
'الملكية لشؤون القدس': 'عيد الجلوس' استمرار لمسيرة البناء بقيادة الملك
قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إننا نقف اليوم وبكل شموخ في أردن الخير والنهضة، بعد 104 أعوام على تأسيس إمارة شرق الأردن، و102 عام على استقلال إمارة شرق الأردن، و109 أعوام على انطلاق الثورة العربية الكبرى، و79 عاما على استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، ونحتفل بـ26 عاما على عيد الجلوس الملكي، لتستمر مسيرة البناء بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حامي الاستقلال ووريث فكر ومبادئ النهضة العربية المتمثلة بالوحدة والاستقلال والحرية.
وأضاف بمناسبة عيد الجلوس الملكي، أن هذا النهج الهاشمي وعلى مدار عقود من التضحيات والنضال والدبلوماسية والسياسة المتمسكة بالحقوق والشرعية والقانون الدولي والالتزامات والتفاهمات الدولية، لم تغب القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس عنها، فقد كانت وما تزال لها الصدارة وتمثل محور الجهود الدبلوماسية والإعمار والرعاية وأشكال دعم الصمود كافة.
وزاد، أن تزامن ذكرى عيد الجلوس الملكي والثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، يعكس علاقة متينة بين النهج والفكر الهاشمي لجلالة الملك عبدالله الثاني، وبين منطلقاته ومرتكزاته، فهو فكر الثورة العربية الكبرى في خدمة الأمة ورعاية مصالحها ونهضتها والذود عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية، مدرسة جده المغفور له الشريف الحسين بن علي الذي رفض (سايكس بيكو) ووعد (بلفور) أو أي ضغوط استعمارية للتنازل عن أي شبر من فلسطين، وعلى نهجه ومواقفه سار الآباء والأجداد من بني هاشم الأخيار في فكرهم ومواقفهم.
وأشار إلى أنه 'ومن دعائم فكر جلالته؛ التمسك بعقيدة الجيش العربي الأردني، الذي نحتفل بها أيضاً، والقائمة على الدفاع عن الوطن والأمة ومقدساتها، المتمثلة بالشجاعة والتضحية لأجل الأمة، جيش عربي قدم كواكب من الشهداء والجرحى على ثرى فلسطين والقدس، نذكر منهم في يوم الجيش شهداء وبطولات جنود وضباط معارك القدس واللطرون بتاريخ 9 حزيران 1948م، وغيرها من معارك الفداء والإقدام'.
وقال إن المسيرة الوطنية الهاشمية بما تشمله من جهود التنمية والإصلاح والتحديث والتي يقودها مباشرة جلالة الملك عبدالله الثاني وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تسير وبنفس الاتجاه في خدمة أهلنا ومقدساتنا في فلسطين والقدس، خاصة في ظل ما يمارس من عدوان إسرائيلي في غزة والضفة الغربية وكل شبر من أرض فلسطين المحتلة، حيث يواصل الأردن شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مساندة فلسطين والقدس وغزة وجنين ونابلس وكل مدن فلسطين.
وتابع: أن جهود الإغاثة الإنسانية والمستشفيات العسكرية والإنزالات الجوية وبمشاركة مباشرة من جلالة الملك وسمو الأمراء أيضاً، ما تزال وستبقى مستمرة تجاه الأهل في غزة، في وقت يتعرضون فيه للأسف لجريمة إبادة وتهجير تقودها وتحرض عليها حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة، وسط صمت دولي وممارسة البعض لسياسة الكيل بمكيالين المنحازة لإسرائيل.
وقال: 'ما تزال مسيرة الإعمارات والرعاية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مستمرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، استكمالاً لجهود من سبقه من ملوك الأسرة الهاشمية، فكانت التوجيهات الملكية بضرورة الاستمرار بالإعمار ودعم جهود الإدارة والإشراف على الأوقاف في القدس من قبل وزارة الأوقاف الأردنية، إضافة إلى جهود الدبلوماسية الأردنية في المحافل والمنظمات الدولية بما فيها الجمعية العامة ومجلس الأمن ومنظمة اليونسكو المعنية بالحفاظ على القدس والمدرجة ضمن مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر، وجهود المؤسسات الرسمية والأهلية الأردنية، ومنها اللجنة الملكية لشؤون القدس ضمن واجبها التوعوي والإعلامي المعني بالقدس من خلال العديد من المهام التي يطول المجال لذكرها، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية'.
