كامل الوزير لأهالي ضحايا حادث المنوفية: سأزوركم في بيوتكم وأقبل رؤوسكم

وجه الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، رسالة إلى أهالي ضحايا حادث تصادم سيارة ميكروباص بسيارة نقل بالطريق الدائري الإقليمي بنطاق محافظة المنوفية.
وقال الوزير خلال مقابلة مع الإعلامي نشأت الديهي بقناة «Ten» على هامش جولة تفقدية بالطريق الدائري الإقليمي بعد حادث المنوفية، مساء الأحد: «أقول للأهالي البقية في حياتكم وعزائي لكم مش كفاية».وأضاف: «العزاء واجب لا جدال وإن شاء الله ستتاح لي الفرصة لزيارة كل واحد منهم في بيته وأقبل رأسه وأحنو عليه».وأشار إلى أن الوزارة جاهزة لتوفير وظائف للعائل في كل أسرة من أسر الضحايا، مؤكدا أن الوزارة على استعداد كامل لمساعدة أسر الضحايا ال19 بشكل كامل.وجاءت هذه الجولة التفقدية، في ظل حالة من الحزن تنتاب مصر جراء مصرع 18 فتاة يعملن في إحدى مزارع العنب، جراء تصادم ميكروباص وتريلا مسرعة قادمة من عكس الاتجاه.وأمرت النيابة العامة بحبس سائق التريلا المتسبب في الحادث 4 أيام على ذمة التحقيقات، فيما أثبت تحليل عيناته تعاطيه المواد المخدرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الأسبوع

منذ 34 دقائق

• الأسبوع

مصرع طفلة و17مُصابًا.. ننشر أسماء ضحايا حادث ميكروباص العمالة الزراعية بصحراوي البحيرة

انقلاب سيارة عماد إسماعيل حصلت الـ«الأسبوع» على أسماء الضحايا والمصابين في الحادث المروع الذي وقع صباح اليوم الإثنين على الطريق الصحراوي «القاهرة - الإسكندرية» بالكيلو 95 بنطاق مركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، إثر انقلاب سيارة ميكروباص محملة بالعمالة الزراعية واصطدامها بسيارة ملاكي. أسفر الحادث عن مصرع طفلة وإصابة 17 آخرين بكسور وجروح متفرقة بأنحاء الجسم، لُعيد إلى الأذهان فاجعة الطريق الإقليمي التي راح ضحيتها 18 فتاة من شهيدات لقمة العيش. كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، قد تلقت إخطارًا من شرطة النجدة بوقوع حادث تصادم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتم الدفع بسيارات الإسعاف، وتبين من الفحص انقلاب سيارة ميكروباص تقل عمالة زراعية واصطدامها بسيارة ملاكي. أسفر الحادث عن وفاة الطفلة:«رحمة محمد سلام»، 12 عامًا، من محافظة الفيوم فيما اُصيب 17 شخصًا آخرين، وهم:«شيرين مدبولي جمعة، 13 عامًا، يسرا محمد عبد الحميد، 18 عامًا، شهد محمد عبد العليم، 13 عامًا، أم هاشم مبروك محمود، 30 عامًا، ندى عيد عويس، 14 عامًا، منه حسن فؤاد، 14 عامًا، فاطمة حسين فؤاد، 29 عامًا، أحمد عبد الحميد رمضان، 23 عامًا. كما أُصيب كل من:«سيد مصطفى سيد، 30 عامًا، عمر خطاب أحمد، 39 عامًا، عبد الله رجب السيد، 18 عامًا، سالم عبد الرازق سالم، 15 عامًا، محمد مساعد السيد، 16 عامًا، مروة حسين عبد الله، 18 عامًا، شريهان مصطفى فرج، 40 عامًا، أحمد عيد أبوسريع، 27 عامًا، خديجة حسين عبد الله، 14 عامًا». جري نقل المصابين إلى مستشفى وادي النطرون التخصصي لتلقي العلاج وتقديم الإسعافات الأولية، وتحرر محضرًا بالواقعة، تم إيداع جثة الطفلة المتوفاة بثلاجة حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة، التي باشرت التحقيقات للوقوف على أساب الحادث وملابساته.

