logo
"هواوي" تُشعل المنافسة.. هاتف ثلاثي الطي بقدرات الأقمار الصناعية

"هواوي" تُشعل المنافسة.. هاتف ثلاثي الطي بقدرات الأقمار الصناعية

العربية٢١-٠٧-٢٠٢٥
بينما تترقّب الأسواق التقنية حول العالم هاتف "سامسونغ" ثلاثي الطي، يبدو أن " هواوي" تستعد لمباغتة الجميع بجهاز متطور قد يُطلق عليه اسم Mate XT 2، ليكون الجيل الثاني من أول هاتف ثلاثي الطي يُطرح تجاريًا في الأسواق.
وفقًا لتسريبات جديدة نُشرت عبر منصة "ويبو"، فإن هاتف Mate XT 2 سيأتي مزودًا باتصال 5G، وقد يدعم أيضًا الاتصال عبر الأقمار الصناعية من خلال نظام Tiantong، وهو ما يعزز من قدرة الهاتف على البقاء متصلاً حتى في المناطق النائية.
وتُشير البيانات المُسربة من هيئة TENAA الصينية إلى أن رقم طراز الهاتف الجديد هو GRL-AL20، مقارنةً بالطراز السابق GRL-AL10، مما يعزز من احتمالية أننا أمام إصدار جديد كليًا، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business".
كاميرا مُتطورة ومعالج جديد
تشير التسريبات إلى أن هاتف "هواوي" الجديد سيحمل مستشعر كاميرا رئيسية بدقة 50 ميغابكسل مع ميزة الفتحة المتغيرة للعدسة، وهي تقنية تسمح للكاميرا بالتكيف مع ظروف الإضاءة بشكل أكثر مرونة.
كما يُتوقع أن يحصل الهاتف على تحسينات كبيرة في عدسة التقريب البصري (Periscope)، مما يُعزز من قدراته في التصوير البعيد.
من الناحية الداخلية، قد يعمل الهاتف بمعالج Kirin 9020، وهو الأحدث من سلسلة المعالجات التي تطورها "هواوي"، ما يشير إلى أداء قوي يدعم تجربة الطي السلسة والمهام المتعددة بكفاءة.
سباق ثلاثي الطي.. "سامسونغ" في مرمى التحدي
بينما تُخطط "سامسونغ" لإطلاق هاتفها القابل للطي ثلاثيًا، الذي قد يُطلق عليه Galaxy Z TriFold أو Galaxy G Fold، فإن "هواوي" تحاول الحفاظ على ريادتها في هذا المضمار، مستفيدة من سبقها السابق بهاتف Mate XT الأول.
ومن المتوقع أن تعتمد "سامسونغ" على معالج Snapdragon 8 Elite، وهو نفس المعالج الذي سيشغّل هاتف Galaxy S25 القادم، ما يعني أن المنافسة ستكون شرسة من حيث الأداء والابتكار.
في ظل التوجّه المتصاعد نحو الأجهزة القابلة للطي، تسعى "هواوي" لتقديم نموذج متكامل لا يعتمد فقط على الشكل الجديد، بل يُراهن على التقنيات المستقبلية مثل الاتصال الفضائي والكاميرات الاحترافية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع في المدينة
الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع في المدينة

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع في المدينة

نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ورشةً تعليميّة حول توظيف الذكاء الصناعي في الكتابة الإبداعية، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025. وحمَلت الورشةُ عنوان "التقنية بوابتك لعالم الكتابة"، وقدّمتها نائب الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة "وادي طيبة" التابعة لجامعة طيبة، غيداء عبدالحميد البكري، الحاصلة على درجة الماجستير في علوم الحاسب. وسلّطت البكري الضوء على التّحولات المتسارعة التي أحدثتها التقنية في أدوات الكتابة وأساليبها، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرَّد وسيلة مساندة، بل أصبح شريكًا فاعلًا في العملية الإبداعية، من خلال ما يعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي" (AI Agents)، وهي تقنيات تجمع بين منصات التدقيق اللغوي، وأدوات الكتابة التعاونية، والنَّشر الرقمي، بما يوفّر بيئة إنتاجٍ متكاملة للكاتب المعاصر. وأوضحت أن هذه الأدوات التقنية تُسهم في تنظيم الأفكار، وتوليد المحتوى، وتسهيل الوصول إلى الجمهور المستهدف، بما يعزّز فاعلية الكتابة الاحترافية، ويتيح للكاتب التركيز على الإبداع السردي ضمن فضاءٍ رقميٍّ أكثر مرونة وتفاعلًا. يُذكر أن هذه الورشة أتت في سياق اهتمام المعرض بتقديم محتوًى معرفيّ متجدِّد يُواكب التّحولات في عالم النشر والكتابة، ويفتح المجال أمام الحضور لاكتشاف أدوات جديدة تدعم الإبداع من زوايا تقنية متقدمة.

