logo
الاستجابة والصحوة والأسئلة الصعبة

الاستجابة والصحوة والأسئلة الصعبة

بوابة الأهراممنذ 14 ساعات

لم يعد خافياً على أحد كم ونوع التحديات الهائلة التى تواجه الأمة . وعندما نقول الأمة فيجب أن نكون على اتفاق فى الوعى بالمعنى، الذى نريده ونقصده بمصطلح الأمة، استباقاً لأى اشتباك قد يفرض نفسه حول المفاهيم . نعنى بالأمة، فى مقامنا الراهن بداية «الوطن المصرى» باعتباره جزءاً أصيلاً من أمته العربية. فمصر أضحت «فى قلب العاصفة» التى تجتاح معظم الدول العربية الشقيقة. هى، كما يقول الأعداء «جائزتهم الكبرى» التى يحلمون بها. يجب أن نعى كمصريين أن مصر فى خطر، والعدو الصهيونى، مدعوماً بقيادته الأمريكية، لن يتردد لحظة فى الوثوب على مصر، إن استطاع ذلك، أو إن أتاحت له تداعيات الأحداث تحقيق هذا الحلم اقتناعاً بأنه لا مستقبل ناجح للمشروع الصهيونى قبل القضاء ونهائياً على أى خطر مصرى محتمل.
ونعنى بالأمة هنا أيضا «أمتنا العربية» كما تتجسد تاريخياً على أرض وطننا العربى الممتد من الخليج العربى إلى المحيط الأطلسى ، وهو الوطن الذى يتعرض الآن لأخطر تحدياته، حيث تجرى ثلاث عمليات استئصالية فى هذا الوطن فى وقت واحد: تجرى أولاً عملية تفكيكه وإعادة تقسيمه إلى دويلات عرقية وطائفية ودينية، لتكون هذه الدويلات مُهيأة للخضوع والتبعية للقيادة الإقليمية الإسرائيلية. وتجرى ثانياً عملية القضاء النهائى على قلبه النابض وموازن توحده، وأعنى فلسطين . هذه المرة، غير ما حدث بعد عدوان يونيو 1967 لا يكتفى الإسرائيليون باحتلال الأرض التى احتلوها عام 1967، بل إنهم حريصون على تصحيح ما يعتبرونه خطأ فادحاً ارتكبوه عقب حرب 1967، وهو تفريغ الأرض من الشعب، لأن بقاء الشعب على الأرض اكتشفوا أنه الخطر الأكبر الذى يولد موجات المقاومة تلو الأخرى. هم الآن يعملون على تفريغ فلسطين من شعبها بالقتل والطرد، حتى لا يبقى وجود لفلسطين. أما العملية الثالثة فهى استئصال الهوية الحضارية وعمقها الإسلامى. فى مرحلة من المراحل كانت «العروبة» هى المستهدفة، وعملوا على إسقاط مشروع النهوض العروبى للأمة، الذى قاد نضاله الزعيم جمال عبدالناصر.. والآن جاء الدور لاستئصال «الإسلام» حتى لا يبقى للأمة مرتكز هوية بالقضاء نهائياً، كما يأملون على الإسلام اعتقاداً منهم أنهم قضوا على العروبة.
رأس الحربة فى هذه العمليات الاستئصالية هو تبنى الولايات المتحدة، فى ظل إدارة رئيسها الحالى دونالد ترامب مشروع «إسرائيل الكبرى». ويعى الإسرائيليون أن تحقيق هذا الطموح يتم من خلال مبدئين أساسيين استراتيجيين صاغهما «أوديد إينون» مستشار أرييل شارون رئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلى الأسبق فى وثيقة أعدها عام 1982 تحت عنوان «استراتيجية إسرائيل للثمانينيات». هذان المبدآن هما: العمل أولاً على تحويل إسرائيل إلى قوة إقليمية إمبريالية، والعمل ثانياً على تحويل المنطقة برمتها إلى دويلات صغيرة عن طريق تفكيك جميع الدول العربية القائمة حالياً. وتضمنت هذه الاستراتيجية تخطيطاً لتفكيك الدول العربية إلى كيانات طائفية وعرقية ودينية صغيرة، بهدف ضمان تفوق إسرائيل الإقليمى من ناحية، والقضاء من ناحية أخرى على العروبة كهوية حضارية جامعة للأمة العربية، وركزت بشكل خاص على سوريا، مشيرة إلى ضرورة تقسيمها إلى دويلات : علوية وسنية ودرزية.
