logo
وزارة الصحة تنبه إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة

وزارة الصحة تنبه إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة

تونس الرقمية٣٠-٠٣-٢٠٢٥

دعت وزارة الصحة، بمناسبة عيد الفطر، إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة، والتثبت من مصدرها وجودتها، والابتعاد عن الأسواق الموازية واللعب المعروضة في الشمس ودون تأشيرة.
كما أكدت الوزارة، في ورقة إرشادية نشرتها على صفحتها الرسمية، بعنوان 'صغيرنا نخافوا عليه ومن اللعب الخطيرة نحميوهم'، على ضرورة التثبت من مصدر اللعبة (المصنع أو المورد وعنوانه)، وتفادي اللعب مجهولة المصدر، إضافة إلى التحقق من البيانات الموجودة على تأشيرة اللعب (التحذيرات والإرشادات)، والتحقق من أن اللعبة مناسبة لسن الطفل (غالبا ما يكون هناك إشارة على العبوة توضح الفئات العمرية المناسبة للعبة).
ونبهت من مخاطر شراء لعب مستعملة من 'الفريب'، ومن إختيار لعب غير قابلة للتفتت، أو مؤذية يمكن أن تحرض الطفل على العنف كالمسدسات القاذفة لكويرات، موصية بمراقبة الأطفال عند اللعب، وإقناعهم بتجنب إقتناء اللعب الخطرة وعدم الإنصياع لرغباتهم، مشيرة إلى أنه بالإمكان إيجاد بدائل أخرى كالمطالعة والرياضة.
وحذرت من اللعب الخطرة التي تتسبب في أضرار جلدية حينية كالحروق والحساسية والتشوهات والأمراض الجلدية، والتي غالبا ما يقبل عليها الأطفال بكثرة في أيام العيد، على غرار 'الفوشيك' الذي هو ممنوع ويدخل عبر مسالك التهريب.
وأضافت أن بعض اللعب وخاصة المسدسات القاذفة لكويرات، تسبب بدورها مخاطر وأضرار كبيرة على مستوى العينين، على غرار اللطمات والرضوض والالتهاب قد تصل إلى فقدان البصر.
كما بينت أن بعض اللعب تؤدي الى مخاطر صحية، باعتبارها تحتوي على مواد كيميائية خطيرة خصوصا عند وضعها في الفم من طرف الأطفال، إذ تساهم في امتصاص بعض المواد الكيميائية وانتقالها إلى مختلف أنحاء الجسم، من بينها 'الكادميوم' و'الرصاص' و'الزنبق، مما يتسبب في تأثيرات وتسممات خطيرة على المدى القصير أو البعيد.
وأكدت وزارة الصحة، أن هذه الممارسات اللاواعية تؤدي على المدى القصير في الاختناق والغثيان والآلام في الرأس، وتتسبب على المدى البعيد في اضطرابات هرمونية وتأثيرات على الخصوبة وعلى الكلى والجهاز التنفسي والكبد، إضافة إلى الإصابة بالسرطان.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الصحة تنبه إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة
وزارة الصحة تنبه إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة

تونس الرقمية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • تونس الرقمية

وزارة الصحة تنبه إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة

دعت وزارة الصحة، بمناسبة عيد الفطر، إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة، والتثبت من مصدرها وجودتها، والابتعاد عن الأسواق الموازية واللعب المعروضة في الشمس ودون تأشيرة. كما أكدت الوزارة، في ورقة إرشادية نشرتها على صفحتها الرسمية، بعنوان 'صغيرنا نخافوا عليه ومن اللعب الخطيرة نحميوهم'، على ضرورة التثبت من مصدر اللعبة (المصنع أو المورد وعنوانه)، وتفادي اللعب مجهولة المصدر، إضافة إلى التحقق من البيانات الموجودة على تأشيرة اللعب (التحذيرات والإرشادات)، والتحقق من أن اللعبة مناسبة لسن الطفل (غالبا ما يكون هناك إشارة على العبوة توضح الفئات العمرية المناسبة للعبة). ونبهت من مخاطر شراء لعب مستعملة من 'الفريب'، ومن إختيار لعب غير قابلة للتفتت، أو مؤذية يمكن أن تحرض الطفل على العنف كالمسدسات القاذفة لكويرات، موصية بمراقبة الأطفال عند اللعب، وإقناعهم بتجنب إقتناء اللعب الخطرة وعدم الإنصياع لرغباتهم، مشيرة إلى أنه بالإمكان إيجاد بدائل أخرى كالمطالعة والرياضة. وحذرت من اللعب الخطرة التي تتسبب في أضرار جلدية حينية كالحروق والحساسية والتشوهات والأمراض الجلدية، والتي غالبا ما يقبل عليها الأطفال بكثرة في أيام العيد، على غرار 'الفوشيك' الذي هو ممنوع ويدخل عبر مسالك التهريب. وأضافت أن بعض اللعب وخاصة المسدسات القاذفة لكويرات، تسبب بدورها مخاطر وأضرار كبيرة على مستوى العينين، على غرار اللطمات والرضوض والالتهاب قد تصل إلى فقدان البصر. كما بينت أن بعض اللعب تؤدي الى مخاطر صحية، باعتبارها تحتوي على مواد كيميائية خطيرة خصوصا عند وضعها في الفم من طرف الأطفال، إذ تساهم في امتصاص بعض المواد الكيميائية وانتقالها إلى مختلف أنحاء الجسم، من بينها 'الكادميوم' و'الرصاص' و'الزنبق، مما يتسبب في تأثيرات وتسممات خطيرة على المدى القصير أو البعيد. وأكدت وزارة الصحة، أن هذه الممارسات اللاواعية تؤدي على المدى القصير في الاختناق والغثيان والآلام في الرأس، وتتسبب على المدى البعيد في اضطرابات هرمونية وتأثيرات على الخصوبة وعلى الكلى والجهاز التنفسي والكبد، إضافة إلى الإصابة بالسرطان. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

