
ظاهرة اللانينا.. تقلبات جوية حادة تضرب المحافظات خلال أيام
أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة تقلبات مناخية حادة نتيجة التغيرات في درجات حرارة البحار والمحيطات، مشيرًا إلى أن ظاهرة 'اللانينا'، التي تتسبب في انخفاض درجات الحرارة في المحيطين الهادئ والأطلسي، كان لها تأثير سلبي واضح على المناخ العالمي.
وتابع تحسين شعلة خلال مداخلة هاتفية على قناة صدى البلد، أن نهاية فصل الشتاء رسميًا كانت في 21 مارس، لكن لا تزال هناك موجات برد قصيرة، مثل 'نوة العودة' أو 'برد العجوزة'، التي تستمر لعدة أيام، مما يؤدي إلى استمرار الأجواء الباردة خاصة ليلاً.
وحذر شعلة من أن التغيرات الحادة في درجات الحرارة قد تؤثر ليس فقط على الإنسان، بل أيضًا على الإنتاج الزراعي وانتقال حبوب اللقاح، مما قد يؤدي إلى نقص بعض المواد الغذائية، إلى جانب تأثيرها على التوازن البيئي، حيث تم رصد هجرة غير طبيعية للحيوانات البرية مثل الوشق المصري بسبب اضطراب مصادر الغذاء.وأوضح شعلة أن
وشدد الخبير المناخي على ضرورة توخي الحذر عند التعرض لأشعة الشمس، بسبب ارتفاع معدلات الأشعة فوق البنفسجية بشكل كبير خلال شهر مارس، مما قد يشكل خطرًا على صحة الجلد، مؤكدًا أهمية ارتداء ملابس مناسبة خلال هذه الفترة.
تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
عالم المرأة : 10 عناصر أساسية فى شنطة البحر.. واقي الشمس والمرطب ضرورة
الثلاثاء 27 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - زيارة البحر ليست فقط نزهة للسباحة أو التشمس، بل هي تجربة صيفية متكاملة تبدأ من تجهيز حقيبتك، فـ"شنطة البحر" ليست مجرد إكسسوار أنيق، بل هى سلاحكِ السرى ليوم ممتع وآمن تحت الشمس، وفى هذا التقرير نستعرض العناصر الأساسية التى يجب أن تحتويها حقيبتكِ الشاطئية، لضمان الراحة والحماية والأناقة، وفقًا لما نشره موقع The Domestic Lifestyle. حماية بشرتك من حروق الشمس لا غنى عنها فى "شنطة البحر" اختارى واقيًا بدرجة حماية لا تقل عن SPF 50، وتأكدى من تجديده كل ساعتين، خاصة بعد السباحة أو التعرق، اختارى نوعًا يناسب نوع بشرتك سواء كانت دهنية أو جافة، ويفضل أن يكون مقاومًا للماء. واقى الشمس المناسب لبشرتكقبعة واسعة الحواف لا تكتمل إطلالتكِ الشاطئية دون قبعة أنيقة تحمي وجهكِ من أشعة الشمس المباشرة، اختاري قبعة من القش الطبيعي أو القطن، فهما أفضل من البلاستيك الذي لا يسمح بمرور الهواء. هذه القبعة ليست فقط عملية، بل تمنحكِ لمسة من الأناقة الراقية. نظارات شمسية بمعايير حماية UV اختاري نظارة شمسية ذات عدسات مزودة بفلتر حماية من الأشعة فوق البنفسجية (UV400)، فهي لا تقتصر على منحكِ إطلالة ملفتة، بل تحمي عينيكِ من الإجهاد والضرر طويل المدى. احرصي أن تناسب شكل وجهكِ وأن تغطي العين بالكامل. منشفة قطنية كبيرة اختاري منشفة من القطن الخالص، خفيفة الوزن وسريعة الجفاف، يمكن استخدامها للجلوس على الرمل، أو لف جسدكِ بعد السباحة، أو حتى استخدامها كغطاء مؤقت عند التنقل، المناشف كبيرة الحجم تمنحكِ مساحة كافية للاستلقاء والراحة. زجاجة ماء معزولة الحرارة الجفاف هو العدو الأول في فصل الصيف، لذلك احملي