logo
حكومة التغيير والبناء: الفيتو الأمريكي يكشف عجز مجلس الأمن الدولي

حكومة التغيير والبناء: الفيتو الأمريكي يكشف عجز مجلس الأمن الدولي

صنعاء - سبأ:
عبرت حكومة التغيير والبناء، عن غضبها من الموقف الأمريكي المخزي والمشين، المتمثل في استخدام حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، ضد مشروع قرارٍ يدعو إلى وقفٍ فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العدوان الصهيوني الغاشم الذي يرتكب جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء فلسطين.
وأشارت الحكومة في بيان صدر عنها اليوم، إلى أن هذا الفيتو - الذي يأتي في ظل إداناتٍ دولية واسعة النطاق، عبّرت عنها كلمات ممثلي الدول في مجلس الأمن وبيانات الحكومات والمنظمات الحقوقية والإنسانية - ليس إلا وصمةَ عارٍ أبدية على جبين أمريكا.
واعتبرت استخدام الفيتو دليلاً ساطعاً لا يقبل الجدل أو التأويل، على مشاركة الولايات المتحدة المباشرة والوقحة في جريمة العصر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم لإبادة أكثر من مليونين وأربعمائة ألف فلسطيني محاصرين في غزة، يُمنع عنهم الغذاءُ والماء والدواء، ويُتركون تحت وابل القصف الوحشي وآلة التجويع الممنهج، في مشهدٍ يندى له جبين الإنسانية جمعاء، ويفضح زيفَ ادعاءات رعاة حقوق الإنسان.
وقالت الحكومة إن "أمريكا بموقفها هذا أكدت مجدداً، وبما لا يدع مجالاً لأي شك، أنها هي الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني، وأنها شريكة شراكةً كاملة في كل قطرة دمٍ تسيل على أرض فلسطين الطاهرة".
وأوضحت أن الفيتو الأمريكي، ليس مجرد قرارٍ سياسي، بل هو رخصةٌ غير شرعية لقتل المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، وهو غطاء لجريمة الإبادة التي يقترفها مجرم الحرب "نتنياهو" وعصابته الصهيونية المتوحشة.
ولفتت إلى أن الفيتو الأمريكي يكشف مرةً أخرى عجز مجلس الأمن الدولي، واختلال موازين العدالة بشكلٍ فاضح، حيث يتم الضرب، عرض الحائط، بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.
وأضافت الحكومة "فأي مجلسٍ هذا الذي يُشلّ قراره بإرادة دولةٍ واحدة اختارت أن تقف في صف الجلّاد ضد الضحية! وأي قانونٍ دولي هذا الذي يُنتهك صباح مساء دون حسيبٍ أو رقيب، عندما يتعلق الأمر بجرائم الكيان الصهيوني!".
وتابعت مخاطبة العالم الذي يدّعي التحضر "ألا شاهت تلك الوجوه التي ترفع شعارات العدل والحرية، ثم تدوسها بأقدام المصالح الرخيصة والتحالفات المشبوهة".
واستطردت الحكومة مخاطبة الأمة العربية والإسلامية بالقول "إن ما جرى ويجري لَيُثبت بالدليل القاطع، أن التعويل على ما يسمى بالمجتمع الدولي أو المنظمات الأممية هو ضربٌ من الوهم والسراب. وأن الخيار الوحيد الذي يُرتجى، والدرب الذي لا بد أن يُسلك، هو خيار العزة والكرامة، خيار المقاومة والجهاد في سبيل الله، لمواجهة هذا الصلف الأمريكي والإجرام الصهيوني المتوحش".
وشددت على أن هذه المسؤولية الملقاة على عاتق كل عربيٍ ومسلمٍ حر وشريف، أمام الله، وأمام ضميره، وأمام دماء الشهداء وأنّات الجرحى وصبر المحاصرين في غزة العزة.
وجددت حكومة التغيير والبناء، في صنعاء دعوتها كافة الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتِها إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعية، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظل صمتٍ وتخاذلٍ عربي وإسلامي رسمي مشين.
وأكدت العهد المتجدد بأن إسناد اليمن لغزة وأهلها، سيستمر ويتوسع - في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس - حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء حصار أهلها، معتمدين على الله سبحانه وتعالى ومتوكلين عليه وواثقين بنصره. وليكون موقف اليمن - قيادةً وحكومةً وجيشاً وشعباً - ايقونةً مشرقةً في تاريخ الأمة، يعزز الأمل، ويحيي الضمير، وينير الدرب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عن تكريس 'ثقافة التخوين'..؟!
عن تكريس 'ثقافة التخوين'..؟!

