logo
"الجائزة العالمية للشعر" لإبراهيم نصر الله في المهرجان الدولي للشعر والآداب

"الجائزة العالمية للشعر" لإبراهيم نصر الله في المهرجان الدولي للشعر والآداب

الدستور٣٠-٠٤-٢٠٢٥

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء
بحضور كتّاب وشعراء من إسبانيا وكولومبيا ونيجيريا والهند وعدد من الدول الأخرى إلى جانب شعراء وكتاب أتراك، ثم منح الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله في السابع والعشرين من هذا الشهر، "الجائزة العالمية للشعر" تكريما لتجربته الشعرية في الحفل الختامي للمهرجان الدولي الخامس للشعر والآداب الذي أقيم في مدينة كهرمان مرعش التاريخية في تركيا.
وتختار لجنة التحكيم في كل دورة كاتبا من العالم، وعددًا من الكتاب الأتراك في مختلف فنون الآداب والفكر لمنحهم هذه الجائزة تقديرا لمكانتهم ودورهم في الحياة الأدبية والإنسانية.
وتزامن منح الجائزة لنصر الله، وهي الثانية بعد "الجائزة الكبرى للرواية" التي مُنحت له من الاتحاد العام لكتاب تركيا قبل عامين، صدور ديوانه الأخير "مريم غزة" بالتركية، بترجمة الدكتور جنكيز تومار، عن دار "كَتَبَ"، وصدور روايته "زمن الخيول البيضاء" في العام الماضر بترجمة الدكتور مصطفى إسماعيل، في حين يجري العمل على ترجمة روايته "أعراس آمنة" بالتركية أيضا وسيجري توقيعها في حزيران القادم، إلى جانب روايتيه "أرواح كليمنجارو" و "شمس اليوم الثامن" أيضا.
وقد أقام نصر الله خمس لقاءات أدبية خلال أيام المهرجان، تحدث فيها عن تجربته الأدبية ووقّع ديوانه الجديد.
في كلمته التي ألقاها عقب إعلان فوزه بالجائزة وجه التحية للمدينة التي تحتل منزلة "عاصمة الشعر والشعراء" في تركيا، وقال إن الجائزة تعني له الكثير في زمن الإبادة الذي يجتاح غزة، وهو زمن إبادة ممتد منذ أكثر من 75 عاما، وأهدى الجائزة لفلسطين وغزة وإلى أرواح الشهداء وأرواح أكثر من خمسين كاتبا وفنانا ورساما وموسيقيا ومسرحيا استشهدوا منذ أكتوبر 2023 وإلى أرواح أكثر من 200 صحفي ومئات أساتذة الجامعات وآلاف الطلاب، الذين استشهدوا خلال الحرب الإبادية التي دمرت جامعات غزة ومدارسها ومكتباتها، ومراكزها الثقافي وتراثها التاريخي وآثارها، ومعظم مبانيها.
وفي نهاية كلمته قال: في الحوار الصحفي الأول الذي أجري معي قبل 45 عاما قلت جملة لم أزل أرددها حتى اليوم، وهي: نحن نقف مع فلسطين لا لأننا فلسطينيون أو عرب، فقط، بل لأن فلسطين امتحان يومي لضمير العالم.
من ناحية أخرى سيتم في روما وفينيسيا خلال يومي السابع والتاسع من أيار، توقيع وتقديم النسخة الإيطالية من "مريم غزة" ترجمة الدكتور وسيم دهمش، ورواية "الأمواج البريّة" ترجمة كلوديا بوديو، التي تتضمن مقدّمة موسعة كتبها الدكتور والمترجم سيموني سيبيليو. وقد صدر الكتابان عن دار "كو".
يذكر أن نصر الله أصدر 16 ديوانا شعريا و26 رواية من بينها مشروعه "الملهاة الفلسطينية" ومشروع الشرفات، وسبق أن فاز بعدد من الجوائز من بينها الجائزة العالمية للرواية العربية، وجائزة كتارا (مرتين)، وجائزة عرار للشعر، وتيسير سبول للرواية، وجائزة فلسطين للآداب- أوهايو، كما صدرت أكثر من 45 ترجمة لأعماله الشعرية والروائية، بالإنجليزية، الإيطالية، الإسبانية، البرتغالية، الدنماركية، والفارسية وغيرها من اللغات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيت الشعر بالمفرق يواصل فعاليات "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي في أبو علندا
بيت الشعر بالمفرق يواصل فعاليات "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي في أبو علندا

الدستور

timeمنذ 9 ساعات

  • الدستور

بيت الشعر بالمفرق يواصل فعاليات "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي في أبو علندا

