logo
استقالة رئيسة اللجنة المنظمة لمونديال 2030 في إسبانيا وسط اتهامات بالتلاعب

استقالة رئيسة اللجنة المنظمة لمونديال 2030 في إسبانيا وسط اتهامات بالتلاعب

مراكش الآن٢٧-٠٣-٢٠٢٥

هزت قضية التلاعب في معايير اختيار المدن المستضيفة لمونديال 2030 كرة القدم الإسبانية، بعد استقالة ماريا تاتو، رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا، يوم الأربعاء 26 مارس 2025.
وجاءت هذه الاستقالة في أعقاب تقرير نشرته صحيفة 'إل موندو'، كشف عن تغييرات مثيرة للجدل في عملية تصنيف الملاعب المرشحة، ما أثار موجة من الانتقادات.
وأوضحت الصحيفة أن عملية اختيار الملاعب خضعت لتعديلات مفاجئة، حيث جرى تفضيل ملعب أنويتا في سان سيباستيان على حساب ملعب بالايدوس في فيغو، رغم أن الأخير كان مدرجًا في القائمة الأصلية.
وقد أثارت هذه التعديلات الشكوك حول وجود تدخلات غير نزيهة داخل اللجنة المنظمة.
لم يتأخر رد الفعل الرسمي، إذ عبّر عمدة فيغو، أبيل كاباييرو، عن استيائه عبر منصة 'إكس'، مشيرًا إلى أن ملعب بالايدوس كان ضمن القائمة النهائية للمدن المستضيفة في 25 يونيو 2024، قبل أن يتم استبعاده بعد يومين فقط دون تقديم أي تفسير مقنع.
وعلّق قائلاً: 'هذا أمر خطير للغاية. نطالب بتوضيح من المسؤول عن التغيير، ولماذا حدث، وما هي المعايير التي استُخدمت؟'
حتى الآن، لم يصدر الاتحاد الإسباني لكرة القدم أي تعليق رسمي بشأن هذه الادعاءات، ولم يرد على طلبات الصحافة لتوضيح ملابسات القضية.
ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير هذه الفضيحة على ملف استضافة إسبانيا لكأس العالم 2030، والذي تشترك فيه مع المغرب والبرتغال.
يأتي هذا التطور في وقت حساس بالنسبة لتنظيم المونديال، حيث تسعى الدول الثلاث إلى تقديم صورة موحدة عن جاهزيتها لاستضافة الحدث العالمي.
لكن هذه الفضيحة قد تثير شكوكًا حول نزاهة العملية التنظيمية داخل الاتحاد الإسباني، مما يستدعي تدخلاً عاجلًا من الجهات المسؤولة لتوضيح الحقائق وإعادة الثقة في آلية الاختيار.
مع استمرار التحقيقات، يبقى الشارع الرياضي في إسبانيا مترقبًا لمزيد من التطورات، وسط تساؤلات حول مدى تأثير هذه الاستقالة على سير التحضيرات للمونديال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقفات احتجاجية في مدريد على توقف تبادل رخص السياقة المغربية مع إسبانيا
وقفات احتجاجية في مدريد على توقف تبادل رخص السياقة المغربية مع إسبانيا

