logo
تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!

تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!

أخبار ليبيامنذ 5 ساعات

وسلط الدكتور نيكولاس دراغوليا، مؤسس مركز My Longevity في المملكة المتحدة، الضوء على أدوية شائعة تُستخدم على نطاق واسع، قد تؤثر سلبا على قدرة الجسم على التبريد أو تسبب الجفاف أو تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس.
أدوية القلب والضغط: الخطر الصامت في الحر
تشمل الأدوية الخطرة في هذا السياق حاصرات بيتا (مثل ميتوبرولول وأتينولول)، ومدرات البول (مثل فوروسيميد وهيدروكلورثيازيد)، التي تقلل من تدفق الدم إلى الجلد وتُفقد الجسم السوائل، ما يصعّب عليه التكيف مع الحرارة المرتفعة.
كما تعد مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ليسينوبريل) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (لوسارتان) ومضادات الصفائح الدموية (كلوبيدوغريل)، من الأدوية التي قد تضاعف خطر الإصابة بمضاعفات قلبية أثناء موجات الحر.
أدوية الاكتئاب والذهان: تقلّب في حرارة الجسم وسرعة الجفاف
نبه دراغوليا إلى أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (مثل بروزاك وسيليكسا وزولوفت) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل أميتريبتيلين)، قد تؤدي إلى تعرّق مفرط أو توقف التعرّق تماما، ما يزيد من خطر الجفاف وضربة الشمس.
أما مضادات الذهان (مثل ريسبيريدون وكويتيابين وهالوبيريدول)، التي تُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب، فقد تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ، ما يجعل مستخدميها أكثر عرضة للإنهاك الحراري.
أدوية شائعة أخرى قد تضرّ في الحر
حذر التقرير أيضا من بعض أدوية الحساسية (خاصة مضادات الهيستامين القديمة من الجيل الأول) ومزيلات الاحتقان ومنشطات الجهاز العصبي المركزي المستخدمة لعلاج فرط الحركة، وكذلك مضادات الكولين الخاصة بعلاج باركنسون والمثانة المفرطة النشاط، باعتبارها تؤثر على التعرّق وقدرة الجسم على تنظيم حرارته.
ويشير الأطباء أيضا إلى خطر ما يعرف بـ'التسمم الضوئي'، حيث تمتص بعض الأدوية الأشعة فوق البنفسجية وتطلقها داخل خلايا الجلد، ما يسبب حروقا أو طفحا أو حتى يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتشمل هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية (مثل سيبروفلوكساسين) ومضادات الفطريات ومضادات الهيستامين (مثل كلاريتين) وأدوية الكوليسترول.
وتوصي الدكتورة هيذر فيولا، من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، بعدم إيقاف الأدوية دون استشارة الطبيب، مضيفة: 'قد يعدل الطبيب الجرعة أو توقيت تناول الدواء أو يحولك إلى بديل أكثر أمانا'.
كما تنصح باتباع إجراءات وقائية أساسية، منها:
– شرب الماء باستمرار.
-تجنّب الخروج خلال ذروة الحرارة.
– ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون.
– حماية البشرة من أشعة الشمس إن كنت تتناول أدوية تزيد الحساسية للضوء.
المصدر: ديلي ميل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!
تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!

أخبار ليبيا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبار ليبيا

تحذير طبي هام.. أدوية شائعة قد تهدد حياتك في الطقس الحار!

