القوات المسلحة تهنئ رئيس الجمهورية بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية لعام 1447هــ
بعث الفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ببرقية تهنئة إلى السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسى رئيـس الجمهوريـة القائـد الأعلـى للقوات المسلحة بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية لعام 1447 هـ جاء فيها :-
السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى
رئيس الجمهورية - القائد الأعلى للقوات المسلحة
يطيب لى أن أبعث إلى سيادتكم بأسمى آيات التهانى مقرونة بأطيب الأمنيات بمناسبة إستقبال العام الهجرى الجديد 1447 هـ أعاده الله على سيادتكم بموفور الصحة والعطاء وعلى الوطن المفدى بكل الخير والبركات .
إن رجال القوات المسلحة يهنئون سيادتكم بهذه المناسبة وما تحمله من الدروس والمعانى الإنسانية العظيمة ويؤكدون إقتداءهم بهدى رسول الإنسانية سيدنا محمد صلوات الله عليه وسلامه الذى أرسى نموذجاً فريداً لبناء الأمم والأوطان ونبراساً لطريقها نحو الرقى والتقدم ، ماضين تحت قيادتكم الحكيمة بنبل المقصد وصدق الغاية لتنفيذ المهام المقدسة المكلفين بها لحماية الوطن وصون تاريخه وأمجاده ومقدرات شعبه العظيم .
حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم على طريق الخير والرخاء لمصر وشعبها .،
وكل عام وسيادتكم بخير .،
كما بعث الفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقية تهنئة مماثلة للسيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بهذه المناسبة .
وبعث الفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ببرقيات تهنئة لكل من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وفضيلة مفتى الجمهورية ، كما أصدر توجيهاً لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وكذا أفراد القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة ، والعاملين المدنيين بوزارة الإنتاج الحربى بمناسبة الإحتفال بحلول العام الهجرى الجديد .
كما بعث الفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة ببرقيات تهنئة لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وفضيلة مفتى الجمهورية كما أصدر توجيهاً لتهنئة القادة والضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود وكذا أفراد القوات المسلحة المشاركين بقوات حفظ السلام والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة بنفس المناسبة .
Page 2
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
يمني برس
منذ 25 دقائق
- يمني برس
أمن المحويت يحيي ذكرى الغدير والهجرة النبوية
نظمت إدارة أمن محافظة المحويت، اليوم، فعالية خطابية بمناسبة ذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام، وذكرى الهجرة النبوية، بحضور عدد من القيادات الأمنية والمحلية. وخلال الفعالية، التي شارك فيها وكيلا المحافظة عبد السلام الذماري وحسين عركاض، ومدير أمن المحافظة العميد عبد الله الطاووس، أشار مدير عام المرور العقيد عبد الكريم العرشي إلى أهمية يوم الغدير باعتباره محطة مفصلية في مسيرة الرسالة الإلهية، أعلن فيها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم أمر الولاية الإلهي بشكل واضح لا لبس فيه. وأكد العرشي أن إحياء هذه المناسبة يجسد التولي الصادق للإمام علي عليه السلام، ويعبر عن الارتباط الحقيقي بنهج أهل البيت عليهم السلام، بما يعزز الهوية الإيمانية ويقوي وعي الأمة في مواجهة التحديات الراهنة. ولفت إلى أن الهجرة النبوية تمثل محطة تاريخية فاصلة، ترتبط بمرحلة التأسيس للدولة الإسلامية على يد الرسول الأكرم، وتحمل دلالات عظيمة في الصبر والثبات والتحرك الواعي بالرسالة. من جانبه شدد مدير إدارة القوى البشرية بإدارة الأمن المقدم نشوان الخولاني، على أن المناسبة تشكل فرصة لتجديد الالتزام بمسار الحق والتمسك بالقيادة الربانية، مؤكداً أن نهج الإمام علي عليه السلام يمثل سبيلاً لمواجهة قوى الاستكبار، وأن التضحية في سبيل نصرة الحق يجب أن تظل حاضرة في وجدان الأمة. وتخللت الفعالية، التي حضرها عدد من القيادات الأمنية بينهم نائب مدير أمن المحافظة العميد خالد الشمام، ومساعد المدير العقيد علي حسن، وقائد قوات الأمن المركزي العقيد مجلي فخر الدين، ومديرو الإدارات الأمنية، قصيدة شعرية عبرت عن معاني الولاء والتضحية.
