
لاريجاني: ايران تتشاور مع لبنان لكنها لا تعطي أوامر لأحد
وأضاف لاريجاني 'ردًّا على بعض التحليلات حول تدخّل إيران في شؤون لبنان والعراق': 'برأيي هذه التحليلات غير دقيقة، فشعبا العراق ولبنان شعبان راشدان وشجاعان، ولا يحتاجان لأن نقول لهما ما يفعلانه'.
وختم: 'إيران صديقة لكلا البلدين وتتبادل معهما التشاور، لكنها لا تعطي أوامر'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 27 دقائق
- ليبانون ديبايت
سلام للاريجاني: تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين مرفوضة… والسيادة اللبنانية خط أحمر (صور)
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، مساء اليوم في السرايا الحكومية، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور علي لاريجاني والوفد المرافق، بحضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني. وأكد سلام خلال اللقاء أن التصريحات الأخيرة لبعض المسؤولين الإيرانيين، ولا سيما وزير الخارجية عباس عراقجي، وعلي أكبر ولايتي، والعميد مسجدي، "مرفوضة شكلاً ومضمونًا"، معتبراً أنها تضمنت انتقادًا مباشرًا لقرارات سيادية اتخذتها السلطات الدستورية في لبنان، وبعضها حمل تهديدًا صريحًا، وهو ما يشكّل "خروجًا صارخًا عن الأصول الدبلوماسية وانتهاكًا لمبدأ احترام السيادة المتبادل، الذي يشكّل ركيزة لأي علاقة ثنائية سليمة وقاعدة أساسية في العلاقات الدولية والقانون الدولي". وأضاف سلام: "لا أنا ولا أي من المسؤولين اللبنانيين نسمح لأنفسنا بالتدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، كأن نؤيد فريقًا على حساب آخر، أو أن نعارض قرارات سيادية إيرانية. لبنان لن يقبل بأي شكل من الأشكال التدخل في شؤونه الداخلية، ويتطلع إلى التزام الجانب الإيراني الواضح والصريح بهذه القواعد". وشدد على أن قرارات الحكومة اللبنانية "لا يُسمح أن تكون موضع نقاش في أي دولة أخرى"، مؤكداً أن مركز القرار في لبنان هو مجلس الوزراء، وأن اللبنانيين وحدهم يحددون خياراتهم "من دون وصاية أو إملاء من أحد". وذكّر بأن مسألة حصر السلاح بيد السلطات الشرعية وحدها "قرار اتخذه اللبنانيون منذ اتفاق الطائف عام 1989، وأكدوه في البيان الوزاري للحكومة الحالية، وفي خطاب قسم رئيس الجمهورية أمام المجلس النيابي". وأضاف: "لبنان كان أول المدافعين عن القضية الفلسطينية ودفع أثمانًا باهظة في مواجهة إسرائيل، وليس بحاجة إلى دروس من أحد. والحكومة اللبنانية ماضية في استخدام الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية لإلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها". وأكد سلام أن "أي علاقة مع لبنان تمر حصراً عبر مؤسساته الدستورية، لا عبر أي فريق سياسي أو قناة موازية"، مرحباً بأي مساعدات خارجية شرط أن تمر عبر القنوات الرسمية. وفي ختام اللقاء، جدّد رئيس الحكومة حرص لبنان على علاقاته التاريخية مع إيران وكل الدول الصديقة على أساس الاحترام المتبادل، مذكراً بأن وحدة اللبنانيين وسيادة دولتهم وقرارات حكومتهم "خطوط حمراء لا يمكن المساس بها". وفي دردشة مع الصحافيين بعد اللقاء، قال سلام: "لبنان بلد صغير عانى طويلاً من تدخل الآخرين، وهذه صفحة آن الأوان لطيّها. فأهل مكة أدرى بشعابها، ولبنان لن يقبل أن يُستعمل منبراً لتصفية حسابات أو ساحة لرسائل إقليمية. قراراتنا السيادية نابعة من مصلحتنا الوطنية، بما فيها أي خطط أو جداول زمنية".


ليبانون ديبايت
منذ 27 دقائق
- ليبانون ديبايت
بزشكيان يرد على نتنياهو: "من يحرم سكان غزة من الماء والغذاء لا يمكن أن يجلبه إلى إيران"
ردّ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على تصريحات رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي ادعى فيها استعداده لتزويد إيران بالمياه في ظل أزمتها، قائلاً إن "من يحرم سكان غزة من الماء والغذاء لا يمكن أن يجلبه إلى إيران". ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن بزشكيان قوله في منشور عبر منصة "إكس": "كيان يحرم شعب غزة من الماء والغذاء، يريد أن يجلب الماء لشعب إيران؟ أي وهم هذا!". وجاء رد بزشكيان على خطاب نتنياهو الأخير الموجّه إلى الإيرانيين، والذي تضمن انتقادات للنظام الإسلامي الإيراني، ودعوة إلى "النزول إلى الشارع لمحاسبة الحكومة"، إضافة إلى اقتراح إرسال خبراء مياه إسرائيليين لتزويد طهران بـ"التكنولوجيا والخبرة الفنية" لمعالجة أزمة المياه. وتأتي هذه التصريحات في ظل سجل إسرائيلي حافل بالاعتداءات على الإيرانيين، حيث أسفرت الهجمات، بما فيها "حرب الـ12 يوماً"، عن استشهاد أكثر من 1100 مواطن إيراني بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون ونساء وأطفال، فضلاً عن استمرار حصار غزة واستخدام سلاح التجويع ومنع دخول المساعدات الغذائية، إلى جانب القصف المتواصل.


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
سلام بعد لقائه لاريجاني: سيادة لبنان خط أحمر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام أن لبنان لن يقبل بأي شكل من الأشكال التدخل في شؤونه الداخلية، مشدداً على ضرورة التزام الجانب الإيراني بالقواعد الواضحة والصريحة في العلاقات بين الدول. وأوضح سلام أن قرارات الحكومة اللبنانية ليست موضع نقاش في أي دولة أخرى، مشيراً إلى أن مركز القرار في لبنان هو مجلس الوزراء، وأن قرار لبنان يُصنع حصرياً من قبل اللبنانيين الذين لا يقبلون أي وصاية أو إملاء من أحد. وأضاف: 'الحكومة ماضية في استخدام كل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية المتاحة لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية. كما شدد سلام على أن أي علاقة مع لبنان يجب أن تمر حصراً عبر مؤسساته الدستورية الرسمية، وليس عبر أي فريق سياسي أو قناة موازية، مؤكداً أن أي مساعدات خارجية مرحب بها شرط أن تتم عبر القنوات الرسمية لضمان احترام السيادة اللبنانية.