وسلط الدكتور نيكولاس دراغوليا، مؤسس مركز My Longevity في المملكة المتحدة، الضوء على أدوية شائعة تُستخدم على نطاق واسع، قد تؤثر سلبا على قدرة الجسم على التبريد أو تسبب الجفاف أو تزيد من حساسية الجلد لأشعة الشمس. أدوية القلب والضغط: الخطر الصامت في الحر تشمل الأدوية الخطرة في هذا السياق حاصرات بيتا (مثل ميتوبرولول وأتينولول)، ومدرات البول (مثل فوروسيميد وهيدروكلورثيازيد)، التي تقلل من تدفق الدم إلى الجلد وتُفقد الجسم السوائل، ما يصعّب عليه التكيف مع الحرارة المرتفعة. كما تعد مثبطات الإنزيم المحوّل للأنجيوتنسين (ليسينوبريل) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (لوسارتان) ومضادات الصفائح الدموية (كلوبيدوغريل)، من الأدوية التي قد تضاعف خطر الإصابة بمضاعفات قلبية أثناء موجات الحر. أدوية الاكتئاب والذهان: تقلّب في حرارة الجسم وسرعة الجفاف نبه دراغوليا إلى أن مضادات الاكتئاب، وخاصة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (مثل بروزاك وسيليكسا وزولوفت) ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (مثل أميتريبتيلين)، قد تؤدي إلى تعرّق مفرط أو توقف التعرّق تماما، ما يزيد من خطر الجفاف وضربة الشمس. أما مضادات الذهان (مثل ريسبيريدون وكويتيابين وهالوبيريدول)، التي تُستخدم لعلاج الفصام والاضطراب ثنائي القطب، فقد تؤثر على مركز تنظيم الحرارة في الدماغ، ما يجعل مستخدميها أكثر عرضة للإنهاك الحراري. أدوية شائعة أخرى قد تضرّ في الحر حذر التقرير أيضا من بعض أدوية الحساسية (خاصة مضادات الهيستامين القديمة من الجيل الأول) ومزيلات الاحتقان ومنشطات الجهاز العصبي المركزي المستخدمة لعلاج فرط الحركة، وكذلك مضادات الكولين الخاصة بعلاج باركنسون والمثانة المفرطة النشاط، باعتبارها تؤثر على التعرّق وقدرة الجسم على تنظيم حرارته. ويشير الأطباء أيضا إلى خطر ما يعرف بـ'التسمم الضوئي'، حيث تمتص بعض الأدوية الأشعة فوق البنفسجية وتطلقها داخل خلايا الجلد، ما يسبب حروقا أو طفحا أو حتى يرفع خطر الإصابة بسرطان الجلد. وتشمل هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية (مثل سيبروفلوكساسين) ومضادات الفطريات ومضادات الهيستامين (مثل كلاريتين) وأدوية الكوليسترول. وتوصي الدكتورة هيذر فيولا، من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، بعدم إيقاف الأدوية دون استشارة الطبيب، مضيفة: 'قد يعدل الطبيب الجرعة أو توقيت تناول الدواء أو يحولك إلى بديل أكثر أمانا'. كما تنصح باتباع إجراءات وقائية أساسية، منها: – شرب الماء باستمرار. -تجنّب الخروج خلال ذروة الحرارة. – ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون. – حماية البشرة من أشعة الشمس إن كنت تتناول أدوية تزيد الحساسية للضوء. المصدر: ديلي ميل

علاج واعد للصلع يحقق نتائج مذهلة
علاج واعد للصلع يحقق نتائج مذهلة

أخبار ليبيا

time٢٠-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

علاج واعد للصلع يحقق نتائج مذهلة

ونجح فريق البحث في إنماء الشعر لدى فئران باستخدام مزيج من الخلايا الجذعية ومركب يمنح الخلايا الطاقة، في تجربة قد تمهّد لتطوير علاج متاح للبشر بحلول عام 2029. وأجرى العلماء من مستشفى 'كلينيكو سان كارلوس' في مدريد هذه التجارب على فئران ذكور وإناث، حيث تم حقن نصفها بخلايا جذعية ممزوجة بـ'أدينوزين ثلاثي الفوسفات' (ATP)، وهو مركب يمنح الخلايا الطاقة اللازمة للنمو. وفي غضون 3 أسابيع فقط، استعادت بعض القوارض كثافة شعرها بالكامل، ما اعتبره العلماء مؤشرا واعدا على فعالية هذا العلاج. وبعد 21 يوما من بدء العلاج: استعاد 50% من ذكور الفئران نموا كاملا للشعر. شهد 50% الآخر نموا كثيفا. أما 90% من الإناث فاستجابت للجرعة المتوسطة بنمو ملحوظ؛ نصفها بنمو كامل و40% بنمو كثيف. كما لاحظ العلماء زيادة في كثافة بصيلات الشعر وقطرها، ما يشير إلى نمو شعر أقوى وأسمك. ويعتمد العلاج على الجمع بين خصائص الخلايا الجذعية – القادرة على التحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا – ومركب ATP الذي يمدها بالطاقة. وهذا 'التآزر'، وفقا للباحث الرئيسي الدكتور إدواردو لوبيز بران، يعيد تحفيز بصيلات الشعر ويعزز نموها من جديد. ويشير فريق البحث إلى أن العلاج المرتقب سيتم إعطاؤه عن طريق حقن في فروة الرأس، تحت إشراف مختصين، ولن يكون متاحا للشراء المباشر من الصيدليات. ومن المتوقع أن تشمل المرحلة التالية من البحث اختبارات سريرية على مرضى يعانون من تساقط الشعر. ويُقدّر الفريق أن العلاج قد يتاح في الأسواق خلال 4 إلى 5 سنوات، أي بحلول نهاية هذا العقد، إذا أثبت فعاليته وسلامته. يذكر أن الصلع الوراثي يحدث نتيجة تقلص بصيلات الشعر تدريجيا بفعل العوامل الجينية والهرمونات الذكرية، ما يؤدي إلى شعر أرق وأقصر، إلى أن تتوقف البصيلة عن إنتاج الشعر تماما. نشرت الدراسة في مجلة Stem Cell Research & Therapy. المصدر: ديلي ميل

