logo
قريباً جداً .. شريحة تُزرع في الدماغ لمقاومة الاكتئاب وتحسين المزاج

قريباً جداً .. شريحة تُزرع في الدماغ لمقاومة الاكتئاب وتحسين المزاج

الإمارات اليوم٢٢-٠٣-٢٠٢٥

تجري خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا اختبارات لشريحة دماغية قادرة على تحسين المزاج والمساعدة في مكافحة الاكتئاب والصرع، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام البريطانية.
ونقلت صحيفة "ذي غارديان" The Guardian، عن ممثل وكالة الأبحاث والاختراعات المتقدمة البريطانية التي تموّل الاختبارات، أن الشريحة سيتم زرعها في جمجمة الإنسان.
وبحسب العلماء، ستتبع الشريحة نشاط الدماغ وترسل نبضات فوق صوتية لتفعيل مجموعة من الخلايا العصبية.
وصرح ممثل الوكالة جاك كارولان للصحيفة قائلا: "يمكن للتكنولوجيا العصبية أن تساعد مجموعة أوسع بكثير من الناس مما كنا نعتقد، وتتيح فرصة جيدة لمساعدة المرضى الذين يعانون من اكتئاب مقاوم للعلاج، والصرع، والإدمان، واضطرابات الأكل."
وتبدأ الاختبارات الشهر الجاري، وتستمر لمدة ثلاث سنوات ونصف، وسيشارك في الدراسة حوالي 30 مريضا.
وسيرتدي المشاركون الجهاز على فروة رأسهم لمدة ساعتين، وسيتم قياس نشاط أدمغتهم، وسيختبر الباحثون إمكانية تغيير مزاج المرضى ودوافعهم بشكل موثوق.
وفي حال الحصول على موافقة من الجهة التنظيمية البريطانية، يخطط منظمو الدراسة لبدء تجربة سريرية للشريحة لعلاج اضطرابات مثل الاكتئاب، وتبلغ تكلفة الدراسة 6.5 مليون جنيه إسترليني (حوالي 8 ملايين دولار).
إلا أن هذه التقنيات تثير قضايا أخلاقية كبيرة فيما يتعلق بملكية البيانات وخصوصيتها، وإمكانية تعزيزها، ومخاطر التمييز العصبي، حيث قد تُستخدم بيانات الدماغ للحكم على مدى ملاءمة الشخص للتوظيف أو التأمين الطبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المتحدثة باسم «الأغذية العالمي» في الخرطوم لـ«الاتحاد»: 25 مليون سوداني يُعانون الجوع الحاد
المتحدثة باسم «الأغذية العالمي» في الخرطوم لـ«الاتحاد»: 25 مليون سوداني يُعانون الجوع الحاد

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

المتحدثة باسم «الأغذية العالمي» في الخرطوم لـ«الاتحاد»: 25 مليون سوداني يُعانون الجوع الحاد

