
نائب أمير منطقة الرياض يؤدي الصلاة على مشعل بن عبدالله
أدى نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، عقب صلاة العصر اليوم (السبت)، صلاة الميت على الأمير مشعل بن عبدالله بن فهد بن فيصل بن فرحان (رحمه الله)، وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض.
كما أدى الصلاة على الفقيد عدد من الأمراء والمسؤولين، وجمع من المواطنين.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
دبلوماسية الأمير وخفض التصعيد
إن تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران ستكون له تداعيات كبيرة على مستقبل المنطقة واستقرارها دون جهود لاحتواء هذا النزاع، سيما وأن الطرفين يعدانها حرب وجود، خطط لها كركن أساس في البناء العقائدي لهم والذي امتد لسنوات طويلة، ورغم أنهم اعتمدوا استراتيجية الحرب بالوكالة إلا أننا اليوم أمام مواجهة مباشرة ومفتوحة تستخدم فيها كل المقدرات العسكرية والامنية، ليصل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، مما يشكل خطرا على المنطقة كدول وشعوب. منذ الساعات الأولى لبدء المواجهة كان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على قدر المسؤولية من أجل المساهمة في إيجاد حلول يمكن من خلالها تفادي ما يمكن أن يعمل على زعزعة استقرار المنطقة، فبحث ولي العهد في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «أهمية ضبط النفس والتهدئة وحل جميع النزاعات بالسبل الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط» في ضوء التطورات التي تشهدها المنطقة بما في ذلك العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد ايران، وضرورة ضبط النفس وخفض التصعيد وأهمية حل كافة الخلافات بالوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أهمية استمرار العمل المشترك لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ؛ ودبلوماسية الهاتف لولي العهد لم تتوقف عند ترمب من أجل خفض التصعيد بل بحث الأمير مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجورجيا ميلوني رئيسة الوزراء الإيطالية، التطورات التي تشهدها المنطقة وانعكاساتها على العالم. ان هذا التحرك للأمير محمد بن سلمان يجب أن يُفهم على أنه فلسفة ونهج جديد يمكن أن نصفه بـ«دبلوماسية الأمير»، والذي تعود جذورها منذ تنصيبه وليا للعهد واستشعاره لما وصلت إليه بلاده من مكانة ودور فاعل ومؤثر إقليمياً ودولياً، وإلى طموحه المستند على إرث وإمكانات ورؤية ليتمكن من خلالها أن تكون السعودية مؤثرة في المنظومة العربية والإقليمية والدولية ؛ هذه المكانة التي سعى لها ولي العهد كانت تتطلب فلسفة عمل مختلفة منه اعتمدت في مسارها الأول تصفير المشاكل الخارجية مع الجوار الأقرب والمحيط الأبعد، واعتماد مبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية والإقليمية، والانفتاح على جميع الدول لتوحيد وتنسيق المواقف الدبلوماسية، وبمسار ثانٍ اعتمد الترابط بالمصالح الاقتصادية، هذان المساران وفرا للمملكة العربية السعودية العديد من الحلفاء. ووفق «دبلوماسية الأمير» يستثمر ولي العهد صداقاته مع ملوك وأمراء ورؤساء دول في نقل بلاده إلى مراتب متقدمة، أظهر من خلالها صورة جديدة للسعودية كداعم للتنمية المستدامة والمستقبل المشرق للمنطقة، مما يجعل بلاده بمكانة أعلى على مستوى التأثير في الساحة الدولية، وهذا ما يؤشر عن وجود وساطة مع واشنطن لأجل خفض التصعيد وإنهاء الحرب بين تل أبيب وطهران، فقد أعربت المملكة وفي موقف متقدم، عن إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية تجاه إيران، وتأكيدها بأن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري، الأمر الذي يؤكد أهمية هذا النهج من شخصية الأمير، وقدرته على استثمار الصداقات لأغلب قيادات العالم بالشكل الذي يحقق مصالح بلده أولاً، وبناء المصالح المشتركة ثانيا، وحل الصراعات ثالثا، كذلك فإن هذه العلاقات الشخصية الموثوقة جعلت منه أكثر قدرة لوضع الحلول والتصورات لأغلب أزمات المنطقة وجوارها. تعول إيران ودول المنطقة والعالم على دور الأمير محمد بن سلمان وأثره في إيجاد مسار دبلوماسي للحرب التي تدور في المنطقة، إن هذا الدور الاستراتيجي لولي العهد السعودي عامل حاسم وأساس في ملفات المنطقة، وأيضا مؤشر لمكانة أكبر سوف تحتلها بلاده، ولصنع قرارات السياسة العالمية في منطقة الشرق الأوسط. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
المرأة السعودية في الدبلوماسية.. حضور استراتيجي وتأثير عالمي
في اليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية 2025، تتقدّم المرأة السعودية الصفوف بثبات، لا كشريكة في الإنجاز فحسب، بل كصانعة لأبعاد جديدة في العلاقات الدولية. نشأت في بيئات المملكة الغنية بتنوعها الثقافي—من الشرقية الى الغربية، ومن الشمال إلى الجنوب تقاطعا مع وسط نجد— حملت معها إرثًا متعدد الوجوه، وصاغته بلغة تفاهم تُخاطب العالم مرتكزة على جذورها وهويتها. في ضوء التحول الاستراتيجي الذي تقوده رؤية 2030، لم يعد تمكين المرأة في الدبلوماسية خيارًا، بل ضرورة وطنية تُجسّدها السياسات وتترجمها الكفاءات النسائية على أرض الواقع. اليوم، تجد المرأة السعودية نفسها أمام فرص غير مسبوقة في تمثيل بلدها، وفي الوقت ذاته، أمام تحديات تتطلب نضجًا قياديًا ومقاربة مؤسسية متزنة. كما تبرز الحاجة إلى توسيع نطاق التجربة الميدانية للكوادر النسائية في المحاور الجيوسياسية المتنوعة، من خلال إشراكهن في الملفات التفاوضية ذات الطبيعة المتغيرة والمتعددة الأبعاد، بما يعزز من جاهزيتهن لمتطلبات العمل الدبلوماسي الحديث. علاوة على ذلك، يظل الاستثمار المستمر في التطوير المهني وتعزيز حضور المرأة في شبكات العلاقات الدولية ضرورةً للحفاظ على استدامة الأداء، خاصة في سياق بيئة دولية ديناميكية تتطلب قدرة عالية على التكيّف، والتعامل مع التغيرات المفاجئة، ومهارات إدارة التعقيد السياسي والثقافي. تجاوز أي تحديات لا يُعد مؤشراً على وجود خلل، بل دلالة على نضج المرحلة التي تتطلب من الجهات ذات العلاقة، مواصلة بناء بيئة تمكينية مرنة وواقعية، تحفّز الكفاءات النسائية على بلوغ أقصى إمكاناتها، دون أن تفرّط في مهنية الأداء أو تُجامل على حساب الجودة. وما يميّز المرأة السعودية أنها تتقدّم بثقة دون صخب، وتبني جسور التفاهم دون تنازل، ولأنها عرفت التحدي منذ الطفولة، فهي تدرك أن الحضور الحقيقي لا يُقاس بعدد المقاعد، بل بمدى التأثير. ومع تنامي البنية الدبلوماسية للمملكة وتوسّع نطاق حضورها الدولي، يُتوقع أن تتبوأ السعوديات مناصب أرفع، وتُسهمن في صناعة قرارات دولية تنطلق من القيم السعودية: السلام، العدالة، والاحترام المتبادل. إنها ليست مشاركة رمزية، بل استثمار استراتيجي في نصف المجتمع، الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من مستقبل الوطن السياسي. يظل الاستثمار المستمر في التطوير المهني وتعزيز حضور المرأة في شبكات العلاقات الدولية ضرورةً للحفاظ على استدامة الأداء، خاصة في سياق بيئة دولية ديناميكية تتطلب قدرة عالية على التكيّف، والتعامل مع التغيرات المفاجئة، ومهارات إدارة التعقيد السياسي والثقافي. نوره الشعبان عضو سابق لمجلس الشورى


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
بعثة حج الجمعيات الأهلية المصرية : نشكر السعودية علي ما وفرته لراحة ضيوف الرحمن من المصريين وتيسير مهمتنا
احتفلت بعثة حج الجمعيات الاهلية الرسمية المصرية للحج بختام موسم الحج لعام 1446 هجرية 2025 ميلادية. وقالت الدكتورة تغريد عبدالمجيد نيابة عن البعثة في الحفل الذي اقيم بهذه المناسبة مساء اليوم بجدة نحتفل معًا بنجاح رحلة إيمانية عظيمة، قادها الإخلاص والجهد والاتقانٍ من كافة العاملين في بعثة حج الجمعيات الأهلية، تحت إشراف ورعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، و الدكتور ايمن عبد الموجود المدير التنفيذي للمؤسسة القومية لتيسير الحج ووكيل وزارة التضامن الاجتماعي وأضافت عبدالمجيد ، وفي هذا السياق، لا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعبًا، لما بذلوه من جهود استثنائية في تنظيم موسم الحج، وما وفرته الجهات السعودية من إمكانات وخدمات متطورة لضمان راحة وسلامة ضيوف الرحمن. لقد كان التنسيق الفعّال والمثمر بين الجانب السعودي و المصري عاملاً رئيسيًا في نجاح موسم الحج، مما يعكس عمق العلاقات الأخوية، والتعاون المستمر بين بلدينا ، فقد لمسنا جميعا ما تم تحقيقه من تنسيق فعّال مع الجانب السعودي الشقيق، من جهود ميدانية وتنظيمية واضحة، ساعدت على تخطي كافة التحديات، وأكدت أن خدمة الحاج شرف ومسؤولية تم تحملها بكل فخر ، مؤكدين أن هذا العمل المؤسسي المنظم والتعاون المثمر بين جميع الأطراف، عكس صورة مشرفة للحاج المصري. كما نتقدم إلي البعثة المصرية بالشكر على ما قدمتموه من حسن التنظيم والتجربة الروحانية العظيمة ، وكانوا على قدر كبير من الحرص لتوفير كل سبل الراحة لضيوف الرحمن. وأضافت عبدالمجيد ، لقد أثبتت المؤسسة القومية لتيسير الحج قدرتها على تقديم خدمات متكاملة لحجاج الجمعيات الأهلية بكفاءة عالية، حيث لمس الجميع تنظيمًا دقيقًا واهتمامًا بالغًا بالتفاصيل، بدءًا من إجراءات السفر، و أداء المناسك وحتى عودة الحجاج سالمين الي ارض الوطن .