بخلاف البنكرياس.. عضو آخر في الجسم قادر على إنتاج الإنسولين!
بخلاف البنكرياس.. عضو آخر في الجسم قادر على إنتاج الإنسولين!

أخبار ليبيا

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبار ليبيا

بخلاف البنكرياس.. عضو آخر في الجسم قادر على إنتاج الإنسولين!

وفقا للعلماء، فقد تبين أن الدماغ البشري يمتلك 'مصانع متخصصة' لإنتاج الإنسولين، تعمل بشكل مستقل عن البنكرياس. وهذا الاكتشاف الذي ظل طي النسيان لعقود بعد اكتشافه الأولي في السبعينيات، بدأ الآن يكشف عن أسراره التي قد تغير فهمنا لأمراض العصر مثل السكري وألزهايمر. وبدأت القصة عام 1978 عندما لاحظ باحثون أن مستويات الإنسولين في أدمغة الفئران تفوق تلك الموجودة في الدم بعشرات المرات. لكن المجتمع العلمي تجاهل هذه الملاحظة الثورية آنذاك، متمسكا بالاعتقاد السائد بأن البنكرياس هو المصدر الوحيد للإنسولين في الجسم. واليوم، وبفضل التقنيات الحديثة، تأكد أن الدماغ يحتوي على ستة أنواع على الأقل من الخلايا المنتجة للإنسولين، لكل منها وظائف فريدة. ومن أبرز هذه الخلايا تلك الموجودة في مناطق التعلم والذاكرة، والتي تنتج الإنسولين استجابة لمستويات الجلوكوز، تماما كما تفعل خلايا بيتا في البنكرياس. كما اكتشف الباحثون خلايا أخرى في منطقة تحت المهاد تتحكم في النمو والتمثيل الغذائي، حيث تنتج الإنسولين الذي ينظم بدوره إفراز هرمون النمو. كما تم اكتشاف خلايا في الضفيرة المشيمية – المسؤولة عن إنتاج السائل النخاعي – تفرز الإنسولين مباشرة في السائل الذي يغمر الدماغ، ما قد يفسر آليات جديدة للتواصل بين مناطق الدماغ المختلفة. وهذه الاكتشافات تفتح أبوابا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الدماغ وأمراض مثل السكري وألزهايمر، حيث يطلق بعض العلماء على الروابط بين مرض السكري من النوع الثاني ومرض ألزهايمر، اسم 'مرض السكري من النوع الثالث' أو 'سكري الدماغ'. وفي هذه الحالة، يعاني الدماغ من مقاومة للإنسولين تمنعه من استخدام الجلوكوز بكفاءة، ما يؤدي إلى نقص الطاقة وضعف الوظائف المعرفية. وهذا يفسر لماذا أظهرت بعض الدراسات أن رش الإنسولين عبر الأنف يمكن أن يحسن الوظائف الإدراكية لدى بعض مرضى ألزهايمر. لكن الصورة ليست بهذه البساطة، فكما يبدو أن لكل شيء في الدماغ توازنه الدقيق، فإن زيادة إنسولين الدماغ عن حد معين – خاصة لدى النساء – قد يرتبط بضعف الأداء المعرفي. وهذا التناقض يذكرنا بالتعقيد المذهل للجسم البشري، ويؤكد أننا ما زلنا في بداية الطريق لفهم هذه الآليات. ويثير هذا الاكتشاف أسئلة عميقة عن أصل الإنسولين: هل ظهر أولا في الدماغ أم في البنكرياس؟، أم أن التطور منح كلا العضوين هذه الميزة بشكل مستقل؟. وقد تكشف الإجابة عن هذه الأسئلة فصولا جديدة في قصة تطور الإنسان، وتفتح آفاقا غير مسبوقة في علاج الأمراض التي حيرت الطب لعقود. المصدر: ساينس ألرت

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store