يا بلادي

timeمنذ ساعة واحدة

  • يا بلادي

وقفات احتجاجية في مدريد على توقف تبادل رخص السياقة المغربية مع إسبانيا

تم اليوم الخميس 22 ماي، تنظيم وقفات احتجاجية سلمية، أمام وزارة الداخلية وسفارة المغرب بمدريد، وذلك للمطالبة بإعادة تفعيل فورية لإجراء تبادل رخص السياقة الصادرة من المملكة المغربية، وفق الاتفاقية الثنائية الموقعة بين البلدين في 30 ماي 2004، والتي لا تزال سارية المفعول. ويأتي هذا التحرك احتجاجا على توقف هذا الإجراء الإداري منذ سنوات، ما تسبب في إلحاق أضرار اقتصادية واجتماعية كبيرة لآلاف المواطنين من أصل مغربي يحملون الجنسية الإسبانية أو يقيمون بصورة قانونية في إسبانيا، الذين يمتلكون رخص قيادة صالحة صادرة في المغرب، حسب صباح يعقوبي، رئيسة جمعية العمال المغاربة المهاجرين "ATIM". وأكدت الحقوقية، في منشورات على حسابها بمنصة " إكس" أن الإهمال من قبل الإدارة العامة للمرور (DGT)، الجهة المختصة، منع هؤلاء المواطنين من ممارسة حقهم القانوني في تبادل رخصهم، دون تقديم بدائل قانونية أو مبررات مقبولة، مما أدى إلى فرض غرامات مالية وحجز أصول شخصية وممتلكات عقارية، بما في ذلك السكن. وأشارت الجمعية إلى أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكا صارخا لمبادئ المساواة والشرعية وعدم التمييز المنصوص عليها في الدستور الإسباني والقوانين الدولية ذات الصلة. وسبق أن نظم عدد من المواطنين المغاربة وقفات احتجاجية في يناير الماضي أمام الإدارة العامة للمرور، للمطالبة بإعادة تفعيل إجراءات تبادل رخص السياقة المغربية. وينص الاتفاق الذي أُبرم في عام 2004 بين المغرب وإسبانيا على أن المواطنين المغاربة الحاصلين على تصريح إقامة في إسبانيا ورخصة قيادة مغربية صادرة قبل ذلك العام يمكنهم تبادل رخص السياقة الخاصة بهم دون الحاجة إلى اجتياز امتحان جديد.

مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح
مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح

اليوم 24

timeمنذ 6 ساعات

  • اليوم 24

مقتل موظفين اثنين من السفارة الإسرائيلية بواشنطن في هجوم مسلح

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة كريستي نوم، مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بالعاصمة واشنطن جراء هجوم مسلح، الأربعاء. وقالت نوم في منشور عبر منصة إكس، إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا « عبثا » بالقرب من المتحف اليهودي في واشنطن. وأشارت إلى إجراء تحقيق في الحادث لتقديم « الجاني الفاسد » للعدالة. من جانبه، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) كاش باتل، عبر « إكس »، إن الهجوم المسلح وقع بالقرب من المكتب الميداني لـ »إف بي آي » في واشنطن. وأوضح باتل أن الفرق المعنية تعمل مع الشرطة بشأن الحادث، وأنه سيتم إطلاع الرأي العام على المعلومات اللازمة. بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في منشور عبر منصة « تروث سوشيال »، إن الكراهية والتطرف لا مكان لهما في الولايات المتحدة »، معربا عن تعازيه لأسر القتيلين. كما أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الهجوم المسلح عبر « إكس »، وقال: « صلواتنا مع أحباء الضحايا ». من ناحية أخرى، وصف مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، الهجوم بأنه « عمل إرهابي معاد للسامية ». وطالب دانون، في منشور على « إكس »، السلطات الأمريكية بالتحرك « بقوة » ضد المسؤولين عن الهجوم. وفي مؤتمر صحفي، كشفت رئيسة شرطة العاصمة واشنطن باميلا سميث أن منفذ الهجوم هو إلياس رودريغيز البالغ من العمر 30 عاماً. وأوضحت سميث أن رودريغيز صرخ أثناء توقيفه قائلا « فلسطين حرة ». وأشارت إلى عدم وجود أي شيء في سجل رودريغيز يجعله ضمن دائرة اهتمام الشرطة. وذكرت أن فرقة مكافحة الإرهاب تعمل مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لفحص خلفية رودريغيز بعمق. من جهته أعلن نائب مدير المكتب الميداني لـ »إف بي آي » في واشنطن ستيف جنسن، أن التحقيق في الهجوم سيتضمن فحص « الارتباطات المحتملة بالإرهاب » وما إذا كان الدافع وراءه هو « جريمة كراهية ». أما نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي دان بونجينو، فكتب عبر منصة « إكس »، أن استجواب رودريغيز من قبل شرطة واشنطن لا يزال مستمراً، وأن المؤشرات الأولية تُظهر أن الهجوم كان عملا عنيفا موجها ضد هدف.

