
إیران تنشر ملاحظاتها على تقریر المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة أمام مجلس المحافظین- الأخبار ایران
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء، نقلًا عن مركز الدبلوماسية العامة والإعلام بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أن المذكرة التوضيحية التي حملت عنوان 'الرصد والتحقق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2231 (2015)'، قد صدرت بتاريخ 31 أيار/مايو 2025.
وجاء في المذكرة ما يلي:
مذكرة توضيحية بشأن تقرير المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجّه إلى مجلس المحافظين تحت عنوان: 'الرصد والتحقق في الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ضوء قرار مجلس الأمن رقم 2231 (2015)'
تودّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تُشارك وجهات نظرها وملاحظاتها حول التقرير المقدم من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مجلس المحافظين (GOV/2025/24) على النحو التالي:
ملاحظات عامة:
الإخلال بمبدأ السرية: التقرير المتعلق بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2231 لا يزال يتضمن تفاصيل غير ضرورية ومعلومات سرية وحساسة، لا يجوز نشرها دون موافقة إيران، وفقًا للمادة 5 من اتفاق الضمانات (INFCIRC/214). وقد أعربت إيران مرارًا عن اعتراضها على هذا النهج من خلال بيانات ومذكرات ورسائل رسمية، أبرزها الرسالة رقم 684086 المؤرخة في 4 فبراير 2021، والتي نُشرت تحت الرمز INFCIRC/954. وقد جاء فيها:
أ. 'إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أنه من الضروري الحصول على موافقتها قبل نشر تقارير المدير العام. وفي حال عدم الالتزام بذلك، فإن الأمانة العامة ومجلس المحافظين يكونان قد أخلّا بمبدأ السرية ويتحملان المسؤولية القانونية عن هذا التصرف.'
ب. هذا السلوك غير القانوني يجب أن يتوقف فورًا.
عدم التمييز بين التقارير القانونية المختلفة: لم يتم الالتزام بالتفريق بين المواضيع الواردة في تقريري الاتفاق النووي واتفاق الضمانات الشاملة (CSA) المنبثق عن معاهدة عدم الانتشار النووي (NPT). إذ تم إدراج مواضيع تخصّ الاتفاق ضمن تقرير الضمانات، والعكس. علمًا أن الاتفاق النووي صُمّم وأُقرّ من قبل مجلس الأمن كمجموعة متكاملة من التفاهمات السياسية والدبلوماسية، مما يجعله نظامًا قانونيًا مستقلًا. ولا يجوز استخدام أحكامه لإعادة تعريف الالتزامات المنصوص عليها في الوثائق القانونية الأخرى كاتفاق الضمانات. الحفاظ على هذا الفصل ضروري لصون سلامة الأنظمة القانونية لكل من NPT والاتفاق النووي ، ويجب أن ينعكس في تقارير المدير العام كافة.
إخلال الأوروبيين بالتزاماتهم: الامتناع عن رفع العقوبات من قبل الدول الأوروبية الثلاث في 'يوم الانتقال' (18 أكتوبر 2023)، وفقًا للملحق الخامس من الااتفاق (الفقرة 20)، يمثل انتهاكًا صريحًا وغير قانوني للاتفاق النووي ولقرار مجلس الأمن 2231. ويعكس هذا التصرف نهجًا مراوغًا وغير جاد في تنفيذ التزاماتهم، يمكن وصفه على أفضل تقدير بالإهمال أو عدم الجدية.
الالتزام الكامل باتفاق الضمانات: تؤكد إيران أن اتفاق الضمانات الشاملة مع الوكالة لا يزال قائمًا، وأنها ملتزمة به التزامًا كاملًا، وتواصل الوفاء بتعهداتها القانونية بموجب معاهدة عدم الانتشار. ويجب أن تبقى أي استنتاجات حول عجز الوكالة عن تقديم ضمانات بشأن الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني محصورة في نطاق التدابير الطوعية الواردة ضمن الاتفاق، ولا يجوز سحبها على التقييمات ضمن إطار اتفاق الضمانات.
