
حطام 13 سفينة حربية من الحرب العالمية الثانية
أجرى الباحثون على متن سفينة نوتوليوس، التابعة لمنظمة «أوشن إكسبلوريشون ترست»، مسحاً أثرياً لـ13 حطاماً، باستخدام مركبات غاطسة يتم التحكم بها عن بعد وكاميرات عالية الدقة، وتمكنوا من اكتشاف سفينتين مفقودتين منذ عقود، هما الطراد الأمريكي USS New Orleans والمدمرة اليابانية Teruzuki.
وقال د. روبرت بالارد، قائد فريق البعثة: «عثرنا على الحطام في منطقة تعرف باسم «بوتوم أيرون ساوند»، في جزر سليمان بين جزر غوادالكانال وسافو ونجيل، حيث دارت خمس معارك كبرى بين أغسطس وديسمبر 1942، أسفرت عن غرق 111 سفينة حربية و1450 طائرة، ومقتل أكثر من 20 ألف شخص».
وأضاف: «ولأول مرة، يتم التقاط صور لمقدمة الطراد الأمريكي، التي انفصلت عن السفينة بعد إصابتها بطوربيد ياباني، ما أدى إلى مقتل أكثر من 180 بحاراً كانوا على متنها».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
أحفورة حوت مفترس عمرها 26 مليون سنة
اكتشف باحثو معهد «فيكتوريا» الأسترالي لعلوم المتاحف، نوعاً جديداً من الحيتان القديمة، عاشت قبل حوالي 26 مليون سنة. إذ كان هذا الحوت أحد أخطر المفترسات البحرية في عصره. وأُطلق على النوع الجديد اسم جانجويسيتس دولاردي، طبقاً لـ«روسيا اليوم».


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
الذكاء الاصطناعي عالق بين تضخيم الخطاب وانتقادات المتشككين
جانان غانيش اطلعت أخيراً على رسم بياني يتتبع معدلات دخل الفرد عبر العصور، ولاحظت خطاً شبه أفقي يمتد من عام 1000 قبل الميلاد حتى أواخر القرن الثامن عشر؛ حيث ظلت مستويات المعيشة حول العالم في حالة تكاد تكون متشابهة امتدت لنحو ثلاثة آلاف عام، إلى أن جاءت الثورة الصناعية لتقلب المشهد رأساً على عقب، إذ ارتفعت الدخول على نحو صاروخي، ليغدو الرسم البياني أشبه بمخطط لقلب مريض شارف على الموت، ثم يفاجئ الجميع بعودة الحياة إليه في اللحظة الأخيرة. وقبل ثورة الطيران، كان عبور المحيط مغامرة مضنية، بينما بات اليوم من أيسر الأمور. فهل يرتقي الذكاء الاصطناعي ليحدث في حياتنا تحولاً جذرياً مماثلاً لما أحدثته تلك الاختراعات الثورية؟ وهما تفتقران إلى التفاصيل التقنية، إذ على عكس معظم المتحمسين للذكاء الاصطناعي، لا أعمل في هذا المجال أو حتى في محيطه. وثمة حجج أكثر هشاشة يطرحها المتشككون، فعلى الأقل لم أنزلق إلى سرد القصص الطريفة من قبيل «نصحني تشات جي بي تي بتعاطي الهيروين كعلاج للزكام». ثمة تغطيات صحافية رائعة عن الشركات العملاقة والاستراتيجيات الوطنية والتقنية ذاتها، فلتبق على اطلاع بكل ذلك، لكن حين يتعلق الأمر بالتأملات والتكهنات - عالم كتاب الأعمدة والمنتديات النقاشية - هل رأينا من قبل خطاباً بهذا القدر من الضحالة قياساً إلى حجمه الإجمالي؟ وسواء أكان لديهم دافع تجاري للترويج للذكاء الاصطناعي أم لا (وكثيرون ليس لديهم ذلك)، فإن من يكرس حياته لشيء ما يصعب عليه تقبل احتمال أن يكون تأثيره محدوداً. وفي المقابل، يصعب مجادلتهم دون الاستناد إلى السوابق والنظريات الثابتة. فكون معظم نقاط التحول التاريخية لم تكن كذلك في الحقيقة، لا يعني بالضرورة أن هذه الحالة مشابهة. والنقاش حول الذكاء الاصطناعي غالباً ما يكون صراعاً بين من يملكون المعرفة لكنهم يتجهون إلى التهويل، ومن يتسمون بالاتزان لكنهم يتحدثون بعمومية. وقد يقول البعض، إن نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي لم يرتفع عما كان عليه في العقود السابقة للإنترنت، كما أن الكثير مما نفعله، مثل السفر، لم يتغير كثيراً. وهكذا فإن تلك الحلقات، رغم قدمها، لم تدحض بعد. بمعنى آخر، إذا صدقت توقعات المتشككين في الذكاء الاصطناعي (وكان تأثير التكنولوجيا أقل جذرية)، فإن المحذرين من مخاطره سيكونون محقين أيضاً (بأن الاضطرابات الاجتماعية آتية لا محالة). فمن سيظفر بالغلبة في هذا السجال؟ أما من يتوقعون منه تأثيراً زلزالياً إيجابياً محسناً للحياة، فهم الأكثر بهجة وقابلية للإيمان بالأشياء. في المقابل، فإن المشككين في إحداثه لأي تأثير جذري هم أناس مثلي، متوازنون إلى حد يقارب الاستهتار. وهكذا، يستمر جدل الذكاء الاصطناعي ويتصاعد لأنه، في المآل الأخير، يدور حولنا نحن.


