تساهم في إنقاص الوزن. ففي دراسة استمرت 3 أشهر، فقد الأشخاص الذين ركزوا على تناول الألياف وزنا أكبر مقارنة بمن لم يفعلوا، رغم تشابه إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة.
كما أوضح البروفيسور تيم سبيكتور، خبير التغذية في كينغز كوليدج لندن، أن الألياف تلعب دورا أساسيا في دعم ميكروبيوم الأمعاء، ما قد يساهم في تقليل الشهية وتعزيز فقدان الوزن.
هل التفاح بديل فعلي لـ "أوزمبيك"؟
بينما يحتوي التفاح على ألياف قد تساعد في تحفيز GLP-1 وتعزيز الشعور بالشبع، فإن الاعتماد عليه وحده كبديل عن الأدوية الفعالة مثل "أوزمبيك" ليس كافيا.
وتختتم الدكتورة بيتروبولو حديثها قائلة: "اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الطبيعية وغير المصنعة هو الحل الأمثل. لا يمكن الاعتماد على نوع واحد فقط من الطعام مثل التفاح لتحقيق فقدان الوزن".
المصدر: ديلي ميل

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
بعيدا عن حقن التخسيس.. تمرين بسيط لتنظيم الشهية دون آثار جانبية
وتعتبر هذه الأدوية المثبطة للشهية، التي تعمل عن طريق محاكاة هرمون GLP-1 المسؤول عن تنظيم الجوع، من أبرز الاكتشافات الحديثة في هذا المجال. لكن هذه الثورة الطبية لم تأت دون ثمن؛ فقد رصد الأطباء حالات من الآثار الجانبية لمثل هذه الأدوية (كأوزمبيك وويغوفي) مثل: اضطراب في نظم القلب وارتفاع الحموضة في الدم والتهاب البنكرياس. وبصدد البحث عن بدائل وطرق طبيعية لفقدان الوزن، تشير عدة دراسات إلى أن التوتر المزمن يعد من أكبر مسببات السمنة. ففي دراسة سابقة، تبين أن التوتر يؤثر مباشرة على سلوك الأكل، ويدفع كثيرين إلى تناول أطعمة عالية الدهون والسكريات، ما يساهم في تراكم الدهون، لا سيما الحشوية منها، التي تحيط بالأعضاء الداخلية. وهذا النوع من الدهون يرتبط ارتباطا وثيقا بمخاطر صحية خطيرة، مثل: أمراض القلب والسكتات الدماغية وداء السكري من النوع الثاني. خطوات بسيطة لمحاربة التوتر وتنظيم الشهية توصي بيكي مير، مديرة التغذية في "مركز رينفرو"، بممارسة اليقظة الذهنية كوسيلة فعالة للتحكم بالتوتر، وذلك عبر تمارين بسيطة مثل "تدريب الحواس الخمس". ويتضمن هذا التمرين: الانتباه إلى 5 أشياء تراها من حولك. ملاحظة 4 أشياء يمكنك لمسها. التركيز على 3 أصوات يمكنك سماعها. التمييز بين رائحتين. إدراك شيء واحد يمكنك تذوقه. وهذه الممارسة تساعد في تهدئة الذهن وإعادة التركيز وتقليل التوتر الذي قد يؤدي إلى الإفراط في الأكل. نصائح إضافية لتحقيق توازن صحي ركّز على الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف، لأنها تزيد الشعور بالشبع وتبطئ عملية الهضم. تجنّب الأنظمة الغذائية القاسية، التي قد تؤدي إلى نوبات شراهة. احرص على النوم الجيد وممارسة الرياضة بانتظام، فذلك يساعد على ضبط الشهية وتقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية. المصدر: ميرور يشهد العالم اليوم تقدما مذهلا في علاج السمنة، حيث يتم تطوير جيل جديد من الأدوية التي لا تتطلب استخدام الإبر، ما يساهم في تسهيل الوصول إلى حلول فعالة وآمنة. يؤثر فقدان الوزن واستعادته لاحقا على الصحة بطرق متعددة، ما يثير تساؤلات حول مدى استدامة الفوائد الصحية المرتبطة بخسارة الوزن الكبيرة. يشعر معظم الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد ويتطلب عملهم الوقوف المستمر بالثقل والتعب والألم في الركبتين والظهر في نهاية اليوم. فكيف يمكن تخفيف حالتهم؟.


