
وزير الصحة: نهتم بتطوير الأداء الطبي من خلال استخدام التقنيات الجراحية الحديثة
الدكتور خالد عبدالغفار
أكد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير الأداء الطبي من خلال التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجراحية الحديثة، مع التركيز على بناء القدرات البشرية وتدريب الكوادر الطبية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
جاء هذا خلال اجتماع الدكتور خالد عبد الغفار، مع ممثلي شركة سترايكر Stryker إحدى الشركات العالمية المتخصصة في الأجهزة الطبية وجراحة العظام، اليوم الخميس، لبحث تعزيز سبل التعاون الثنائي والتوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، في إطار حرص الدولة المصرية على مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في قطاع الرعاية الصحية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع تناول استعراض عرض مفصل عن أنشطة الشركة، والتي تشمل تصنيع وتطوير المعدات الطبية والجراحية، وتقنيات جراحات العظام، والأعصاب، والعمود الفقري، بالإضافة إلى عرض تفصيلي حول نتائج العمليات الناجحة التي تم تنفيذها باستخدام روبوت الجراحة 'Mako'، والذى يعد أحد أبرز الابتكارات الحديثة في هذا المجال.
وأوضح أن الاجتماع بحث سبل التعاون لتوفير روبوت الجراحة الذكي Mako داخل مستشفيات وزارة الصحة، بهدف تطوير خدمات جراحة المفاصل باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، مع التركيز على أهمية تخصيص مراكز تدريب متخصصة لتأهيل وتدريب القوى البشرية على استخدام هذه التقنية بدقة وكفاءة عالية، في إطار حرص الدولة على الاستثمار في رأس المال البشري والسعي نحو صقل مهارات القوي البشرية.
وقال، إن الاجتماع تناول أيضاً تعزيز الشراكة في مجال توفير المفاصل الصناعية بمستشفيات الوزارة، إلى جانب بحث آليات دعم استخدام الحلول التكنولوجية المتقدمة وإدخال أحدث التقنيات المبتكرة ضمن استراتيجية الوزارة بما يسهم في النهوض بالمنظومة الصحية ورفع جودة الخدمات وتحسين نتائج العلاج للمرضى.
ومن جانبهم، أعرب ممثلو شركة سترايكر عن تطلعهم لتعزيز التعاون مع وزارة الصحة والمساهمة في نقل الخبرات والمعرفة، وتقديم أحدث الحلول التكنولوجية لدعم قطاع الرعاية الصحية في مصر، بما يسهم في تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وحضر الاجتماع الدكتور هشام ستيت رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور بيتر وجيه مساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجي، والدكتور محمد فوزي مستشار الوزير للاشعة، والدكتور أحمد مصطفى رئيس هيئة التأمين الصحي، والدكتور محمد العقاد رئيس المجالس الطبية المتخصصة، والدكتور محمد عبد الحكيم رئيس الإدارة المركزية الطب العلاجي.
كما حضر من جانب شركة سترايكر، فيوليتا فان المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والدكتور خالد النقيب المدير العام لشركة سترايكر، وسيد عارفي مسئول الشؤون الحكومية بالشركة، والدكتور محسن ميرغني رئيس مجلس إدارة الشركة الأهلية للرعاية الصحية وأمجد فرح مدير وحدة الأعمال بشركة الأهلية للرعاية الصحية، والدكتور يوسف الميرغني المدير التجاري للشركة وباسل أمير مدير التقنيات التمكينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 7 ساعات
- الزمان
وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة.. تفاصيل
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اعتماد قرار تاريخي خلال أعمال جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين حول الأمراض النادرة، وذلك برعاية أكثر من 41 دولة، بقيادة مصر وإسبانيا. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن اعتماد هذا القرار يمثّل تتويجا لجهود مضنية بذلها مجتمع الأمراض النادرة على مدار أكثر من عقد من الزمان، مشيرًا إلى أن التشخيص في هذا المجال لا يزال يشكل تحديا عالميا كبيرا، إذ قد يستغرق في المتوسط نحو خمس سنوات للوصول إلى تشخيص دقيق لحالة مرض نادر. وأضاف أن فرص الحصول على العلاج تُواجه عقبات متعددة، أبرزها نقص المعدات والإمكانات الطبية المتخصصة، إلى جانب التكلفة الباهظة للعلاجات الدوائية المتاحة، موضحًا أن هذه التحديات تتفاقم بشكل أكثر حدة في الدول ذات الموارد المحدودة، حيث تعاني نظم الرعاية الصحية من ضعف البنية التحتية ونقص التمويل. وأوضح الوزير أن القرار يقتضي من مدير عام منظمة الصحة العالمية، وضع خطة عمل عالمية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى تعزيز الإنصاف في الوصول إلى التشخيص والعلاج، وتدعم البحث العلمي، وتُرسخ آليات رصد الأمراض النادرة، بالإضافة إلى تحديد مراكز تميز عالمية تُعنى بتقديم الرعاية السريرية لمجموعات الأمراض النادرة، كما تقضي بنود القرار بأن تُعرض مسودة خطة العمل على جمعية الصحة العالمية الـ81 خلال ثلاث سنوات للنظر في اعتمادها. وشدد الدكتور خالد عبدالغفار، على أن القرار يمثل بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، لاسيما في الدول التي لم تحظَ فيها الأمراض النادرة بالأولوية ضمن السياسات الصحية الوطنية، كما أشار إلى أن التنفيذ الفعّال لهذا القرار يتطلب إصلاحات تشريعية، ووضع أطر تنظيمية وطنية جديدة، إلى جانب صياغة خطط صحية وطنية شاملة تُدرج الأمراض النادرة ضمن أولوياتها. وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على التزام مصر، بدعم وتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمواصلة دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق العدالة الصحية، وضمان توفير رعاية صحية شاملة ومنصفة لا يُترك فيها أحد خلف الركب.

