
شركة انوفارتك للاستثمار وشركة المسعود للطاقة تستعرضان تقنية مبتكرة لمعالجة تسربات النفط باستخدام الجرافيت الموسّع
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – استعرضت شركة انوفارتك للاستثمار، بالتعاون الاستراتيجي مع شركة المسعود للطاقة، تقنيتها الرائدة في إدارة تسربات النفط باستخدام الجرافيت الموسّع، وذلك خلال مشاركتهما في معرض "اصنع في الإمارات" 2025، الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، تحت رعاية وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، و تعد هذه التقنية ابتكارا صناعيا يتوافق مع طموحات الدولة في النمو المستدام واستراتيجية الحياد المناخي 2050.
وتُعد هذه التقنية حلاً متطورا لمعالجة تسربات النفط، حيث يعتمد هذا الحل على مادة الجرافيت الموسّع عالية النقاء، وهي مادة خفيفة الوزن قابلة لإعادة الاستخدام، وقادرة على امتصاص ما يصل إلى 80 ضعف وزنها من الهيدروكربونات. وتمثل هذه التقنية نقلة نوعية في استجابة حالات تسرب النفط، حيث تجمع بين السرعة والاستدامة وقابلية التوسع الصناعي.
وقال السيد سيف الدرمكي، رئيس مجلس إدارة انوفارتك للاستثمار:
"يجسد هذا المشروع رؤيتنا في انوفارتك للاستثمار في إيجاد حلول تُحدث تأثيراً بيئياً واقتصادياً ملموساً. ومن خلال شراكتنا مع شركة المسعود للطاقة، فإننا لا نُسهم فقط في تعزيز قدرات دولة الإمارات في مجال التكنولوجيا المستدامة، بل نعمل أيضاً على تأسيس منصة صناعية قابلة للتوسع تتماشى مع رؤية مبادرة 'اصنع في الإمارات 2025 ' وتخدم استراتيجية الحياد المناخي 2050. ونفخر بكوننا في طليعة الجهات التي تُحول المواد المتقدمة إلى أصول وطنية مستدامة".
وأضاف السيد أنور حسين، الشريك الإداري والمؤسس المشارك لانوفارتك للاستثمار:
"تعكس هذه المبادرة إيماننا الراسخ بأن المواد المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة يجب أن تكون المكون الأساسي لمواجهة التحديات البيئية. لا تعد هذه التقنية مجرد ابتكار مميز يستجيب لتسربات النفط، بل تمثل هذه التقنية بوابة لعصر صناعي جديد حيث تلتقي الاستدامة بالتوطين الصناعي. ومن خلال هذه الشراكة ومنصتنا تحت مظلة سوق أبوظبي العالمي (ADGM)، نُرسخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي لصناعة التكنولوجيا النظيفة ودفع عجلة الاقتصاد."
وصرّح الدكتور أحمد التنير، المدير العام لشركة المسعود للطاقة:
"تعكس هذه الشراكة التزام شركة المسعود للطاقة بدفع عجلة الابتكار في قطاع الطاقة. حيث أصبحت المرونة البيئية الآن عنصراً أساسياً في التنافس الصناعي، ونحن نفتخر بدعم توطين ونشر تقنيات رائدة مثل الجرافيت الموسّع، ونؤمن بأن هذه التكنولوجيا ستكون أداة حيوية للبنية التحتية البحرية والبيئية لدولة الإمارات."
وقال البروفيسور منتصر قسايمة، نائب مدير الجامعه المشارك للبحث العلمي والابتكار والتطوير الأكاديمي في جامعة أبوظبي:
"تُجسد الشراكة بين انوفارتك والمسعود للطاقة نموذجاً فعّالاً لتعاون الجامعات مع الصناعة لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية. نحن في جامعة أبوظبي نفخر بالمساهمة في اختبار واعتماد مواد متقدمة مثل الجرافيت الموسّع، ونعتبر هذا المشروع مثالاً يُحتذى به في تحويل البحث العلمي إلى قيمة صناعية ومستدامة وطنياً."
أثر التكنولوجيا ومحاذاتها مع رؤية دولة الإمارات
تم عرض التقنية بشكل حي أمام عدد من أصحاب المصلحة من ضمنهم جهات تابعة لأدنوك، وسلطات الموانئ، والجهات التنظيمية، والمستثمرين. وتُسهم هذه التقنية في دعم الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في مجالات حماية البيئة، التصنيع المتقدم، وتطوير القيمة المحلية المضافة(ICV).
الخصائص الرئيسية للتقنية:
تمتص حتى 80 ضعف وزنها من النفط والهيدروكربونات
قابلة لإعادة الاستخدام، غير سامة، وتتماشى مع مبادئ الاقتصاد الدائري
مناسبة للنشر السريع في البيئات البحرية والموانئ والمناطق البرية
قابلة للتوسع الصناعي وفق نموذج "اصنع في الإمارات"
وتجري حالياً مناقشات متقدمة لإطلاق تجارب ميدانية أولية في مناطق بحرية استراتيجية بالدولة، مع خطط لتوسيع التصنيع محلياً لتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي والتصدير.