التعاون المشروط مع الوكالة: لا تزال إيران ملتزمة بالتعاون البنّاء مع الوكالة، لكنها تشدّد على أن إعادة العمل الكامل بتدابير التحقق الطوعية ضمن الاتفاق مشروطة بعودة جميع الأطراف إلى التزاماتهم المتبادلة. وفي هذا الإطار، تُطالب إيران الوكالة بالالتزام بالإطار القانوني لالتزامات إيران ضمن اتفاق الضمانات، والامتناع عن الخلط بين التقييمات القانونية والمواقف السياسية، وعدم تجاوز المهام الموكلة إليها بموجب قرار مجلس الأمن 2231.
فصل الالتزامات الطوعية عن القانونية: ورد في الفقرة 32 من التقرير (GOV/2025/24) أن قرار إيران بإزالة معدات المراقبة التابعة للوكالة المرتبطة بالاتفاق قد أضعف قدرة الوكالة على تقديم ضمانات حول الطبيعة السلمية للبرنامج النووي. إيران تعتبر أن هذا الاستنتاج لا أساس قانونيًا له ضمن اتفاق الضمانات الشاملة، وتدعو إلى التمييز الواضح بين التعهدات الطوعية والتزامات الدول القانونية ضمن اتفاق الضمانات، بحيث لا تُحوّل التعهدات الطوعية إلى التزامات قانونية بحكم الواقع. وتتوقع إيران من الوكالة احترام هذا المبدأ حفاظًا على النظام القانوني للضمانات وعلاقاتها مع الدول الأعضاء.
البروتوكول الإضافي وإيقاف تنفيذه: في ما يتعلق بالفقرة 33 من التقرير، فإن تنفيذ البروتوكول الإضافي تم تعليقه بصورة مؤقتة وطوعية وفقًا للقانون الذي أقره البرلمان الإيراني، بعد الانسحاب غير القانوني للولايات المتحدة من الاتفاق. ويُعد هذا التعليق حقًا أصيلًا لإيران بموجب الفقرتين 26 و36 من الاتفاق. ويجب التذكير بأن تنفيذ البروتوكول الإضافي والموافقة عليه من قبل البرلمان مرتبطان ارتباطًا مباشرًا بنجاح تنفيذ الاتفاق.
لا قيود على مستوى التخصيب في NPT: بخصوص الفقرة 34 من التقرير، تؤكد إيران أن اتفاق الضمانات لا يفرض أي قيود على مستوى تخصيب اليورانيوم. كما أن أنشطة دورة الوقود، بما في ذلك التخصيب، معترف بها كجزء من السياسات الوطنية للدول الأعضاء، وتم التأكيد عليها في مؤتمرات مراجعة NPT وسائر محافل الأمم المتحدة.
تجدد إيران رفضها لأي تسييس في تقارير الوكالة، وتدعو إلى الالتزام الصارم بالأطر القانونية المحددة لكل اتفاق، دون تجاوز المهام أو استخدام التقييمات الفنية لتحقيق أهداف سياسية.