أحمد مراد (الخرطوم، أبوظبي) كشفت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، ليني كينزلي، عن أن 25 مليون سوداني يُعانون الجوع الحاد، في ظل تضاعف انعدام الأمن الغذائي أكثر من مرتين منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، مؤكدة انتشار المجاعة في 10 مناطق، وبالأخص في شمال دارفور، وجبال النوبة الغربية في جنوب وغرب ولاية كردفان. وأوضحت كينزلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أنه قبل اندلاع النزاع المسلح، كان نحو 11.7 مليون شخص في السودان يُعانون الجوع الحاد، ما يمثل المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وما فوقها. وبعد عامين فقط من النزاع ارتفع العدد ليصل إلى 25 مليون شخص، وقد تأكد وقوع المجاعة في العديد من المدن والولايات السودانية. وأشارت إلى أن تداعيات النزاع المسلح ما زالت تدفع عدداً متزايداً من المدنيين السودانيين نحو الجوع، مشددة على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء الاقتتال في أقرب وقت ممكن. وطالبت كينزلي منظمات المجتمع الدولي بتكثيف جهودها الدبلوماسية والسياسية لتأمين مرور آمن للمساعدات الإنسانية والإمدادات الإغاثية، إضافة إلى دفع أطراف النزاع نحو التسوية السلمية، عبر آليات التفاوض والحوار، وهو ما يمثل ضرورة ملحة. ونوهت بأن برنامج الأغذية العالمي يُقدم حالياً المساعدة لنحو 4.6 مليون شخص شهرياً ممن يعانون أعلى وأشد مستويات الجوع، مع التركيز بشكل خاص على الأشخاص الذين يواجهون المجاعة أو المعرضين لخطرها. وقالت متحدثة برنامج الأغذية العالمي، إن البرنامج يسعى إلى توسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتصل إلى 7 ملايين شخص شهرياً، لكنه بحاجة إلى تمويل إضافي، إذ إن الموارد المتوافرة حالياً لا تواكب الاحتياجات الهائلة. وأضافت أن هناك حاجة إلى أكثر من 660 مليون دولار خلال الـ6 أشهر المقبلة، وذلك لتوفير المساعدات الغذائية الطارئة لملايين السودانيين المتضررين من النزاع، سواء النازحين داخلياً أو اللاجئين في دول الجوار. في غضون ذلك، أعلن مركز عمليات الطوارئ الصحية الاتحادي في السوادن تصاعد ملحوظ في إصابات الكوليرا بعدد من الولايات، حيث تم تسجيل 2729 حالة خلال أسبوع واحد، من بينها 172 حالة وفاة. وقال المركز، في تقرير أوردته وكالة السودان للأنباء «سونا»، أمس، إن 90% من الحالات الجديدة سجلت بولاية الخرطوم، لا سيما في محليات كرري، أم درمان، وأمبدة، تليها ولايات شمال كردفان، سنار، الجزيرة، النيل الأبيض، ونهر النيل. كما أعلن المركز أن العدد التراكمي لإصابات حمى الضنك بلغ 12 ألفاً و886 حالة، بينها 20 حالة وفاة، مشيراً إلى تسجيل 54 إصابة تراكمية بالحصبة في 6 ولايات، منها حالتا وفاة، بينما بلغ عدد إصابات السحائي 134 حالة في 6 ولايات، بينها 12 وفاة، حيث سجلت 73.9 % من هذه الحالات بولاية الجزيرة. وأوضح التقرير أن 91% من إصابات التهاب الكبد الوبائي (E) سجلت بولاية كسلا، مشيراً إلى تنفيذ عدد من الأنشطة، من بينها فحص 1415 مصدراً داخل الشبكة من أصل 946 مستهدفاً بنسبة تغطية بلغت 150%، حيث تبين أن 328 مصدراً غير مطابق وألف 52 مطابقاً للمعايير. مواجهة الكوليرا في ما يخص الوضع الصحي بولاية الخرطوم، أوضح المركز أن وفداً اتحادياً برئاسة مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالإنابة وصل الولاية، وعقد اجتماعاً مع الوزارات والجهات ذات الصلة، مشيراً إلى أنه تم تقسيم العمل إلى عدة محاور ولجان لمواجهة الوباء والاطلاع على حجم الإمدادات وجهود المنظمات العاملة، حيث انطلقت حملة التطعيم ضد الكوليرا في منطقة البجا عبد الهادي بمحلية جبل أولياء، على أن تشمل بقية المحليات في المراحل المقبلة. ووجه الاجتماع بضرورة تكثيف الجهود، خاصة في مجال صحة البيئة بولاية الخرطوم، لمواجهة التحديات الراهنة.

