
اليمن: وصول 9.5 طن من اللقاحات المخصصة للوقاية من أمراض الطفولة إلى عدن
وصلت أكثر من 9 أطنان من اللقاحات المخصصة للتحصين الروتيني للأطفال في اليمن، إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الثلاثاء: "وصلت أمس 9.5 أطنان من اللقاحات المنقذة للحياة إلى مطار عدن الدولي على متن طائرة مستأجرة من اليونيسف".
وأضافت أن هذه الدفعة الجديدة، والمُقدمة من تحالف اللقاح العالمي (gavi)، مخصصة لبرنامج التحصين الروتيني للأطفال ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وأكدت "يونيسف" أن هذه اللقاحات "ستساعد في حماية الأطفال من الحصبة وشلل الأطفال وغيرها من أمراض الطفولة المميتة. يستحق أطفال اليمن بداية صحية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
شحنة أمل تهبط في مطار عدن.. دعم صحي جديد لأطفال اليمن في ظل الصراعات
وصلت إلى مطار عدن الدولي، أمس، شحنة جديدة من اللقاحات المخصصة لتحصين الأطفال في اليمن، بلغ وزنها أكثر من 9.5 أطنان، في خطوة تهدف إلى دعم برامج التحصين الروتيني وتعزيز المناعة بين صفوف الأطفال في ظل الظروف الإنسانية والصحية الصعبة التي يمر بها البلد منذ سنوات. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقاً)، أن الطائرة المستأجرة التي نقلت هذه الشحنة الكبيرة من اللقاحات وصلت إلى اليمن بالتعاون مع تحالف اللقاح العالمي "Gavi"، مشيرة إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود مستمرة لتوفير الحماية الصحية للأطفال الأكثر عرضة للأمراض القاتلة التي يمكن الوقاية منها، مثل الحصبة وشلل الأطفال. وأكدت اليونيسف أن هذه الدفعة من اللقاحات "ستمكّن الآلاف من الأطفال اليمنيين من الحصول على بداية صحية"، في وقت تبقى فيه الخدمات الصحية ضعيفة وتواجه تحديات كبيرة بسبب استمرار الأزمة الإنسانية الناتجة عن الصراع الممتد الذي دخل عامه الثامن. وتاتي هذه المساعدات في ظل تدهور كبير يشهده قطاع الصحة في اليمن، حيث تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في التمويل، وانهيار البنية التحتية، وقلة الكوادر الطبية المؤهلة، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، خصوصًا بالنسبة للأطفال الذين يشكلون الفئة الأكثر هشاشة وتأثرًا بالأزمات المتلاحقة. ويُذكر أن اليمن لا يزال يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقارب 17 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، فيما يعيش ملايين الأطفال دون تلقي التطعيمات الأساسية بسبب انقطاع سلاسل التبريد ونقص التمويل وتوقف البرامج الصحية في العديد من المناطق. وأعربت اليونيسف عن تقديرها للجهود المشتركة مع الشركاء الدوليين في تسهيل وصول هذه الشحنة، مؤكدة أنها ستواصل العمل بلا كلل لضمان حصول جميع الأطفال في اليمن على حقوقهم الأساسية في الصحة والحماية والبقاء.


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
اليمن: وصول 9.5 طن من اللقاحات المخصصة للوقاية من أمراض الطفولة إلى عدن
وصلت أكثر من 9 أطنان من اللقاحات المخصصة للتحصين الروتيني للأطفال في اليمن، إلى مدينة عدن، جنوبي البلاد. وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، في تغريدة على حسابها في منصة "إكس"، الثلاثاء: "وصلت أمس 9.5 أطنان من اللقاحات المنقذة للحياة إلى مطار عدن الدولي على متن طائرة مستأجرة من اليونيسف". وأضافت أن هذه الدفعة الجديدة، والمُقدمة من تحالف اللقاح العالمي (gavi)، مخصصة لبرنامج التحصين الروتيني للأطفال ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها. وأكدت "يونيسف" أن هذه اللقاحات "ستساعد في حماية الأطفال من الحصبة وشلل الأطفال وغيرها من أمراض الطفولة المميتة. يستحق أطفال اليمن بداية صحية".


