
ما مصير صهر عبد الملك الحوثي؟.. منصة "ديفانس لاين" تكشف غموض اختفاءه
كشفت مصادر أمنية مطلعة لموقع "ديفانس لاين" المتخصص في الشؤون العسكرية، عن مصير غامض يكتنف القيادي البارز في
جماعة الحوثي
زكريا عبدالله يحيى أحمد حجر، المعروف باسم "هاجر"، والذي يُعد أحد أبرز خبراء الصواريخ والطيران المسيّر التابعين للجماعة.
ووفقاً للمصادر التي نقل عنها "ديفانس لاين"، فإن حجر – البالغ من العمر 39 عاماً – قد يكون قُتل في غارة جوية أمريكية استهدفت أحد مقرات الحوثيين شمالي صنعاء في مارس الماضي، دون تأكيد رسمي من الجماعة أو من أي جهة محايدة حتى الآن.
ويُعد زكريا حجر من الشخصيات التي تعمل في الظل ضمن البنية الأمنية والعسكرية للحوثيين، ويتولى مسؤولية "وحدة الطيران المسيّر"، حيث لعب دوراً محورياً في تطوير البرنامج بالتعاون مع خبراء من الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس، إضافة إلى كوادر من جنسيات عربية مختلفة.
وينحدر من منطقة رحبان بمحافظة صعدة، ويُعرف بانتمائه لعائلة نافذة داخل الجماعة.
بحسب تقرير "ديفانس لاين"، فإن حجر تلقى تدريبات في إيران ولبنان وسوريا، وشارك في تطوير الطائرات بدون طيار التي استخدمتها الجماعة في عملياتها ضد الداخل اليمني وضد أهداف إقليمية.
وشغل مناصب رفيعة داخل ما يُعرف بـ"وزارة الدفاع الحوثية" بعد اجتياح صنعاء، وكان جزءاً من "القوة النوعية" المرتبطة بالمجلس الجهادي للجماعة.
زكريا حجر لا يحمل مؤهلات أكاديمية نظامية، بل نشأ وتلقى تعليمه في المراكز الطائفية والمذهبية المرتبطة بالحوزات الشيعية في اليمن، وشارك ميدانياً في حروب صعدة منذ بداياتها.
علاقته الوثيقة بزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، لا تعود فقط لدوره الأمني، بل أيضاً لكونه صهره، ما يمنحه نفوذاً خاصاً داخل الطبقة العليا للقيادة الحوثية، وهو ما جعل من اختفائه أو مقتله – إن تأكد – تطوراً بالغ الأهمية في بنية الجماعة.
من جانب آخر، تُلاحق السلطات اليمنية حجر قضائياً، إذ ورد اسمه في قوائم المحاكمات العسكرية في مأرب منذ عام 2022، بتهم التمرد والإرهاب، كما أدرجته السعودية ضمن قوائم الإرهاب في 31 أغسطس 2022، إلى جانب أربعة قيادات أخرى، لتورطهم في عمليات إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، واستهداف الشحن الدولي، وتهريب الأسلحة الإيرانية.
حتى لحظة نشر هذا التقرير، لا تزال الجماعة الحوثية تلتزم الصمت الكامل إزاء مصير حجر، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت تخفي خبر مقتله لأسباب تكتيكية، أو تسعى لإعادة ترتيبات داخلية بعيداً عن الأنظار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
شبكة تهريب الشبح: وثائق تكشف تورط خلايا حوثية بتهريب معدات عسكرية من عُمان بإشراف من فليتة
اخبار وتقارير شبكة تهريب الشبح: وثائق تكشف تورط خلايا حوثية بتهريب معدات عسكرية من عُمان بإشراف من فليتة الأربعاء - 21 مايو 2025 - 09:08 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشفت وثائق سرّية عن تحرك أمني واسع لتعقب شبكة تهريب عسكرية خطيرة مرتبطة بمليشيا الحوثي، تتخذ من سلطنة عُمان منطلقاً رئيسياً لعمليات تهريب تقنيات ومواد تدخل في تصنيع الصواريخ والطائرات المسيّرة، ضمن مخطط إيراني لتزويد الجماعة بإمدادات استراتيجية لزعزعة الأمن المحلي والإقليمي. وبحسب المعلومات التي أوردتها منصة ديفانس لاين اليمنية المتخصصة بالشأن العسكري، فإن الشبكة تنشط عبر خطوط تهريب معقدة تمتد من المعابر الشرقية اليمنية، مرورًا بصحارى المهرة وحضرموت، وصولًا إلى معاقل الحوثيين في الجوف وصعدة وصنعاء، وتعمل بتنسيق استخباراتي تقوده عناصر حوثية بغطاء دبلوماسي وتجاري داخل سلطنة عُمان، بإشراف القيادي عبدالسلام فليتة المعروف باسم "محمد عبدالسلام"، والمخابرات الحوثية التي يمثلها القيادي عباد الزايدي. وتضمنت إحدى الوثائق الرسمية تعميماً