معكِ زجاجة مياه حرارية (ستانلس ستيل) لتحافظ على برودة مشروبكِ لساعات طويلة. احرصي على شرب كميات منتظمة من الماء لتجنب الصداع والتعب الناتج عن حرارة الشمس. شبشب مريح مقاوم للماء اختاري شبشبًا صيفيًا مصنوعًا من خامات مرنة ومقاومة للماء، يمنحكِ سهولة الحركة على الرمال ولا يحتفظ بالمياه بداخله. تجنبي الأحذية المغلقة أو ذات الكعب العالي، وامنحي قدميكِ حرية التنفس والراحة. ملابس سباحة احتياطية أو كاش مايوه لا تنسي اصطحاب بديل لمايوه السباحة أو كاش مايوه أنيق، لاستخدامه عند مغادرة البحر أو دخول الأماكن العامة مثل الكافيهات، ارتداء قطع مناسبة بعد السباحة يمنحكِ إطلالة مرتبة وعملية. لوشن مرطب بعد الشمس للحفاظ على ترطيب بشرتكِ بعد التعرض لأشعة الشمس، احملي لوشن مرطب يحتوى على الألوفيرا أو البانثينول، هذه المنتجات تساعد على تجديد الجلد ومنع التهيج أو الاحمرار. سماعات لاسلكية أو كتاب صغير للاسترخاء على الرمال، يمكنكِ إحضار سماعات صغيرة للاستماع إلى موسيقاكِ المفضلة، أو اصطحاب كتاب خفيف للقراءة، حيث تضيف هذه التفاصيل لمسة من الاستجمام والخصوصية لأجواء البحر. شنطة مقاومة للماء خصصي جزءًا من حقيبتكِ لحقيبة مقاومة للماء لحفظ الملابس أو المناشف المبللة بعد السباحة، لتجنب اتساخ أو تلف باقي محتويات الشنطة، وهى تفصيلة صغيرة لكنها تحدث فارقًا كبيرًا فى تجربتكِ. اشياء في شنطة البحر اشياء مهمة للشاطئ شنطة البحر


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : علماء: هذه الأنواع من الملابس الصيفية تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد
الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - حذرت مؤسسة أبحاث السرطان فى المملكة المتحدة من أن اختيار الملابس فى الصيف قد يؤثر على خطر الإصابة بسرطان الجلد المميت، بحسب موقع جريدة "أندبندنت" البريطانية. وسلطت المؤسسة الخيرية الضوء على العلاقة بين استخدام واقي الشمس، واختيار الملابس، وموقع تطور الورم الميلانيني. وقال العلماء إن الرجال الذين لا يرتدون قمصانًا بشكل متكرر في الصيف قد يصابون بأورام ميلانينية في منطقة الجذع (الصدر والظهر والبطن). في الوقت نفسه، يتطور أكثر من ثلث أورام الميلانين لدى النساء على أرجلهن، ويحتمل أن يكون ذلك متأثرًا باختيارهن للشورتات والتنانير القصيرة خلال الأشهر الأكثر دفئًا. وأضافت المؤسسة الخيرية أنه مع ارتفاع درجات الحرارة، قد يكون السبب هو أن الرجال أكثر عرضة للتخلي عن القمصان، بينما تميل النساء إلى ارتداء السراويل القصيرة أو التنانير. قد تلعب مساحة الجذع دورًا أيضًا، لأن جذع الرجال عادةً ما يكون أكبر من جذع النساء، بينما تشغل أرجل النساء نسبة أكبر من مساحة سطح أجسامهن. يأتي هذا في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى أن حالات سرطان الجلد الميلانيني سترتفع مجددًا هذا العام إلى 21,300 حالة في جميع أنحاء المملكة المتحدة - وهو أعلى رقم مُسجل على الإطلاق. حوالي 87% من حالات سرطان الجلد (الميلانوما) ناجمة عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (UV)، والتي تأتي من الشمس واستخدام أسرّة التسمير. وقالت فيونا أوسجون، رئيسة