
شاب يشعل وسادة بسبب حشرة فيحرق غابة بأكملها في تركيا
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الشاب محمد (31 عامًا) لاحظ وجود قرادة على وسادته، فما كان منه إلا أن أحرق الوسادة ورماها في حديقة منزله مساء الأحد، وهو ما أدى إلى اشتعال الحشائش اليابسة وانتقال الحريق إلى الغابة المجاورة، مسببًا أضرارًا بيئية جسيمة على مساحة تقارب 5 آلاف متر مربع، وفق التقديرات الرسمية.
وبعد جهود استمرت لساعات، تمكنت فرق الإطفاء من احتواء النيران ومنع امتدادها إلى مناطق سكنية قريبة، فيما أوقفت السلطات الشاب على ذمة التحقيق، وسط موجة من الانتقادات الشعبية بشأن تصرفه الذي وصف بـ"غير المسؤول".
التحقيقات التي أجرتها الشرطة أكدت أن نقطة بداية الحريق كانت الوسادة المحترقة، التي ألقاها محمد في الحديقة عقب رؤيته للحشرة. وأقر المتهم أمام الجهات المختصة بتفاصيل الواقعة، في وقت تشهد فيه تركيا سلسلة من حرائق الغابات بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وشدة الرياح، إضافة إلى حوادث أخرى ناتجة عن الإهمال أو التماس كهربائي.
ويأتي الحادث في ظل تصاعد القلق الشعبي من حشرة القراد، التي تسببت منذ مطلع العام الجاري في وفاة نحو 20 شخصًا في تركيا، نتيجة إصابتهم بفيروس "حمى القرم – الكونغو النزفية" شديد الخطورة، والذي يُعد من أكثر الفيروسات المسببة للوفاة وفق منظمة الصحة العالمية، حيث تصل نسبة الوفيات الناتجة عنه إلى 40%.
وقد سُجلت معظم الإصابات بالفيروس في المناطق الريفية، لا سيما بين العاملين في قطاع الزراعة والرعي، حيث تنتقل الحشرة غالبًا من الحيوانات إلى البشر. وكان من بين الضحايا رضيع يبلغ من العمر عامًا ونصفًا، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن التصقت قرادة برقبته ونقلته إلى المستشفى دون جدوى.
وتشير تقارير الصحة التركية إلى استمرار حملات التوعية من خطر هذه الحشرة وضرورة التصرف بحذر، دون اللجوء إلى حلول عشوائية قد تؤدي إلى كوارث بيئية أو خسائر بشرية، كما حدث في مانيسا.
aXA6IDIwNi4yMDYuNjcuMjE0IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
أنغام بـ«فستان براق» بعد أنباء الإصابة بسرطان الثدي (صور)
ظهرت الفنانة أنغام في مجموعة صور جديدة نشرتها عبر حسابها على إنستغرام، بعد ساعات قليلة من تداول أنباء تناولت وضعها الصحي. صور أنغام، التي التُقطت ضمن جلسة تصوير حديثة، لاقت تفاعلاً واسعًا من متابعيها الذين حرصوا على التعبير عن محبتهم ودعواتهم لها. وتضمنت تعليقات الجمهور رسائل دعم لافتة، من بينها: "ربنا يحفظك ويطمن قلوبنا عليك"، و"طلتك دايمًا مبهجة"، و"أنتي دايمًا رمز للأناقة والصوت الدافئ". وكان المكتب الإعلامي للفنانة أنغام قد نشر بيانًا أكد فيه عدم صحة ما تم تداوله بشأن إصابتها بمرض سرطان الثدي، مشددًا على أن أنغام تستعد للسفر إلى ألمانيا خلال أيام لإجراء بعض الفحوصات المرتبطة بالبنكرياس. كما أوضح البيان أنها ستباشر فور عودتها تسجيل عدد من الأعمال الغنائية الجديدة، المقرر طرحها خلال الموسم الصيفي. وأكد البيان أيضًا أهمية التثبت من دقة المعلومات المتعلقة بالحالة الصحية للفنانين، لما تسببه الشائعات من قلق لدى الجمهور، موجّهًا في الوقت ذاته الشكر لكل من تواصل للاطمئنان. أنغام كانت قد أحيت مؤخرًا حفلًا جماهيريًا في مدينة العلمين، ولاقى الحفل حضورًا لافتًا وتفاعلًا كبيرًا من الجمهور. aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuMTc1IA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 9 ساعات
- العين الإخبارية
ابتكار مصري: أغشية تذوب في الفم لإصلاح الأسنان أثناء النوم (خاص)
ابتكر فريق بحثي مصري، أغشية فموية تذوب أثناء النوم لإعادة ترميم الأسنان المصابة بالتسوس المبكر دون تدخل جراحي. الأغشية الذكية، التي أنتجتها شعبى طب الأسنان بالمركز، حصلت على براءة اختراع مصرية، وتُعد قفزة في مجال الوقاية والعلاج الذاتي لتسوس الأسنان، إذ تطلق تدريجيا معادن فعالة تعوض العناصر المفقودة من مينا الأسنان، مما يتيح إعادة تمعدنها طبيعيا. وتم تصنيع الأغشية باستخدام مزيج من البوليمرات المتقدمة، من بينها "هيدروكسي إيثيل السليلوز" و"ألياف السليلوز النانومترية"، بالتعاون مع قسمي السليلوز والورق بالمركز، بالإضافة إلى دمج بودرة نانوية من "فلورأباتيت" و"زجاج نيفلين فلورأباتيت" المعروفة بخصائصها الحيوية الفعالة. وصرحت الدكتورة داليا