نافذة على العالم
منذ 34 دقائق
- نافذة على العالم
محليات قطر : رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: الهجوم على قاعدة العديد غير مقبول ونتمسك بسياسة حسن الجوار
الثلاثاء 24 يونيو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - محليات 588 24 يونيو 2025 , 06:08م الدوحة - قنا جدد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إدانة دولة قطر بأشد العبارات للهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية من قبل الحرس الثوري الإيراني أمس، مؤكدا أنه " تصرف غير مقبول وينتهك سياسة حسن الجوار التي تعتمدها قطر". وقال معاليه في مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم، مع دولة الدكتور نواف سلام رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية الشقيقة، " ندين بأشد العبارات الاعتداء الذي حدث بالأمس على قاعدة العديد من قبل الحرس الثوري الإيراني، ونستنكر مثل هذا التصرف من دولة جارة اعتمدت قطر في التعامل معها على سياسة حسن الجوار والشفافية، وما زالت متمسكة وتحتفظ بسياسة حسن الجوار معها". وأشار إلى أن دولة قطر أدانت منذ اليوم الأول الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. وقال " أدنا منذ اليوم الأول الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فالشعب الإيراني شعب جار ولا نريد له السوء ونريد له النهوض والتنمية، ولكن التصرف بالهجوم على دولة قطر هو تصرف غير مقبول". وتابع معاليه " كانت هناك جهود دبلوماسية كبيرة تقوم بها قطر مع شركائها الإقليميين والدوليين لتهدئة الأوضاع، ولكن للأسف فوجئنا بمثل هذا الهجوم على قاعدة في دولة شقيقة لإيران". وأشاد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في سياق حديثه بالدور الذي قامت به القوات المسلحة القطرية تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في التصدي للهجوم.. وقال "إن سمو أمير البلاد المفدى كان على اطلاع دائم ومتابعة مستمرة منذ ورود المعلومات الاستخبارية بتوقعات الهجوم على القواعد التي فيها تواجد أمريكي في المنطقة، وحتى تم التصدي لهذا الهجوم". وأضاف "أود أن أشير بشكل خاص إلى أن القوات المسلحة القطرية قامت بعمل بطولي لصد تلك الهجمات كما تم التوضيح أمس في المؤتمر الصحفي، حيث تصدت الدفاعات الجوية القطرية لكل الصواريخ باستثناء أحد الصواريخ الذي سقط في منطقة خلاء". كما عبر معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية عن شكر دولة قطر العميق للدول الشقيقة والصديقة على كل ما أبدته من تضامن مع دولة قطر ورفضها للاعتداء، خصوصا الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذين سارعوا للتعبير عن دعمهم لدولة قطر والوقوف معها". وذكر معاليه أن الدوحة ستستضيف، وبناء على طلب دولة الكويت الشقيقة، رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاجتماع الاستثنائي التاسع والأربعين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، لبحث هذا التطور الخطير على منطقتنا. وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على ضرورة النظر للأحداث التي تمر بها المنطقة بمنتهى المسؤولية وبعين الحكمة، مضيفا" ما شهدناه من اعتداءات سافرة إسرائيلية على دول كثيرة في المنطقة ومنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية (بالرغم من الاعتداء علينا)، يعد دليلا واضحا على أن التصرفات العشوائية وغير المسؤولة لا تولد سوى عدم الاستقرار في المنطقة، وقد تقود المنطقة إلى وضع أصعب من ذلك". ولفت معاليه إلى أنه "بعد الهجوم على قاعدة العديد كان لدينا في القوات المسلحة وبتوجيهات من القائد الأعلى سمو الأمير "حفظه الله" دراسة للسيناريوهات التي سيتم بها