logo
علماء يرصدون جسماً غريباً.. قد يكون "مركبة فضائية"

علماء يرصدون جسماً غريباً.. قد يكون "مركبة فضائية"

تيار اورغ١٥-٠٧-٢٠٢٥
في وقت سابق من هذا الشهر، رصد علماء الفلك جسماً "بين نجمي" غريباً يندفع عبر النظام الشمسي.
وأُطلق عليه اسم 3I/ATLAS، ويبلغ طوله نحو 20 كيلومترا، ويُعتقد أنه قدِم إلى شمسنا من نجم آخر في رحلة ربما استغرقت مليارات السنين.
لكن الآن، قال أحد كبار الفيزيائيين إنه اكتشف دليلاً حاسماً يشير إلى أن 3I/ATLAS قد يكون مركبة فضائية تابعة لكائنات ذكية، وفقا لتقرير نشره موقع "ديلي ميل" البريطانية.
"يستحيل أن يكون طبيعياً"وأوضح البروفيسور آفي لوب، أستاذ الفيزياء النظرية وعلم الكونيات بجامعة هارفارد، أن هذا الجسم "بين النجمي" كبير جداً لدرجة يستحيل معها أن يكون طبيعياً.
وأشار الخبراء إلى أن الجسم يجب أن يكون إما كتلة صلبة ضخمة بشكل استثنائي، أو مذنباً صغيراً محاطاً بغلاف ساطع من الغاز والغبار.
وفي حال لم يكن مذنباً، يقول البروفيسور لوب إن حجم 3I/ATLAS الهائل يجعل احتمالية وصوله بشكل طبيعي إلى شمسنا ضئيلة للغاية.
المصدر: ناساوأضاف لوب: "من الصعب تخيّل وجود عملية طبيعية يمكن أن تدفع جسماً كهذا نحو النظام الشمسي الداخلي بسرعة 60 كيلومتراً في الثانية".
تصميم تكنولوجيوتابع قائلاً: "البديل هو أن يكون هذا الجسم قد استهدف النظام الشمسي الداخلي عن طريق تصميم تكنولوجي ما".
ورصد علماء الفلك الجسم 3I/ATLAS لأول مرة في الأول من يوليو، عبر نظام الإنذار المبكر التابع لوكالة ناسا والمخصص للكشف عن الكويكبات القريبة من الأرض (ASTEROID Terrestrial-impact Last Alert System).
وبعد تتبّع مسار مداره، تبيّن للعلماء أن مداره البيضاوي الشديد الانحراف وسرعته العالية يشيران إلى أن منشأه يقع خارج النظام الشمسي.
وبذلك، يُعد 3I/ATLAS ثالث جسم بين نجمي يتم رصده من قبل البشرية، بعد جسم 'أومواموا عام 2017 و'بوريسوف' عام 2019.
ووصل هذا الجسم من جهة كوكبة القوس (Sagittarius)، ويتجه حالياً نحو النظام الشمسي الداخلي بسرعة تُقدّر حوالي 217,000 كيلومتر في الساعة.
وتتوقّع ناسا أن يصل الجسم إلى أقرب نقطة له من الشمس في 30 أكتوبر، على مسافة تُقدّر 210 ملايين كيلومتر، أي أنه سيمرّ داخل مدار كوكب المريخ بقليل.
ولحسن الحظ، فإن الجسم لا يُشكّل أي تهديد على الأرض، حيث سيعبر بأمان على مسافة تُقدّر بنحو 240 مليون كيلومتر عند أقرب نقطة له من كوكبنا.
ونظرا لأن الجسم لا يزال يبعد نحو 490 مليون كيلومتر عن الأرض، فإن علماء الفلك لا يمكنهم قياس حجمه بشكل مباشر.
وبدلاً من ذلك، يحاولون حساب كمية الضوء المنبعث منه وتقدير حجمه بناءً على مدى انعكاسيته المحتملة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا سيحدث لو حاولت الوقوف على كوكب أورانوس؟
ماذا سيحدث لو حاولت الوقوف على كوكب أورانوس؟

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

ماذا سيحدث لو حاولت الوقوف على كوكب أورانوس؟

عندما يتخيل البعض الهبوط على كوكب آخر، قد يبدو الأمر شبيهًا بالهبوط على المريخ أو الزهرة، لكن محاولة الوقوف على كوكب مثل أورانوس تُعد مغامرة محفوفة بالمخاطر... بل مستحيلة فيزيائيًا. فبخلاف الكواكب الصخرية مثل المريخ والزهرة، يتكوّن أورانوس، وهو أحد الكواكب الجليدية العملاقة في النظام الشمسي، بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم، مع نسب ملحوظة من غازات أخرى كالميثان والأمونيا والماء. لكن بخلاف تسميته "جليديًا"، فإن هذه العناصر لا تكون في حالة صلبة، بل توجد في شكل سوائل عالية الضغط تحت الغلاف الجوي الكثيف. وتوضح الدكتورة كارول هاسويل، أن الكوكبين الجليديين، أورانوس ونبتون، لا يمتلكان سطحًا صلبًا يمكن الوقوف عليه. فطبقاتهما الخارجية عبارة عن غازات دوارة، ومع التعمق أكثر، ترتفع درجات الحرارة والضغط إلى مستويات مدمّرة، قبل الوصول إلى ما يُعتقد أنه نواة صخرية في العمق. في هذا السياق، تشير وكالة الفضاء الأميركية ناسا إلى أن أورانوس "لا يمتلك سطحًا حقيقيًا"، وأنه "يتكون في معظمه من سوائل دوامية". وبالتالي، فإن أي مركبة فضائية ستحاول اختراق غلافه الجوي ستواجه ضغطًا وحرارة كافيين لتحطيم أكثر المعادن صلابة. وتجدر الإشارة إلى أن الهبوط على كوكب مثل أورانوس يختلف جذريًا عن الهبوط على كوكب صخري، كالمريخ أو الزهرة. فبينما سبق للبشرية أن أرسلت مسابير هبطت على تلك الكواكب، فإن المسابير التي اقتربت من كواكب غازية عملاقة مثل المشتري وزحل لم تُصمم للهبوط، بل للاقتراب والدخول في الغلاف الجوي، حيث يتم تدميرها قبل الوصول إلى أي بنية صلبة. وتبقى مهمة إرسال مسبار إلى كوكب مثل أورانوس أو نبتون تحديًا هندسيًا كبيرًا. وقد أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية أن أي محاولة مستقبلية لاستكشاف هذه الكواكب تتطلب نظام حماية حرارية عالي الكفاءة، قادرًا على الصمود أمام الضغوط والحرارة الهائلة. ولكن قبل الوصول إلى هذه المرحلة، يجب تعديل المرافق الأرضية لمحاكاة الظروف الجوية لهذه الكواكب واختبار المعدات. (ifl science)

حسم غامض يخترق نظامنا الشمسي بسرعة!
حسم غامض يخترق نظامنا الشمسي بسرعة!

ليبانون 24

timeمنذ 9 ساعات

  • ليبانون 24

حسم غامض يخترق نظامنا الشمسي بسرعة!

في ظاهرة فلكية لافتة، رصد علماء الفلك جسماً غامضاً يخترق نظامنا الشمسي بسرعة فائقة تصل إلى 209 آلاف كيلومتر في الساعة، ما أثار اهتماماً واسعاً في الأوساط العلمية بسبب حجمه الاستثنائي وطبيعته غير المألوفة. وأُطلق على هذا الجسم اسم 3I/ATLAS، ليصبح ثالث جسم بينجمي معروف يعبر نظامنا الشمسي، بعد "أومواموا" و"بوريسوف"، لكنه يتفوق عليهما من حيث الحجم. فقد كشفت تحليلات أجراها أكثر من 200 باحث، باستخدام بيانات مرصد " فيرا روبين"، أن قطره يبلغ نحو 11.2 كيلومتراً، ما يجعله أكبر من جبل إيفرست (8.8 كم)، وأكبر جسم بينجمي يُكتشف حتى الآن. ويتميز 3I/ATLAS بوجود ذؤابة، وهي سحابة من الغاز والغبار تحيط بنواته، وهي سمة شائعة للمذنبات، مما يعزز الفرضية القائلة بأنه مذنب بينجمي طبيعي، رغم أن البعض لا يزال يشكك في ذلك. ومن بين المشككين، يبرز اسم البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد ، الذي يرى أن السرعة الكبيرة والمسار غير الاعتيادي للجسم قد يشيران إلى أصل اصطناعي أو غير طبيعي، قائلاً: "من الصعب تخيّل عملية طبيعية تُطلق جسماً بهذه السرعة نحو نظامنا الشمسي". لكن علماء بارزين آخرين، مثل كريس لينتوت من جامعة أكسفورد، دحضوا هذه الفرضية، مؤكدين أن التركيب الكيميائي للجسم وخصائصه الفيزيائية تتماشى مع المذنبات المعروفة. اللافت أن صور المرصد كشفت وجود الجسم في أرشيف البيانات قبل رصده الرسمي، مما أتاح للعلماء دراسة مساره وتطوره بدقة منذ لحظة دخوله إلى نطاق النظام الشمسي. (روسيا اليوم)