هذه الاستراتيجية هى جوهر استراتيجية الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وإدارته . فإذا كان ترامب قد أعطى الضوء الأخضر لرئيس حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو لتفريغ قطاع غزة من شعبه، والترويج لعمليات تستهدف نقل مليون فلسطينى من أهالى غزة إلى ليبيا، فإن ترامب استهدف فى جولته الخليجية الأخيرة, تهيئة الأرضية لإنجاح استراتيجية إسرائيل بشقيها: أن تتحول إلى قوة إقليمية كبرى مسيطرة دون منافس إقليمى، وتفكيك الدول العربية وإنجاح مخطط التقسيم، وإعطاء الأولوية لسوريا، مع تجهيل متعمد لجرائم «العرقبادة الإسرائيلية» (التطهير العرقى والإبادة الجماعية) فى قطاع غزة، وقبل هذا وذاك توجيه ضربة موجعة للأمة بمفهومها الحضارى العربى – الإسلامى، بإعطاء توجيهات إلى ضرورة انخراط دول المنطقة عموم الدول العربية فيما يسميه «السلام الإبراهيمي» وهو المشروع المزدوج النصل: نصله الأول فرض التطبيع القسرى مع إسرائيل، ونصله الثانى اعتناق «الديانة الجديدة التلفيقية التى يريدها ترامب وإسرائيل لنزع الهوية الحضارية الإسلامية عن الوطن العربى وجواره الحضارى، كى لا يبقى فى هذه المنطقة الواسعة التى تحمل اسم «الشرق الأوسط» من رابط يحمى ويجسد وحدتها، بانتزاع الإسلام كدين وكهوية حضارية.
إذا كانت هذه هى عناوين تلخيصية للتحديات والمخاطر التى تواجهنا فليس أمامنا غير خيارين: إما خيار المواجهة والدفاع عن الذات ، الدفاع عن الأوطان والدفاع عن الأمة بامتدادها التاريخى من الخليج العربى إلى المحيط الأطلسى ، والدفاع عن الهوية الحضارية العربية – الإسلامية للأمة، وهذا هو خيار البقاء ، وإما الاستسلام والخضوع للمشروع الأمريكى – الإسرائيلى وهذا هو خيار الفناء.
وإذا كان القانون العلمى للحركة يقول إن «لكل فعل رد فعل مساوٍ له فى الكتلة ومضاد له فى الاتجاه» فإن الاستجابة العربية للمخاطر والتحديات إما أن تكون بحجم وقوة تلك المخاطر والتحديات كى تكون «استجابة بقاء» وإما أن تكون دون ذلك وعندها ستكون «استجابة فناء».
القمة العربية الدورية رقم 34 التى استضافها العراق يوم السبت الفائت (17/5/2025) تدفع الأمة دفعاً للقبول الطوعى بـ «استجابة فناء» فهى قمة دون التحديات التى تواجه الأمل وخلت من أى قدرة على الفعل، وتؤكد بما لا يدع أى مجال للشك أن الاستجابة التى نريد هى استجابة صحوة قادرة على أن تجيب عن أسئلة النهوض التاريخى للأمة مهما كانت صعوبتها ، لأننا بكل المعايير .. نستطيع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إقتصاد : تداول الدولار في نطاق ضيق قبل تصويت على الضرائب
إقتصاد : تداول الدولار في نطاق ضيق قبل تصويت على الضرائب