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء تواصلت فعاليات "ملتقى شعر الاطفال" في يومه الثاني، في مركز زها الثقافي - أبو علندا، وأدار الفعالية الشاعر شفيق العطاونة بمشارك: الشاعر الدكتور عاطف العيايدة والشاعر رسمي الزغول، وسط حضور كبير من المثقفين وحشد من الطلبة الذين شاركوا أيضا بقراءات شعرية وإلقاء متميز وتفاعل معهم الجمهور. من جانبه رحبت مديرة مركز زها ايمان الحنيطي بالحضور في بداية اللقاء ، ثم قدم مدير الأمسية الشاعرين الضبفين، حيث قدما مجموعة من قصائد موجه للأطفال القراءة الأولى كانت مع الشاعر الدكتور عاطف العيايدة وقرأ غير قصيدة ونختار مما قرأ قصيدة "تعيش بلادي" يقول فيها: "تعيش بلادي وأرضي الحبيبة ربيع فؤادي لقلبي قريبة فمنذ الطفولة بعيني أراها بلاد البطولة بها نتباهى تظل أبيه بلاد الهواشم ودومًا عَصِيَّهْ على كل غاشم". فيما قرأ الشاعر رسمي الزغول مجموعة من القصائد، التعليمية والإرشادية التي تخص الطفولة، من قصيدته "آلام التدخين" نختار منها: "آلام الـــتدخـيـــن كـثـيــــرة/ ومصائب في الناس خطيرة بـــالتدخين ضـــيـاع الأمــة/مــرض فــقـر ذل غــمــــه يـــا هاوي التدخــــين تمهل/ فـكـر بالأطفال تــــــأمـــــل لا تزرع في الأرض دمارا/ كــن بناءا يــعــطـي ثــمارا شــدوا يـــاعــلمــاء الأمــة/ بمواعظ تــــرفـــع لـلــقـمـة بــــوفاء وبـــعــزم ثــــابت/ينخذل الإرهاب الصامــت بعـــزيمتـنا نـنـقــذ جــيـــلا/ مــقــدامــا حـــرا ونـبـيـــلا بــجـــهـود الـناس وبـالهمة/نـــرفع عـــن أوطاني الغمة". وفي الختام وزع الشاعر خالد الشرمان ومديرة مركز زها الشهادات التقديرية للشاعرين المشاركين، والهدايا للطلبة الذين قدموا قراءات شعرية في الأصبوحة.

"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"
"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"

الانباط اليومية

timeمنذ يوم واحد

  • الانباط اليومية

"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"

الأنباط - عمان 20 أيار- استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس، الروائية العُمانية بشرى خلفان، في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"، بحضور نخبة من الأدباء والكتاب والمعنيين. وقدمت خلفان خلال الأمسية التي أدارها الكاتب جلال برجس، شهادة إبداعية حول مسقط رأسها مدينة "مسقط" العمانية، استعرضت خلالها ملامح ومكنونات المدينة قديما وفي العصر الحديث. وأشارت إلى أنها تقارب مدينتها "مسقط" في رواياتها كمكان وذاكرة وتاريخ حفل بالكثير من المنعطفات الحادة على مستوى الأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية، ودون إغفال لعلاقتها الحميمة مع المكان بصفته منزل الخطوة الأولى وبداية تشكلها النفسي والعاطفي، وهو المكان الذي يشكل لها أول تصوراتها للعالم وممكناته. وقالت إن التعامل مع المكان كفضاء روائي؛ هو تعامل مع ذكرى المكان في المخيلة، وهذا ينطبق على الرواية التي تأخذ المنحنى التاريخي، أو حتى تلك التي تقع أحداثها في الوقت المعاصر، مبينة أن الرواية في كل أشكالها هي كتابة للتاريخ. وأضافت أنها عمدت على كتابة مسقط في "خيط"، ثاني قصصها المنشورة عام 1996، وفي "غبار"، الكتاب الذي صدر عام 2008، ليكون شاهدا على العبور الهش للإنسان في الزمان، ثم "الباغ" عام 2016، وما بين عامي 2019- 2024 ولتثبت لنفسها أن المرض لم يأخذ منها هويتها ولغتها وذاكرتها كتبت روايتها "دلشاد" في جزئيها ليتمثل عن قرب حميمية علاقتها بالمكان وأهله ولتجعل من مسقط التي تخصها تخص القراء أيضا. وبينت أن أهمية الكتابة عن مسقط، تأتي من أهمية الكشف عن أهلها وسكانها وناسها بتنوعهم العرقي والديني واللغوي والثقافي وتفاصيل عاداتهم وطعامهم وأزيائهم وعن النسيج الفريد الذي يضم أهلها، وعن علاقة سكانها بها وذاكرتهم التي تحاول أن تستدعي بعضها لتضمينها في المنعطفات التاريخية بالرواية على المستويين الفردي والجماعي وتأثيرها في الهامش والمتن في الوقت ذاته. كما تحدثت خلفان عن روايتها "دلشاد: سيرة الجوع والشبع" الفائزة بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة العام 2022، حيث تستعرض الرواية ومن خلال الطفل "دلشاد"، تاريخ العاصمة مسقط، لتغوص في مجتمعها وطبقاتها، كاشفة عن الكثير من الأسرار والكنوز فيها. بشرى خلفان هي روائية وشاعرة وناشطة ثقافية، وكاتبة مقال، ومشاركة في إعداد وكتابة حلقات لمسلسل كرتوني. وهي عضو مؤسس في جمعية الكتاب والأدباء العمانية، وكانت رئيسة لأسرة كتاب القصة بالنادي الثقافي، ورئيسة لجنة الأدب والإبداع بالنادي الثقافي، وعضو مؤسس في مختبر السرديات العماني ومديرته سابقا. حصلت الروائية بشرى خلفان على جائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة العام 2022 عن رواية "دلشاد: سيرة الجوع والشبع"، في فئة الروايات العربية المنشورة، كما وصلت الرواية إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2022، مثلما أنها حصلت على العديد من الجوائز. ومن إصداراتها المجموعة القصصية "رفرفة"، و"غبار"، و"صائد الفراشات الحزين"، و"مظلة الحب والضحك – نصوص شعرية"، والمجوعة القصصية "حبيب رمان"، ورواية "الباغ"، و"ما الذي ينقصنا لنصبح بيتا – نصوص شعرية".

