logo
ترامب يريد اتفاقاً في غزة وأوكرانيا... و«سيدرس» ما إذا كان ينبغي حظر «تيك توك»

ترامب يريد اتفاقاً في غزة وأوكرانيا... و«سيدرس» ما إذا كان ينبغي حظر «تيك توك»

الرأي١٧-١٢-٢٠٢٤
- ترامب يمتنع عن ذكر ما إذا كان تحدّث مع بوتين أو ما إذا كان سيؤيد ضرب إيران
- دافع عن بعض اختياراته المثيرة للجدل لأعضاء إدارته
- تعهّد رفع دعاوى قضائية ضد العديد من الشركات الإعلامية التي أساءت إليه
- القضاء يرفض إلغاء إدانة ترامب في قضية «أموال الصمت»
بالم بيتش (فلوريدا) - رويترز - تحدث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عن حرب أوكرانيا والطائرات المسيرة الغامضة التي شوهدت في سماء ولاية نيوجرسي ومستقبل تطبيق «تيك توك» والدعاوى القضائية التي تستهدف وسائل الإعلام المسيئة له، وذلك في أول مؤتمر صحافي له منذ فوزه في انتخابات الخامس من نوفمبر الماضي.
عقد المؤتمر في منتجع مار الا غو - ولاية فلوريدا، الاثنين، وأصدر ترامب خلاله بياناً اقتصادياً، وأجاب عن أسئلة الصحافيين لمدة ساعة.
وتبادل ترامب المزاح مع الصحافيين، على خلاف حالة الغضب التي كان عليها غالباً طول فترة حملته الانتخابية. وأجاب عن أسئلة بشأن أوكرانيا وإسرائيل، لكنه امتنع عن ذكر ما إذا كان قد تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أو ما إذا كان سيؤيد توجيه ضربات عسكرية إلى إيران.
تأتي عودة ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، في وقت يشهد استقطاباً عميقاً في البلاد، ومن المرجح أن تمثل اختباراً للمؤسسات الديمقراطية في الداخل والعلاقات في الخارج.
ومنذ فوزه في الانتخابات الرئاسية، لم يعقد ترامب أي مؤتمر ولم يتحدث لفترة طويلة مع الصحافيين، بل كان يتواصل بدلاً من ذلك من خلال منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وأحاديث عرضية.
وحدد الرئيس المنتخب بعض أولوياته لولايته الثانية، وانتقد إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها، ودافع عن بعض اختياراته المثيرة للجدل لأعضاء إدارته.
وقال إن إدارته «ستدرس» ما إذا كان ينبغي حظر «تيك توك» الصيني لمقاطع الفيديو القصيرة في الولايات المتحدة، وحض الجيش الأميركي على اطلاع الشعب على المزيد عن حقيقة انتشار مسيرات شوهدت في الساحل الشرقي خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وتطرق الرئيس المنتخب أيضاً إلى المسائل الشخصية، حيث تعهد برفع دعاوى قضائية ضد العديد من الشركات الإعلامية التي شعر أنها أساءت إليه.
وفي ما يتعلق بأكبر بؤرتين ساخنتين في العالم، قال ترامب إنه يتعين على حركة «حماس» أن تتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم في غزة، وإلا ستواجه العواقب.
وأضاف أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بحلول الوقت الذي يتولى فيه منصبه، «فلن يكون الأمر جيداً».
وفي ما يتعلق بأوكرانيا، قال إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي يجب أن يكون مستعداً لعقد اتفاق مع بوتين لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022. وأضاف «ينبغي أن نتوصل إلى اتفاق».
«أموال الصمت»
قضائياً، رفض قاض في نيويورك طلب إلغاء إدانة ترامب جنائياً في قضية تتعلق بدفع أموال مقابل الصمت، مؤكداً أن التهمة لا ترتبط بأفعال رسمية مشمولة بالحصانة الرئاسية.
وذكرت شبكة «سي إن إن» مساء الاثنين، أن القاضي خوان ميرشان رفض طلب محامي ترامب إلغاء حكم الإدانة استناداً إلى قرار المحكمة العليا الصادر في يوليو الماضي الذي أقر بحصانة الرئيس من الملاحقة الجنائية للأفعال الرسمية التي يقوم بها.
وأضافت أن «ميرشان رأى أن حكم المحكمة العليا بوجوب حصول ترامب على حصانة واسعة النطاق للأعمال الرسمية أثناء فترة وجوده في منصبه» لا يعني أنه يجب رفض الإدانة «وأن الأدلة التي قدمها مكتب المدعي العام في مانهاتن» لا تتعلق بالسلوك الرسمي لترامب كرئيس.
وكان من المقرر أن يصدر الحكم الذي يحدد العقوبة على ترامب في 18 سبتمبر الماضي، لكن محاميه طلبوا من القاضي ميرشان تأجيل الموعد إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية.
وبهذا القرار تستمر الإجراءات القضائية ضد ترامب الذي ينفي ارتكاب أي مخالفة بينما يؤكد فريق دفاعه أن الملاحقة تأتي في سياق سياسي يستهدف عرقلة مسيرته الانتخابية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تدرس إزالة 4 أصفار من عملتها الوطنية
إيران تدرس إزالة 4 أصفار من عملتها الوطنية