/انتهى/
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نون الإخبارية
منذ 7 ساعات
- نون الإخبارية
سامي أبو العز يكتب: الفيتو أمريكي والخنجر إسرائيلي والمال عربي
في ظل الهيمنة السياسية والتراخي العربي المتزايد، لم يعد من المقبول أن نعتبر إعادة تشكيل وعينا الجمعي ترفًا فكريًا، بل أصبح ضرورة حتمية تُبنى على الحقائق المطلقة، لا على ما تُروّج له أدوات التضليل. أخبار ذات صلة 2:50 مساءً - 7 يونيو, 2025 11:18 مساءً - 17 نوفمبر, 2022 1:39 مساءً - 4 يونيو, 2025 2:39 مساءً - 4 يونيو, 2025 العدو الحقيقي لم يكن يومًا إسرائيل وحدها، بل من أوجدها ورعاها ومول نشأتها وأمّن استمرارها عبر القوة العسكرية والمالية والإعلامية، أمريكا هي المحرك الأساسي لهذه المعادلة. للأسف، اختار العرب دور المتفرج في واحدة من أخطر المعارك الوجودية في تاريخهم.. بل فضّلت كثير من الأنظمة العربية التغاضي عن أكبر خيانة جيوسياسية في العصر الحديث: الولايات المتحدة كانت، منذ البداية، العقل المدبر والممر الآمن لإقامة هذا الكيان. ليس فقط في لحظة التأسيس، ولكن في كل مرحلة تلَت ذلك. أمريكا كانت ولا تزال الراعي الرسمي لإسرائيل، بدءًا برسالة ترومان عام 1948 واعترافها الفوري بإسرائيل، مرورًا بتقديم الدعم العسكري المباشر أثناء حرب 1973، وحتى استخدام أكثر من 60 حق نقض «فيتو» في مجلس الأمن لتعطيل أي محاولات إدانة للعدوان الإسرائيلي، حيث تتجلى حقيقة ثابتة أن واشنطن لم تكن يومًا وسيطًا نزيهًا، بل شريكًا كاملاً في العدوان. القضية تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، لقد كانت الولايات المتحدة أكثر اهتمامًا بإبقاء العرب في حالة تراجع مستمر واستنزاف دائم، حيث دعمت اتفاقية سايكس بيكو وأشادتها كإطار للتقسيم الجيوسياسي، وأيدت الأنظمة العميلة التي تتجاهل خطر إسرائيل وتراها شريكًا للتنمية. والأسوأ أن أمريكا أنشأت قواعد عسكرية في كل زاوية من العالم العربي، لتفرض سيطرتها بشكل لن يسمح لأي مشروع تحرري بالظهور. إسرائيل بدورها ليست دولة قليلة الحيلة كما يحب البعض تصويرها؛ إنها مشروع وظيفي أُسس لتفكيك المنطقة وضمان التفوق الغربي الدائم. إنها قاعدة عسكرية متنكرة بزي دولة، وقلب استخباراتي يسعى لزرع الفوضى وتقويض أي محاولة لبناء مستقبل موحد أو هوية سياسية قادرة على الصمود. أما التطبيع مع إسرائيل فإنه أكثر ارتباطًا بالولاء لمن يقف خلفها، كل مرحلة تطبيع ليست سوى إعلان ولاء تجاه البيت الأبيض وليس تل أبيب بحد ذاتها. إسرائيل لا تقرر السياسات بشكل مستقل؛ إنها أداة بقبضة واشنطن، مسخرة لزرع الانقسام وحماية المصالح الأمريكية الكبرى. وهنا نوجّه حديثنا لكل القادة الذين يتسابقون نحو البيت الأبيض بحثًا عن رضا واشنطن بانبطاح مخجل: من يرى الرضا الأمريكي ضمانًا لأي بقاء أو استمرارية في السلطة لم يقرأ التاريخ جيدًا. شاه إيران، صدام حسين، بن علي، وغيرهم أمثلة صارخة على أن أمريكا لا تحفظ عهودًا ولا ولاءات؛ هي دولة لا تؤمن إلا بالمصلحة المباشرة، وإذا انتهى وقتكم ستبيعكم كما باعت الكثيرين قبلكم. من يخدع نفسه بأن تلك التحالفات الاستراتيجية مع أمريكا طريق حماية الشعوب أو تعزيز السيادة، فهو يراهن على وهم زائف. أمريكا لا تحترم إلا القوي الذي يحفظ أوراق لعبه بصلابة. فأن تركعون وأنتم راضون بذلك الوهم الأمريكي هو خيانة مضاعفة، للوطن وللذات وللحق. على العالم العربي أن يُدرك بأن أي نهضة حقيقية تبدأ بقطع الحبال مع الوهم الأمريكي والانفصال عن مشروع الهيمنة.. فقط عندما نعي أن واشنطن وإسرائيل ليسا مجرد حليفين سوء بل وجهان لعملة واحدة – عملة الغطرسة والعدوان – سنتمكن من صوغ طريق جديد نحو التحرر والسيادة والكرامة. الحقيقة المرة هي أن الصراع لم يكن يومًا بين شعوب أو حضارات.. إنه صراع بين مشروعين أساسيين: مشروع يحتضن الحرية والكرامة ونهضة الهوية العربية والإسلامية، وآخر يرسّخ السيادة الصهيونية والغطرسة الأمريكية، والمهادن لهذا المشروع الأخير يعمل ضد مصلحة أمته، سواء كان مدركًا أو غافلًا. العدو الأول هو صانع السلاح والممول له والمسؤول عن زرع بذور الانقسام والاستبداد في منطقتنا.. بينما تبقى إسرائيل مجرد أداة تُحركها قوى كبرى لتحقيق غاياتها.