إدانات دولية واسعة بعد استهداف وفد دبلوماسي بنيران إسرائيلية
إدانات دولية واسعة بعد استهداف وفد دبلوماسي بنيران إسرائيلية

كش 24

timeمنذ 12 ساعات

  • كش 24

إدانات دولية واسعة بعد استهداف وفد دبلوماسي بنيران إسرائيلية

استنكرت دول عديدة إطلاق القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية. إيطاليا واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، الأربعاء، أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه الدبلوماسيين تهديدات "غير مقبولة". وكتب تاياني في منشور على "إكس": "نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حقّ الدبلوماسيين غير مقبولة". وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيطالية بأن تاياني استدعى السفير الإسرائيلي بشأن الواقعة. إسبانيا إسبانيا من جانبها "نددت بشدة" بإطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة الدبلوماسيين، وجاء في بيان مقتضب للخارجية الإسبانية: "الوزارة تحقّق في كلّ ما جرى. كان إسباني ضمن مجموعة الدبلوماسيين وهو بخير. ونحن نتواصل مع بلدان أخرى معنية بالمسألة لتقديم ردّ مشترك على ما حصل، وهو أمر نندّد به بشدة". الاتحاد الأوروبي وبدورها اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، مضيفة لصحافيين في بروكسل "ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها". بلجيكا وطالب وزير الخارجية البلجيكي مكسيم بريفو إسرائيل بـ"توضيحات مقنعة" حول الحادث، موضحا عبر منصة إكس أن الدبلوماسي البلجيكي "بخير لحسن الحظ"، ومؤكدا أن "هؤلاء الدبلوماسيين كانوا يقومون بزيارة رسمية لجنين تم تنسيقها مع الجيش الإسرائيلي ضمن موكب يضم عشرين مركبة يمكن تحديد هويتها بوضوح". ألمانيا كما قالت الخارجية الألمانية: "نطالب الحكومة الإسرائيلية بتوضيح الملابسات على الفور"، معبرة عن "إدانتها الشديدة لإطلاق النار غير المبرر". فرنسا وأعلن، بدوره، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن باريس ستستدعي السفير الإسرائيلي عقب إطلاق نار "غير مقبول". وكتب بارو على منصة إكس: "زيارة إلى جنين شارك فيها أحد دبلوماسيينا، تعرضت لإطلاق نار من جنود إسرائيليين. هذا أمر غير مقبول. سيتم استدعاء السفير الإسرائيلي لتقديم توضيحات. نؤكد دعمنا الكامل لموظفينا في المكان ولعملهم المتميّز في ظل هذه الظروف الصعبة". مصر من جهتها، دانت مصر إطلاق إسرائيل النار على الوفد الدبلوماسي وعبرت عن رفضها المطلق لما حدث، مشيرة إلى أن السفير المصري برام الله كان ضمن هذا الوفد. الأردن ووصفت الخارجية الأردنية ما حدث مع الوفد الدبلوماسي بأنه "انتهاك للاتفاقيات وللأعراف الدبلوماسية". هولندا من جانبها، نددت هولندا بـ"إطلاق النار الإسرائيلي خلال زيارة دبلوماسيين للضفة الغربية". البرتغال كما أعلنت البرتغال استدعاء السفير الإسرائيلي للاحتجاج على الحادث. وقالت الخارجية البرتغالية في بيان: "في أعقاب هذه الواقعة التي تتحدى القانون الدولي، استُدعي السفير الإسرائيلي في البرتغال"، مضيفة أنها "تدين بشدة" إطلاق النار. وأكدت أن برتغاليا كان بين مجموعة الدبلوماسيين الأجانب. تركيا بدورها، طالبت تركيا بإجراء تحقيق سريع، وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان "ينبغي أن يكون هذا الهجوم