الرأي

timeمنذ 7 ساعات

  • الرأي

إيران تدرس إزالة 4 أصفار من عملتها الوطنية

وافقت اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإيراني، اليوم الأحد، على مشروع قانون لإزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية التي شهدت انخفاضا مطردا في السنوات الأخيرة، خصوصا بسبب العقوبات الدولية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية. ونقل موقع «إيكانا» التابع للمجلس عن رئيس اللجنة الاقتصادية شمس الدين حسيني قوله إن «اجتماع اللجنة الاقتصادية اليوم وافق على اسم الريال كعملة وطنية، وكذلك إزالة أربعة أصفار». وكان محافظ البنك المركزي محمد رضا فرزين أعلن في مايو أن الريال الإيراني «لا يتمتع بصورة إيجابية» في الاقتصاد العالمي. وبحسب مشروع القانون فإن الريال الجديد سيعادل 10 آلاف ريال حالي، وسيتم تقسيمه إلى 100 قيران، وهي وحدة تعادل السنت، بحسب المصدر نفسه. طرح الاقتراح أولا عام 2019 قبل أن يُسحب. ويتعين طرحه للتصويت في مجلس الشورى وأن يقره مجلس صيانة الدستور، الجهة المسؤولة عن مراجعة القوانين. وفي السنوات الأخيرة، واصل الريال انخفاضه، خصوصا بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق في شأن البرنامج النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات على طهران. وتسارع الانخفاض أيضا منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، بعدما اتسمت ولايته الأولى بسياسة «الضغوط القصوى» على إيران. وذكرت صحيفة «دنيا الاقتصاد» اليومية أن سعر الدولار بلغ في السوق السوداء الأحد 925 ألف ريال، مقارنة بـ913 ألفا و500 ريال السبت. وأشار المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى حاكم مامكان الاثنين إلى أن مقترح الحكومة يهدف إلى «تسهيل المعاملات والتدقيق داخل مؤسسات الدولة». لتبسيط المعاملات، أطلق الإيرانيون منذ سنوات على عملتهم اسم التومان، وذلك بطرح صفر من قيمة الريال، وهو ما يتسبب بارتباك للزوار الأجانب.