الرد على مثل هذا الهجوم، ولكن قطر تؤثر الدبلوماسية والحكمة وتنظر للمصلحة العامة للمنطقة قبل كل شيء". وتابع "الرسالة التي نحاول إرسالها أولا أن دولة قطر وبالقدرات المتوفرة لدى القوات المسلحة استطاعت أن تثبت للجميع أنها تستطيع الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها والمقيمين فيها، فالكل هنا شعب واحد وقد وقف وقفة واحدة". وأكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، بأن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها قطر أمس كانت سليمة وساهمت في تجنيب البلاد أي خسائر أو ضحايا، داعيا الجميع إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والأخبار الكاذبة، واستقاء معلوماتهم من المصادر الرسمية. وأشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، تلقى بعد الهجوم على قاعدة العديد، العديد من الاتصالات ومنها اتصال مع فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. مشيرا إلى أن "الحديث بين القائدين كان مطولا وتركز حول الأحداث وتداعياتها، وطريقة التعامل مع هذا الحدث". كما أشار معاليه إلى إعلان الرئيس الأمريكي وقف إطلاق النار الكامل على كافة الجبهات، مبينا أن "الولايات المتحدة طلبت من دولة قطر التواصل مع الطرف الإيراني لمعرفة مدى استعدادهم لوقف إطلاق النار، وأن قطر قامت بالاتصالات اللازمة التي أسفرت عن الإعلان الذي أعلنه الرئيس الأمريكي". وعبر معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن ترحيب دولة قطر بهذا الإعلان "بالرغم من التجاوزات التي رأيناها اليوم لوقف إطلاق النار"، ونتمنى أن يستمر وأن تعود المسألة لمسارها الدبلوماسي ونحث الأطراف على الالتزام بما تم الاتفاق عليه. كما حث معاليه الجانبين الأمريكي والإيراني للعودة فورا إلى طاولة المفاوضات لاستئناف المحادثات النووية للوصول إلى حل دبلوماسي "الذي طالما دعت إليه قطر وسعت إلى الوصول إليه". وأضاف "نريد منطقة آمنة تخلو من الأسلحة النووية ونريد أن يكون ذلك باتفاق يضمن أمن ومصالح الجميع كما يضمن مصالح إيران التي في النهاية هي دولة جارة لنا". كما أشار معاليه إلى أن حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني، "الذي عبر عن أسفه أن الهدف الذي استهدف أمس كان في قطر". وقال معاليه "بينا للرئيس الإيراني بشكل واضح أن دولة قطر في النهاية هي دولة جارة واعتمدت في علاقاتها دائما على حسن الجوار مع إيران ولم تتوقع مثل هذا العمل". وأكد أنه بالرغم من كل المحاولات التي تسعى إلى تأجيج هذا الوضع فإن دولة قطر دائما ستتعامل مع الأمور بحكمة مع تأكيدها أن ما حدث من مس بسيادتها أمر غير مقبول، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والقانونية في هذا الشأن. كما عبر معاليه عن الأمل في "أن يتم احتواء الموضوع في أسرع وقت ممكن وأن يصبح هذا الفصل خلفنا"، مضيفا "يجب ألا ننسى في هذا المقام أن كل ما يحدث في المنطقة هو توسع لرقعة الصراع والعدوان على غزة". وقال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إن دولة قطر سعت منذ اليوم الأول لتجنب توسع هذا الصراع ووقف القصف على سكان غزة.. مشددا على أن هذه المساعي مستمرة بالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة للوصول إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت ممكن. وأضاف "نحن في مباحثات مستمرة لم تنقطع حتى في ظل الظروف الصعبة التي كانت تمر بها المنطقة، وهدفنا أن نصل إلى وقف الحرب ورفع الظلم عن أهالي قطاع غزة، ونعتقد أنه آن الأوان للعالم أن يقف وقفة واحدة لوضع حد للتصرفات الإسرائيلية غير المسؤولة في المنطقة، وأن يتم وقف هذا العدوان على القطاع ووقف استخدام المساعدات الإنسانية كأداة للابتزاز السياسي". كما