وزارة الصحة تنبه إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة
وزارة الصحة تنبه إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة

تورس

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • تورس

وزارة الصحة تنبه إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة

كما أكدت الوزارة، في ورقة إرشادية نشرتها على صفحتها الرسمية، بعنوان "صغيرنا نخافوا عليه ومن اللعب الخطيرة نحميوهم"، على ضرورة التثبت من مصدر اللعبة (المصنع أو المورد وعنوانه)، وتفادي اللعب مجهولة المصدر، إضافة إلى التحقق من البيانات الموجودة على تأشيرة اللعب (التحذيرات والإرشادات)، والتحقق من أن اللعبة مناسبة لسن الطفل (غالبا ما يكون هناك إشارة على العبوة توضح الفئات العمرية المناسبة للعبة). ونبهت من مخاطر شراء لعب مستعملة من "الفريب"، ومن إختيار لعب غير قابلة للتفتت، أو مؤذية يمكن أن تحرض الطفل على العنف كالمسدسات القاذفة لكويرات، موصية بمراقبة الأطفال عند اللعب، وإقناعهم بتجنب إقتناء اللعب الخطرة وعدم الإنصياع لرغباتهم، مشيرة إلى أنه بالإمكان إيجاد بدائل أخرى كالمطالعة والرياضة، نقلا عن "وات". وحذرت من اللعب الخطرة التي تتسبب في أضرار جلدية حينية كالحروق والحساسية والتشوهات والأمراض الجلدية، والتي غالبا ما يقبل عليها الأطفال بكثرة في أيام العيد، على غرار "الفوشيك" الذي هو ممنوع ويدخل عبر مسالك التهريب. وأضافت أن بعض اللعب وخاصة المسدسات القاذفة لكويرات، تسبب بدورها مخاطر وأضرار كبيرة على مستوى العينين، على غرار اللطمات والرضوض والالتهاب قد تصل إلى فقدان البصر. كما بيّنت أن بعض اللعب تؤدي الى مخاطر صحية، باعتبارها تحتوي على مواد كيميائية خطيرة خصوصا عند وضعها في الفم من طرف الأطفال، إذ تساهم في امتصاص بعض المواد الكيميائية وانتقالها إلى مختلف أنحاء الجسم، من بينها "الكادميوم" و"الرصاص" و"الزنبق، مما يتسبب في تأثيرات وتسممات خطيرة على المدى القصير أو البعيد. وأكدت وزارة الصحة، أن هذه الممارسات اللاواعية تؤدي على المدى القصير في الاختناق والغثيان والآلام في الرأس، وتتسبب على المدى البعيد في اضطرابات هرمونية وتأثيرات على الخصوبة وعلى الكلى والجهاز التنفسي والكبد، إضافة إلى الإصابة بالسرطان.

وزارة الصحة تنبه إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة
وزارة الصحة تنبه إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة

ديوان

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ديوان

وزارة الصحة تنبه إلى حماية الأطفال من اللعب الخطيرة

كما أكّدت الوزارة، في ورقة إرشادية نشرتها على صفحتها الرسمية، بعنوان "صغيرنا نخافوا عليه ومن اللعب الخطيرة نحميوهم"، على ضرورة التثبت من مصدر اللعبة (المصنع أو المورد وعنوانه)، وتفادي اللعب مجهولة المصدر، إضافة إلى التحقق من البيانات الموجودة على تأشيرة اللعب (التحذيرات والإرشادات)، والتحقق من أن اللعبة مناسبة لسن الطفل (غالبا ما يكون هناك إشارة على العبوة توضح الفئات العمرية المناسبة للعبة). ونبهت من مخاطر شراء لعب مستعملة من "الفريب"، ومن إختيار لعب غير قابلة للتفتت، أو مؤذية يمكن أن تحرض الطفل على العنف كالمسدسات القاذفة لكويرات، موصية بمراقبة الأطفال عند اللعب، وإقناعهم بتجنب إقتناء اللعب الخطرة وعدم الإنصياع لرغباتهم، مشيرة إلى أنه بالإمكان إيجاد بدائل أخرى كالمطالعة والرياضة. وحذرت من اللعب الخطرة التي تتسبب في أضرار جلدية حينية كالحروق والحساسية والتشوهات والأمراض الجلدية، والتي غالبا ما يقبل عليها الأطفال بكثرة في أيام العيد، على غرار "الفوشيك" الذي هو ممنوع ويدخل عبر مسالك التهريب. وأضافت أن بعض اللعب وخاصة المسدسات القاذفة لكويرات، تسبب بدورها مخاطر وأضرار كبيرة على مستوى العينين، على غرار اللطمات والرضوض والالتهاب قد تصل إلى فقدان البصر. كما بيّنت أن بعض اللعب تؤدي الى مخاطر صحية، باعتبارها تحتوي على مواد كيميائية خطيرة خصوصا عند وضعها في الفم من طرف الأطفال، إذ تساهم في امتصاص بعض المواد الكيميائية وانتقالها إلى مختلف أنحاء الجسم، من بينها "الكادميوم" و"الرصاص" و"الزنبق، مما يتسبب في تأثيرات وتسممات خطيرة على المدى القصير أو البعيد. وأكّدت وزارة الصحة، أن هذه الممارسات اللاواعية تؤدي على المدى القصير في الاختناق والغثيان والآلام في الرأس، وتتسبب على المدى البعيد في اضطرابات هرمونية وتأثيرات على الخصوبة وعلى الكلى والجهاز التنفسي والكبد، إضافة إلى الإصابة بالسرطان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store