عاجلاً من وزارة الداخلية إلى المنافذ البرية والبحرية والجوية، يوجه بالقبض على المدعو منيف حامس حفظ الله أحمد، أحد كبار مهربي المعدات العسكرية لجماعة الحوثي. ويواجه حامس أمر قبض قهري صادر عن نيابة المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب بتهمة تهريب مكونات طائرات مسيّرة، بينها مراوح خاصة بطرازات "صماد" و"قاصف"، كانت مخفية داخل ثلاث حاويات، إحداها مقيدة بشحن قادم من سلطنة عُمان، واثنتان دخلتا عبر التهريب دون أي بيانات جمركية. وتشير التحقيقات إلى أن الكميات المصادرة كانت تشمل أيضًا آلاف القطع المخصصة للدراجات النارية، والتي يستخدمها الحوثيون في تعديل وصناعة طائراتهم المسيرة، وهو ما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن القوات الحكومية والمنشآت الحيوية في الداخل والخارج، فضلًا عن تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأكدت المنصة أن القضاء العسكري والنيابات المختصة في مأرب وحضرموت تنظر حاليًا في عدد من القضايا المرتبطة بعمليات تهريب الأسلحة، منها قضية تهريب صواريخ كورنيت عبر معابر حدودية مع عُمان، كانت في طريقها إلى معاقل الحوثيين. هذا التطور الأمني الخطير يسلط الضوء على حجم الدعم الخارجي الذي تتلقاه الجماعة الحوثية، وعلى البنية الاستخباراتية المتقدمة التي تدير بها شبكات التهريب بعيدًا عن أعين الرقابة، في تحدٍ صريح للسيادة اليمنية وللقوانين الدولية. الاكثر زيارة اخبار وتقارير اغتيال مموّه في قلب صنعاء.. مقتل مسؤول حوثي بارز وشقيقه العميد في حادث مدبّ. اخبار وتقارير تحذير ناري من مستشار وزير الدفاع لـ"قطر وعُمان": تشرعان أبواب الخليج للحوثي. اخبار وتقارير صرخة موجعة من قلب الجيش: ضابط توجيه معنوي يعرض كليته للبيع بعد أن خذلته الد. اخبار وتقارير أطقم الإخوان الأمنية تحول مستشفى الروضة بتعز إلى ساحة حرب وترتكب جريمة مروع.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
تصعيد حوثي متسارع يعيد نُذر الحرب في اليمن: استهداف لتعز وتحشيد واسع في جبهات القتال
تشهد الساحة اليمنية تطورات ميدانية خطيرة، وسط مؤشرات واضحة على توجه ميليشيا الحوثي الإرهابية نحو تفجير الوضع العسكري مجددًا، بعد أسبوعين فقط من توقف الضربات الأمريكية التي كانت تستهدف مواقعها في مناطق متفرقة. وفي مشهد يعكس تصعيدًا ممنهجًا، كثّفت الميليشيا من تحركاتها العسكرية داخليًا، تزامنًا مع عمليات تحشيد واسعة للمقاتلين باتجاه خطوط التماس مع القوات الحكومية المعترف بها دوليًا، في وقت تعيش فيه البلاد على وقع جهود أممية وإقليمية تسعى لإحياء مسار السلام المتعثر. قصف في تعز وخسائر بشرية ففي محافظة تعز جنوب غرب البلاد، قصفت ميليشيا الحوثي خلال الساعات القليلة الماضية موقع "التشريفات" العسكري، الواقع تحت سيطرة القوات الحكومية شرقي مدينة تعز. وأفادت مصادر ميدانية في محور تعز بأن القصف المدفعي أسفر عن إصابة ثلاثة جنود، في وقت تشهد فيه المنطقة استنفارًا واسعًا. ويعد هذا الهجوم امتدادًا لسلسلة اعتداءات شنتها الميليشيا مؤخرًا على مواقع الجيش في محافظات أبين ولحج، ضمن عمليات مكثفة تستهدف تقويض الهدنة غير المعلنة التي حافظت على هدوء نسبي منذ أكثر من عامين. تكتيك مزدوج: مواجهة محتملة ومكاسب تفاوضية ويرى مراقبون محليون أن التصعيد الحوثي يحمل في طياته نوايا مزدوجة، تتمثل في التحضير لاحتمال مواجهة عسكرية تقودها الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، للحد من تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر، وفي الوقت ذاته، محاولة كسب أوراق ضغط ميدانية تحسّبًا لأي مفاوضات سياسية مقبلة، قد تُفرض على الأطراف اليمنية بدفع إقليمي. ويؤكد هؤلاء أن الحوثيين يسعون لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الميدان، في حال اختار المجتمع الدولي مسار التفاوض لحل الأزمة، مما يفسر الحشود المكثفة وإعادة تموضع