قال معاليه "إن ما حدث بالأمس من هجوم على قاعدة العديد شكل صدمة ليس للحكومة فحسب، ولكن للشعب في قطر، ونعتبره انتهاكا لسياسة حسن الجوار التي اعتمدتها قطر منذ البداية". وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية قدرة دولة قطر على الدفاع عن نفسها وردع كل من يحاول تقويض أمنها، مع الحرص على العلاقات السلمية مع دول الجوار على أساس الصداقة والمصلحة والفائدة المشتركة.. ومحاولة تفادي الخلافات. وأكد معاليه أن دولة قطر لا تعتمد سياسة تصعيدية وتدعو دائما إلى الدبلوماسية وتلجأ إليها.. مضيفا " ما حدث بالأمس سيترك أثره على العلاقة مع إيران، ولكن مع الوقت نأمل أن يتعلم الجميع الدرس، وأن العلاقات بين دول الجوار يجب ألا تنتهك". كما أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن الهجوم على قاعدة العديد ليس له أي تأثير على العلاقة مع الولايات المتحدة.. منوها بأن البلدين يجمعهما تحالف وشراكة وطيدة منذ عقود، وأن الأحداث برهنت أن هذه الشراكة مفيدة للبلدين، كما أنها مفيدة للأمن والاستقرار في المنطقة. وتابع " أثبتت القوات المسلحة القطرية بالأمس قدرتها على الدفاع وضمان حماية الجميع بمن فيهم الأمريكيون وغيرهم ولا أعتقد أن الهجوم سيؤثر على العلاقات بين قطر والولايات المتحدة باستثناء أن الشراكة بين البلدين ستزداد. وأعرب معاليه عن أمله في عودة علاقات حسن الجوار ستعود إلى طبيعتها مع إيران في أسرع وقت ممكن، كما نأمل ألا نشهد أي عمليات عدائية في المستقبل. وأكد أن دولة قطر تسعى دائما إلى حسن جوار سلمي، وأن دول الخليج هي مركز استقرار في المنطقة، والتحديات والتهديدات مشتركة.. منوها إلى أن الفرصة مواتية لمستقبل أفضل للجميع في منطقة الخليج.. وقال " نود أن نرى إيران تشارك في هذه الرؤية وتدخل في شراكات مع قطر ودول الخليج بناء على مبدأ حسن الجوار والشراكة من أجل الازدهار للجميع". وفي رده على سؤال بخصوص الإجراءات القانونية والدبلوماسية التي ستتخذها قطر بشأن هجوم أمس.. أوضح معاليه قائلا "نحن مازلنا في طور دراستها.. وقطر رفعت ليلة أمس إحاطة إلى مجلس الأمن حول ما حدث، واليوم سيتم الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري الخليجي".. مجددا التأكيد على أن دولة قطر لا تسعى إلى تصعيد موقفها وإنما تبحث عن حلول دبلوماسية مستدامة وتسعى دائما لأن يكون هناك وضع حد لأي أزمة من خلال طاولة الحوار ولن تكون رأس حربة في تصعيد أي موقف. وأردف "كما قلت الجغرافيا تفرض علينا ذلك فإيران دولة جوار والشعب الإيراني شعب شقيق، وفي النهاية نريد علاقة حسن جوار معهم، ونود أن يكون هناك تفاهم واضح جدا بأن أي اعتداء على قطر أو المس بسيادة أي دولة خليجية أمر مرفوض رفضا تاما ومدان وأن الجميع سيقف وقفة واحدة. كما دعا معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى أن تكون هناك آلية واضحة للتعامل بين دول الجوار في المستقبل، وأن تكون هناك منظومة واحدة للأمن الإقليمي تمنع اعتداء أي طرف على الآخر. وبشأن غزة، أوضح معاليه أن قطر، وبعد الاتصال بين سمو أمير البلاد المفدى وكل من الرئيس الأمريكي أمس، والرئيس الإيراني اليوم، سعت إلى أن يكون هناك استمرار لوقف إطلاق النار لكن في النهاية الأمر يعتمد على الأطراف. وقال "اليوم الوضع ما زال رماديا ولا يوجد طرف يريد أن يكون هو الذي استقبل الضربة الأخيرة أو أنهاها.. ولكن ما نتمناه هو وقفة جادة، وأن تتعامل الأطراف بمسؤولية مع أمن المنطقة كما تعاملت دولة قطر بكل مسؤولية مع الهجوم الذي تم عليها أمس، وأن يكون هناك وقف كامل لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل". كما طالب معاليه بضغط كامل على إسرائيل من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.. مشيرا