يمنات الأخباري

timeمنذ 5 ساعات

  • يمنات الأخباري

عن تكريس 'ثقافة التخوين'..؟!

نقد ' الفساد' ، والتشهير ب'الفاسدين' أصبح بنظر 'الفاسدين' ورعاتهم، جريمة يعاقب عليها قانون 'الفاسدين'..! فإذا كان نقد 'الفساد والفاسدين' يندرج في سياق 'الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر'، فهذا يعني أن علينا إسقاط هذا الأمر ' الإلهي' الذي ذهب في سبيله شهداء، من اهل العلم والمعرفة، وأهل الحل والعقد، وحملة مشاعل التنوير، منذ فجر الإسلام وحتى اليوم..! المؤسف أن' الأنظمة العلمانية 'التي تحكم بالقوانين الوضعية، وليس ب' شريعة الله '، وتطبق قوانين الديمقراطية، وليس بأمر الله القائل ' وأمرهم شوري بينهم '..! الأنظمة التي تطبق قوانين البشر، تمنح مواطنيها مساحة من حرية الرأي والتعبير، وتكفل لهم حرية النقد، وكشف الظواهر السلبية في المجتمع، والتشهير بأي مسئول فاسد، أو راعي للفاسدين، وتكفل' للصحفي' الحرية في تأدية رسالته المهنية في خدمة وطنه وشعبه وأمته، وتمنحه 'الحصانة' فأن أخطاء فهناك جهات قانونية تحاسبه على أخطائه، دون إهانة أو تكفير، أو تخوين، أو التهديد سرا وعلانية، هذا يحدث في الأنظمة العلمانية وفي دول غالبيتها حسب توصيفنا وتصنيفنا 'كافرة' لا تدين بدين ' الإسلام '..؟! بالمقابل فأن الأنظمة التي 'تزعم' إنها ' أنظمة إسلامية'، وإنها تحكم ب' شريعة الإسلام' وأنها تطبق تعاليم الله والدين وسنة الرسول المصطفى_ صلوات الله وسلامه عليه _ فأن فيها نقد أي مسئول 'كفر' و'خيانة' وفعل يعد رجسا من' عمل الشيطان '..! يحدث هذا أن كان النقد موجه لمجرد مسئول يعد في مرتبة مرافق درجة خامسة' للمسئولين الكبار' الذين يعمل الفاسدين الصغار لصالحهم..! طبعا في بلاد ينتشر فيها ' الفساد والفاسدين' وتجد فيها الكل يتحدث عن 'الفساد' والكل يدعو لمكافحته، والكل يتبراء منه، بما فيهم' الفاسدين' الذين يلعنون 'الفساد والفاسدين'، تجد نفسك في حيرة وتيه، تتسائل عن سبب الفساد؟ ومنهم الفاسدين؟ ان كان الكل يتحدث عنه؟ والكل يتبراء منه؟ فمن هو الفاسد إذا..؟! من هو الفاسد، أن كان من ينتقده، يصبح' خائن، وعميل، ومرتزق، ومع العدوان'..؟! أن ' مقال' أو' خبر 'أو حتى مجرد تعليق على منشور في شبكات التواصل، أو 'بوست' في هذه التطبيقات الاجتماعية، في كنف 'سلطة' سياسية يزعم القائمين عليها انهم ي'حكمون بشرع الله' كافٍ بأن يؤدي 'الكاتب' سوا كان مجرد ناشطا هاويا، أو' كاتب 'محترف ، خلف' الشمس ' كما يقال، بتهم جاهزة، تفصل لكل ' كاتب' حسب جديته ومصداقيته، وتأثير ما يكتبه على الرأي العام، وحسب رد الفعل الشعبي، على