يحيى زكي، الأستاذ بقسم العلاج التحفظى وعلاج الجذور وخواص المواد بشعبة طب الأسنان بالمركز القومي للبحوث، والباحث الرئيسي في المشروع، بأن الابتكار يتميز بقدرته على تعزيز التمعدن الذاتي للأسنان مع الحفاظ على بيئة فموية آمنة خلال النوم. وأشارت إلى أن المنتج الجديد خضع لاختبارات دقيقة شملت الثبات الكيميائي، والمرونة، وقابلية الذوبان، ومحاكاة فعلية على أسنان بشرية مقلوعة، وقد أثبت قدرته على إعادة بناء طبقة المينا تدريجيا. وتكمن أهمية هذا الابتكار في توفيره حلا علميا لفئات قد يصعب علاجها بالحشوات التقليدية، مثل الأطفال وكبار السن أو من يعانون من مشكلات صحية تعيق جلسات العلاج الطويلة. ويطمح الفريق البحثي إلى التعاون مع شركات الأدوية والمستحضرات الطبية لتحويل هذه الأغشية إلى منتج تجاري متاح، يُحدث نقلة نوعية في طرق الوقاية من تسوس الأسنان وعلاجه في مراحله المبكرة. aXA6IDIzLjE1Mi4xMDQuMTYyIA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
حسم الجدل: دراسة ضخمة تنفي صلة لقاحات الطفولة بالتوحد
أكدت دراسة علمية واسعة النطاق أن لقاحات الطفولة لا تسبب التوحد أو غيره من الاضطرابات العصبية، بل قد توفر حماية طفيفة ضدها. حلل باحثون دنماركيون بيانات صحية لأكثر من 1.2 مليون طفل وُلدوا بين عامي 1997 و2018، جميعهم تلقوا التطعيمات الروتينية المقررة في البلاد. وتركزت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "آنالز أوف إنترنل ميديسن" ، على تحديد العلاقة بين اللقاحات وخطر الإصابة بـ50 حالة صحية مزمنة، من بينها التوحد، واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، وأمراض المناعة الذاتية مثل السكري من النوع الأول، والحساسية، والربو. ومع كون معظم الأطفال في الدنمارك يتلقون اللقاحات، ركز الباحثون على كمية الألمنيوم التي يحصل عليها الطفل عبر اللقاحات المختلفة، وهي المادة التي تُضاف لتعزيز الاستجابة المناعية، والتي طالما ادعى معارضو اللقاحات أنها ضارة، خصوصا للدماغ النامي. لكن الدراسة أثبتت أن التعرض لمستويات أعلى من الألمنيوم لم يرتبط بأي زيادة في خطر الإصابة بالتوحد أو غيره من الحالات المدروسة، بل أظهرت نتائجها انخفاضا طفيفا في خطر الإصابة بالتوحد لدى الأطفال الذين تلقوا كمية أكبر من الألمنيوم. وأكد البروفيسور أنديرس هوفيد، المشرف على الدراسة والخبير في علم الأوبئة في معهد "ستاتينس سيروم" التابع لوزارة الصحة الدنماركية، أن "الدراسة توفر أدلة قوية وواضحة على سلامة لقاحات الطفولة"، مضيفًا: "نعلم أن الآباء يشعرون بالقلق، وهذه البيانات تُمكنهم من اتخاذ قرارات مدروسة من أجل صحة أطفالهم". وبالرغم من أن لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية لطالما ارتبط بنظريات مؤامرة قديمة ربطته بالتوحد، فإن هذه الدراسة تضاف إلى عشرات الدراسات السابقة التي تدحض المزاعم التي أثارت الجدل لعقود حول سلامة اللقاحات. الشكوك حول هذا اللقاح بدأت عام 1998 بعد نشر الطبيب البريطاني أندرو ويكفيلد دراسة مزورة ربطت بين اللقاح والتوحد، تبين لاحقًا أنها خادعة وغير أخلاقية، ما أدى إلى سحب ترخيصه الطبي في عام 2010. ومع ذلك، لا تزال آثار هذه المزاعم الخاطئة مستمرة؛ إذ أظهرت تقارير حديثة تراجع معدلات التطعيم بلقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية في المملكة المتحدة إلى 85.2%، أي أقل من الحد الأدنى المطلوب (95%) لتحقيق "مناعة القطيع" ومنع تفشي الأمراض شديدة العدوى. وفي بعض مناطق لندن، لم يحصل سوى نصف الأطفال على جرعتي اللقاح. وفي تطور مأساوي، توفي طفل في مدينة ليفربول هذا الأسبوع نتيجة إصابته بالحصبة، ما دفع خبراء الصحة إلى التحذير من أن عدم التصدي لانخفاض معدلات التطعيم سيؤدي حتمًا إلى تكرار مثل هذه الحالات وفقدان "أرواح بريئة". رغم أن الدراسة الجديدة تُفند صلة اللقاحات بالتوحد، فإن أعداد التشخيصات في ارتفاع مستمر، إذ سجلت المملكة المتحدة زيادة تقارب ثمانية أضعاف في العقود الأخيرة. ويعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى الوعي المتزايد بالاضطراب، وتوسّع معايير التشخيص، ودمج "متلازمة أسبرجر" ضمن طيف التوحد. ورغم كل هذه المعطيات العلمية، لا تزال الشكوك حول اللقاحات تمثل تحديا عالميا، إذ صنفت منظمة الصحة العالمية "التردد في تلقي اللقاحات" كأحد أكبر 10 تهديدات صحية عالمية. aXA6IDczLjkyLjk1LjE0MSA= جزيرة ام اند امز US