إلى أن المباحثات في هذا الملف مستمرة بالتعاون مع جمهورية مصر العربية والتواصل مستمر مع الجانب الإسرائيلي ومع حماس لمحاولة إيجاد صيغة توافقية وأرضية مشتركة بناء على الورقة الأمريكية. وأكد معاليه أنه تم تحقيق الكثير من الإنجازات في الأسابيع الماضية، مستدركا القول " لكن للأسف التصعيد الإسرائيلي والاعتداء على إيران عطل هذه الجهود وعرقلها لفترة". وتابع "نحن مستمرون في جهودنا ونبحث عن فرصة خلال اليومين المقبلين لعقد مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين (إسرائيل وحماس) للوصول إلى اتفاق". ودعا معاليه الجانب الإسرائيلي إلى عدم استغلال وقف إطلاق النار مع إيران للاستمرار في قصف غزة، كما طالب المجتمع الدولي بممارسة الضغط على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار، وأن تقبل حركة حماس بصفقة تنهي الحرب وتفرج عن جميع الرهائن والأسرى". وبخصوص مباحثاته مع دولة الدكتور نواف سلام رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية، أوضح معاليه أن المباحثات تركزت حول العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين. كما قال معاليه إن الجانبين تطرقا إلى سبل دعم لبنان وتعزيز استقرارها.. مشيرا إلى أن ملف الطاقة وكيفية العمل سويا لتطوير وإعادة البنية التحتية للطاقة كان أحد أهم الملفات التي تم التطرق إليها.. مشيرا في هذا السياق إلى المباحثات التي جرت بين وزيري الطاقة في البلدين وقال "سيتبع هذه المباحثات خطة عمل كما وعدنا دولة رئيس الوزراء خلال الأشهر المقبلة". وأشار معاليه في سياق متصل إلى أن المباحثات تطرقت إلى الحاجات الطارئة لتوفير الطاقة للأشقاء في لبنان خلال فصل الصيف، مبينا أنه سيتم بحث هذا الموضوع مع صندوق قطر للتنمية وقطر للطاقة لتوفير ما يمكن توفيره. كما أشار معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إلى أن المباحثات مع دولة الدكتور نواف سلام تناولت الدعم والتعاون في ملف النقل والملاحة الجوية، وما يمكن تقديمه من جهود لإعادة الإعمار خصوصا في المناطق التي دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكر معاليه أن اللقاء مثل مناسبة لبحث التطورات الإقليمية، معبرا في هذا الإطار عن إدانة دولة قطر بشكل كامل للانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار واستمرار إسرائيل بالمس بسيادة لبنان الشقيق. وأضاف "هذا الأمر مرفوض ومدان بشكل واضح وبشكل صريح، ونتطلع إلى أن يضطلع مجلس الأمن بدوره وأن يعمل على وقف هذه التحركات الإسرائيلية غير المسؤولة في المنطقة". وأوضح معاليه أن المباحثات شملت كذلك تطورات العلاقات اللبنانية والسورية وتمنى لها مستقبلا أفضل.. وقال " لمسنا من دولة الدكتور نواف سلام كل الحرص على تطوير العلاقات مع الدول العربية وخصوصا دول الجوار منها سوريا الشقيقة، ودولة قطر تدعم بشكل كامل هذه المسارات". من جانبه، جدد دولة الدكتور نواف سلام رئيس وزراء الجمهورية اللبنانية شكر بلاده لدولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لما تقدمه لبلاده من دعم دائم ومساعدات، لا سيما من خلال اللجنة الخماسية للدعم السياسي والذي استمر لأكثر من عامين. وأضاف قائلا في هذا السياق "نشكر مجددا دولة قطر لما تقدمه من دعم للبنان في عدة مجالات، لا سيما للجيش اللبناني وفي عدد من المشاريع الإنمائية الأخرى"، مشيرا إلى أنه تم خلال مباحثاته في الدوحة اليوم الاتفاق على استمرار مناقشة مثل هذه المواضيع وصولا لتفاهم تنفيذي بدعم قطر للبنان في مجالات منها الطاقة وتزويده بالغاز. ونوه إلى أنه قد أطلع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومعالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال زيارته هذه على