نافذة على العالم

timeمنذ 16 دقائق

  • نافذة على العالم

إقتصاد : تداول الدولار في نطاق ضيق قبل تصويت على الضرائب

الثلاثاء 20 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- تحرك الدولار في نطاق ضيق اليوم الثلاثاء بعدما تراجع على مدى أسبوع متأثرا بحذر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) حيال الاقتصاد ومع اقتراب المشرعين الأمريكيين من إقرار مشروع قانون من المتوقع أن يزيد العجز المالي للبلاد. شهد الدولار عمليات بيع واسعة بسعر منخفض أمس الاثنين، بعد تخفيض وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية تصنيف الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بسبب مخاوف من عجز الموازنة. وتتجه الأنظار الآن إلى تصويت حاسم في واشنطن على تخفيضات ضريبية شاملة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتراجع الدولار الأسترالي بعدما خفض بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة القياسية بمقدار 25 نقطة أساس، كما كان متوقعا على نطاق واسع، محذرا من حالة عدم اليقين الناجمة عن التوترات التجارية العالمية. وقال رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا رافاييل بوستيك لشبكة سي.إن.بي.سي أمس الاثنين إن البنك المركزي الأمريكي قد يكون قادرا فقط على خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية خلال بقية العام نظرا للمخاوف إزاء ارتفاع التضخم الناجم عن زيادة الرسوم الجمركية. ومن المتوقع أن ينضم ترامب اليوم إلى نقاش بالكونجرس حول مشروع قانون الضرائب الذي طرحه الرئيس. ويأتي هذا التصويت بعدما خفضت وكالة موديز تصنيفها الائتماني للحكومة الأمريكية من أعلى مستوى، وأرجعت ذلك إلى مخاوف بشأن تراكم ديون البلاد والبالغة 36.2 تريليون دولار. وقال رودريجو كاتريل كبير محللي النقد الأجنبي في بنك أستراليا الوطني "لا تزال السوق حذرة جدا إزاء عدم وجود تقشف من الجانب المالي في الولايات المتحدة". وأضاف "نعتقد أن هذا قد يكون محركا لضعف الدولار على أساس فصلي في الفترة المقبلة، إذ من المرجح أن تطلب السوق علاوة أعلى لإقراض الأموال للولايات المتحدة". ويقول محللون مستقلون إن مشروع قانون ترامب سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى الدين. وأثقل تضخم الديون والخلافات التجارية وتراجع الثقة في استمرار التفوق الأمريكي، كاهل الأصول الأمريكية. وانخفض مؤشر الدولار 10.6% من مستوياته المرتفعة المسجلة في يناير كانون الثاني، في أحد أشد مستويات تراجعه خلال ثلاثة أشهر. واستعاد الدولار بعض الزخم بعدما أوقف ترامب العديد من أكبر الرسوم الجمركية التي أعلن عنها الشهر الماضي. لكن تصريحات كبير المبعوثين التجاريين اليابانيين اليوم الثلاثاء، والتي أكد فيها تمسك طوكيو بموقفها المناهض للرسوم الجمركية، أشارت إلى صعوبة الخروج من المفاوضات في الأسابيع والأشهر المقبلة. ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار مسجلا 144.75 ين، بعدما وصل إلى 144.66 أمس الاثنين، وهو أقل مستوى منذ الثامن من مايو أيار. ونزل مؤشر الدولار 0.1% بعد خسارته 0.6% في الجلسة السابقة. وقال هيروفومي سوزوكي كبير محللي العملات في سي.إم.بي.سي "تشهد سوق الصرف الأجنبي تقلبات مع وجود مؤشرات محدودة". وأضاف "من المتوقع انعقاد اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع ومحافظي البنوك المركزية، بالإضافة إلى مفاوضات التجارة بين اليابان والولايات المتحدة، مما يُصعب على السوق التحرك". وقال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو اليوم إنه يأمل في تبادل وجهات النظر بشأن سياسة العملة ومختلف المواضيع الثنائية مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت عندما يجتمع وزراء مالية مجموعة السبع في كندا هذا الأسبوع.