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
123 سنة إنقاذ.. 3200 سيارة حديثة و186 مقعدا لاستقبال البلاغات يوميًا
ليست مجرد سيارات تُطلق صافرات إنذار، بل تاريخ من العطاء والعمل الإنساني، فمنذ عقود يقف الإسعاف المصري فى الصفوف الأولى، شاهدًا على لحظات الألم والنجاة، وسندًا لكل محتاج. واليوم، ومع الحفاظ على هذا الإرث العريق، تبدأ هيئة الإسعاف فصلاً جديداً من التحديث والتطوير، تدخل فيه بقوة إلى عصر الرقمنة، حيث التكنولوجيا تدعم سرعة الاستجابة، والدقة تلتقى بالإنسانية، لتبقى دائماً حاضرة بقوة، أكثر ذكاء وكفاءة، ومواكبة لنبض العصر.مرور 123 عامًا على إنشاء مرفق الإسعاف، لم يكن مناسبة عادية، بل خطوة نحو مزيد من تطوير واحد من أهم مرافق الدولة، عبر إطلاق مقر جديد لهيئة الإسعاف المصرية في منطقة حدائق أكتوبر، فى احتفالية حضرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة، وتخللها افتتاح المقر المقام على مساحة 8 أفدنة، ويضم أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية قال ل«آخر ساعة» إن الاحتفالية لم تكن مجرد استعراض لتاريخ الهيئة العريق، بل كانت أيضًا بوابة للتطلعات المستقبلية، مشيرًا إلى أن هيئة الإسعاف تمتلك اليوم أكثر من 3200 سيارة، تُعد من الأحدث عالميًا، ومجهزة كوحدات رعاية مركزة متنقلة، تعكس ما وصلت إليه مصر من تطور فى هذا المجال الحيوي.وأوضح أن الرسالة الأساسية من هذه الفعالية التأكيد على التزام الدولة بتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، من خلال توسيع البنية التحتية، والاستثمار فى التكنولوجيا، وتطوير الكوادر البشرية العاملة فى الهيئة.◄ عربات تجرها الخيولأشار رشيد إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التى أنشأت خدمة إسعاف منظمة، حيث بدأ المرفق فى عام 1902 بمبنى «كوم الدكة» بالإسكندرية، وهو مبنى تراثى عريق، كان شاهدًا على النشأة الأولى للإسعاف المصرى على يد الجاليات الأجنبية، قبل أن تتولى مصر قيادة المرفق بسواعد وطنية.وتمتلك الهيئة اليوم مقتنيات نادرة من التاريخ الإسعافي، تضم قطعا أثرية، من بينها عربات إسعاف كانت تجرها الدواب، وموتوسيكلات إسعاف يعود عمرها لأكثر من 100 عام، وعجلات يدوية مزودة بنقالات، وصور نادرة وجداريات توثق مشوار الهيئة الممتد عبر أكثر من قرن.وكان شكل الاتصال بخدمات الإسعاف فى الماضى بسيطًا للغاية، حيث كانت البلاغات تُسجل ورقيًا وتعتمد كليًا على العنصر البشري. ومع تطور الزمن، سعت الهيئة إلى تحديث بنيتها التحتية فنيًا وتكنولوجيًا، وصولًا إلى امتلاكها اليوم لنظام ال CAD العالمي، الذى يسجل التوقيتات والمكالمات، ويتتبع حركة سيارات الإسعاف لحظيًا، مع قاعدة بيانات رقمية محكمة تحوى تاريخ جميع البلاغات والحالات.كما تم تدشين أول مركز حكومى لتلقى البلاغات «كول سنتر» على أعلى المعايير العالمية، يضم 186 مقعدًا، وتديره الهيئة داخليًا بدلًا من الاعتماد على شركات خارجية، بعد أن أصبحت من الجهات الأعلى تلقيًا لبلاغات الاستغاثة فى مصر، والتى تفوق 80 ألف مكالمة يوميًا، نسبة كبيرة منها بلاغات كاذبة.وفي إطار بناء القدرات البشرية، أنشأت الهيئة مركزًا قوميًا للتدريب، حاصلًا على شهادة الأيزو واعتمادات دولية من جمعية القلب الأمريكية وعدد من الهيئات الأوروبية، ويقوم المركز بتدريب العاملين داخل الهيئة على أحدث البرامج الخاصة بالإسعافات الأولية، فضلًا عن تقديمه تدريبات للجهات الخارجية، ونشره الثقافة الإسعافية فى المجتمع عبر تدريب عشرات الآلاف من الطلاب فى المدارس والجامعات دون أى مقابل.