ما قامت به الحكومة اللبنانية خلال الأشهر الماضية من إنجازات في مجال الإصلاح، والتركيز عليه وعلى مجموعة من القوانين وخطوات تتعلق بمشاريع إعادة تشكيل الإدارة على أسس من الشفافية والتنافسية، فضلا عن مشاريع تتعلق باستقلال القضاء ما يساعد في جذب الإستثمارات. وكرر دولة الدكتور خلال المؤتمر الصحفي إدانة واستنكار لبنان للعدوان الذي تعرضت له دولة قطر أمس /الإثنين/ باعتباره انتهاكا لسيادتها وللقوانين الدولية ذات الصلة، معربا عن تطلعه لأن تستقر الأمور بالمنطقة، مثمنا جهود دولة قطر في وقف العمليات العسكرية، ومتمنيا أن يفتح ذلك صفحة جديدة من العمل الدبلوماسي. كما أكد أن العدوان الإسرائيلي على إيران يمثل انتهاكا لسيادتها وللقانون الدولي وهو ما أعلنته بلاده منذ اليوم الأول لهذا العدوان. وأكد أن الحكومة اللبنانية تعمل على بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية وفقا لاتفاق الطائف، وعلى انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها، ووقف انتهاكاتها شبه اليومية للسيادة اللبنانية. وشدد دولة رئيس الوزراء اللبناني على أن لبنان يسعى لحشد الدعم السياسي والدبلوماسي لإلزام إسرائيل بالانسحاب ووقف عدوانها عليه، وذلك بدءا من الدول العربية وصولا إلى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية، منبها إلى أن الأمن لن يستتب في لبنان ما لم تنسحب إسرائيل من المناطق التي ما زالت تحتلها، لا سيما ما يعرف بالنقاط الخمس في جنوبه، داعيا كافة الأطراف الدولية للضغط على إسرائيل لتحقيق هذا الهدف.
يمرس
منذ 43 دقائق
- يمرس
ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن يدين الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الجوية في قطر
وأكد البيان، أن "أي استهداف لأراضي دولة قطر ، تحت أي ذريعة أو مبرر، يُعدّ انتهاكًا فاضحًا للقوانين الدولية ومخالفةً لقواعد حسن الجوار، وتصعيدًا خطيرًا يهدد السلم الإقليمي ويعرض أرواح المدنيين والمنشآت الحيوية للخطر". نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم بيان إدانة واستنكار صادر عن ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن بشأن الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في دولة قطر يتابع ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن ببالغ القلق والاستنكار، الهجوم العسكري الغادر الذي شنّته الجمهورية الإسلامية الإيرانية على قاعدة العديد الجوية في دولة قطر الشقيقة، والذي يمثل اعتداءً صارخاً وغير مبرر على السيادة القطرية ، وتهديداً مباشراً لأمن واستقرار منطقة الخليج العربي. وإذ يدين الملتقى بأشد العبارات هذا العمل العدواني الجبان، فإنه يؤكد أن أي استهداف لأراضي دولة قطر ، تحت أي ذريعة أو مبرر، يُعد انتهاكًا فاضحًا للقوانين الدولية ولقواعد حسن الجوار، وتصعيدًا خطيرًا يهدد السلم الإقليمي ويعرض أرواح المدنيين والمنشآت الحيوية للخطر. ويعبّر مشائخ ووجهاء اليمن ، في هذا الظرف الدقيق، عن وقوفهم الكامل وتضامنهم الصادق مع دولة قطر ، قيادةً وحكومةً وشعبًا، في مواجهة هذا العدوان السافر، مجددين دعمهم لكل ما تتخذه الدوحة من إجراءات لحماية سيادتها وأمنها الوطني. إن الملتقى يدعو المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ، ومجلس الأمن، إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه هذا التصعيد الإيراني الخطير، والعمل على وضع حدٍ لسياسة الاعتداءات والتدخلات التي تهدد استقرار المنطقة، وتغذّي دوائر الفوضى والعنف. نسأل الله أن يحفظ قطر وشعبها الكريم، وأن يُجنّب المنطقة شرور الحروب والمآسي، وأن تنتصر قيم الحكمة والسلام على منطق العدوان والهيمنة. صادر عن: ملتقى مشائخ ووجهاء اليمن