ما يكتبه أيضا..! فتهم 'الخيانة، والعمالة، والإرتزاق، ومساندة العدوان' كفيلة بأن تدخل صاحبها دهاليز السجون، والجرجرة في المحاكم، وإنزال أقصى العقوبات بحقه، فيما ترويكا 'الفاسدين' تتلذذ، وتمدد ولا تبالي، مع كل 'ناقد لفسادهم' يزج به في السجون، وأملهم أن يكون الداخل للسجن أخر ناقد لهم، لأن ما تلقاه منهم ومن رعاتهم_ حسب اعتقادهم _ كفيلا بأن يردع البقية، الذين سوف يرتدعون ويخافون، ليدعو اباطرة الفساد يؤغلون في فسادهم، دون أعتراض، ومن يجرؤ على اعتراضهم، أن كان كل من ينتقدهم مصيره السجن وعلى' الطريقة الإسلامية'، وبموجب أحكام ' قضائية' نافذة..؟! في واقع هذا حاله، وهذه طقوسه وتصرفاته، عليك أن تدرك أن 'الفساد' ليس مجرد ظاهرة عابرة، ولا محصور في أشخاص بذاتهم، لأنه لو كان الأمر كذلك، لتم التعامل مع كل 'مقال، أو منشور' أو حتى 'بوست عن الفساد' من قبل الجهات المعنية، التي واجبها ومهمتها،يفرض عليها أعتبار كل ما ينشر باعتباره بلاغا لها، وعليها أن تطبق القانون بحق المتهمين ، لا ان تأخذ ' الكاتب' _المفترض أن يكون هو المبلغ، وشاهد ملك، على ما كتب وضد من كتب _بدلا من مطاردة' الكاتب أو المبلغ' وتحوله الي خصم وتطبق عليه قوانينها بدلا من أن تطبقها ضد 'الفاسدين '..؟! يعلمنا التاريخ أن 'بني العباس' الذين حاربوا 'بني أمية' وعملوا على 'شيطنتهم وشيطنة عهدهم' حين تولوا 'السلطة' مارسوا من السلوكيات البشعة ما تخجل منه 'بني أمية'..؟! بل قد يكون اليوم حالنا أسوأ، بعد أن أصبح 'العدوان، ودول العدوان 'شماعة يعلق عليها' الفاسدين' ليس أخطائهم وحسب، بل و'رقاب' كل من ينتقدهم، مع أن المعروف شرعيا وقانونيا، وأخلاقيا، وإنسانيا، ووطنيا، أن 'الفاسد' في زمن الحرب والعدوان على بلاده وشعبه ودولته، يستحق 'الشنق' لمجرد الشبهة بفساده، وليس مطاردة ومحاكمة وسجن، من ينتقد الفساد والفاسدين..؟! وهنا اجدني اتذكر مقولة الصحابي الجليل 'أبي ذر الغفاري' رضوان الله عليه الذي قال ' اللهم ألعن الأمرين بالمعروف التاركين له، الناهيين عن المنكر المرتكبين له'.! أن 'مكافحة الفساد' وكف' أذى الفاسدين' ليس مجرد واجب وطني وأخلاقي وإنساني، بل واجب ديني قبل كل ذلك وهو ' فرض عين' وأعظم 'الجهاد جهاد النفس'. والمسئول الذي يؤدي الأمانة مع مخالفة هوآه، هو أقرب َلله سبحانه وتعالى، من أولئك الذين يطيعون هواهم.. ختاما يقول الله سبحانه وتعالى' وأن أحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهوائهم' ويضيف سبحانه وتعالى 'وأحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما انزل الله إليك '.. صدق الله العظيم.