قسم المعلومات الصحية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "مع ارتفاع درجات الحرارة، من المهم جدًا الاعتناء بنفسك تحت أشعة الشمس. "يمكن أن يؤدي التعرض لحروق الشمس مرة واحدة فقط كل عامين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني ثلاث مرات، مقارنةً بعدم التعرض للحروق أبدًا. ليس عليك الحذر من الأيام الحارة المشمسة فحسب، بل قد تكون الأشعة فوق البنفسجية قوية بما يكفي لإحداث تلف في الجلد بين منتصف مارس ومنتصف أكتوبر، حتى عندما يكون الجو غائمًا أو باردًا. طرق الوقاية من سرطان الجلد - حاول البقاء في الظل بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا عندما تكون الشمس في أشدها. - ارتدِ ملابس تُغطي بشرتك، مع قبعة ونظارة شمسية، واستخدم واقٍ من الشمس بعامل حماية 30 على الأقل و4 أو 5 نجوم السر هو وضعه بسخاء، وتذكر أن تُضيفه بانتظام كل ساعتين، خاصةً إذا كنت تتعرق أو في الماء. - زيارة طبيب أمراض جلدية عند ظهور شامات جلدية جديدة ليفحصها الطبيب باستخدام منظار الجلد. تُظهر أحدث البيانات (من عام ٢٠١٨ إلى عام ٢٠٢١) أن ٤٠٪ من حالات سرطان الجلد الميلانيني لدى الرجال شُخِّصت في منطقة الجذع، أي ما يعادل حوالي ٣٧٠٠ حالة سنويًا. المنطقة الثانية الأكثر شيوعًا هي الرأس والرقبة (٢٤٪)، والذراعان والكتفان (٢٠٪)، والأطراف السفلية، بما في ذلك الوركين (١٣٪). عند النساء، المنطقة الأكثر شيوعًا هي الأطراف السفلية (من الوركين إلى القدمين، بما في ذلك الورك)، أي ما يعادل حوالي ٣٢٠٠ حالة سنويًا (٣٥٪ من إجمالي الحالات). تمثل الذراعان والكتفان ٢٧٪ من الحالات، والجذع ٢٢٪، والرأس والرقبة (١٣٪). ومنذ أوائل التسعينيات انخفضت معدلات الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني وازدادت معدلات الإصابة بسرطان الجلد بمقدار ضعفين ونصف في المملكة المتحدة. وتضاعفت معدلات الإصابة لدى الإناث تقريبًا، بينما تضاعفت ثلاثة أضعاف لدى الرجال. بحلول عام 2040، قد يكون هناك حوالي 26,500 حالة جديدة سنويًا، وفقًا لتوقعات مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وصرحت ميشيل ميتشل، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الخيرية: "أن التحسن في معدلات النجاة من سرطان الجلد يُبرز التقدم الملحوظ الذي حققته أبحاثنا"، لكن العدد المتزايد من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الجلد لا يزال مثيرًا للقلق، خاصةً عندما نلاحظ أن المعدلات ترتفع بشكل أسرع لدى الرجال. إذا لاحظت أي شيء مختلف على بشرتك، مثل شامة جديدة، أو شامة تغيرت في الحجم أو الشكل أو اللون، أو أي بقعة جلدية تبدو غير عادية، فلا تتجاهلها، وتحدث إلى طبيبك العام. التشخيص المبكر هو المفتاح ويمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، حيث تضاعفت معدلات البقاء على قيد الحياة من سرطان الجلد خلال السنوات الخمسين الماضية، حيث تمكن 9 من كل 10 بالغين تم تشخيصهم في إنجلترا من البقاء على قيد الحياة لمدة 10 سنوات أو أكثر.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟
الثلاثاء 27 مايو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، موجات الحر تضرب مناطق مختلفة في العالم Article information Author, جيمس غالاغر Role, مراسل شؤون الصحة والعلوم 6 يونيو/ حزيران 2024 آخر تحديث قبل 9 ساعة ستصبح موجات الحر أكثر تكراراً مع استمرار الاحترار العالمي، وهو ما يزيد من احتمال وصول درجات الحرارة إلى مستويات خطرة. ويمكن للحر أن يؤثر على الجميع، لكن بعض الفئات الضعيفة، ككبار السن والأطفال الرضع، تواجه مخاطر أكبر بالتعرض لأذى خطير. إليكم ما تحتاجون لمعرفته حول تأثيرات الحر على الجسم وكيفية الحفاظ على البرودة. ما الذي يفعله الحر الشديد بأجسامنا؟ عندما تزداد حرارة الجسم، تتسع الأوعية الدموية، ويقود ذلك إلى انخفاض ضغط الدم ما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى مختلف أجزاء الجسم، وهذا من شأنه أن يسبب أعراضاً بسيطة مثل الطفح الحراري مع الحكة أو انتفاخ الأقدام. وفي الوقت نفسه، يقود التعرق إلى فقدان السوائل والأملاح وإلى تغير توازنها المهم في الجسم. وهذا، إذا ما اجتمع مع ضغط الدم المنخفض، يمكن أن يقود إلى ما يسمى بالإنهاك الحراري، وتشمل أعراضه: الدوار الغثيان الإغماء التشنجات العضلية الصداع التعرق الشديد الإرهاق الجلد البارد والشاحب والمتعرق وإذا انخفض ضغط الدم كثيراً، يرتفع خطر الإصابة بالنوبات القلبية. لماذا تتفاعل أجسامنا بهذه الطريقة؟ تجتهد أجسامنا للحفاظ على درجة حرارة أساسية وهي حوالي 98 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية) سواء كنا في عاصفة ثلجية أو موجة حر. وهي درجة الحرارة التي تطورت أجسامنا لتعمل عندها. ولكن مع ارتفاع حرارة الطقس، يتعين على الجسم أن يعمل بجهد أكبر من أجل إبقاء درجة حرارته الأساسية منخفضة. فهو يعمل على فتح المزيد من الأوعية الدموية بالقرب من الجلد من أجل فقدان الحرارة والبدء بالتعرق. ومع تبخر العرق، يزداد بشكل كبير فقدان الحرارة من الجلد. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، امرأة تحمل مظلة للاتقاء من حرارة الشمس اللاهبة في مدينة اسطنبول التركية التي تضربها موجة حر كيف أحافظ على سلامتي في الأجواء الحارة؟ مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها لديها بعض النصائح بهذا الخصوص: ارتداء ملابس ملائمة، خفيفة وفضفاضة البقاء في مكان مكيّف قدر الإمكان. وإذا لم يكن بيتك مكيفاً، فاذهب إلى مركز للتسوق أو المكتبة العامة الحد من الأنشطة الخارجية أو تغيير موعدها لوقت تكون فيه الحرارة أخف شرب الكثير من السوائل وعدم شرب الكثير من الكحول البقاء في الظل، واستخدام واق للشمس بتركيز عال من عامل وقاية الشمس والوقاية من الأشعة فوق البنفسجية، وارتداء قبعة عريضة الحواف الاعتناء بمن يعانون من أجل الحفاظ على برودة الجسم ككبار السن ومن يعانون من ظروف صحية ومن يعيشون لوحدهم عدم ترك أي أحد وبخاصة الرضع والأطفال الصغار والحيوانات في سيارة مغلقة كيف يمكنني أن أحظى بنوم جيد في الحر؟ ينصحك الخبراء أن تستخدم أغطية خفيفة وأن تقوم بتبريد جواربك بوضعها داخل الثلاجة قبل ارتدائها والتزم بالنمط الاعتيادي لموعد نومك. ما الذي يجب عليّ فعله إذا ما رأيت شخصاً يعاني من الإنهاك الحراري؟ إذا كان بالإمكان تبريد حرارة أجسامهم خلال نصف ساعة، عندها لا يكون الإنهاك الحراري خطيراً في العادة. وينصح مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة بما يلي: انقلهم إلى مكان بارد قم بتبريد جلدهم من خلال رش الماء عليه دعهم يشربون الكثير من الماء ولكن إذا لم يتعافوا خلال 30 دقيقة، فإن ما يتبع ذلك يعد ضربة شمس. وهي حالة طبية طارئة تستوجب الاتصال برقم الطوارئ في بلدك. والأشخاص الذين يعانون من ضربة شمس قد يتوقفون عن التعرق على الرغم من أن أجسامهم ساخنة جداً. وقد تصل درجة حرارتهم إلى 104 درجة فهرنهايت (40 درجة مئوية) وقد يمرون بنوبات صرع أو يفقدون الوعي. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، شرب الماء بكثرة يساعد على مواجهة الحر ما هي الفئات المعرضة للخطر أكثر من غيرها؟ يُعتبر كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض طويلة الأمد مثل أمراض القلب، أقل قدرة على التعامل مع الإجهاد الذي يفرضه الحر على الجسم. ويمكن أن يجعل مرض السكري الجسم يفقد الماء بسرعة أكبر ويمكن لبعض مضاعفات المرض أن تغير من حالة الأوعية الدموية ومن القدرة على التعرق. وقد يكون الأطفال وأولئك الأشخاص الأقل حركة أكثر عرضة لمخاطر الحر. ومن الممكن أن تترك أمراض الدماغ، كمرض الخرف، الأشخاص غير واعين للحر أو عاجزين عن فعل أي شيء حياله. كما أن الأشخاص المشردين يكونون أكثر عرضة لأشعة الشمس. ويواجه أولئك الذين يعيشون في شقق بالطابق العلوي درجات حرارة أعلى. هل تزيد بعض الأدوية من مخاطرالتعرض للحر؟ نعم- ولكن يتعين على الأشخاص الاستمرار في أخذ أدويتهم كالمعتاد وعليهم أن يبذلوا مجهوداً أكبر للحفاظ على البرودة والرطوبة. ويزيد عقار "ديوريتكس"- والذي يدعى أحياناً باسم "حبوب الماء"- من كمية المياه التي يطردها الجسم. ويتم تناول هذا العقار على نطاق واسع، بما في ذلك لعلاج السكتة القلبية. وفي ظل الأجواء الحارة، يعمل هذا الدواء على زيادة مخاطر الإصابة بالجفاف واختلال التوازن في المعادن الرئيسية في الجسم. ويمكن للأدوية الخافضة لضغط الدم أن تجتمع مع الأوعية الدموية التي تتمدد للتعامل مع الحر وتسبب انخفاضاً خطيراً في ضغط الدم. وبعض الأدوية المستخدمة في علاج الصرع والشلل الرعاش يمكن أن تغلق مسام التعرق فتجعل من الصعب على الجسم أن يبرد نفسه. وقد تصبح بعض الأدوية مثل "ليثيوم" و "الستاتين" أكثر تركيزاً وتسبب مشكلة في الدم إذا كان هناك فقدان كبير للسوائل. هل يمكن أن يؤدي الحر إلى الوفاة؟ يموت أكثر من 700 شخص في الولايات المتحدة كل عام بسبب الحر الشديد، وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض الأمريكي. ومعظم حالات الوفاة تكون بسبب نوبات قلبية أو سكتات دماغية ناجمة عن الإجهاد في محاولة إبقاء درجات حرارة الجسم مستقرة. ويبدأ معدل الوفيات الأعلى بالعمل حالما يتجاوز مقياس الحرارة 77-79 درجة فهرنهايت (25-26 درجة مئوية). غير أن الدلائل تشير إلى أن الوفيات تميل لأن تكون ناجمة عن درجات حرارة أعلى في الربيع وأوائل الصيف وليس في "أوج الصيف". وقد يكون هذا مرده إلى أننا نبدأ بتغيير سلوكياتنا اليومية مع زحف الصيف ونصبح أكثر اعتياداً على التعامل مع الحر.