ترامب... والهوس بنوبل السلام
ترامب... والهوس بنوبل السلام

الرأي

timeمنذ 9 ساعات

  • الرأي

ترامب... والهوس بنوبل السلام

لا يخفي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هوسه بالفوز بنوبل للسلام لأسباب كثيرة قد يعود أبرزها إلى تعطّشه لنيل مكانة عالمية ومزاحمته الرئيس السابق باراك أوباما ولربما حتّى من باب التحدّي. وقد «حان الوقت كي ينال دونالد ترامب نوبل السلام»، على ما قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في 31 يوليو في إحاطتها الإعلامية الدورية، مثيرة ردود فعل تراوحت بين الاستغراب والاستهزاء في أوساط معارضي الرئيس الجمهوري. وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي قام منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير بالإشراف على إبرام «وقف لإطلاق النار أو اتفاق سلام في الشهر الواحد»، ضاربة أمثلة على توسّطه بين الهند وباكستان، وكمبوديا وتايلند، ومصر وإثيوبيا، ورواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية، وصربيا وكوسوفو، على سبيل التعداد. وتطرّقت ليفيت أيضاً إلى إيران حيث أمر ترامب بضربات أميركية على منشآت نووية، في سياق القرارات التي ساهمت، على حدّ قولها، في تعزيز السلام في العالم. ولم تأت الناطقة باسم البيت الأبيض على ذكر الحرب في أوكرانيا أو في غزة، وهما نزاعان تعهّد الرئيس الأميركي بحلّهما بسرعة. وبالنسبة إلى بعض الزعماء الأجانب، بات ذكر هذه الجائزة العريقة وسيلة للتودّد إلى رئيس أميركي قلب النظام العالمي رأساً على عقب. باكستان وإسرائيل رشّحت باكستان ترامب لنوبل السلام، شأنها في ذلك شأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وخلال اجتماع عقد في مطلع يوليو في البيت الأبيض، سألت صحافية رؤساء ليبيريا والسنغال وموريتانيا وغينيا-بيساو وغابون إن كان الملياردير الأميركي يستحقّ هذه الجائزة. وعند سماع إجابات الزعماء الأفارقة الزاخرة بالإطراء، قال الرئيس الأميركي «حبّذا لو كان ذلك طوال النهار». ويمكن لآلاف أو عشرات آلاف الأشخاص اقتراح أسماء شخصيات على اللجنة القيّمة على جوائز نوبل، من برلمانيين ووزراء وبعض أساتذة الجامعات وأعضاء اللجنة أنفسهم وفائزين سابقين وغيرهم. وينبغي تقديم الترشيحات قبل تاريخ 31 يناير، لجوائز يعلن عن الفائزين بها في أكتوبر وفي العاشر منه تحديداً هذه السنة. وقد قدّمت أستاذة الحقوق أنات ألون-بيك، اسم الرئيس الأميركي إلى الأعضاء الخمسة في اللجنة المعيّنين من البرلمان النروجي. وأوضحت لوكالة فرانس برس بأنها أقدمت على هذه الخطوة نظراً لما أظهره ترامب من «سلطة رائعة» و«موهبة استراتيجية» في «تعزيز السلام وضمان الإفراج عن الرهائن» المحتجزين في غزة. «لن يعطوني إيّاها أبداً» وقالت الأكاديمية التي تحاضر في كليّة الحقوق التابعة لجامعة كايس ويسترن ريزيرف إنها اتّخذت قرارها بصفتها «أستاذة حقوق ولكن أيضاً مواطنة أميركية إسرائيلية». وغالباً ما يطرح ترامب شخصياً هذا الموضوع على بساط النقاش. وفي يونيو، كتب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال «مهما فعلت، لن أحصل على جائزة نوبل». وفي فبراير، قال بحضور نتنياهو «أنا أستحقّها لكنهم لن يعطوني إيّاها أبدا». وقال غاريت مارتن، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية لـ «فرانس برس»، إن «ترامب مولع بشكل خاص بالجوائز والتكريمات وهو سيسعد كثيراً بالطبع بهذا التقدير الدولي». وأشار إلى أن الملياردير الجمهوري «يقدّم نفسه منذ الإعلان عن طموحاته الرئاسية قبل 10 سنوات على أنه الخصم الأبرز لباراك أوباما» الذي نال من جهته نوبل السلام في العام 2009. وما زال منح نوبل للرئيس الأميركي الديموقراطي السابق بعد بالكاد تسعة أشهر على تولّيه رئاسة الولايات المتحدة محطّ جدل. 338 مرشّحاً وفي أكتوبر 2024 خلال الشقّ الأخير من الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة، قال ترامب «لو كنت أدعى أوباما، لكنت حصلت على جائزة نوبل في عشر ثوان». وكانت أعرق جائزة في مجال السلام من نصيب ثلاثة رؤساء أميركيين آخرين هم ثيودور روزفلت ووودرو ويلسون وجيمي كارتر. كما حظي بها هنري كيسنجر في العام 1973. وقد أثار اختيار وزير الخارجية الأميركي السابق الذي كان يجسّد في بلدان كثيرة نهجاً ومتغطرساً للدبلوماسية انتقادات لاذعة. وتبقى اللائحة الكاملة لأسماء المرشّحين لنوبل السلام طيّ الكتمان، ما عدا الإعلانات الفردية التي تصدر عن عرّابي الترشيحات. لكن يتمّ الكشف عن عددهم الإجمالي وهم 338 مرشّحا للعام 2025. وبحسب بعض مواقع المراهنات، يحتلّ ترامب المرتبة الثانية بعد يوليا نافالنيا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني الذي توفّي في السجن في روسيا.

عبر شراء النفط.. إدارة ترامب تتهم الهند بتمويل حرب روسيا في أوكرانيا
عبر شراء النفط.. إدارة ترامب تتهم الهند بتمويل حرب روسيا في أوكرانيا

المدى

timeمنذ 9 ساعات

  • المدى

عبر شراء النفط.. إدارة ترامب تتهم الهند بتمويل حرب روسيا في أوكرانيا

اتهم أحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا بشكل فعال من خلال شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأميركي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء نفط موسكو. وقال ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترمب نفوذاً: 'ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا'. وأضاف ميلر في تصريحات لقناة FOX NEWS: 'سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي.. إنها حقيقة صادمة'. وكانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وخفف ميلر من حدة انتقاداته بالإشارة إلى علاقة ترامب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والتي وصفها بأنها 'رائعة'. ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق من وكالة 'رويترز'. وذكرت مصادر في الحكومة الهندية لـ'رويترز'، السبت، أن نيودلهي ستواصل شراء النفط من موسكو على الرغم من التهديدات الأميركية. ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25% على المنتجات الهندية حيز التنفيذ، الجمعة، نتيجة شراء نيودلهي العتاد العسكري والطاقة من روسيا. كما هدد ترامب أيضاً بفرض رسوم جمركية 100% على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store