موضع تحقيق سريع ويجب محاسبة منفذيه"، لافتة إلى أن "موظفا في القنصلية العامة لتركيا في القدس" كان ضمن الوفد الدبلوماسي. أيرلندا وفي السياق، قال وزير الخارجية الأيرلندي سايمون هاريس: "أشعر بالصدمة إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار اليوم (الأربعاء) بالقرب من مجموعة من الدبلوماسيين كانوا يزورون جنين، بينهم دبلوماسيان إيرلنديان مقرهما في رام الله. (...) هذا أمر غير مقبول على الإطلاق وأدينه بأشد العبارات". ماذا حدث؟ أطلقت القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الرصاص على وفد دبلوماسي دولي عند المدخل الشرقي لمخيم جنين بشمال الضفة الغربية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية. وذكرت الوكالة أن ذلك جاء أثناء تواجد الوفد الدبلوماسي عند مدخل مخيم جنين "للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم". وأفادت بأن الجنود الإسرائيليين المتواجدين في مخيم جنين "أطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر وكثيف تجاه الوفد الدبلوماسي أثناء تواجده في محيط مخيم جنين للاطلاع على أوضاع المخيم والحصار المفروض عليه". وأشارت إلى أنه "خلال تواجد الوفد قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي أطلق جنود الاحتلال النار بشكل كثيف اتجاه الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين يغطون الزيارة". ولفتت إلى أن "وفدا دبلوماسيا من الوزارات العربية والأجنبية قد زار مقر محافظة جنين صباح اليوم واطلع على أوضاع المدينة والمخيم، وقدم المحافظ شرحا مفصلا حول الوضع الاقتصادي للمدينة، وتأثير العدوان على مرافق الحياة في المدينة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة لأوضاع 22 الف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم". ووفق الوكالة، فقد ضم الوفد سفراء مصر، والأردن، والمغرب، والاتحاد الأوروبي، والبرتغال، والصين، والنمسا، والبرازيل، وبلغاريا، وتركيا، وإسبانيا، وليتوانيا، وبولندا، وروسيا، وتركيا، واليابان، ورومانيا، والمكسيك وسيريلانكا، وكندا، والهند، وتشيلي، وفرنسا، وبريطانيا وعدد من ممثلي الدول الأخرى. الجيش الإسرائيلي يرد وأقرّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق "طلقات تحذيرية" بعدما "انحرف" الدبلوماسيون عن المسار المعتد في الضفة الغربية. وذكر في بيان: "في وقت سابق من اليوم، دخل وفد دبلوماسي إلى جنين بتنسيق مُحكم. وخلال عملية التنسيق، مُنح أعضاء الوفد مسارا مُعتمدا لسلوكه، نظرا لتواجدهم في منطقة قتال نشطة". وأوضح أنه "وفقا للتحقيق الأولي، انحرف الوفد عن مساره ووصل إلى منطقة يُحظر البقاء فيها. أطلقت قوة من الجيش الإسرائيلي تعمل في تلك النقطة نيرانا مُراوغة. ولم تُسفر الحادثة عن أضرار أو إصابات". وتابع: "سيُجري قائد فرقة الضفة الغربية، العميد ياكي دولف، تحقيقا فوريا في الحادثة. كما أمر قائد الإدارة المدنية، العميد هشام إبراهيم، ضباط الوحدة بالتواصل فورا مع ممثلي الدول، وسيُجري قريبا محادثات شخصية مع الدبلوماسيين لاطلاعهم على نتائج التحقيق الأولي الذي أُجري في هذا الشأن. يُعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه للإزعاج الذي سببه ذلك".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store