المقاتلين في مناطق التماس، شمالًا وجنوبًا. دعم لوجستي وتحركات بالطيران المسيّر في السياق ذاته، كشفت منصة "ديفانس لاين" المحلية، المتخصصة بالشؤون العسكرية، عن إرسال الحوثيين معدات عسكرية ثقيلة إلى عدد من الجبهات، لا سيما في مأرب، الجوف، تعز، الحديدة، ولحج، بالتزامن مع تصاعد ملحوظ في نشاط الطيران المسيّر، بنوعيه الاستطلاعي والانتحاري، ضد مواقع القوات الحكومية. ويرى خبراء أن توقف الغارات الأمريكية منح الميليشيا مساحة من المناورة العسكرية، مكّنها من إعادة ترتيب قواتها على الأرض، في غياب الضغط الجوي الذي كان يقيّد تحركاتها خلال الأشهر الماضية. تحذيرات أممية ومخاوف دولية وتأتي هذه التطورات بينما حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، من مؤشرات الإعداد للحرب بين الأطراف اليمنية، مشيرًا إلى أن انعدام الثقة المتبادل وتزايد التوترات الإقليمية يعرقلان فرص الوصول إلى تسوية دائمة. ويهدد التصعيد الحوثي المتزايد بتقويض الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع اليمني، وسط مخاوف من عودة المعارك إلى الواجهة بعد عامين من التهدئة الهشة التي بدأت في أبريل 2022 بموجب اتفاق هدنة أممي لم يُجدد رسميًا، لكنه ظل ساريًا بفعل توافقات غير معلنة بين الأطراف. خلاصة المشهد تبدو البلاد اليوم أمام مفترق طرق جديد؛ فإما الانزلاق مجددًا إلى مربع الحرب، بما يحمله من كلفة إنسانية باهظة، أو العودة إلى طاولة التفاوض وسط محاولات حوثية لإعادة رسم قواعد اللعبة العسكرية والسياسية على الأرض. وفي الحالتين، يبقى المواطن اليمني الضحية الأولى لأي تصعيد جديد.


اليمن الآن
منذ 5 أيام
- اليمن الآن
واشنطن تتحدث عن أدلة بدعم الحوثيين 'الشباب' الصومالية بتقنيات وصور صينية
يمن ديلي نيوز : تحدثت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء 20 مايو/أيار، عن امتلاكها أدلة على قيام جماعة الحوثي المصنفة إرهابية بدعم حركة الشباب الصومالية، مشيرة إلى استعانة الحوثيين بمكونات مزدوجة الاستخدام وصور من الصين. وذكرت القائمة بأعمال المندوب الأمريكي الدائم لدى مجلس الأمن، دوروثي شيا، أن جماعة الحوثي تواصل الحصول على الأسلحة متحدية قرارات مجلس الأمن. وأوضحت شيا، خلال كلمتها في المناقشة المفتوحة لمجلس الأمن حول تعزيز الأمن البحري، أن آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش تمكّنت في وقت سابق من الشهر الجاري من اعتراض أربع حاويات شحن محمّلة بمواد غير مشروعة كانت في طريقها إلى موانئ تسيطر عليها جماعة الحوثي. وأشارت إلى أن هذا الاعتراض يُظهر بوضوح فعالية هذه الآلية، داعية إلى مواصلة دعم عملياتها، ومؤكدة أنها تُعد أداة حاسمة في منع وصول تلك الأسلحة إلى الحوثيين عبر الطرق البحرية. وحثّت الدول الأعضاء على التبرع المباشر لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، التي تحتاج فقط إلى 11 مليون دولار سنويًا للعمل بكامل طاقتها. وفي وقت سابق، تحدث موقع 'ديفانس لاين' المختص بالشأن الأمني والعسكري، عن سعي جماعة الحوثيين لتوريد أجهزة 'تفريغ بيانات' صينية المنشأ بقيمة تزيد عن ستين ألف دولار لصالح أجهزتها الأمنية والاستخبارية. وذكر الموقع أن الوثائق التي حصل عليها تفيد بأن تلك الأجهزة تُستخدم لأعمال التجسس والتنصت، المتوقع توريدها مخصصة لجهاز 'الأمن الوقائي الجهادي'، الذراع الأمني والاستخباراتي السري للجماعة، الذي يتولى مسئوليته القيادي أحسن عبدالله الحمران، المقرب من زعيم الجماعة. وأشار إلى أن الصفقات المشبوهة وعمليات التهريب التي ينخرط فيها جهاز الأمن الوقائي يتولى تنفيذها شخص يدعى (ماجد أحمد سلمان مرعي)، الذراع المالي للحمران. ويرى عسكريون أن جماعة الحوثي تخلت عن أنظمة الاتصالات الإيرانية واستبدلتها بتقنيات صينية جديدة، خشية أن يكون مصيرها كمصير حزب الله اللبناني. مرتبط واشنطن دعم للحوثيين الحركة الشباب الصومالية دعم صيني للحوثيين