اليمن الآن
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
اختتام ورشة مشروع التغذية الوقائية لإنقاذ أجيال اليمن
شمسان بوست / نشوان نصر اختتمت اليوم الاثنين في محافظة عدن فعاليات ورشة العمل الفنية التي هدفت إلى إطلاق مشروع التغذية الوقائية الطموح، والذي يمثل بارقة أمل في جهود تسريع الحد من أزمة سوء التغذية التي تعصف باليمن. الورشة، التي نُظمت بمبادرة مشتركة بين منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووزارة الصحة العامة والسكان، وبدعم كريم من البنك الألماني للإعمار، شهدت مشاركة واسعة من قيادات ومختصين سعوا لترسيخ أسس هذا المشروع الحيوي. ركزت فعاليات الورشة على تدارس آليات تعزيز وتبني أفضل الممارسات الغذائية للأمهات والأطفال في المجتمع اليمني، بالإضافة إلى تحديد التدخلات الوقائية الفعالة التي تضمن حصول هذه الفئات الحيوية على احتياجاتها الغذائية الأساسية. كما أولت الورشة اهتمامًا خاصًا لرفع الوعي المجتمعي بأهمية الرضاعة الطبيعية كحجر الزاوية في تغذية الرضع، وتعزيز مفهوم التنوع الغذائي كسبيل لضمان نمو صحي وسليم للأطفال. خلال الجلسة الافتتاحية، شدد وزير الصحة العامة والسكان، قاسم بحيبح، على الدور المحوري الذي يلعبه مشروع التغذية الوقائية في مواجهة النتائج المروعة التي كشف عنها المسح العنقودي متعدد المؤشرات لعام 2022، والتي أظهرت مستويات خطيرة من سوء التغذية بين الأطفال والأمهات. وأكد الوزير على أن 'تداعيات سوء التغذية تتجاوز المشاكل الصحية الآنية لتلقي بظلالها القاتمة على مستقبل أجيالنا القادمة'. وأعرب عن ثقته بأن 'تعزيز الإجراءات الوقائية سيكون له تأثير كبير في تحسين المؤشرات التغذوية للفئات المستهدفة'، مثنيًا على التفاني والإخلاص الذي يبديه العاملون الصحيون في الميدان رغم الظروف الصعبة. وجدد التزام الوزارة الراسخ بالتعاون الوثيق مع الشركاء والمانحين لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المبادرات وتحويلها إلى نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع. من جانبه، أكد عبدالكريم ناصر، من سكرتارية حركة التغذية 'SUN' بوزارة التخطيط والتعاون الدولي، على سعي الوزارة المستمر بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتبني وتنفيذ مشاريع نوعية في قطاع التغذية. وأشاد بالدعم المتواصل الذي تقدمه منظمة اليونيسيف وفريق التغذية لبرامج مكافحة سوء التغذية، سواء كانت وقائية أو علاجية. في السياق ذاته، وصف الممثل المقيم لمنظمة اليونيسيف في اليمن، بيتر هوكينز، الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها 'من بين الأسوأ على مستوى العالم'، مؤكدًا أن 'قضية سوء التغذية تأتي على رأس قائمة الأولويات الأكثر إلحاحًا'. وكشف عن أن المشروع الطموح يستهدف سبع محافظات يمنية هي الأكثر تضررًا، مجددًا التزام اليونيسيف القوي بضمان حصول الأطفال والأمهات على التغذية السليمة والخدمات الصحية الأفضل. وأضاف أن المنظمة تعمل بتناغم تام مع وزارة الصحة وجميع الأطراف المعنية في اليمن لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لمكافحة سوء التغذية، وتبني برامج مبتكرة تهدف إلى تحسين السلوكيات التغذوية والارتقاء بالأنظمة والخدمات الصحية للحد من سوء التغذية لدى الأطفال والنساء بكافة أشكاله. من جهتها، استعرضت مارسيلا ماسياريك، ممثلة البنك الألماني للأعمار، مسيرة التعاون التنموي المثمر بين البنك والحكومة اليمنية في مجالات حيوية مثل الصحة والمياه والتغذية والأمن الغذائي. وأكدت على استعداد البنك المستمر لتعزيز هذا التعاون والمساهمة الفعالة في تضافر الجهود وحشد الموارد الضرورية لمواجهة تحدي سوء التغذية في اليمن. تخللت الورشة تقديم عروض تفصيلية سلطت الضوء على الوضع التغذوي الراهن في اليمن، واستعرضت الجهود المشتركة التي تبذلها وزارة الصحة العامة والسكان ومنظمة اليونيسيف لمكافحة هذه المشكلة المعقدة. يمثل اختتام هذه الورشة في عدن خطوة إيجابية ومهمة نحو إطلاق مشروع التغذية الوقائية الذي يحمل في طياته آمالًا كبيرة لتحسين صحة وتغذية الأطفال والأمهات في اليمن، ويؤكد على أهمية الشراكة والتعاون المثمر بين المنظمات الدولية والجهات الحكومية والمجتمع المدني لتحقيق مستقبل أكثر صحة وازدهارًا لليمن.