أوراق مبعثرة.. بقلم. عادل شلبي
أوراق مبعثرة.. بقلم. عادل شلبي

المصريين بالخارج

timeمنذ 18 دقائق

  • المصريين بالخارج

أوراق مبعثرة.. بقلم. عادل شلبي

ما نراه من أحداث وما نراه من تعليقات للذين نحسبهم علي علم وثقافة للأسف الشديد غير مبشر بخير علي الإطلاق فقد شبعوا بالثقافة الغربية الهشه الفارغة من العلم الصحيح والسليم والذي يعتمد علي معتقد لا يهتم إلا بالجانب المادي الهش الفارغ من مضامين الثقافة السليمة الصادقة الحقة المبنية علي معتقدنا القويم الذي يقدم كل ما هو معنوي روحي الذي من سماته الخلود عن كل ما هو مادي زائل بزوال السبب والمسببات وتبقي نتائجه أبد الدهر وخالدة خلود كل ما هو روحي معنوي وكل ما هو مادي يعتمد إعتماد أساسي علي كل ما هو روحي ومعنوي وعندما تفارقه الروح وكل ما هو معنوي فهو الي زوال ومن أسباب هذا الفكر المادي لكل الأحداث التي تحدث فهو الي زوال لا محالة ويبقي الفكر السليم في التعليقات الفكرية العقلية التي تعتمد إعتماد كل علي كل ما هو روحي معنوي قبل النظر والفكر في مادته الفانية بفناء الروح من كل ما هو مادي وهذا هو الفرق بين الفكر الشرقي الذي يؤمن إيمان جازم بالروح والمعنويات قبل إيمانه بكل ما هو مادي فالحراك الفكري دائم الحراك بين الروح والمادة فالروح لا تري بالعين المجردة وليست لها لمس ولا شكل ولا حيز كي تدركها الحواس وإنما المادة هي التي تدركها الحواس الخمس لذلك نري الغرب مادي بطبعه وبفكره تابعآ لمعتقده الذي وضعه الواضعون المدلسون المزورون لكل جزئية فيه لنزواتهم الشيطانيه وهذا الفكر الفاسد صدروه لكل العالم حتي منينا نحن بهؤلاء ليل نهار يتحفونا بهذه التعليقات الفارغة أصلآ من كل فكر والمتضاربة فكريآ وقولآ فالتسرع في الحكم علي الأمور دون علم هو جهل وما يكتبونه من تعليقات شهادة عليهم بكل جهل ولقد رأينا تعليقات مستفذة مفرقة للوحدة والإتحاد فيما قام به بعض الحكام العرب مع ترامب في الأونه الأخيرة ودون علم ومعلومات وكل علي هواه قد قال ما قال فلا تعنينا أقوالهم لأنهم متضاربة فكريآ ودون سند أو أسانيد وكل علمنا لا نؤمن بكل ما هو دون سند أو برهان وأين نحن من قول رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم حب لأخيك ما تحب لنفسك فإن أحببت أن ينتقدك أحد ويصغر من شأنك فحب لأخيك ما أحببت لنفسك وهذا كله يعمل علي نشر الفرقة والكراهية والتناحر بين الأشقاء أفرادآ ودول فثقافة التفريق هي ثقافة فكرية نابعة من سياسة العدو في تفريق خصومه ونشر الكراهيه بين القبائل والعشائر والشعوب فلماذا تم الإعلام بهذا الأمر وفي هذا التوقيت الذي يمر به الوطن من أحداث جسام حرب غزة والغلاء الذي يعاني منه الكثير من دوله وأقاليمة وضرب التجمعات الدوليه في إتفاقيتهم الإقتصادية والتي ستكون القاضية عليهم وعلي إقتصادهم وهيمنتهم المتغطرسة والمتكبرة علي كل دول العالم وخاصة إتفاقية البريكس والتي ستجعل من الغرب أضحوكة في كل مكان في العالم وهذا هو السبب الرئيسي الذي حرصت علي إظهاره أمريكا من خلال رئيسها فبعد فنكوش الرسوم الجمركية الأمريكية وبعد فنكوش تهجير الغزاويين وبعد فنكوش علاقته بالكيان المحتل وبعد كل هذا الخداع الخادع لهم قبل أن يخدعنا ويخدع الأخرين لكنها خطوات ستجعل من الصراع سريعآ وموجعآ لهم من الشرق الذي أصبح الصولجان في أيديهم فمعظم هذه البلدان يمثل أكثر من سبعين في المية من سكان العالم مشتركين في إتفاقية البريكس والتي ستقضي لا محالة علي الدولار واليورو معآ فصولجان الغرب فيزلزلة عظيمة والي زوال لا رجعة فيه فالفكر المعتمد علي المعنويات ويؤمن بها إيمانآ جازم يجب عليه البحث عن المعلومة والعلم ولا يتكلم إلا عن يقين بفهم كل ما يحدث من أحداث وما زلنا في أحداث متجدة بتجدد النتائج المترتبة عن مقدمات وأسباب متسببه من أفعال سفهاء الغرب الصهيوني في كل الوطن والعالم. تحيا مصر يحيا الوطن Page 2

المفوض العام للأونروا: ترامب يملك النفوذ لتغيير الوضع في غزة
المفوض العام للأونروا: ترامب يملك النفوذ لتغيير الوضع في غزة

فيتو

timeمنذ 35 دقائق

  • فيتو

المفوض العام للأونروا: ترامب يملك النفوذ لتغيير الوضع في غزة

قال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء،: أمر مؤسف أن نواجه حالة مجاعة في غزة. لازاريني: ترامب يملك النفوذ اللازم لتغيير الوضع في غزة وأشار إلى أن ترامب يملك النفوذ اللازم لتغيير الوضع في غزة وضمان رفع الحصار وحصول السكان على المساعدات. وتابع المفوض العام للأونروا: نحن في وضع يستغل فيه الجوع والغذاء لأغراض سياسية وعسكرية، وما نحتاجه في غزة دعم هائل ومستمر، ودون عوائق لضمان عكس مسار الجوع المتفاقم. وقبل وقت سابق، قال إن طوال هذه الحرب في غزة، من أكثر الأخبار المروعة التي أتلقاها بانتظام هو عدد الشهداء في صفوف موظفي الأونروا.. اليوم، تجاوز عدد الشهداء هذا العتبة المروّعة: أكثر من 300 موظف. وقد استشهد الغالبية العظمى من الموظفين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي مع أطفالهم وأحبائهم: عائلات بأكملها تم محوها. واستشهد العديد منهم أثناء تأدية واجبهم في خدمة مجتمعاتهم. كان معظم الشهداء من العاملين الصحيين والمعلمين التابعين للأمم المتحدة، الذين يدعمون مجتمعاتهم. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store