الغباء الاصطناعي
الغباء الاصطناعي

الرياض

timeمنذ 6 ساعات

  • الرياض

الغباء الاصطناعي

في لحظة فارقة من مسيرة الإنسان عبر التاريخ، وجد نفسه أمام تحدٍ جديد لا ينبع من الطبيعة، ولا من الصراعات السياسية، بل من تلك المساحة الرمادية التي تفصل بين العقل والآلة، عصر يُعرف باسم "عصر الذكاء الاصطناعي"، لكنه في أوجه عديدة قد يتحول إلى ما يمكن تسميته "عصر الغباء الاصطناعي". وهنا تبرز مفارقة تستحق التأمل العميق، إذ نثقل على الآلة أعباء تفوق طاقتها، ونتوقع منها أداء أدوار تتجاوز ما صنعت لأجله، فالآلة قد تتفوق في التنظيم، والتكرار، وحفظ البيانات، والتعلم الآلي، لكنها تظل أسيرة منطق رقمي محدود، يفتقر إلى الرحمة، ويعجز عن إدراك الحيرة، ولا يملك إحساسًا بالخسارة. لا يمكننا الحديث عن الذكاء بمنطق الآلة فقط، دون أن نستحضر أبعاده الأخلاقية والإنسانية، فليس الذكاء مجرد قدرة على الحساب، ولا اختزالًا في الوصول إلى إجابة صحيحة. الذكاء في جوهره، هو ذلك الحسّ الذي يُدرك الفارق بين ما يُقال وما يُقصد، ويعي أن بعض الأسئلة لا تحتاج إلى ردّ، بقدر ما تحتاج إلى صمتٍ يفهم، وأن بعض القرارات لا تُؤخذ بالحساب وحده، بل تُوزَن بالقلب والبصيرة. وهنا تحديدًا تتوقف الآلة، عاجزةً عن عبور تلك المنطقة التي يسكنها الإنسان فقط. الأنظمة الذكية اليوم تُستخدم في إدارة ملفات شديدة الحساسية: التوظيف، التعليم، الأمن، العدالة، بل والعلاقات الاجتماعية. لكنها، بكل ما تملكه من قدرة حسابية، تقف عاجزة أمام لحظة إنسانية بسيطة، كتعبير وجه فيه حزنٌ دفين، أو قرار شخصي ينطوي على تضحية. حين نُحمل الآلة مسؤوليات أخلاقية، فإننا لا نغامر بوظائف الأفراد فحسب، بل نُقحم جوهر الإنسان ذاته في دائرة الخطر، فالذكاء الاصطناعي، حين يتحول من وسيلة مساعدة إلى أداة تقرير، يفرض وصايته الناعمة دون أن نشعر. هو من يُرشّح لنا ما نقرأ، ويقترح علينا من نُصادق، ويؤثر على قراراتنا اليومية بتلقائية خفية، ومع الوقت يتسلل من هامش الاستخدام إلى صميم الاختيار، حتى لا يعود دور الإنسان في كثير من الأحيان إلا تنفيذ ما توحي به الخوارزمية. والأخطر من ذلك أن هذه الوصاية لا تخضع لأي مساءلة أو محاسبة. حين ترتكب الآلة خطأً، لا يُساءل أحد، وتُغلق القضايا بمبررات تقنية مثل "خطأ في الخوارزمية" أو "خلل برمجي". تُطوى الملفات ويُدفن السؤال الحقيقي عن موقع الإنسان في هذا المشهد، وتغيب الرقابة على حدود هذه السلطة الرقمية، كما تغيب مراجعة آليات اتخاذ القرار وتقييم جدارة هذه الأنظمة في التحكم بتفاصيل حياتنا اليومية. لقد مررنا جميعا، ولو لمرة واحدة، بتجربة الغباء الاصطناعي، تسأل المساعد الرقمي عن أمرٍ مهم، فيأتيك الرد بعيدًا كل البعد عن السياق، أو تطلب مشورة إنسانية فتلقاه اقتراحا آليا يميل إلى السذاجة، ليس العيب في النظام نفسه، بل في طبيعته التي لا تُعنى بفهم التفاصيل الدقيقة، ولا تملك القدرة على استيعاب التلميحات أو التقاط نبض الروح الإنسانية. وهنا تكمن الحاجة الماسة إلى التمييز بين التقدم التكنولوجي الواعد، وبين تسليم عقولنا بلا رقابة للآلات، فالتطور أمر لا مفر منه، ويجب أن نكون جزءا منه، نسهم في تحسينه وتوجيهه لخدمة الإنسان ورفع جودة حياته. ولكن التسليم التام، دون ضوابط أو مراجعات أخلاقية، يفتح الباب أمام سوء استخدام هذه التقنيات، وربما يحولها إلى تهديد حقيقي للقيم والمبادئ الإنسانية التي نعتز بها. ما نحتاج إليه اليوم ليس مجرد زيادة في سرعة الأداء أو توسيع القدرة الحسابية، بل هو البصيرة والوعي العميق، نحن بحاجة إلى إضافة البعد الإنساني على الذكاء الاصطناعي، وتوجيه هذه التكنولوجيا لتكون عونًا للإنسان، تساعده في الحفاظ على جوهره الإنساني، لا أن تحل محله أو تنزعه منه. في منعطف دقيق من الزمن، تصبح مواجهة هذه الحقيقة أمرا ضروريا، فالتقدم ليس دومًا في اتجاه واحد، بل في بعض الأحيان يكون التقدم الحقيقي هو التوقف للحظة، والتأمل العميق في الطريق الذي نسير عليه. عمرو أبوالعطا