نبذة عن شركة انوفارتك للاستثمار
تعد شركة انوفارتك للاستثمار، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، منصة استثمار تركز على التقنيات المبتكرة التي تقودها الاستدامة في مجالات الطاقة النظيفة، والمواد المتقدمة، والبنية التحتية الرقمية، والمشاريع ذات الأثر المجتمعي الإيجابي.
نبذة عن شركة المسعود للطاقة
تأسست شركة المسعود للطاقة في عام 1971، وتُعد من أوائل الشركات المزودة للخدمات والمعدات النفطية في دولة الإمارات. تمتلك الشركة أكثر من 50 عاماً من الخبرة في عمليات المنبع والمصب، وتضم قوة عاملة تتجاوز 2000 موظف. وتقدم الشركة خدماتها المتقدمة في قطاع الطاقة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشرق المتوسط، وجنوب آسيا.
يقع المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي، ولها أفرع في السعودية وعُمان والجزائر وقبرص وباكستان، إلى جانب شبكة مبيعات في مصر واليونان ومونتينيغرو، عبر شراكات أجنبية. وتُعرف الشركة أيضاً بأنها من أبرز الرعاة والوكلاء والشركاء الاستراتيجيين المحليين للشركات العالمية العاملة في قطاع الطاقة داخل دولة الإمارات.
نبذة عن مركز جامعة أبوظبي لأبحاث الجرافين والمواد المتقدمة
يُعد مركز أبحاث الجرافين والمواد المتقدمة في جامعة أبوظبي مركزاً بحثياً رائداً يُعنى بتطوير وتطبيق المواد النانوية، خاصة الجرافين والجرافيت الموسّع.
ويتعاون المركز مع شركاء أكاديميين وحكوميين وصناعيين لمعالجة التحديات الإقليمية والعالمية في مجالات الاستدامة والطاقة وحماية البيئة. ومن خلال تجهيزاته الحديثة وخبراته متعددة التخصصات، يلعب المركز دوراً محورياً في دعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الابتكار في مجال المواد المتقدمة داخل دولة الإمارات.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
حمدان بن زايد: بقيادة محمد بن زايد.. الإمارات ترسخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات
زار سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، منشآت «أدنوك» الرئيسية في جبل الظنة، ومنها موقع مشروع الشركة الجديد لتخزين المواد الهيدروكربونية في «القباب الملحية» تحت سطح الأرض. وأكَّد سموّه أنَّ دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية، وخصوصاً قطاع الطاقة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لمسيرة النمو والتقدم المستدام. واطَّلع سموّه، خلال الزيارة، على المبادرات الاستراتيجية التي تنفِّذها «أدنوك» للإسهام في تعزيز أمن الطاقة، وقدرات تخزين مواردها في دولة الإمارات، ويشمل ذلك إعادة تأهيل البنية التحتية، ورفع مساهمة الكوادر النسائية الإماراتية في العمليات التشغيلية، وتمكين الكفاءات الوطنية في مختلف نشاطات ضخ النفط وتخزينه وتحميله. وتابع سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان مستجدات تطوير «القباب الملحية»، وهو مشروع رائد في المنطقة سيوفِّر للشركة بنية تحتية متطوِّرة لتخزين المواد الهيدروكربونية، ما يسهم في دعم مرونة سلسلة إمدادات الطاقة في الدولة واستدامتها. المساهمة في ازدهار الوطن والتقى سموّه عدداً من كوادر «أدنوك»، وأشاد بالتزامهم وجهودهم في هذا القطاع الاستراتيجي المهم، مؤكِّداً سموّه أنَّ كلَّ فرد يقوم بدور مهم، ويُعَدُّ مسؤولاً عن المساهمة في تقدُّم وازدهار الوطن. وأشاد سموّه بالدور المحوري ل«أدنوك» في دفع عجلة النمو المستدام والابتكار التكنولوجي، والتزامها الراسخ بالإسهام في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في الدولة، لا سيما في منطقة الظفرة. وأثنى سموّه على كفاءة وتفاني أبناء وبنات الوطن، ومساهمتهم الفعّالة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمزوِّد عالميٍّ مسؤولٍ وموثوق للطاقة. وقال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، عبر منصة «إكس»: «سعدت بزيارة منشآت «أدنوك» الاستراتيجية في جبل الظنة والتعرف على مشروعاتها ومبادراتها للمساهمة في تعزيز أمن الطاقة وتطوير مواردها وأعمالها وضمان إمداداتها بالاعتماد على كوادر وطنية كفؤة ومؤهلة». وأضاف سموه: «بقيادة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»، الإمارات ماضية في ترسيخ مكانتها المتقدمة في كافة المجالات الحيوية». وكان في استقبال سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لدى وصوله إلى منشآت «أدنوك» في جبل الظنة، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وفريق الإدارة التنفيذية للشركة. تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: «نثمِّن عالياً زيارة سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، إلى منشآت (أدنوك) في جبل الظنة، والتي تؤكِّد حِرص القيادة على متابعة مختلف المشاريع الاستراتيجية التي تُسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام. وتسلِّط هذه الزيارة الضوء على الأهمية الاستراتيجية لمشاريع (أدنوك) في منطقة الظفرة، ومنشآت الشركة في جبل الظنة، وجهودها في تطوير بنية تحتية متكاملة تواكب المستقبل وتُسهم في تحقيق أهداف دولة الإمارات طويلة الأمد لتنمية وتنويع الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع الطاقة». يُذكَر أنَّ المشاريع الرائدة التي تنفِّذها «أدنوك» في مجال الطاقة تُسهم في ترسيخ ريادة الدولة عالمياً في هذا القطاع الحيوي، وتعزِّز جهود بناء اقتصاد وطني متنوِّع ومستدام مدعوم بقدرات صناعية متطورة، وحلول مبتكَرة ومتكاملة عالمية المستوى. ورافق سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وعدد من كبار المسؤولين.