وأضاف أن 'اللجنة الملكية لشؤون القدس تتقدم بأسمى عبارات التهنئة والتبريك لقيادتنا الهاشمية ولشعبنا ولأمتنا ولجيشنا العربي بهذه المناسبات والأعياد الوطنية والقومية، والتي نستخلص منها معاني ودروس الحرية والاستقلال والدفاع عن الحق العربي في فلسطين والقدس، وهي مناسبات نعتز بها باعتبارها تؤكد للأمة كلها ولأحرار العالم بأن قيادتنا الهاشمية حامية الاستقلال والنهضة هي خط الدفاع الأول عن الأمة وهي السند المخلص لقضيتنا الاولى المركزية فلسطين وتاجها القدس'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
الخلايلة ينفي رواية 'خذ تكسي وروح'
أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة أنه لا صحة للأنباء التي تم تداولها حول مخاطبة أحد الحجاج من قبل مصدر حكومي بقوله له 'خذ تكسي وروح'. وبين الوزير أن هذا الكلام عارٍ عن الصحة، وجاء في سياق محاولة البعض التصيد لتشويه صورة الخدمات التي قدمت لحجاج المملكة هذا العام، والتي كانت في أعلى درجات التميز والإبداع بشهادة جميع حجاج المملكة. وأوضح أن ما حدث، ومن باب الشفافية وبيان الحقيقة، جاء في إطار خلاف بين أعضاء البعثة الإدارية أنفسهم، حيث قال أحدهم للآخر هذا الكلام، ولم يوجّه لأي حاج من الحجاج. وأكد الوزير أن جميع أعضاء البعثات الإدارية هم لخدمة الحجاج أولاً وأخيراً، ويستغرب كيف نقل هذا الكلام على لسان مصدر حكومي، وأنه وجه لأحد الحجاج. ولفت إلى أن جميع الحجاج الآن في مخيم منى بخير وصحة وسلامة، وكوادر والوزارة تتابع أوضاعهم وتحرص على تقديم أفضل الخدمات لهم. ونوه بأن هذا الخبر ليس هو الوحيد الذي جاء في سياق تشويه صورة موسم الحج من قبل البعض.


الغد
منذ 6 ساعات
- الغد
في عيد الجلوس.. المفرق تحتفي بإنجازات الملك
أكدت فعاليات في محافظة المفرق أن الأردن شهد منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، العديد من الإنجازات الكبيرة على مختلف الصعد، وأن الاحتفال بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين يشكل احتفالا بهذه الإنجازات التي جعلت من الأردن نموذجا يحتذى به على مستوى العالم رغم كافة الظروف والتحديات. اضافة اعلان وقال رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير: "نستذكر مع الأردنيين في كل بقاع الأرض في التاسع من حزيران من كل عام، ذكرى الجلوس الملكي للملك عبدالله الثاني، ونحن نستلهم من رؤيته ورسالته مسيرة الإنجاز والعطاء والتقدم والبناء، وبخطى ثابتة لمستقبل أفضل للأردن الأغلى"، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تطل علينا ونحن نعيش نفحات إيمانية لتكون تهانينا لجلالة الملك المعظم وولي عهده الأمين، ممزوجة بعبق روحانية الأضحى المبارك. وأضاف أن الأردن ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، تقدم بخطى ثابتة ونوعية في المجالات كافة، لاسيما التعليمية منها، من خلال وجود عشرات الجامعات الحكومية والخاصة، والتي أسهمت بشكل كبير في تسليح المواطن الأردني بالعلم والمعرفة. وأشار إلى أن جامعة آل البيت كغيرها من الجامعات الأردنية حظيت باهتمام كبير من جلالة الملك عبدالله الثاني، وباتت ترفد المجتمع المحلي بطلبة العلم والمعرفة، لافتا إلى عديد التخصصات الجديدة التي استحدثت في الجامعة لتواكب التطور العالمي ومتطلبات السوق المحلي. وقال رئيس مجلس محافظة المفرق خليل شديفات: "إن جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ توليه سلطاته الدستورية وضع نصب عينيه عملية التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، حيث أثمرت تلك التحديثات عن إقرار انتخابات مجالس المحافظات في المملكة، وفرز مجالس منتخبة قادرة على تطبيق مبدأ اللامركزية في اتخاذ القرارات". وقال رئيس بلدية أم الجمال حسن الرحيبة: "إن عهد جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ تسلم سلطاته الدستورية تميز بالنهضة الشاملة على مختلف الصعد، لافتا إلى أن بلدية أم الجمال نالت جزءا كبيرا من دعم