هل نحن وحدنا؟.. اكتشاف كوكب جديد صالح للحياة يبعد 35 سنة ضوئية
هل نحن وحدنا؟.. اكتشاف كوكب جديد صالح للحياة يبعد 35 سنة ضوئية

صدى البلد

timeمنذ 16 ساعات

  • صدى البلد

هل نحن وحدنا؟.. اكتشاف كوكب جديد صالح للحياة يبعد 35 سنة ضوئية

يوما بعد يوم، يبوح لنا الكون بأسرار جديدة، لم يصل اليها الإنسان من قبل، حيث رصد فريق من معهد 'تروتييه' لأبحاث الكواكب الخارجية، كوكبًا جديدًا يُعتقد أنه قد يكون صالحًا للحياة، وذلك على بُعد 35 سنة ضوئية فقط من الأرض، ما يعزز آمال العلماء في فك أحد أكبر ألغاز الكون: هل نحن وحدنا؟ اكتشاف كوكب صالح للحياة تمكن العلماء، بالاعتماد على تلسكوب 'تيس' الفضائي التابع لوكالة ناسا، من رصد الكوكب الجديد الذي أُطلق عليه اسم 'L 98-59 f'، وهو خامس كوكب يُكتشف في نظام نجمي يدور حول نجم قزم أحمر صغير الحجم. وما يميز هذا الكوكب عن غيره، هو وقوعه في 'المنطقة الصالحة للحياة'، وهي المسافة المثالية التي تسمح بوجود الماء في حالته السائلة، كأحد الشروط الأساسية لوجود الحياة، ويتلقى الكوكب كمية من الطاقة من نجمة تشبه ما تستقبله الأرض من الشمس، مما يجعله مرشحًا مثاليًا للدراسة. اكتشاف غير مباشر لكوكب خامس رغم أن النظام النجمي L 98-59 كان معروفًا سابقًا بأربعة كواكب فقط، إلا أن تحليلًا دقيقًا للبيانات من تلسكوبات أرضية وفضائية كشف عن وجود كوكب خامس، كما أن المثير في الأمر أن هذا الكوكب لم يُرصد بالطريقة التقليدية، إذ لا يمر مباشرة أمام نجمه بالنسبة إلى الأرض، بل اكتُشف عبر تتبع تغيّرات طفيفة في حركة النجم نفسه. تنوّع مذهل في خصائص الكواكب كل كوكب في هذا النظام يقدم نموذجًا مختلفًا عن الآخر: ـ الكوكب الأقرب للنجم يشبه الأرض من حيث الحجم (84% من حجمها)، ما يجعله هدفًا مهمًا لفهم تطور الكواكب الصخرية. ـ الكوكبان التاليان يُعتقد أنهما بركانيان، يشبهان قمر 'آيو' التابع للمشتري، ويغلب عليهما النشاط الجيولوجي العنيف. ـ أما الكوكب الرابع، فيُرجّح العلماء أنه مغطى بالكامل بالماء، ما يجعله مرشحًا لاكتشاف بيئات غريبة للحياة. أمل جديد في البحث عن الحياة يشكل نظام L 98-59 فرصة للعلماء لدراسة تشكل الكواكب وتطورها في بيئات مختلفة، خاصة أنه يقع على مسافة قريبة نسبيًا من الأرض، ما يسهل مراقبته مقارنة بأنظمة أخرى أبعد بكثير. ويخطط الفريق البحثي لاستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي قريبًا لدراسة هذا النظام بعمق أكبر، والإجابة عن أسئلة حاسمة حول الغلاف الجوي لهذه الكواكب وإمكانات الحياة عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store