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«زينلي» تستعد لإطلاق أول أداة بناء للمواقع بالذكاء الاصطناعي
تستعد شركة «زينلي» للتكنولوجيا لإطلاق أول أداة بناء للمواقع باستخدام الذكاء الاصطناعي، تعرف باسم «كاليكس»، حيث تتوقع الشركة أنها ستغير قواعد اللعبة في عالم التواجد الرقمي للشركات. وتتنافس هذه الأداة مع أفضل الحلول العالمية مثل أداة بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي من «جوجل»، معززة مكانة الإمارات كمركز عالمي للابتكار التكنولوجي. وقال سعيد الزبيدي، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة: «كاليكس» ليست مجرد أداة بناء مواقع بالذكاء الاصطناعي، بل هي تحول في طريقة إنشاء الشركات لتواجدها الرقمي باستخدام وكيل ذكاء اصطناعي متكامل. وتهدف أداة «كاليكس» إلى الاستحواذ على أكثر من 20% من السوق الإقليمية مستندة إلى فهم عميق لاحتياجات الأعمال المحلية. وأضاف الزبيدي: نتوقع جذب أكثر من 30 ألف مستخدم خلال الأشهر الستة المقبلة، وهو دليل على حاجة السوق الملحة لهذا الحل. وتابع: من خلال خبرتنا في تقديم حلول الدردشة الآلية بالذكاء الاصطناعي، اكتشفنا أن العديد من الشركات تواجه تحديات في إنشاء مواقعها الإلكترونية، و«كاليكس» هي الحل لهذه المشكلة، حيث تتيح إنشاء مواقع احترافية في غضون 5 دقائق فقط، مما يجعل العملية في متناول الجميع. وعلى عكس أدوات بناء المواقع بالذكاء الاصطناعي الأخرى، تعتمد «كاليكس» على الذكاء الاصطناعي والحلول مفتوحة المصدر لتسريع عملية البناء وتقليل تكاليف التطوير، مما يمنحها ميزة تنافسية فريدة. وقال الزبيدي: أفتخر بأن «كاليكس» ليست فقط الأداة الأولى من نوعها في المنطقة، بل واحدة من الأوائل عالمياً، وهذا يعكس قدرة الإمارات على تقديم حلول تكنولوجية عالمية المستوى. وأكد أن الإمارات أصبحت مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي، وتعد «كاليكس» مساهمة من الشركة في تحقيق هذه الرؤية، حيث نبرهن على قدرة رواد الأعمال الإماراتيين على خلق حلول عالمية تدفع التحول الرقمي، وقال: نحن لا نبني مواقع فقط، بل نساهم في تعزيز مكانة الإمارات كرائدة تكنولوجية عالمية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
نيابة عن رئيس الدولة.. حاكم رأس الخيمة يرأس وفد الإمارات إلى قمتي "الخليج -الآسيان" و"الخليج - الآسيان - الصين" في كوالالمبور
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، يرأس صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى القمة الثانية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، "الخليج-الآسيان" والقمة الثلاثية بين دول المجلس و"الآسيان" والصين، اللتين تستضيفهما العاصمة الماليزية كوالالمبور يومي 26 و27 مايو الجاري. وتسعى قمة "الخليج -الآسيان" التي تشهد حضور قادة دول مجلس التعاون بجانب قادة دول "الآسيان"، ورؤساء حكوماتها إلى تعزيز التعاون المشترك بين مجلس التعاون ورابطة "الآسيان" في مختلف المجالات وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة للتعاون بين الجانبين ورفعه إلى المستوى الإستراتيجي بما يخدم تطلعات شعوبهم نحو التنمية والازدهار. فيما تستهدف قمة "الخليج-الآسيان -الصين" تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين دول الخليج و"آسيان" والصين، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والإقليمي، كما تبحث قضايا اقتصادية تهم الأطراف الثلاثة. ويرافق صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي خلال القمتين وفد رسمي يضم كلاً من.. الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير برأس الخيمة ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية ومعالي أحمد الصايغ وزير دولة ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة ومعالي خليل محمد شريف فولاذي عضو مجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار وسعادة الدكتور مبارك سعيد الظاهري سفير دولة الإمارات لدى مملكة ماليزيا وسعادة عبدالله سالم الظاهري سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا ورابطة الآسيان.