جلالته وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والتي تكللت بزيارة جلالته إلى البادية الشمالية ولقاء أبناء شعبه في موقع أم الجمال الأثري. كما لفت إلى أن عهد جلالته شهد أيضا اختيار موقع أم الجمال الأثري ضمن لائحة التراث العالمي، حيث يعد هذا إنجازا تاريخيا ما كان ليتحقق لولا الدعم الملكي المطلق، والذي شكل حافزا لكافة الجهات لبذل الجهد والعمل الشاق، ما سيسهم في تعزيز السياحة الداخلية والخارجية لموقع أم الجمال الأثري. وأضاف أن باكورة ونتائج انضمام موقع أم الجمال الأثري ضمن لائحة التراث العالمي بدأت من خلال تنظيم العديد من الرحلات السياحية بواسطة القطار إلى المفرق ومن ثم إلى الموقع الأثري، إلى جانب قيام العديد من محطات التلفزة العالمية بزيارة الموقع، ما ساهم بترويجه عالميا وإقليميا. وأكد الرحيبة أن البلديات شهدت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، نقلة نوعية من خلال تركيزها على الاستثمار، تحقيقا لرؤية جلالته بضرورة تحول البلديات من وحدات خدماتية إلى وحدات استثمارية تعمل على استحداث مشاريع تنموية واقتصادية قادرة على توفير فرص عمل للباحثين عن عمل وتحرك عجلة التنمية الشاملة دون إغفال دورها الخدماتي. وقال رئيس بلدية رحاب أكرم الحران الحراحشة: "إنه ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وضع أمامه رؤية واضحة وشاملة لتحديث الدولة الأردنية على المستويين الاقتصادي والسياسي، وقد تجسدت في سلسلة من الخطط والبرامج الوطنية الطموحة التي نلمس أثرها بشكل مباشر في المجتمعات المحلية". وأكد أننا شهدنا خلال الأعوام الماضية نقلة نوعية في مفاهيم الإدارة المحلية وتعزيز اللامركزية انسجاما مع التوجيهات الملكية التي هدفت إلى تمكين البلديات لتكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات المواطنين وتحفيز التنمية المحلية. وبين الحراحشة أنه وعلى الصعيد السياسي، شكلت الرؤية الملكية محطة فاصلة في بناء الحياة الديمقراطية، حيث أولى جلالة الملك اهتماما خاصا بتفعيل دور المجالس البلدية والمجتمعية وتعزيز مشاركة الشباب والمرأة في مواقع اتخاذ القرار، وهو ما نلمسه اليوم في كوادر بلدية رحاب التي تضم طاقات شابة فاعلة ومبادرات مجتمعية حيوية، لافتا إلى أن التعديلات الدستورية والتشريعات التي دفعت بها الإرادة الملكية تمثل خطوة استراتيجية لترسيخ دولة القانون والمؤسسات وإرساء قواعد الحوكمة الرشيدة على المستويين الوطني والمحلي. وقال أستاذ التربية في جامعة آل البيت الدكتور هيثم القاضي: "إن الأردن يحتفل بعيد الجلوس الملكي، في ظل ما شهده من إنجازات وإصلاحات التي أسهمت بشكل كبير في عمليات التحديث السياسي والاقتصادي وتمكين الشباب والمرأة من أخذ دورهم القيادي في العديد من المجالات". وبين أن "الأردن، وعلى الرغم من الإمكانات الاقتصادية البسيطة والتحديات الكبيرة التي واجهها ضمن إقليم امتاز على مدى عشرات السنوات بعدم الاستقرار، تمكن بفضل حكمة جلالة الملك من الوقوف صامدا وشامخا أمام هذه التحديات، حيث أثبت الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه الذي التف حول قيادته أن العبور بسلام واطمئنان إلى شط الأمان ممكن"، لافتا إلى أن جلالة الملك وضع ثقته في الإنسان الأردني، لاسيما الشباب، والذي أتيحت لهم الفرصة للعمل والإنجاز والإبداع. بترا


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
'الملكية لشؤون القدس': 'عيد الجلوس' استمرار لمسيرة البناء بقيادة الملك
قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إننا نقف اليوم وبكل شموخ في أردن الخير والنهضة، بعد 104 أعوام على تأسيس إمارة شرق الأردن، و102 عام على استقلال إمارة شرق الأردن، و109 أعوام على انطلاق الثورة العربية الكبرى، و79 عاما على استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، ونحتفل بـ26 عاما على عيد الجلوس الملكي، لتستمر مسيرة البناء بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حامي الاستقلال ووريث فكر ومبادئ النهضة العربية المتمثلة بالوحدة والاستقلال والحرية. وأضاف بمناسبة عيد الجلوس الملكي، أن هذا النهج الهاشمي وعلى مدار عقود من التضحيات والنضال والدبلوماسية والسياسة المتمسكة بالحقوق والشرعية والقانون الدولي والالتزامات والتفاهمات الدولية، لم تغب القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس عنها، فقد كانت وما تزال لها الصدارة وتمثل محور الجهود الدبلوماسية والإعمار والرعاية وأشكال دعم الصمود كافة. وزاد، أن تزامن ذكرى عيد الجلوس الملكي والثورة العربية الكبرى ويوم الجيش، يعكس علاقة متينة بين النهج والفكر الهاشمي لجلالة الملك عبدالله الثاني، وبين منطلقاته ومرتكزاته، فهو فكر الثورة العربية الكبرى في خدمة الأمة ورعاية مصالحها ونهضتها والذود عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية، مدرسة جده المغفور له الشريف الحسين بن علي الذي رفض (سايكس بيكو) ووعد (بلفور) أو أي ضغوط استعمارية للتنازل عن أي شبر من فلسطين، وعلى نهجه ومواقفه سار الآباء والأجداد من بني هاشم الأخيار في فكرهم ومواقفهم. وأشار إلى أنه 'ومن دعائم فكر جلالته؛ التمسك بعقيدة الجيش العربي الأردني، الذي نحتفل بها أيضاً، والقائمة على الدفاع عن الوطن والأمة ومقدساتها، المتمثلة بالشجاعة والتضحية لأجل الأمة، جيش عربي قدم كواكب من الشهداء والجرحى على ثرى فلسطين والقدس، نذكر منهم في يوم الجيش شهداء وبطولات جنود وضباط معارك القدس واللطرون بتاريخ 9 حزيران 1948م، وغيرها من معارك الفداء والإقدام'. وقال إن المسيرة الوطنية الهاشمية بما تشمله من جهود التنمية والإصلاح والتحديث والتي يقودها مباشرة جلالة الملك عبدالله الثاني وفي كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تسير وبنفس الاتجاه في خدمة أهلنا ومقدساتنا في فلسطين والقدس، خاصة في ظل ما يمارس من عدوان إسرائيلي في غزة والضفة الغربية وكل شبر من أرض فلسطين المحتلة، حيث يواصل الأردن شعباً وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مساندة فلسطين والقدس وغزة وجنين ونابلس وكل مدن فلسطين. وتابع: أن جهود الإغاثة الإنسانية والمستشفيات العسكرية والإنزالات الجوية وبمشاركة مباشرة من جلالة الملك وسمو الأمراء أيضاً، ما تزال وستبقى مستمرة تجاه الأهل في غزة، في وقت يتعرضون فيه للأسف لجريمة إبادة وتهجير تقودها وتحرض عليها حكومة اليمين الإسرائيلية المتطرفة، وسط صمت دولي وممارسة البعض لسياسة الكيل بمكيالين المنحازة لإسرائيل. وقال: 'ما تزال مسيرة الإعمارات والرعاية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مستمرة في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، استكمالاً لجهود من سبقه من ملوك الأسرة الهاشمية، فكانت التوجيهات الملكية بضرورة الاستمرار بالإعمار ودعم جهود الإدارة والإشراف على الأوقاف في القدس من قبل وزارة الأوقاف الأردنية، إضافة إلى جهود الدبلوماسية الأردنية في المحافل والمنظمات الدولية بما فيها الجمعية العامة ومجلس الأمن ومنظمة اليونسكو المعنية بالحفاظ على القدس والمدرجة ضمن مواقع التراث العالمي المهددة بالخطر، وجهود المؤسسات الرسمية والأهلية الأردنية، ومنها اللجنة الملكية لشؤون القدس ضمن واجبها التوعوي والإعلامي المعني بالقدس من خلال العديد من المهام التي يطول المجال لذكرها، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية'. وأضاف أن 'اللجنة الملكية لشؤون القدس تتقدم بأسمى عبارات التهنئة والتبريك لقيادتنا الهاشمية ولشعبنا ولأمتنا ولجيشنا العربي بهذه المناسبات والأعياد الوطنية والقومية، والتي نستخلص منها معاني ودروس الحرية والاستقلال والدفاع عن الحق العربي في فلسطين والقدس، وهي مناسبات نعتز بها باعتبارها تؤكد للأمة كلها ولأحرار العالم بأن قيادتنا الهاشمية حامية الاستقلال والنهضة هي خط الدفاع الأول عن الأمة وهي السند المخلص لقضيتنا الاولى المركزية فلسطين وتاجها القدس'.