مصرس
منذ 8 ساعات
- مصرس
رسالة جديدة "غير معلنة" من طهران للوكالة الدولية للطاقة الذرية
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إن ما يتعلق بالملف النووي الإيراني ونسبة تخصيب اليورانيوم تكاد تكون قضية متشابكة؛ حيث إن التقرير الذي وجهته إيران كان موجهًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التي على وشك سماع مجلس محافظي الوكالة إذ يؤدي هذا الاجتماع للتعويل على أي عقوبات قد تتم ضد إيران. اقرأ ايضا| مستشار وزير الخارجية الأوكراني: روسيا احتلت 450 كيلومترًا مربعًا بمايو 2025وأضاف "لاشين"، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران هددت أنه إذا تم فرض أي عقوبات عليها تتعلق بمجلس الأمن أو عقوبات أممية أو أن هذه التقارير التي ستخرج من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تؤدي إلى أزمة تتعلق بإيران فإن طهران قد تنسحب من معاهدة عدم الانتشار النووي، وهذا ما تحاول أن تصدره.وأوضح أن هناك بعض المواقع النووية الإيرانية التي أشارت إليها الوكالة أنها كانت خارج سيطرة الوكالة أو خارج معرفة الوكالة بها ولا توجد شفافية إيرانية، وهذا ما أشارت إليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكدًا أن إيران تحاول أن ترد على هذا التحقيق بشكل أو بآخر بأن التخصيب بنسبة 60 % ليست نسبة ممنوعة، وأن إيران من حقها أن تصل إلى النسبة التي تحتاجها طالما أن الأمور بإطار السلمية وإطار الاستخدام الخاص بالأمور التقنية أو الصناعية.


الكنانة
منذ 9 ساعات
- الكنانة
جريدة الكنانة نيوز / سوريا البديل الأمثل لأفغانستان
جريدة الكنانة نيوز / سوريا البديل الأمثل لأفغانستان الكاتب : محمد عبد المجيد خضر اصبح واضحا بما لا يدعو الى الشك ان الشيطان الأعظم على كوكب الأرض هو أمريكا، البلطجي الذي يا يشق له غبار ولا يقيم وزنا لأي أحد من العالمين، وذلك بغرور القوة والمال والتكنولوجيا بعد استحوذت على معظم العلماء والمخترعين، اثناء قسيم غنائم الحرب العالمية الثانية، بجانب الثروات الربانية من ذهب ومعادن وغاز وبترول، وقدرة على الصناعات المتقدمة فسبقت كافة الدول الأخرى وهي تتمتع بثروات هائلة وتفرض علينا وعلى دول العالم كافة ماتريد وما هو في صالحها بصرف النظر عن مصالح واحتياجات الأخرين وكي تظل أمريكا القوة الوحيدة التي تمنح وتمنع!!؟ من خلال هذا المنظور المستفز والمفروض على شعوب العالم كافة، نحلل سويًا ما حدث ويحدث في سورية العزيزة، التي قدر لها سابقا ان تكون الجناح الأيمن للقوة العربية في المنطقة، ومن اجل إخضاع وتدمير هذه القوة فقد خططت أمريكا بعناية فائقة وضمن مشروع الفوضى الخلاقة، وبعد فشل مشروع الإمارة الإسلامية في مصر من خلال إستخدام الاخوان المسلمين، إستمروا في البحث عن البديل لخطتهم الجهنمية حتى اهتدوا لحل بديل. فمنذ ستة أشهر سلموا سوريا تسليم أهالي فصيل ارهابي من فصائل داعش!!؟