"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"
"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

"شومان" تستضيف الروائية العُمانية بشرى خلفان في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"

جو 24 : - استضاف منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس، الروائية العُمانية بشرى خلفان، في شهادة إبداعية بعنوان "الرواية والتاريخ"، بحضور نخبة من الأدباء والكتاب والمعنيين. وقدمت خلفان خلال الأمسية التي أدارها الكاتب جلال برجس، شهادة إبداعية حول مسقط رأسها مدينة "مسقط" العمانية، استعرضت خلالها ملامح ومكنونات المدينة قديما وفي العصر الحديث. وأشارت إلى أنها تقارب مدينتها "مسقط" في رواياتها كمكان وذاكرة وتاريخ حفل بالكثير من المنعطفات الحادة على مستوى الأحداث السياسية والتغيرات الاجتماعية، ودون إغفال لعلاقتها الحميمة مع المكان بصفته منزل الخطوة الأولى وبداية تشكلها النفسي والعاطفي، وهو المكان الذي يشكل لها أول تصوراتها للعالم وممكناته. وقالت إن التعامل مع المكان كفضاء روائي؛ هو تعامل مع ذكرى المكان في المخيلة، وهذا ينطبق على الرواية التي تأخذ المنحنى التاريخي، أو حتى تلك التي تقع أحداثها في الوقت المعاصر، مبينة أن الرواية في كل أشكالها هي كتابة للتاريخ. وأضافت أنها عمدت على كتابة مسقط في "خيط"، ثاني قصصها المنشورة عام 1996، وفي "غبار"، الكتاب الذي صدر عام 2008، ليكون شاهدا على العبور الهش للإنسان في الزمان، ثم "الباغ" عام 2016، وما بين عامي 2019- 2024 ولتثبت لنفسها أن المرض لم يأخذ منها هويتها ولغتها وذاكرتها كتبت روايتها "دلشاد" في جزئيها ليتمثل عن قرب حميمية علاقتها بالمكان وأهله ولتجعل من مسقط التي تخصها تخص القراء أيضا. وبينت أن أهمية الكتابة عن مسقط، تأتي من أهمية الكشف عن أهلها وسكانها وناسها بتنوعهم العرقي والديني واللغوي والثقافي وتفاصيل عاداتهم وطعامهم وأزيائهم وعن النسيج الفريد الذي يضم أهلها، وعن علاقة سكانها بها وذاكرتهم التي تحاول أن تستدعي بعضها لتضمينها في المنعطفات التاريخية بالرواية على المستويين الفردي والجماعي وتأثيرها في الهامش والمتن في الوقت ذاته. كما تحدثت خلفان عن روايتها "دلشاد: سيرة الجوع والشبع" الفائزة بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة العام 2022، حيث تستعرض الرواية ومن خلال الطفل "دلشاد"، تاريخ العاصمة مسقط، لتغوص في مجتمعها وطبقاتها، كاشفة عن الكثير من الأسرار والكنوز فيها. بشرى خلفان هي روائية وشاعرة وناشطة ثقافية، وكاتبة مقال، ومشاركة في إعداد وكتابة حلقات لمسلسل كرتوني. وهي عضو مؤسس في جمعية الكتاب والأدباء العمانية، وكانت رئيسة لأسرة كتاب القصة بالنادي الثقافي، ورئيسة لجنة الأدب والإبداع بالنادي الثقافي، وعضو مؤسس في مختبر السرديات العماني ومديرته سابقا. حصلت الروائية بشرى خلفان على جائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الثامنة العام 2022 عن رواية "دلشاد: سيرة الجوع والشبع"، في فئة الروايات العربية المنشورة، كما وصلت الرواية إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2022، مثلما أنها حصلت على العديد من الجوائز. ومن إصداراتها المجموعة القصصية "رفرفة"، و"غبار"، و"صائد الفراشات الحزين"، و"مظلة الحب والضحك – نصوص شعرية"، والمجوعة القصصية "حبيب رمان"، ورواية "الباغ"، و"ما الذي ينقصنا لنصبح بيتا – نصوص شعرية". تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store