◄ «إسعفني»وضمن خطة التحول الرقمي، أطلقت الهيئة تطبيق «إسعفني»، القائم على فلسفة أن «الثانية تفرق»، يتيح التطبيق تلقى البلاغات غير الطارئة مثل طلبات نقل المرضى أو الحالات المزمنة، ما يخفف الضغط عن الرقم الساخن 123، المخصص للحالات الطارئة.ويتوافر التطبيق حاليًا فى 13 محافظة كمرحلة أولى تشمل بعض مناطق الدلتا والصعيد، على أن يتم تعميمه لاحقًا، ويمكن لأى مواطن تحميل التطبيق بسهولة والتسجيل عليه، بما يُمكنه من طلب الإسعاف فى الحالات التى لا تستدعى الاستجابة الفورية.كما تم تزويد سيارات الإسعاف فى بعض المحافظات، مثل أكتوبر، بأجهزة تابلت ذكية، ليتلقى المسعفون البلاغات مباشرة، ويتم تسجيل بيانات المريض رقميًا وتوجيه الحالة إلى أقرب مستشفى.وفي سابقة هى الأولى من نوعها، أكد رشيد تدشين أول ثلاثة لنشات إسعاف بحري، من أصل ستة تم بناؤها وتجهيزها بأعلى المواصفات الطبية والملاحية، ومن المقرر أن تدخل الخدمة خلال الفترة المقبلة، لتدعم الإسعاف النهري.◄ مصير المقر القديموبشأن المقر القديم لهيئة الإسعاف بشارع البحر الأعظم بمحافظة الجيزة، أوضح رئيس الهيئة أنه كان يُعد مقرًا مؤقتًا، لكنه لا يزال يتمتع بأهمية استراتيجية، كونه يضم غرفة القيادة والتحكم لإقليم القاهرة الكبرى، ويدير أسطول سيارات الإسعاف بالقاهرة والجيزة والقليوبية.. كما يحتوى المقر على مرسى لنقل الإسعاف النهرى ويخدم المناطق المحاذية للنيل من الجيزة حتى حلوان، ويجرى تطويره بشكل دورى للحفاظ على دوره كمحور دعم للمنظومة الإسعافية بالعاصمة.ورغم هذا التحول الرقمي، فإن الخط الساخن 123 سيظل مستمرًا فى تقديم خدماته، جنبًا إلى جنب مع التطبيق الرقمي، لضمان تغطية جميع الشرائح والفئات، سواء من يتعامل مع التكنولوجيا أو يفضل الاتصال الهاتفى.


أهل مصر
منذ 11 ساعات
- أهل مصر
وزير الصحة يبحث التوسع بملف تدريب الأطباء وإرسال وفود لألمانيا لصقل مهاراتهم
عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، اجتماعًا، مع ممثلي شركتي تكنوويف، وkls martin Group الألمانية للأجهزة الطبية، لبحث التوسع في برامج تدريب الكوادر الطبية، وكذلك التباحث حول تنفيذ آليات لتبادل الدعم بتوافر أجهزة ومستلزمات طبية مختلفة، مما يؤتي بثماره في الارتقاء بالمنظومة الصحية. يأتي الاجتماع في إطار خطة الدولة المصرية، التي طالما تهتم وتدعم الملف الطبي والاستثمار في رأس المال البشري، والذي يعد محورًا أساسيًا في تطوير المنظومة الصحية، وتبادل الخبرات مع الدول التي تشهد نجاحًا حقيقيًا بالأنظمة الصحية، فضلًا عن توفير كافة ما يحتاجه الطبيب المصري من تدريب مهني ومستلزمات وأدوات طبية تضمن استمرار ونجاح المنظومة الصحية المصرية. وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن اللقاء شهد الاتفاق حول تنفيذ آليات للبدء في تدريب الكوادر الطبية بمختلف التخصصات، حيث سيتم البدء بإرسال فريق طبي مكون من طبيبي أسنان وإرسالهم إلى دولة ألمانيا، للاستفادة من خبرات الدولة الألمانية بمجال طب و جراحة الفم والأسنان، الأمر الذي يساهم في رفع كفاءة ومهارات الأطباء، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.