، وأسموها ثورة!!؟ عجبت لك يا زمن هذا الفصيل لم يثور ولم يقاتل ضد النظام، وزعيمه ارهابي خطير أسمه الحركي ( ابو محمد الجولاني )تذكروه رجاءا لان القادم مرعب جدا في سوريا، ثم أطلقوا عليه اسم أحمد الشرع وهربوه ووضبوه وجعلوه يخلع العمامة ويلبس ملابس كلاسيكية وبدلة وكرافته وفرضوه بإصرار على باقي مكونات الدولة السورية العريقة، وهذا يعتبر سوء تقدير، وخطأ جسيم في تقدير الموقف!!؟ فلم يسلم الموقف من اعتراضات ورفض من باقي كافة الطوائف في الدولة السورية، مثال الأكراد وأتباع النظام السابق وأيضا الميليشيات المدعومة من ايران، وطائفة الدروز. ثم بعد ذلك توافق أمريكا بكارثة غير مسبوقة في التاريخ، لمن يسمى بأحمد الشرع لضم أعضاء ميليشياته من غير الجنسية السورية!؟ الى الجيش السوري إمعانا في حمايته وتوفير الامان لكل حاشيته!!؟، ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية، بمعني نحن نوافق عصب عن أنف المجتمع الدولي تنفيذًا لمصالحنا!؟، فنظام الشرع اصبح دمية بلا حراك!! أراضي سورية تنتهك وتهان الدولة يومياً من الجيش الاسرائيلي، كما تصدر إسرائيل انذارا للجيش السوري الذي تم تدمير قدراته وأسلحتة تحت أعين وأنظار نظام أحمد الشرع بلا حراك أو اعتراض ولا حتى شجب او تنديد!!. وتم الضغط على دول الخليج ودول أوروبا لدعم هذا النظام الكرتوني، الذي لا يقدم قيمة أو معنى فلا هو ثورة ولا قوة ولا قادر على حماية نفسه ولا على سورية ولا معترف به ولا إجماع عليه من السوريين أنفسهم، فماذا يحدث في سوريا وما مصلحة دول الخليج من هذا الدعم لها هل بعتم سوريا، كما هو الحال في فلسطين، ام انتم مجبرون على ذلك وغصب عنكم، وان كان كذلك فالى متى طنطل مفعول بنا لا فاعلين وحقوق شعوبنا مهدورة. سامحكم الله في سورية غابت النخوة العربية كما غزة، وأصبحت المفاوضات على توزيع الحصص ومناطق النفوذ على طاولة سورية، بين كل من روسيا وتركيا وإيران وامريكا وإسرائيل، ولا مكان للعرب نهائيًا بل لا مكان لنظام الشرع الكرتوني!!؟. وبذلك تكون سوريا بديلًا نموذجيًا لتفريخ المنظمات الارهابية والدواعش، كما كانت أفغانستان في الماضي فهم من الأصل صنيعة أمريكية، لذلك فالشيطان الأكبر على كوكب الأرض هو أمريكا ولا احد يستطيع ردعها ابدا والدليل استخدامها الفيتو في اجتماعات مجلس الأمن لافشال قرار وقف الحرب وضرب النار ضد إسرائيل ولم يستطيع احد حتى النقد!!!؟ فالدم العربي رخيص جدا بل نحن نمول وندفع للمجرم للانقضاض علينا وذبحنا بدم بارد. اللهم اهدي قومنا فهم لا يحسنون التصرف ويصرون على طعن الظهور، يحسبون انهم يحسنون صنعا وليسوا غافلون ولا متآمرون ولا مفرطون في الكرامة والنخوة، وانظروا ماذا حدث بين ترامب وايلون ماسك والفضائح رغم ما كان بينهما من مودة، وتخطيط للاستيلاء على باقي اراضي وممرات المياه في العالم كله فهل احترام ترامب لكم يقاس باحترامه لمايك!!!؟؟