مصرس

منذ 40 دقائق

• مصرس

ضحية إقليمي المنوفية.. "رويدا" عروس لبست الكفن الأبيض بدلا من فستان زفافها

وسط دموع وحزن لا يُحتمل، يرقد جسد "رويدا" ابنة قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف محافظة المنوفية، بين ضحايا حادث الطريق الإقليمي الذى وقع صباح اليوم الجمعة أمام قرية مؤنسة بنطاق مركز أشمون، الفتاة التي أنهت دراستها للتو، وبدأت تعمل لتساعد أسرتها في تكاليف زواجها، وتحقق حلم الفستان الأبيض الذي كانت تستعد لارتدائه بعد أسبوعين فقط، ولكن القدر اختار لها الكفن الأبيض بدلا من فستان الزفاف. "بتروح تشتغل وتساعد في مصاريف تجهيز نفسها، وفرحتها قربت"، هكذا وصفها جيرانها لموقع "مصراوي"، مؤكدين أنها أنهت مرحلة الدبلوم قبل أيام قليلة، وخرجت للعمل مع قريناتها لمساعدة أسرتها.رويدا كانت مخطوبة لشاب يدعى أحمد حسن، يعمل مصورًا من نفس القرية، وصفها جيرانها بأنها "آية في الجمال والأدب"، ولها أخت متزوجة وشقيق واحد فقط، وكانت على وشك أن تبدأ فصلًا جديدًا من حياتها، لكن حادثًا مأساويًا أوقف الزمن عند تلك النقطة.وكان الطريق الإقليمي، شهد صباح اليوم الجمعة حادثًا مروعًا أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، واصطدمت سيارة نقل ثقيل بسيارة أجرة "ميكروباص" كانت تقل 18 فتاة، مما أسفر عن مصرع 19 شخصًا، بينهم 18 فتاة، إضافة إلى إصابة 3 آخرين، اثنان منهم في حالة خطرة.توزعت جثامين الضحايا على مستشفيات المحافظة، وجاءت أسماؤهن كالتالي:مستشفى قويسنا: ميادة محي فتحي، هنا علام، مروة أشرف، آية زغلول، شيماء خليل، والسائق أدهم محمد.مستشفى الباجور: شروق خالد، جنى يحيى، تقى محمد أحمد، هدير عبدالباسط، شيماء محمود محمد.مستشفى سرس الليان: أسماء خالد، شيماء رمضان.مستشفى أشمون: سمر خالد، ملك خليل، إسراء عبدالخالق، رويدا خالد، سارة محمد، ضحى همام.تقدم اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية، والجهاز التنفيذي للمحافظة، بخالص العزاء والمواساة في ضحايا الحادث الأليم، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.كما تمنى المحافظ الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا المتابعة المستمرة منذ وقوع الحادث، وتكليف السكرتير العام المساعد ووكيل وزارة الصحة بالتواجد وتقديم كل الدعم.وأشار إلى أنه سيتم المتابعة والتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي لصرف التعويضات اللازمة للمتوفين والمصابين.اقرأ أيضًا :18 نعشًا على الإقليمي.. حادث المنوفية المروع يخطف صبايا العنب"جثة وبنزين فرش الطريق".. ننشر الصور الأولى لحادث إقليمي المنوفية -صورمحافظ المنوفية ينعي ضحايا حادث الطريق الإقليميدماء على الأسفلت.. مشاهد حزينة من حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية (صور)صحة المنوفية ل"مصراوي": ارتفاع ضحايا حادث الإقليمي ل19 وفاة و3 مصابين

مصرس

منذ 40 دقائق

• مصرس

"ملحقتش تشوف نتيجتها".. ضحى همام إحدى ضحايا حادث الإقليمي بالمنوفية

لم تُكمل "ضحى همام الحفناوي" عامها الخامس عشر، ورغم صغر سنها، حملت على عاتقها حلمًا بسيطًا، شراء هاتف يساعدها في مواصلة التعليم بعد الشهادة الإعدادية. أنهت "ضحى" امتحاناتها منذ أيام قليلة، بقريتها كفر السنابسة التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، وكانت تنتظر نتيجتها بفارغ الصبر، والتي صدرت صباح اليوم، لكنها رحلت قبل أن تفرح بها أو حتى تعرفها، إذ خرجت مع زميلات أخريات إلى إحدى مزارع العنب؛ بحثًا عن لقمة عيش تساند بها أسرتها وتدّخر ثمن الهاتف.لكن الطريق الإقليمي كان على موعد مع فاجعة، بعدما اصطدمت سيارة النقل التي كانت تستقلها "ضحى" مع 18 فتاة أخرى، فتحول حلم الهاتف إلى صدمة كبرى، وعادت ضحى لأسرتها محمولة على الأكتاف، ملفوفة بالكفن الأبيض.وكان الطريق الإقليمي شهد، صباح أمس الجمعة، حادثًا مأساويًا أمام قرية مؤنسة التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، إثر تصادم سيارة نقل مع سيارة أجرة ميكروباص، مما أسفر مع مصرع 19 حالة وإصابة 3، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيقات.