logo
اختتام ورشة العمل الفنية بعدن لإطلاق مشروع التغذية الوقائية لتسريع الحد من سوء التغذية في اليمن

اختتام ورشة العمل الفنية بعدن لإطلاق مشروع التغذية الوقائية لتسريع الحد من سوء التغذية في اليمن

اليمن الآن١٢-٠٥-٢٠٢٥

اختتمت صباح اليوم في العاصمة عدن ورشة العمل الفنية لإطلاق مشروع التغذية الوقائية لتسريع الحد من سوء التغذية في اليمن، والتي نظمتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والسكان، بدعم من البنك الألماني للتنمية.
هدفت الورشة إلى الحد من المعدلات المقلقة لنقص التغذية بين النساء والفتيات والفتيان من خلال نهج متكامل ومتعدد القطاعات يركّز على الوقاية. حيث يُعد نقص التغذية أحد أكثر التحديات الصحية العامة إلحاحًا واستمرارًا في اليمن، وقد تفاقم بسبب سنوات من النزاع والانهيار الاقتصادي والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية.
يعاني ما يقارب 2.4 مليون طفل دون سن الخامسة، و1.5 مليون امرأة حامل ومرضع، من سوء التغذية الحاد في اليمن، مما يعرّضهم لخطر أكبر للإصابة بالأمراض، والتأخر في النمو، والوفاة. كما يعاني ما يقرب من 50% من الأطفال اليمنيين دون سن الخامسة من التقزم، وهو شكل لا رجعة فيه من سوء التغذية يؤثر على النمو المعرفي، والتحصيل الدراسي، والإنتاجية في مرحلة البلوغ، والتنمية الاقتصادية في اليمن.
خلال الورشة، تم عرض تقديمي لتحليل الوضع لبرنامج تغذية الأمهات والرضع وصغار الأطفال بوزارة الصحة العامة، قطاع الرعاية، إدارة التغذية. كما تم عرض تقديمي لبرنامج التغذية متعددة القطاعات في اليمن من قبل منظمة اليونيسيف.
أثمرت الورشة عن العديد من التوصيات التي سيتم العمل عليها، منها:
أولاً: تنظيم اجتماعات مراجعة شهرية لعدد من العاملين لمراجعة السجلات والتقارير وأي تحديات أو قصص نجاح من قبل منسقي التغذية بالمديرية والمدربين المحترفين في الميدان.
ثانياً: تبادل الخبرات بين المرافق بشكل دوري عبر التنسيق بين مكاتب الصحة بالمحافظة/المديرية.
ثالثاً: بالنسبة لنظام الكاش، يتم اختيار الأطفال وفقًا للمعايير التالية: طفل أقل من سنتين، أم حامل خلال أربع زيارات الأولى، أم مرضعة خلال 24 شهرًا. وعلى مستوى المجتمع، تقديم سلة غذائية مختارة قائمة على معايير واضحة، وتقديم عون نظافة.
رابعاً: إنشاء مركز تدريب في عدن وحضرموت ضمن مبادرة المستشفيات الصديقة للطفل.
خامساً: عمل نقطة إيصال من الجهات الأكاديمية.
سادساً: التزام وزارة الصحة بتوفير الأدلة المحدثة والسياسات والاستراتيجيات، بحيث تكون متاحة للاكاديميين وتعمم على القطاع العام وتعكس على القطاع الخاص.
و في الختام، أكد المشاركون أن هذه المبادرة خطوة هامة في الجهود التي تهدف إلى بناء أنظمة قادرة على الصمود وتمكين المجتمعات من ضمان مستقبل أكثر صحة للأطفال والأمهات.
من : نائلة هاشم

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن: وصول 9.5 طن من اللقاحات المخصصة للوقاية من أمراض الطفولة إلى عدن
اليمن: وصول 9.5 طن من اللقاحات المخصصة للوقاية من أمراض الطفولة إلى عدن

اليمن الآن

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

اليمن: وصول 9.5 طن من اللقاحات المخصصة للوقاية من أمراض الطفولة إلى عدن

وصلت أكثر من 9 أطنان من اللقاحات المخصصة للتحصين الروتيني للأطفال في اليمن، إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الثلاثاء: "وصلت أمس 9.5 أطنان من اللقاحات المنقذة للحياة إلى مطار عدن الدولي على متن طائرة مستأجرة من اليونيسف". وأضافت أن هذه الدفعة الجديدة، والمُقدمة من تحالف اللقاح العالمي (gavi)، مخصصة لبرنامج التحصين الروتيني للأطفال ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها. وأكدت "يونيسف" أن هذه اللقاحات "ستساعد في حماية الأطفال من الحصبة وشلل الأطفال وغيرها من أمراض الطفولة المميتة. يستحق أطفال ‎اليمن بداية صحية".

باصهيب يبحث مع مسؤولين أمميين سُبل مواجهة تحديات الغذاء والتنسيق المشترك مع أطباء بلا حدود الفرنسية
باصهيب يبحث مع مسؤولين أمميين سُبل مواجهة تحديات الغذاء والتنسيق المشترك مع أطباء بلا حدود الفرنسية

اليمن الآن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

باصهيب يبحث مع مسؤولين أمميين سُبل مواجهة تحديات الغذاء والتنسيق المشترك مع أطباء بلا حدود الفرنسية

بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في اليمن ميونيموتو، برامج وانشطة المنظمة المقرة للعام الحالي ومنها مشروع تعزيز الإجراءات التغذوية الوقائية لتسريع وتيرة الحد من نقص التغذية. وشدد نائب وزير التخطيط، على ضرورة تظافر وتكامل كافة الجهود الحكومية والأممية للقضاء على الاسباب المباشرة والغير مباشرة لسوء التغذية في اليمن وزيادة الاهتمام بالتدخلات والبرامج الوقائية التي تدعم التغذية..مؤكداً سعي الوزاة من خلال خطة التغذية متعددة القطاعات بمشاركة كافة القطاعات المعنية والشركاء والمنظمات الى موائمة كافة التدخلات الاحتياجات في اطار الخطة. ودعا المانحين والمنظمات الأممية والدولية والمجتمع المدني للالتفاف حول قضية الامن الغذائي والتغذية…مثمناً جهود منظمة اليونيسيف في استمرار دعم برامج مجابهة سوء التغذية الوقائية منها والعلاجية. من جانبه أوضح نائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ان المنظمة تتفهم استمرار الوضع الصعب التي تمر به اليمن وتعمل على تنفيذ برامج ومشاريع توافق الاحتياجات المتزايدة للوضع الغذائي في مختلف المناطق اليمنية. في نفس السياق، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، مع المنسق الوطني لكتلة الأمن الغذائي والزراعة (الفاو) ابيجيل نيوكوري، سبل تفعيل جهود كتلة الغذاء لمواجهة التحديات الراهنة في الأمن الغذائي. وأكد الجانبان، أهمية تسريع وتيرة العمل بشأن نقص الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق ذات الاحتياج الفعلي سيما في ظل تراجع التمويلات والمنح والمساعدات الغذائية والرفع بقائمة المناطق الاكثر تضرراً للإسراع بتقديم مايلزم من إجراءات وتدخلات مطلوبة. كما استعرض الدكتور باصهيب، مع نائب رئيس بعثة اطباء بلا حدود الفرنسية في اليمن اوليفه مارتو، جهود التنسيق المشترك بين الجانبين، وتوجهات البعثة للأعوام القادمة ومنها دعم عدد من المستشفيات بعدن بالأجهزة والمعدات المتعلقة بالأمراض المزمنة. تعليقات الفيس بوك

اختتام ورشة مشروع التغذية الوقائية لإنقاذ أجيال اليمن
اختتام ورشة مشروع التغذية الوقائية لإنقاذ أجيال اليمن