تحديثات أمان جديدة في واتساب: ميتا تتحرك لوقف الرسائل الاحتيالية
تحديثات أمان جديدة في واتساب: ميتا تتحرك لوقف الرسائل الاحتيالية

الرجل

timeمنذ 8 ساعات

  • الرجل

تحديثات أمان جديدة في واتساب: ميتا تتحرك لوقف الرسائل الاحتيالية

أعلنت شركة واتساب عن إطلاق مجموعة جديدة من الأدوات الذكية، تهدف إلى مكافحة الرسائل الاحتيالية وتعزيز أمان المحادثات على منصتها. هذه الخطوة تأتي في وقت تتصاعد فيه مستويات الاحتيال الرقمي، حيث أصبحت الرسائل الاحتيالية أكثر تطورًا وذكاءً. تحديث واتساب الجديد تتضمن الأدوات الجديدة "معاينة الأمان"، التي تظهر للمستخدمين عندما يتم إضافتهم إلى مجموعات غير معروفة، وتُتيح لهم معرفة من قام بإضافتهم، مع عرض تحذيرات إذا كانت المجموعة مشبوهة، كما تُعزز الميزة تجنب الرسائل المجهولة قبل أن يتم قبول الانضمام إلى المجموعة. وفيما يخص المحادثات مع أرقام غير محفوظة، توفر "واتساب" ميزة "توقف قبل الدردشة"، التي تحث المستخدمين على التفكير قبل الرد على الرسائل المجهولة. واعتمادًا على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، تسعى "واتساب" إلى تعطيل شبكات الاحتيال عبر منصات متعددة مثل "تلغرام" و"تيك توك"، وذلك بالاستفادة من هذه التقنيات للكشف المبكر عن هذه الأنماط. وتؤكد "واتساب" أن هذه الأدوات ليست مجرد تحسينات تقنية بل استراتيجية وقائية، تهدف إلى منع وقوع المستخدمين في فخ الاحتيال قبل حدوثه. ومن خلال هذه المبادرة، تسعى الشركة إلى تمكين المستخدمين من التواصل بشكل آمن ومُطمئن، وبالتالي تقليل الضرر الناتج عن الهجمات السيبرانية. وتمثل هذه الأدوات خطوة كبيرة في جهود "واتساب" لتوفير بيئة أكثر أمانًا لمستخدميها، خاصةً في ظل الزيادة المستمرة في هجمات الاحتيال الرقمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store