البيان
منذ 4 أيام
- البيان
أسرع حاسوب في العالم يتنبأ بـ"تسونامي" في ثوانٍ
في خطوة علمية مذهلة، تمكن فريق من الباحثين الأميركيين من تطوير نظام تنبؤ بالتسونامي في الوقت الحقيقي باستخدام أسرع حاسوب عملاق في العالم، El Capitan، بهدف تحسين قدرات الإنذار المبكر وحماية المناطق الساحلية القريبة من الزلازل. تم تطوير هذا النظام المتطور من قبل باحثين في مختبر لورانس ليفرمور الوطني (LLNL)، ويتميز El Capitan بأداء نظري هائل يصل إلى 2.79 كوينتيليون عملية حسابية في الثانية، ما يتيح التنبؤات الدقيقة والفورية لأحداث التسونامي المحتملة. وكشف العلماء أن المشروع استخدم أكثر من 43,500 وحدة معالجة متسارعة من نوع AMD Instinct MI300A لحل مشاكل انتشار الموجات الصوتية والجاذبية على نطاق واسع، وإنتاج مجموعة بيانات ضخمة تمكن الأنظمة الأصغر من التنبؤ بالتسونامي في الوقت الحقيقي بكفاءة مذهلة. قوة الحاسوب الكامل وحل المعضلات الصعبة استغل فريق البحث كامل قوة الحاسوب في عملية حسابية أولية لمرة واحدة، دون اتصال بالإنترنت، قبل انتقال النظام للعمل على مهام الأمن القومي. الهدف كان إنشاء مكتبة ضخمة لمحاكاة حركة قاع البحر الناتجة عن الزلازل وربطها بموجات التسونامي الناتجة. من خلال هذه المحاكاة المكثفة، تمكن الفريق من حل معضلة عكسية بايزية عالية الدقة، ما يسمح بتوليد تنبؤات سريعة أثناء حدوث التسونامي باستخدام أنظمة معالجة رسومية متواضعة، وهو ما قد يحدث ثورة في أنظمة الإنذار المبكر وينقذ الأرواح، وفقا لموقع " interestingengineering". "التوأم الرقمي" يحاكي حركة الزلازل في الوقت الفعلي يستخدم النظام ما يعرف بـ التوأم الرقمي لمحاكاة تأثير الزلازل في قاع البحر، بالاعتماد على بيانات مستشعر الضغط الفوري ومحاكاة متقدمة قائمة على الفيزياء. وقال عالم الرياضيات الحاسوبي تزانيو كوليف، أحد المشاركين في الدراسة: "هذا هو أول توأم رقمي بهذا المستوى من التعقيد يعمل في الوقت الفعلي. يجمع بين المحاكاة المتقدمة والأساليب الإحصائية لاستخراج التنبؤات الفيزيائية بسرعة غير مسبوقة." تسريع مذهل بمقدار 10 مليارات ضعف يعتمد النظام على انعكاس بايزي ثلاثي الأبعاد، مستخدمًا بيانات الضغط الصوتي من أجهزة استشعار قاع البحر، لتقدير حركة القاع الزلزالي والتنبؤ بانتشار موجات التسونامي نحو السواحل مع عدم اليقين الكمي. على سبيل المثال، لحساب متوسط النتائج لمنطقة كاسكاديا، كان من المتوقع أن يستغرق 50 عامًا على جهاز تقليدي، لكن باستخدام El Capitan وتقنيات مبتكرة، تمكن الفريق من حل هذه المشكلة في أقل من 0.2 ثانية، مع سرعة تقدير تفوق الطرق التقليدية بمقدار 10 مليارات مرة. إنقاذ الأرواح وتعزيز الاستجابة للطوارئ تتيح هذه التقنية الفائقة القدرة على إصدار تحذيرات دقيقة قبل وصول موجات التسونامي إلى السواحل، وهو أمر حاسم خصوصًا للأحداث القريبة من الشاطئ، مثل زلزال محتمل بقوة 8.0 على طول منطقة كاسكاديا في شمال غرب المحيط الهادئ، حيث قد تصل الأمواج الأولى في غضون 10 دقائق فقط، مما يمنح السلطات وقتًا حرجًا للإخلاء. يُعد هذا النظام العمود الفقري لأنظمة الإنذار المبكر من الجيل التالي، ويؤكد كيف يمكن للتكنولوجيا العملاقة أن تُحوّل بيانات معقدة إلى تحذيرات حياتية فورية، وتحدث فرقًا بين الكارثة والبقاء على قيد الحياة.