
"قبلتنا مكة"..أردوغان يشيد بمساعي السعودية لإقامة دولة فلسطينية ويؤكد وقوفها مع القضايا الإسلامية
أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدور المملكة العربية السعودية في قيادة مساعي إقامة دولة فلسطينية، مؤكداً أن قبلة المسلمين واحدة وهي مكة المكرمة، وأن السعودية تقف مع شعوب فلسطين وسوريا وتركيا وإيران وجميع الشعوب والقضايا الإسلامية، داعياً الجميع إلى الوقوف معها في هذا الموقف المصيري.
وجاءت تصريحات أردوغان خلال كلمته في افتتاح قمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، حيث حذر من مؤامرات جديدة تتزامن مع مئوية اتفاقية سايكس بيكو، معتبراً أن مثل هذه الاتفاقيات التي تُبنى على سيلان الدماء لا يجب أن تتكرر في المنطقة.
وفيما يخص التصعيد الإقليمي، أكد أردوغان أن إيران تملك حق الدفاع المشروع عن نفسها ضد الهجمات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو هي أكبر عائق أمام إحلال السلام في المنطقة، وموضحاً أن الهجمات الإسرائيلية جاءت في وقت كانت فيه المفاوضات النووية الإيرانية جارية، معتبراً أن إسرائيل لا تحترم القوانين الدولية وتتصرف بأساليب مشابهة لتلك التي اتبعها هتلر.
ودعا أردوغان الدول ذات النفوذ على إسرائيل إلى عدم الاستماع إليها، وشدد على ضرورة إيجاد حلول عبر الحوار لتجنب مزيد من التصعيد والدمار في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
«البالونات الحرارية»... جديد أسلحة إسرائيل بالمواجهة مع إيران في أجواء سوريا
في خطوة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، ألقت الأولى، السبت، «بالونات حرارية» يُرجَّح أنها مزوّدة بتقنيات مراقبة، في سماء محافظة درعا، وذلك مع تصاعد وتيرة المواجهة بين الجانبين في أجواء جنوب سوريا. ورأى خبير ومحلل عسكري استراتيجي أن ذلك يدل على مخاوف إسرائيلية من وجود فصائل فلسطينية ومجموعات مرتبطة بإيران و«حزب الله» اللبناني في المنطقة يمكن أن تضرب أهدافاً في إسرائيل إذا تطورت الحرب مع إيران. وذكر مدير التحرير في شبكة «درعا 24» الإخبارية، شادي العلي، أنه لأول مرة منذ اندلاع المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية في الثالث عشر من يونيو (حزيران) الجاري، وتحول سماء جنوب سوريا للمواجهة بينهما، ألقت طائرة حربية إسرائيلية 3 بالونات أحجامها كبيرة في أجواء عدة بلدات بريف درعا الغربي ملاصقة للحدود الإسرائيلية - الأردنية، وكانت على ارتفاعات متفاوتة. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» أوضح العلي أن إطلاق تلك البالونات يأتي مع تزايد نشاط الطائرات المُسيّرة الإيرانية في المنطقة خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن اليوم (السبت) بالتحديد شهدت أجواء ريف درعا كثافة بالمسيّرات الإيرانية. حطام مُسيّرة إيرانية اعترضتها إسرائيل في أجواء بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي (موقع درعا 24) ولم يهدأ التحليق الحربي الإسرائيلي منذ بداية الحرب بين إسرائيل وإيران في سماء محافظتي درعا والقنيطرة، وغالباً ما يكون على علو منخفض مع خرق لجدار الصوت. ويسبب هذا الأمر حالة من الخوف وعدم الاستقرار والرعب خاصة عند الأطفال؛ لأن أغلبية الانفجارات التي تحدث عند اعتراض الطائرات الإسرائيلية للمسيّرات الإيرانية تكون فوق محافظتي درعا والقنيطرة وليس داخل الأراضي المحتلة. وتزامن تزايد عبور المسيّرات الإيرانية لسماء درعا والقنيطرة والسويداء وعمليات اعتراضها من قبل الطائرات الإسرائيلية وإلقاء الأخيرة البالونات، مع بدء امتحانات شهادة الدراسة الإعدادية. وأوضح العلي أن هذا الأمر تسبّب بحالة من الخوف وعدم التركيز عند الطلاب. الخبير والمحلل العسكري الاستراتيجي، العقيد المنشق أحمد محمد ديب حمادة، أوضح أن «البالونات الحرارية» ترتفع إلى 3-4 كيلومترات في الجو، وهي مجهزة بكاميرات تصوير، ودائماً تسير مع الرياح وتقوم بإرسال كل المعلومات التي تحصل عليها من الأرض إلى غرفة العمليات التي أطلقتها، وغالباً ما تكون في الجولان السوري المحتل. وأشار حمادة في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن عملية إلقاء البالونات تدل على مخاوف إسرائيلية من وجود بعض الفصائل الفلسطينية ومجموعات مرتبطة بإيران و«حزب الله» اللبناني في جنوب سوريا، يمكن أن تضرب أهدافاً في إسرائيل إذا تطورت الحرب مع إيران، لافتاً إلى أن هناك حديثاً اليوم عن أن «حزب الله» اتخذ قراره لصالح إيران في هذه المواجهة. مجموعة من الأطفال يحملون بقايا