اليمن الآن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

اختتام ورشة مشروع التغذية الوقائية لإنقاذ أجيال اليمن

شمسان بوست / نشوان نصر اختتمت اليوم الاثنين في محافظة عدن فعاليات ورشة العمل الفنية التي هدفت إلى إطلاق مشروع التغذية الوقائية الطموح، والذي يمثل بارقة أمل في جهود تسريع الحد من أزمة سوء التغذية التي تعصف باليمن. الورشة، التي نُظمت بمبادرة مشتركة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووزارة الصحة العامة والسكان، وبدعم كريم من البنك الألماني للإعمار، شهدت مشاركة واسعة من قيادات ومختصين سعوا لترسيخ أسس هذا المشروع الحيوي. ركزت فعاليات الورشة على تدارس آليات تعزيز وتبني أفضل الممارسات الغذائية للأمهات والأطفال في المجتمع اليمني، بالإضافة إلى تحديد التدخلات الوقائية الفعالة التي تضمن حصول هذه الفئات الحيوية على احتياجاتها الغذائية الأساسية. كما أولت الورشة اهتمامًا خاصًا لرفع الوعي المجتمعي بأهمية الرضاعة الطبيعية كحجر الزاوية في تغذية الرضع، وتعزيز مفهوم التنوع الغذائي كسبيل لضمان نمو صحي وسليم للأطفال. خلال الجلسة الافتتاحية، شدد وزير الصحة العامة والسكان، قاسم بحيبح، على الدور المحوري الذي يلعبه مشروع التغذية الوقائية في مواجهة النتائج المروعة التي كشف عنها المسح العنقودي متعدد المؤشرات لعام 2022، والتي أظهرت مستويات خطيرة من سوء التغذية بين الأطفال والأمهات. وأكد الوزير على أن 'تداعيات سوء التغذية تتجاوز المشاكل الصحية الآنية لتلقي بظلالها القاتمة على مستقبل أجيالنا القادمة'. وأعرب عن ثقته بأن 'تعزيز الإجراءات الوقائية سيكون له تأثير كبير في تحسين المؤشرات التغذوية للفئات المستهدفة'، مثنيًا على التفاني والإخلاص الذي يبديه العاملون الصحيون في الميدان رغم الظروف الصعبة. وجدد التزام الوزارة الراسخ بالتعاون الوثيق مع الشركاء والمانحين لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المبادرات وتحويلها إلى نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع. من جانبه، أكد عبدالكريم ناصر، من سكرتارية حركة التغذية 'SUN' بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، على سعي الوزارة المستمر بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتبني وتنفيذ مشاريع نوعية في قطاع التغذية. وأشاد بالدعم المتواصل الذي تقدمه منظمة اليونيسيف وفريق التغذية لبرامج مكافحة سوء التغذية، سواء كانت وقائية أو علاجية. في السياق ذاته، وصف الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن، بيتر هوكينز، الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها 'من بين الأسوأ على مستوى العالم'، مؤكدًا أن 'قضية سوء التغذية تأتي على رأس قائمة الأولويات الأكثر إلحاحًا'. وكشف عن أن المشروع الطموح يستهدف سبع محافظات يمنية هي الأكثر تضررًا، مجددًا التزام اليونيسيف القوي بضمان حصول الأطفال والأمهات على التغذية السليمة والخدمات الصحية الأفضل. وأضاف أن المنظمة تعمل بتناغم تام مع وزارة الصحة وجميع الأطراف المعنية في اليمن لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لمكافحة سوء التغذية، وتبني برامج مبتكرة تهدف إلى تحسين السلوكيات التغذوية والارتقاء بالأنظمة والخدمات الصحية للحد من سوء التغذية لدى الأطفال والنساء بكافة أشكاله. من جهتها، استعرضت مارسيلا ماسياريك، ممثلة البنك الألماني للأعمار، مسيرة التعاون التنموي المثمر بين البنك والحكومة اليمنية في مجالات حيوية مثل الصحة والمياه والتغذية والأمن الغذائي. وأكدت على استعداد البنك المستمر لتعزيز هذا التعاون والمساهمة الفعالة في تضافر الجهود وحشد الموارد الضرورية لمواجهة تحدي سوء التغذية في اليمن. تخللت الورشة تقديم عروض تفصيلية سلطت الضوء على الوضع التغذوي الراهن في اليمن، واستعرضت الجهود المشتركة التي تبذلها وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة اليونيسيف لمكافحة هذه المشكلة المعقدة. يمثل اختتام هذه الورشة في عدن خطوة إيجابية ومهمة نحو إطلاق مشروع التغذية الوقائية الذي يحمل في طياته آمالًا كبيرة لتحسين صحة وتغذية الأطفال والأمهات في اليمن، ويؤكد على أهمية الشراكة والتعاون المثمر بين المنظمات الدولية والجهات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق مستقبل أكثر صحة وازدهارًا لليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store