الجنوب وعيد الأضحى 2025
الجنوب وعيد الأضحى 2025

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

الجنوب وعيد الأضحى 2025

الجنوب وعيد الأضحى 2025 عيد الأضحى هذا.. العيد العاشر منذ تحرير العاصمة الجنوبية عدن، ومحافظات الجنوب من ميليشيا الحوثي الإرهابية.. والعيد السادس منذ تحرير العاصمة الجنوبية عدن، وباقي محافظات الجنوب، من الجماعات الإرهابية.. انتصرنا عسكريًا، وأمنيًا، ولم ندرك بأن هناك من ازعهجم هذا النصر العظيم، ولم يرق لهم، فأستخدموا ورقة الاقتصاد ليحاربوا بها شعب الجنوب العظيم، بعد أن ادركوا تمامًا بأن مواجهة، وهزيمة ابطال قواتنا المُسلحة والأمن الجنوبية صعب، ومن سابع المستحيلات. اليوم، وفي هذا العيد، نخوض معركة اقتصادية ومعيشية كبيرة، ومعقدة، وبإذن الله تعالى سننتصر فيها كما انتصرنا في الحرب العسكرية، وفي الحرب الأمنيّة. في عيد الأضحى المبارك 2025، نجدد العهد لدماء الشهداء، ولتضحيات الجرحى والمعاقين، في مواصلة السير على ذات الدرب.. ونؤكد التزامنا الكامل أمام شعبنا الجنوبي المناضل، والصامد، بأن حرب الاقتصاد والخدمات لن تستمر طويلًا. كما نجدد العهد لقيادتنا السياسية والعسكرية الجنوبية ممثلة بالأخ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم بن عبد العزيز الزُبيدي، بالمضي قدمًا حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية الجنوبية وفي مقدمتها هدف شهدائنا في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية كاملة السيادة على كامل ترابها الوطني والجغرافي والتاريخي والسياسي المعترف بها دوليًا ما قبل 21 مايو / أيار 1990م. كما نُحيي كل جندي من جنود أبطال قواتنا المُسلحة والأمن الجنوبية المنتشرين في كل بقعة أرض جنوبية، ونؤكد لهم مدى عظمة اعتزازنا، وفخرنا، بانتصاراتهم، وبطولاتهم التي يسطرونها. وأضحى مبارك.. وكل عام وانتم بخير

محكمة أمريكية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية إلى عصابة الحوثي
محكمة أمريكية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية إلى عصابة الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

محكمة أمريكية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية إلى عصابة الحوثي

محكمة أمريكية تدين باكستانياً بتهريب أسلحة إيرانية إلى عصابة الحوثي أدانت هيئة محلفين فدرالية في ولاية فرجينيا الأمريكية، المواطن الباكستاني محمد بهلوان (49 عاماً)، بتهم تتعلق بتهريب أسلحة إيرانية متقدمة إلى عصابة الحوثي في اليمن، ضمن شبكة دولية معقدة تعمل عبر الموانئ الآسيوية وخطوط بحرية في خليج عدن والمحيط الهندي . ووفقاً لوزارة العدل الأمريكية، فإن بهلوان أُوقف مطلع عام 2024 أثناء قيادته مركباً شراعياً قبالة سواحل الصومال، حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية، تضمنت مكونات لصواريخ باليستية وصواريخ كروز وأجهزة توجيه دقيقة، يُعتقد أنها كانت في طريقها إلى الحوثيين في اليمن. وأشارت التحقيقات إلى أن بهلوان كان يعمل ضمن شبكة تهريب يديرها شقيقان إيرانيان على صلة بالحرس الثوري الإيراني، وتقوم بعمليات نقل الأسلحة من إيران إلى اليمن عبر عمليات بحرية سرية، يتم خلالها تبديل السفن في عرض البحر لتجنب الرصد. وذكرت مصادر أمريكية أن الأسلحة التي تم ضبطها كانت مشابهة لتلك التي استخدمها الحوثيون في هجمات على أهداف إقليمية ودولية، ما يعزز الاتهامات المستمرة لطهران بانتهاك قرارات مجلس الأمن من خلال تسليح عصابة الحوثي. ومن المقرر أن يصدر الحكم بحق بهلوان في سبتمبر المقبل، حيث يواجه عقوبات تصل إلى 20 عاماً في السجن عن كل تهمة من التهم الموجهة إليه، والتي تشمل تقديم دعم مادي لجماعة إرهابية، وتهريب متفجرات، والتعاون مع جهات خاضعة للعقوبات الدولية. وتأتي هذه الإدانة في وقت يتزايد فيه القلق الدولي من استمرار تدفق الأسلحة إلى عصابة الحوثي، رغم الجهود الدولية لحظر التسليح ودعم مسار السلام في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store