السودان... 815 إصابة بالكوليرا في الخرطوم يوميا
السودان... 815 إصابة بالكوليرا في الخرطوم يوميا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

السودان... 815 إصابة بالكوليرا في الخرطوم يوميا

السودان... 815 إصابة بالكوليرا في الخرطوم يوميا السودان... 815 إصابة بالكوليرا في الخرطوم يوميا سبوتنيك عربي حذرت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسف"، اليوم الأربعاء، من تزايد مضطرد في حالات الإصابة بوباء الكوليرا في العاصمة السودانية، الخرطوم. 28.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-28T20:45+0000 2025-05-28T20:45+0000 2025-05-28T20:45+0000 أخبار السودان اليوم العالم العربي الأخبار وذكر الموقع الإلكتروني "سودان تربيون"، مساء اليوم الأربعاء، أن حالات الإصابة بالكوليرا في الخرطوم ارتفعت من 90 حالة يوميا إلى 815 حالة خلال الفترة بين 15 و25 مايو/أيار الجاري، أي بزيادة 9 أضعاف خلال عشرة أيام فقط.وأكد أن إحصائيات الكوليرا في الخرطوم متباينة، حيث تقول وزارة الصحة إن "الإصابات خلال أسبوع بلغت 2,729 حالة تشمل 172 وفاة، فيما تفيد اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء بأن الحالات في أم درمان وصلت إلى 1,335 إصابة و500 وفاة، بينما تتحدث منظمة الصحة العالمية عن 6,223 حالة".وبلغت الحالات التي أُبلغ عنها في ولاية الخرطوم وحدها منذ شهر كانون الثاني/يناير الماضي 7,700 إصابة و185 وفاة مرتبطة بالمرض.وأوضحت منظمة "اليونيسيف" بأنها "تحتاج إلى 3.2 مليون دولار إضافية لتمويل الاستجابة الطارئة للكوليرا في الخرطوم، في مجالات الصحة والمياه والنظافة والصرف الصحي والتغيير الاجتماعي والسلوك للحد من انتشار المرض ومنع فقدان الأرواح".وبدورها، بدأت وزارة الصحة السودانية حملة تطعيم فموي ضد الكوليرا في جنوب الخرطوم تشمل 115 ألف جرعة، يُنتظر توسعها إلى ثلاثة ملايين جرعة هذا الأسبوع.وقالت وسائل إعلام سودانية، في وقت سابق، إن "تفشي وباء الكوليرا في السودان، وصل إلى مستويات مثيرة للقلق بعد تسجيل مئات الإصابات وعشرات الوفيات في 4 ولايات رئيسية.وأشار موقع "دبنغا السودان" إلى قول رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك أن الوضع الصحي أصبح كارثيا، داعيًا لتدخل دولي عاجل وخاصة من قبل منظمة الصحة العالمية.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، مما أثر على الخدمات الصحية والأوضاع المعيشية للسودانيين خاصة في تفاقم أزمة النزوح داخليا وخارجيا. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار السودان اليوم, العالم العربي, الأخبار

«القلب الكبير» تدشن وحدة طوارئ بمستشفى «القديس جاورجيوس» في بيروت
«القلب الكبير» تدشن وحدة طوارئ بمستشفى «القديس جاورجيوس» في بيروت