مسيّرة إيرانية أسقطتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية في محيط مدينة نوى بريف درعا الغربي (موقع تجمع أحرار حوران) وأوضح أن إطلاق هذه البالونات لا يفيد إسرائيل في التصدي للمسيّرات والصواريخ الإيرانية. وقال «البالونات ليست من أجل التصدي، هي تطلق ضمن عملية الاستطلاع والرصد التي تقوم بها إسرائيل لسبر المناطق الواسعة». وعلى الرغم من أن سوريا الجديدة ليست طرفاً في المواجهة الدائرة بين إسرائيل وإيران عبر تبادل الضربات الجوية والصاروخية، فإن أجواءها شكّلت ممراً للطائرات الحربية الإسرائيلية التي تخرق تلك الأجواء للوصول إلى إيران وقصفها، وكذلك لصواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية تخرق أيضاً تلك الأجواء للعبور نحو إسرائيل. ومنذ بدء المواجهة بين الطرفين باتت الأجواء السورية، خصوصاً في جنوب البلاد، مسرحاً للتصادم بين مسيّرات وصواريخ إيران وهي في طريقها إلى إسرائيل، وطائرات وأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي تُحاول تدميرها في الأجواء السورية قبل وصولها إلى أهدافها، بينما تتساقط بقايا مخلفات صواريخ ومسيّرات على الأراضي السورية والمنازل وتتسبب بحالة ذعر بين الأهالي. وقد تصاعدت في الأيام القليلة الماضية وتيرة المواجهة بين إسرائيل وإيران في أجواء جنوب سوريا. وأفاد مفلح سالم السليمان، وهو من أهالي قرية كويا بريف درعا الغربي، بأن الطائرات المسيّرة الإيرانية التي تمر في أجواء درعا لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولكن عمليات تفجيرها من قبل الطائرات والصواريخ الإسرائيلية نراها بوضوح وهذا الأمر يتزايد يومياً، كما أن هناك كثافة كبيرة منذ 3 أيام بأعداد الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تعبر أجواء ريف درعا الغربي، لافتاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أكثر من 40 طائرة إسرائيلية عبرت ليلة أمس» متجهة إلى إيران. واعترضت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم 4 مسيّرات إيرانية في أجواء قرية سحم الجولان بريف درعا الغربي منذ صباح اليوم، بحسب موقع «درعا 24» الذي ذكر أن الطائرات الإسرائيلية اعترضت أيضاً صاروخاً إيرانياً في محيط بلدة كريم الشمالي بمنطقة اللجاة ليلة أمس، دون وقوع أضرار مادية أو بشرية.


عكاظ
منذ 18 دقائق
- عكاظ
نائب أمير منطقة الرياض يؤدي الصلاة على مشعل بن عبدالله
أدى نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، عقب صلاة العصر اليوم (السبت)، صلاة الميت على الأمير مشعل بن عبدالله بن فهد بن فيصل بن فرحان (رحمه الله)، وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض. كما أدى الصلاة على الفقيد عدد من الأمراء والمسؤولين، وجمع من المواطنين. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 20 دقائق
- العربية
الحوثيون يهددون.. "سنستهدف سفن أميركا إذا شاركت بضرب إيران"
هددت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم السبت، باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر إذا شاركت الولايات المتحدة في هجمات إسرائيل على إيران. وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة المدعومة من إيران، يحيى السريع، "في حال تورط أميركا في العدوان على إيران سنستهدف مصالحها وسفنها بالمنطقة". كما قال "إسرائيل تسعى للسيطرة على المنطقة وتعتدي على إيران واليمن ولبنان وفلسطين". مهلة من ترامب ويوم الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أمام إيران مهلة أسبوعين "كحد أقصى" لتفادي التعرض لضربات أميركية محتملة، مشيرا إلى أنه قد يتخذ قرارا قبل هذا الموعد النهائي الذي حدده أمس. كما قلل ترامب من إمكانية مطالبته إسرائيل بوقف ضرباتها، بعدما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تستأنف المحادثات مع الولايات المتحدة حتى توقف إسرائيل ضرب بلاده. واتفقت الولايات المتحدة وجماعة الحوثي في مايو/ أيار على وقف لإطلاق النار لا يستهدف بموجبه أي من الطرفين الآخر. أما إسرائيل فقد بدأت هجومها على إيران في وقت كانت الأخيرة تجري مباحثات مع الولايات المتحدة بشأن إبرام اتفاق جديد بخصوص ملفها النووي. وشددت طهران على أنها لن تقبل بالعودة إلى طاولة التفاوض طالما استمرت الحرب. وتثير الحرب بين القوتين الإقليميتين مخاوف من نزاع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، يضاف إلى التوترات القائمة في المنطقة منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023.