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
5 دقائق فقط من إعلانات الوجبات السريعة قد تكون السبب وراء سمنة الأطفال!
وقد نشرت هذه النتائج في المؤتمر الأوروبي حول السمنة في مالقة، وأظهرت أن الإعلانات عبر مختلف المنصات - بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون والبودكاست - تساهم جميعها في هذه الزيادة في السعرات الحرارية المستهلكة. وأظهرت الدراسة التي شملت 240 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاما أن الأطفال الذين تعرضوا لإعلانات عن أطعمة غنية بالدهون المشبعة والسكر و/أو الملح (HFSS) لمدة خمس دقائق استهلكوا في المتوسط 130 سعرة حرارية إضافية يوميا مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية. وتظهر هذه النتائج المقلقة التأثير الكبير للإعلانات عن الوجبات السريعة على عادات الأطفال الغذائية. وعلى الرغم من أن البحث لم يُنشر بعد في مجلة علمية محكمة، إلا أن النتائج الأولية تؤكد الحاجة إلى تشديد القوانين المنظمة للإعلانات عن الأطعمة غير الصحية الموجهة للأطفال. وقالت البروفيسور إيما بوي لاند من جامعة ليفربول، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "حتى التعرض القصير للإعلانات عن الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكر يمكن أن يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية زائدة وربما زيادة في الوزن، خاصة بين الشباب الأكثر تأثرا بالإعلانات والذين تشكل عاداتهم الغذائية الأساس لصحتهم مدى الحياة". وأظهر التحليل أن الأطفال الذين شاهدوا إعلانات الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر و/أو الملح استهلكوا وجبات خفيفة أكثر (58.4 سعرة حرارية إضافية)، ووجبة غداء أكبر (72.5 سعرة حرارية إضافية)، وكمية طعام إجمالية أكبر (مجموع الوجبة الخفيفة والغداء) مقارنة بأولئك الذين شاهدوا إعلانات غير غذائية. كما وجد الخبراء أن الأطفال الذين يعانون من ارتفاع مؤشر كتلة الجسم كانوا "أكثر استجابة" للإعلانات الغذائية. المصدر: إندبندنت يعتبر حرق السعرات الحرارية جزءا أساسيا من عملية الحفاظ على الوزن والصحة العامة. أوقفت شركة فايزر تطوير أقراصها التجريبية اليومية لعلاج السمنة، بعد تسجيل حالة إصابة كبدية يرجّح أن تكون ناجمة عن استخدام العقار الفموي "دانوغليبرون" من فئة GLP-1. أظهرت دراسة أمريكية، أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أن السمنة ترتبط بـ16 حالة صحية شائعة، والعبء الأكبر لدى المصابين بالسمنة المفرطة.

روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
وداعا للأدوية؟.. طرق طبيعية تمنحك شعور الشبع وتساعد على فقدان الوزن
وعلى الرغم من انتشار هذه الأدوية، تفضّل الغالبية فقدان الوزن بطرق طبيعية وخالية من العقاقير. وتعمل أدوية "سيماغلوتايد" على زيادة هرمون GLP-1، الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية. كما تثبط إنزيما يعطل هذا الهرمون. لذلك، يظل الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلك وفقدان الوزن. إلا أنه يمكن تحفيز هذا الهرمون بوسائل طبيعية عبر النظام الغذائي ونمط الأكل، وذلك من خلال: زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضا دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا يزيدان من إفراز GLP-1. ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فعالية بكثير من الأدوية، إلا أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقا بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%. التقرير من إعداد ماري ج. سكوربوتاكوس، المحاضرة المساعدة في طب الأسرة والمجتمع، جامعة تورنتو. المصدر: ساينس ألرت أثار استخدام دواء "أوزمبيك" الشهير، المعروف بدوره في إنقاص الوزن، تحذيرات طبية جديدة بعد رصد أثر جانبي غير متوقع يصيب القدمين. حذر عالم رائد في مجال الأيض من أن انتشار دواء "أوزمبيك" قد يؤدي إلى أزمات صحية في المستقبل القريب. يواصل عقار "أوزمبيك"، الشهير بفعاليته في فقدان الوزن، جذب اهتمام الباحثين مع تزايد الدراسات حول آثاره الجانبية المحتملة. حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن. تشير الأبحاث إلى أن حقن إنقاص الوزن "المعجزة" يمكن أن تساعد في تعزيز صحة الدماغ وحتى تقليل اعتماد الناس على النيكوتين.