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

«القلب الكبير» تدشن وحدة طوارئ بمستشفى «القديس جاورجيوس» في بيروت

دشنت مؤسسة "القلب الكبير" الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم ومقرها الشارقة وحدة الطوارئ والصدمة في المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت. مولت الوحدة بالكامل حملة "سلام لبيروت" التابعة للمؤسسة، وبتكلفة بلغت 2.36 مليون دولار أمريكي (نحو 8.7 مليون درهم) وذلك بعد انتهائها من أعمال ترميم وإعادة تأهيل وتوسيع. أُقيم حفل افتتاح وحدة الطوارئ والصدمة بحضور المتروبوليت إلياس عودة، مطران بيروت وتوابعها، ومريم الحمادي، عضوة المجلس الاستشاري لمؤسسة "القلب الكبير"، وعلياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة "القلب الكبير"، والدكتور مروان النجار، المدير التنفيذي العام لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي في بيروت، والدكتور صلاح الشويري، المدير الطبي، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة من مؤسسة "القلب الكبير" والمستشفى بالإضافة إلى نخبة من خبراء الرعاية الصحية والدبلوماسيين والشركاء الإقليميين. ويأتي هذا المشروع استكمالًا لجهود ترميم وتجديد واحدة من أقدم وأعرق المؤسسات الطبية في لبنان والتي كانت من بين المرافق الصحية الأكثر تضررًا جرّاء انفجار مرفأ بيروت في عام 2020 حيث يُعد إنجاز إعادة تأهيل وحدة الطوارئ والصدمة خطوة محورية في مسار تعافي قطاع الرعاية الصحية الأساسية في البلاد واستعادة قدرته على تقديم خدماته الحيوية لنحو 40 ألف مريض سنويًا بما يعكس قوة التضامن الإنساني الدولي في مواجهة الأزمات ودعم المجتمعات المتأثرة بالكوارث. وتضم الوحدة المجددة أحدث التجهيزات والتقنيات الطبية إلى جانب توسعة في القدرة الاستيعابية وتعزيز مرافق رعاية حالات الصدمة وإنشاء قسم جديد مخصص للأطفال ما مكّن المركز الطبي في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي من استعادة طاقته التشغيلية الكاملة للمرة الأولى منذ وقوع الانفجار. وصُمّمت وحدة الطوارئ والصدمة وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة وسهولة الوصول، لتكون قادرة على مواجهة الأزمات المستقبلية وتعزيز منظومة الرعاية الصحية في بيروت. وأسفر انفجار المرفأ عن أكثر من 150 قتيلًا وآلاف الجرحى وتسبب في تشريد ما يقارب 300 ألف شخص فيما كان المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي من بين أكثر المؤسسات تضررًا إذ تعرض المستشفى الذي يُعد ركيزة أساسية في منظومة الرعاية الصحية اللبنانية ويعود تاريخه إلى 147 عامًا لأضرار هيكلية وتشغيلية جسيمة أثرت بشكل كبير على قدرته على الاستجابة الطبية خلال الأزمة. واستجابةً لهذه الأزمة وجّهت قرينة حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة "القلب الكبير" والمناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإطلاق حملة "سلام بيروت" التي جمعت أكثر من 30 مليون درهم لدعم جهود التعافي. ومثّل ترميم وتجديد وحدة الطوارئ والصدمة في المركز الطبي التابع لمستشفى القديس جاورجيوس الجامعي حجر الأساس في هذه المبادرة لضمان استعادة المستشفى لدوره الحيوي كخط حياة لسكان لبنان. وقالت علياء عبيد المسيبي إن هذه المبادرة تحمل رسالة محبة وتضامن من إمارة الشارقة بقيادة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينتة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة القلب الكبير إلى الشعب اللبناني الشقيق الذي واجه الأزمات بالصبر والكرامة والاعتزاز. وقال الدكتور جوزيف وهبي، رئيس هيئة الأطباء ورئيس وحدة الطوارئ والصدمة في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، إن اعادة تأهيل وترميم وتوسعة وحدة الطوارئ والصدمة يمثل لحظة فخر واعتزاز لجميع العاملين في مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي فقد كان المستشفى من بين أكثر المؤسسات تضررًا جراء الانفجار المأساوي الذي هزّ مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020 مما أدى إلى توقفه الكامل عن العمل لأول مرة منذ تأسيسه عام 1878 وهذا المشروع لا يقتصر على إعادة بناء مرفق طبي بل يجسّد رسالة إنسانية نبيلة ويعيد الأمل إلى قلوب أهل بيروت. وبعد المراسم الرسمية للافتتاح تجوّل الضيوف في مرافق الوحدة وشاهدوا فيلماً وثائقياً يستعرض رحلة التحوّل من الدمار إلى التعافي كما شملت فعاليات الحفل الكشف عن لوحة تذكارية تحمل اسم "مؤسسة القلب الكبير" تقديراً لمساهمتها وتعبيراً عن امتنان المركز الطبي لشراكتها المستمرة. aXA6IDY0LjE4OC4xMjMuMjE0IA== جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store